الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
إبتسامة مشرقة
08-04-2022 - 07:06 pm
تسارعت نبضات قلبي حين اقترب موعد اللقاء , بعد طول غياب سنلتقي وتتعانق القلوب بصفاء
أتعلم يا قلبي أن الحبيب قد سكنك
أتعلم يا قلبي أنه أتى ليرى ما شعورك , هل مازلت تذكر لحظات الأنس والحديث؟! أتذكر همسات السهر والفرح!؟!!
حين اخبرني بأن المسافة التي بيننا صغيرة شعرت بك تفتح شريان الشوق والوفاء بالعهد
انتظرت تلك اللحظة ونبضاتك تسبق لساني حين أهاتفه , وفي كل يوم تعطيني إشراقه بحماس الأمل بأن اللقاء اقترب , وعندما أصبح قريب لم تتخل عني , لازلت تذكرني عندما تدللت عليه بسبب مقلبة الأخير ونظراته المنتصرة علي , أتذكر ماذا فعلت حينها !!.. قلت إنني لن أتحدث إليه مجددًا ولن آبه بتلك النظرات المحبة إلا أنك أخبرتني بأنني أكذب حين استرقت النظر إليه وعبثت في ممتلكاته بحثًا عن شيء أخبرتني أنه يوجد داخله .
تذكرت لقائنا السابق , ألا زلت تذكر ما الذي حدث لك عندما رأيته ؟! بعد أن استعديت لرؤيته ورتبت كلماتي ولبست زينتي تلك التي أهداها لي قبل رحيله وانتظرت قدومه وعيناي يمر بهما طيفه كلما اقترب مني , لوحت له بيدي وبحثت عن تلك الكلمات الجميلة فوجدتها قد طارت إليه قبلي , تعانقت كلماتنا وضاعت حروفنا وكأن اللقاء كان للقلوب وحدها دوننا , كنت أنت يا قلبي من يوحي لي بتلك الكلمات العذبة وكنت أراك تنظر إليه أكثر مني .. والآن سنلتقي بقلوبنا وسنتحدث بحروفنا توحيلها المشاعر النابضة وتنثر الحب في أجوائنا , رفض قلبي اطلاعي على الكلمات التي سيتفوه بها في لقائنا القادم , أخفاها عني مخافة أن اسرقها منه .
اللقاء هنا , في المكان الذي أحببه , وحين أبحرت مع ذكرياتي ,ماذا حل بك يا قلبي ؟ فجأة صمت عن نقل لي تلك المشاعر الحانية وأخفيت عني الشعور الدافئ بقربه , هل مللت انتظاره؟! سيأتي قريب . أليس كذلك ؟لم لا ترد علي؟! ما بالك قلق ومتوتر ؟! اهدأ فأنت تخيفني , طال الانتظار والوقت يمر بسرعة , ما الذي تخفيه عني يا قلبي؟ ! سكونك سيقتلني حتى نبضاتك اشعر بها في حلقي , عدت إلى المنزل غاضبة وحزينة وعازمة على معاقبته قلتها: لن أتحدث إليه مجددًا , فوجدت ألمًا يعصرني ولم اشعر بنفسي إلا وأنا اتصل عليه , تصرفت بسرعة يا قلبي قبل أن انجرف في اعتقاداتي المتعصبة , لم يرد علي , زاد قلبي توترًا ونبضًا , شعرت بداخلي بحزن من الأوهام وألم من الكلمات , ماذا حدث له؟!؟ بل ماذا حدث لقلبي ؟! ماذا تعرف يا قلبي؟ ! أتخليت عني وأنا في أمس الحاجة إليك؟ قل لي كلمة !.. بل حرفًا
لا لا.. كلماتك مؤلمة ونبضك متذبذب وطعامك قلق وحزن , لن أسألك مجددًا . سأنتظر مكالمة منه .
عند الساعة الرابعة صباحًا رن الهاتف وأيقظني قلبي على عجل , ركضت نحوه بسرعة وعيناي حمراوتان عدت للحظة لحالتي الطبيعية وسألته: أتمازحني بمقلب قبل اللقاء؟!..
إلا أن المتحدث كان ذا صوت مختلف .. صوت رجل آخر
ثقل لساني وحاول قلبي أن يجعلني هادئة وأنا في ذهول وسألته: من المتحدث؟
قال ذلك الرجل بنغمة غريبة : أنا طبيب في المستشفى , وجدت هذا الرقم يتصل مرارًا فأردت أن أعرف , هل أنت زوجة هذا الرجل؟!
حركت رأسي وقلت:نعم
قال: يؤسفنا إبلاغك بأن زوجك المتوفى تعرض لحادث مروري أثناء سفره ...
حين قالها أنهار قلبي يبكي ويذكرني بوجهه البشوش ولم اشعر سوى بنجوم الدموع تتلألأ لم يخرج لي صوتًا وبقيت كلماته تتردد في أذني
إبتسامة مشرقة


التعليقات (2)
لمسة حنان
لمسة حنان
روعة
روعة
روعة
يسلمو قلبي

إبتسامة مشرقة
إبتسامة مشرقة
لمسة حنان
اللي عن جد روعة
روعة
ويسعد القلب
مرورك الهادف

انت لي حلما تمنيت تحقيقه
يوم لك ويوم عليك