- ورشاقتها ليست في (الريجيم) القاسي
- ....
متى تضيع أنوثة المرأة ...
اذا رفعت صوتها وصارخت مثل الرجال
أو أدمنت « العبوس » والانفعال
أو تعاملت « بعضلات » مفتولة أو نطقت لفظاً قبيحاً أو فاحشاً أو تخلت عن الرحمة تجاه كائن ضعيف أو أدمنت الكراهية وفضلتها على الحب أو غلبت الانتقام على التسامح
أو جهلت متى تتكلم ومتى تصمت أو قصت شعرها وطولت لسانها تضيع أنوثة المرأة حين تهمل الرقة والطيبة
وحين تنسى حق الاحترام والإكبار للرجل زوجاً وأباً وأخاً ..
ومعلماً ..
وحين لا توقر كبيراً أو ترحم صغيراً جمال المرأة ليس في قوامها أو ملامحها فقط
ورشاقتها ليست في (الريجيم) القاسي
....
الأنوثة شيء تشعره ولا تراه غالباً يقول الرجل : أريدها ضعيفة معي قوية مع الآخرين هذه هي الأنثى الحقيقية في نظر الرجل ... والرجل يستطيع مساعدة المرأة على الاحتفاظ بهذه الأنوثة بأن يحترم ضعف المرأة معه.. ولا يستغله ..
وأن يمنحها القوة بعطفه وحنانه واحترامه ..
وأن يعلّمها الضعف الجميل وليس ضعف الانزواء وفقدان الثقة ...
للقوة مواقف لا يليق فيها الضعف وللضعف مواقف لا تليق فيها القوة
...
ترى المرأة رجولة الرجل في طفولته وبراءته وضعفه ولو في لحظات محدودة وترى رجولته أيضاً في قدرته على حمايتها وحماية كرامتها وكيانها وفي كرمه معها ومع أهلها وفي تسامحه مع بعض أخطائها
للأنوثة تفسير لدى الرجل
وللرجولة مفهوم لدى المرأة
وكلاهما يتأرجح بين الضعف والقوة ......
منقول