الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
لحظة حنان
08-04-2022 - 10:06 am
تمنت لو تستطيع البكاء
لكنها للأسف اعتادت على حبس عبراتها حتى أصبحت لا تستطيع إنزالها ولو أرادت..
لا يدري أي خنجر غرسه في قلبها قبل أن يدير ظهره وينام
تظاهرت بأنها لم تهتم ولم تبال...
قالت له ببرود وقلبها يتقطع: أنت أيضا لا تخلو من العيوب.
ثم توجها إلى النوم.
ظلت تعيد كلمته في ذهنها وكأنما تعذب نفسها بها.
شعرت بأن ثلاث سنوات قضتها معه هي مجرد سراب....أوهام.....تخيلات.
أتعرف شعورك حين تصعد سلما لتجد الدرج الذي أمامك ينهار أمام عينيك والذي خلفك يتصدع فلا تستطيع العودة ولا الاستمرار؟؟
أتعرف شعورك حينما تصعد جبلا وأنت تتطلع بلهفة إلى قمته لتنهار حجارته فجأة فلا أنت بالقادر على الهبوط ولا على الصعود؟؟
كان هذا هو شعورها بالضبط عندما ألقى كلمته بكل برود: أنت لم تكوني يوما فتاة أحلامي!! وقلت هذا لأمي بعد شهر من زواجنا ولكنها نصحتني أن أعطيك فرصه لربما تتغيرين وتصبحين كما أتمنى
دفنت رأسها أكثر في وسادتها وهي تفكر بمرارة: إذن لماذا أصر على الحمل ولم يمض شهران على زواجنا إذا كان لم يقتنع بي أساسا؟؟
والأمر أن أهله يعرفون!!
وأنا التي كنت أحسب أنه يحبني
كيف سأجروء على النظر إليهم
أتراهم يشمتون بي؟؟
وفي الغد.....
فكرت وهي تنظر له بجمود وهو يحاول ممازحتها: ما قصده؟؟ هل ندم على كلمته أم أنه نسيها ؟؟
وبعد شهور...
ترى هل تغيرت فكرته أم لا؟؟
ليتني لم أعلم برأيه في.
ليتني بقيت ساذجة حمقاء يصب في أذنيها الكلام وهي تصدقه.
بعد سنة...
أرجوك أريد شيئا واحدا فقط!!
هو بابتسامة: أطلبي ماتشائين.
في نفسها: هذا سيبين لي إن كان يحبني أم لا
فقط أريد أن تظهر قليلا من الاحترام لي أمام أهلك. أرجوك لا تتجاهلني أمامهم عندما أكلمك
صمت ولم يرد
عندها انفجرت
كنت أعلم هذا..
أنت تستمتع بإهانتي أمامهم
أنت لم تقتنع بي كزوجة
ملامح الصدمة على وجهه لم توقفها عن أن تكمل بسخرية:
مادمت لم أصل إلى مستوى طموحاتك كزوجة لم لا تبحث لك عن أخرى؟؟
الزوج إذا لم يقتنع بامرأته من البداية فلن يرضى إلا إذا بحث عن البديلة.
همس: أنت مجنونة.
صرخت: وأنت كاذب. منافق. ممثل.
عشت معك سنوات كنت اعتقد أني سأطير خلالها سعادة لتحطمني بكلمة واحدة.
دهشته تزداد, وحيرته تتصاعد: أنا حطمتك؟؟ ماذا قلت؟؟
هنا انهارت حقا
إنه حتى لا يذكر
وهي ظلت تعذب نفسها سنة كاملة وهي تحاول ما بوسعها أن تكون له كما تريد
أن تكون فتاة أحلامه التي يتمناها
وهو استمر في حياته وكأن شيئا لم يكن
عاش تلك السنة لايسأل نفسه عن أسباب لهفتها عندما تسأله هل يعجبه شكلها؟؟طهوها؟؟تنظيفها؟؟تجديدها في المنزل؟؟
لقد كانت مجرد كلمة ألقاها بدون أن يراعي أن زوجته إنسانة لها مشاعر كالنساء لكن لأنها اعتادت عدم البكاء نسي تماما (((( رفقا بالقوارير)))


التعليقات (2)
عاشقة الضباب
عاشقة الضباب
مشكوره على القصه المعبره

لحظة حنان
لحظة حنان
العفو عاشقه
يسلمو على مرورك

مراهق يقنع أخته لينام معها
الحب