- 7-قلوب البخلاء
- 1_(مداخل قلب الرجل)
- هذااعتقاد ساذج-لكنه سائد بين النساء..
ارجوا ان يعجبكم الموضوع وهو يحكي عن مدخل الى قلب الرجل
وكيف تملكين قلب زوجك ولاتخرجين منه ان شاء الله إلا الى القبر
الموضوع
1_مدخل قلب الرجل
2_أصناف قلوب الرجل
3_كيف تحفظين بقلب الرجل
4_العواطف الهادئة والمتأججة
5_الحب مع وقف التنفيد
6_قلب الرجل وحريه الاختيار
7_لغة القلوب ولغة العيون
8_قلب الرجل والمرأة الأمية
9_قلب الرجل والمرأة المثقفة
0-قلب الرجل والمنصب المرموق
1-رجال بلاقلوب
2-قلوب أرباب السوابق في الزواج
3-قلوب المنحرفين قبل الزواج
4-قلوب المتزوجين العزاب
5-قلوب المحلقين في الرومانسية
6-قلوب المهنيين
7-قلوب البخلاء
1_(مداخل قلب الرجل)
ليس هذا الموضوع للمرأة فقط .ولكنه الموضوع للمرأة والرجل أيضاً..فإذا كانت المرأة بغريزتها وفطرتها الأنثوية تبحث عن المداخل التى تتسلل منها إلى قلب الرجل فإن على الرجل أن يتعرف الثغرات التى تنفذ منها المرأة إلى قلبة,لكي يتأهب لموجهة هذا الغزو الأنثوي الذي يأتيه في صورة ناعمة,ولكنه يخفى وراء رقته ونعومته ضراوة وشراسة وأحلاماً واسعة في السيطرة والامتلاك..
ولو سألت أى امرأة:ماأول مدخل لقلب الرجل؟لقالت لك على الفور:معدته!!
ومعنى هذا أن الرجل صادق في رأى المرأة وحش اكول..إذا علفته جيداً أمسكت قلبه بأصابعها,وحركته كيفما شاءت..
ولكن هل هذا وصف صادق للرجل؟هل لايهمه في الحياة إن يأكل أشهى الأطعمة التى تطهوها له زوجته,ثم يصبح ملك يديها لمجرد أن طعامها أعجبه؟!
هذااعتقاد ساذج-لكنه سائد بين النساء..
ولنا ان نسأل أى امرأة:هل الرجل الذى تقدم لخطبتها طلب أن يتذوق طعامك قبل إجراءات الخطبة.أم أنه أعجبه فيك شئ ,فراح يطلب يدك, دون أن يدرى ماإذا كنت طاهية, أم أن هناك من يطهو لك الطعام.. إذن فليست معدة الرجل هى التى تفتح الطريق إلى قلبه.بل إن هناك رجالاًفقراء لايملكون الحصول على أطايب الطعام..فهل هؤلاء قلوبهم مسدودةلاياسيدتي..
إن الرجل ليس وحشاً أكولاً كما تتصورين. وإذا كان هناك رجال بهذا الوصف,فإن ثمة نساء شرهات يأكلن أكثر من الرجال!!
واذا أردت أن تعرفى مدخل قلب الرجل.فتعالي معى فى هذه الرحلة..إذا كنت مقبلة على الزواج,أو كنت زوجة مهزوزة العاطفة مع زوجك :إن مدخل قلوب الرجال تختلف من رجل إلى رجل .لآن القلوب كالمعادن.بعضها لايصدأووالبعض قابل للصدأ..
فإذا شاء سوء حظك أن تتزوجى رجلاًقلبه قابل للصدأ,فماذا تفعلين لكى تزيلي عن قلبه,وتجعليه ناصعاً,بل تصهريه في بوتقة العواطف.
المهم أن تعرفي أولا من أى معدن قلب زوجك..أما إذاكنت جاهلة بمعادن القلوب فلا تلومي إلانفسك..فهذا اختيارك وقدرك..فإما أن تصبري,وإما أن تحال أوراقك الى المفتي.بعد هذا نتحدث عن مدخل قلب الرجل.وهي كثيرة ومتنوعة.وسوف نصفها.
ولا تظني ياسيدتي أن قلب الرجل مدينة مفتوحة تستطيعين إذا عرفت مداخلها أن تندفعي إلى داخلها بسهولة..
لا.الآمر أصعب من ذلك..فالرجل مهما بدا رقيقاًليناً,فإنه شرس بطبعه, ويدافع عن قلبه,وهو اعزممتلكاته الخاصة.ومن أجل هذا فإنك لاتجدين في هذا العصر حبا رومانسياً..مثل حب قيس وليلى,أو روميو وجوليت, أو عنتر وعبلة مثلاً...
فلاتسرفي فى الوهم,وتتخيلي أن الرجل حيوان ألوف حتى لاتقعي في المحظور,وتنالى جزاء وهمك عقاباً صارماً..فأبغض الحلال عند الله وعندالناس أنيرتبط رجل بامرأة,ثم ينفصم هذا الرباط المقدس..
وأخطر موقف تواجهه المرأة أن يصاب بيتها بزلزال من الخلاف,فتتصدع جدرانه, وتتهدم أركانه.
ولهذا فإننا لانقتصر في هذا الموضوع على التعريف بمداخل قلب الرجل .لأننا لانقوم بمهمة المرشد السياحى الذى يدل على الاماكن الأثرية والتاريخية, وإنما نقدم للمرأة كل مايمكنها من الإقامة في قلب الرجل,بحيث لاتخرج منه إلا إلى القبر ان شاء الله.
ولا أعنى بذلك أن تموت المرأة قبل زوجها..فهذا مالا اقصده,حتى لاتظن بي النساء الظنون..ويتهمننى بالتعصب للرجال..وإنما أعني أن المرأة تظل تحتفظ بملكية قلب زوجها,ولا تفرط فى هذه الملكية أبدا حتى يفترقا بالموت ان شاء الله,
وقد تحدثنا فيما سلف عن أن قلوب الرجل معادن.وأن على المرأة أن تكون كالصائغ الماهر خبيرة بكل معدن.وسنتحدث فيما يلي عن أصناف قلوب الرجال...
(أصناف قلوب الرجال)
إن أمنية كل امرأة فى الدنيا أن رجلاًتدخل قلبه وتسكنه وتعيش فيه..ثم تجد حرسا من عواطف هذا الرجل على قلبه تصد أى امرأة أخرى تحاول أن تدخله.
ولكن هل تملك كل امرأة مفتاحاًسحرياًلفتح قلب الرجل والاستيلاء عليه.دون أن تنازعهافى ملكيته إحدى بنات جنسها.
وهل قلوب الرجال عليها مغاليق محكمة حتى تحتاج إلى مفاتيح سحرية من النساء للولوج بداخلها؟
أم أن هذه القلوب تختلف عن عضلات الرجال بحيث يحمل الرجل القوى البأس,ذو لبعزيمة الصلبة, قلباً رقيقاً كالزهر على ضالتها ,وتحقق غايتها.
فخبراء البترول لايملون:لآنهم قد يظفرون باكتشافاتهم الكبرى بعد سنوات, ويأتون بكنوز الآرض من الذهب الآسود. ولكن بعد جهد جهيد,وإصرار عنيد.
أما المرأة,فلأنها في عجلة من أمرها, وتريد أن تحصل على الرجل دون ريث أو إبطاء..فربما تتبين أن البترول الذى اكتشفته في عالم الرجل. أوما ظنته بترولا,هو ماء فقط.وحينئذ تندب حظها. وتضع جهودها سدى.
ومن أجل فإن من صالح المرأة أن تتوافر لها الخبرة التى تؤدي بها إلى معرفة قلوب الرجال حتى لاتضل وتشقى..
فهناك قلوب كالجداول ماؤها عذب وعطاؤها فياض.
وهناك قلوب كالصخر أو أشد قسوة ..لايخرج منها ماء ولا نبات.
وهناك قلوب كالأرض الخصبة يجود فيها الزرع. وتعطي أطيب ألثمار.
وهناك قلوب كالأرض الملحة..مهما وفرت لها الماء فإنها تظل كالحة كئيبة,لعدم قدرتها على العطاء.
وهناك قلوب كالذهب..تصلح للحليو والزينة..وتظل محتفظة بنفاستها,فلا تصدأ, ولا يقل ثمنها في سوق القلوب.
وهناك قلوب شابة لاتشيخ ولا تهرم مهما تطاول بها الزمن,وقدم بها العهد.
وهناك قلوب لم تتذوق طعم الشباب,ولم تنعم بحلاوة الحياة.ومثل أصحابها كمثل المريض الذى لاينفع فيه الدواء
وهناك قلوب تهزها الكلمة الطيبة فتنفجر فيها العواطف,وقلوب صم لاتسمع ولا تجيب.
وهناك قلوب إذا سقيتها بماء الورد ,ناولتك رحيق الحب لأنها ترد التحية بمثلها أو أحسن منها..
إن بعض البنات لديهن من الجرأة مايجعلهن يطرقن قلب الرجل,طرقاً خفيفاًأولاً.فإذا لم يفتح طرقته طرقاً عنيفاً.
والأنثى لها حيل كثيرة في طرق قلب الرجل ؟فقد ترسل إليه نظرات جريئة تفتح ثغرة في قلبه.ثم ماتلبث أن تزيد هذه الثغرة اتساعاًحتى ينفتح قلب الرجل على مصراعيه.وحينئذ تدخل دخول الفاتح الغازي ولا يملك الرجل إلا الخضوع والاستسلام.وقد تحتال الأنثى على الرجل بأن تطلب إليه مساعدتها في فهم بعض الدروس.وربما تكون فاهمة أكثر منه ولكن هذه الحيلةوسييلة للقاء والتفاهم بالنظرات المعبرة والكلمات المشجعة والتخاطب بالقلوب.
مثل هذه الفتاة قد تدخل قلب الرجل .ولكنها تخرج منه بنفس السرعة التى دخلت بها,لأن قلبه كالزئبق من الصعب إمساكه. والفتاة إذا لم تكن ذات نضج عاطفي فإنها تعجز عن الإمساك بقلب الرجل فترة طويلة.وبخاصة أن أصحاب القلوب الزئبقية,تظل قلوبهم تنتقل من بنت الى بنت ,دون أن تستقر على بنت واحدو.
فالحب الاول قل أن ينساها الجل أو المرأة .فإذا ماحدث تجربة ثانية,وانتهت بزواج لم يكتمل له عناصر النجاح,فإن التجربة الأولى تطل برأسها من بؤرة الشعور لتتشكل في صورة محاولات جديدة لجمع القلبين اللذين فرق بينهما الزمن أو الظروف.
ولذلك فإننا نجد اثنين تحابا ولم يتزوجا.ثم تزوج أحدهما,ولكنه عاش في ظل حبه الأول,وظل يتحين الفرصة,لكي يجعل من تجربته الأولى واقعاًحيًّا.والحياة مليئة بهذه النماذج
نحن لانعيب على الفتاة أن تسلك السبل الشريفة للزواج.ولكن نعيب عليها أن تطرق قلب رجل لمجرد إعجابها بهيئتعه أو أناقته, أوحلاوة لسانه,أو لتلميحه لها بالحب.
فالتجارب العاطفيه لايصح أن تكون كتجارب المعمل, يكررها الإنسان إذا أخطأ. ويعاود التكرار مرات ومرات حتى تنجح التجربة.وإنما لابد من التدقيق في الاختيار.
وهنا تبرز الحكمة الرائعة في الحديث النبوي الشريف:تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس.والقلب إذا خاض أكثر من تجربة فقد لذة الحب وحلاوة العاطفة.لذلك فإننا إذا كنا ننادي بتنظيم النسل ,فإننا يجب ان ننادي بتنظيم الحب والعواطف.حتى لانستهلك قلوبنا في تجارب عاطفية مريرة,بعضها يترك في القلوب جراحاًلا تندمل.وإلى ذلك أشار الرسول صّلى الله عليو وسلم في حديثه الشريف:((لعن الله الذواقين والذواقات)).أي الذين يدخلون في تجربة زواج بعد تجربة,دون أن يمسكوا بزمام قلوبهم.فهؤلاء طراز من البشر متقلب العواطف والأهواء والميول.
الى اللقاء
يتبع............
بارك الله فيكى