مزيلات العرق ليست ضارة دائما

تعد مزيلات العرق من أهم المستحضرات التى تستخدمها كل امرأة فى فصل الصيف ، وذلك فى محاولة دءوب للتخلص من رائحة العرق الكريهة التى تنتج عن جهد وعناء يوم طويل.
بالرغم من أن الحقيقة المؤكدة هى أن الماء والصابون هما أفضل الطرق لضمان الحصول على أفضل النتائج بدلاً من مزيلات العرق المعتادة ، فإن النساء يفضلن استخدام هذه المستحضرات لمنحها الأمان والثقة بالنفس ، هذا بالرغم من أن هناك بعض المبالغة التى أشيعت فى السنوات الأخيرة حول خطورة استخدام مزيلات العرق .
أما أطباء الأمراض الجلدية ينصحون كما ذكرت صحيفة الصدى ، باستخدام مزيل العرق فى عبوة "الرول" للأشخاص الذين لديهم استعداد للحساسية حيث إنه قد ثبت أنه يتسبب فى الحساسية فقط لشخص واحد مقابل عشرة أشخاص ممن يستخدمون البخاخات .
كما كلمة "أنتى برسيرنق" الموجودة على معظم العبوات ليس معناها أنها تسد مسام العرق ولكنها مزيلة له فقط ، وإذا كانت تسد المسام فذلك يكون لوقت محدد ، تتفتح المسام بعده لإفرازات العرق ، وهذا طبيعى فالمسام تفتح وتغلق مثلما يحدث فى الشعر .
ولكن ليس معنى ذلك أن تفرط النساء فى استخدام مزيلات العرق ،حيث إن استخدامها مدة طويلة يؤدى إلى انسداد مسام الجلد بالفعل ،كما يجب أن تبتعد عما هو ذى رائحة أو مواد ملونة قد تسبب أمراضاً جلدية تصل إلى سرطان الجلد ، فأى مادة تغير من الخواص خاصة عند الجلد الضعيف تسبب أضرار كبيرة ويجب على وسائل الإعلام سواء المرئية أو المسموعة أو المكتوبة تحذير الجمهور وتوعيته .
وبصفة عامة فيفضل دائماً استخدام الماء والصابون يومياً ، ولأكثر من مرة حسب الحاجة .
أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من كثرة إفرزات العرق فيمكنهم استخدام "الشبة"،فهى طريقة طبيعية لعملية فتح وغلق المسام والتخلص لمدة طويلة من رائحة العرق الكريهة.