مستحيل أتحكم في خيالي

انا كتبت رأيي في نفس الموضوع
ان الخيال ممكن يؤدي لفتح ابواب ثانية لا يمكن قفلها
فالبعد عنه احسن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
ان كنت تقصدين موضوعى سؤال للمناقشة :
فانا اقول لكى لكى تحسى بمدى حرمانية هذا الشىء تخيلى انت زوجك وهو يتخيلك امرأه اخرى وصدقينى وقتها سوف تحسى باهانة فظيعة وما لا ترضيه لا نفسك اكيد لا ترضيه لزوجك
وانا عن نفسى طرحت هذا الموضوع لانى شاهدته فى منتدى اخر ولم تعجبنى اراؤهم لانهم بسطوا المسالة وقالو ان الانسان لا يستطيع ان يتحكم فى خياله!!!ولكن اراى ان الانسان السوى يستطيع ان يوقف خيالة عند اللحظة اللتى يحس فيها انه سوف يغضب الله عز وجل فاذا اخذك الخيال فعليكى ان تعملى stop عند هذه النقطة وتتذكرى الله.,..وعليكى ايضا بان تقتنعى بما قسمه الله لك وهو زوجك فالاقتناع والرضا بالامر الواقع هو الحل الامثل لهذه المشكلة.

اوافقك الرأي أختي أصاله
فبداية المشاكل تبدأبالتخيل ومن ثم إعطاء الحق لأنفسنا بأن يكون مجرد الخيال بداية لفتح ابواب كثيره نحن في غنى عنها
أليس من الخيانه أن تتخيل الزوجه رجلا آخرغير زوجها وكذا الزوج لماذا لانحاول إصلاح مالايعجبنا بدل الدخول فيما لاتحمد عاقبته ألاتعتقدي بأن التخيل وعدم الرضا بالطرف الآخر ربما يتطور ويكون واقعيا لأن الكثير من الذنوب بدء منشئها بالقلب وربما يحاسب الإنسان عليها

اسمعى اختى....
حتى لا يثير هذا الموضوع المشكلات بين العضوات وبعضهن ونحن طبعا لا نرضى بذلك اقول :
ان الخيالات بهذا الشكل هى من فعل الشيطان فكيف على الزوجة ان تتخيل رجل اخر غير زوجها يجامعها ؟؟!! سواء كان (( ممثل , مغنى , بلاء ازرق )) اى شىء كيف هذا ؟؟؟!!!!
واذا كنتى تقولى ان هذا خيال يحدث غصب عنى نعم يحدث غصب عنك لكن تستطيعى بسهوله شديدة ان تصرفيه عنك وذلك بان تقولى (( اعوذ بالله من الشيطان الرجيم )) وتنفلى عن يمينك وعن يسارك ثلاث واذا ما استمر الشيطان فى مراوغتك والتأثير عليك قومى توضئى وصلى لله ركعتين واقرئى القرآن ساعتها لن يجرؤ الشيطان عن الوسوسه لك و رسم الخيالات الآثمه ...
خاصة ان الخيالات تقع تحت مسمى (( زنا الجوارح )) و هو موجب للإثم والعقوبة الأخروية وقد يكون سببا للوقوع في الزنا الأكبر و قال رسول : ((زنا العين النظر، وزنا اللسان النطق وزنا اليدين البطش وزنا الرجلين الخطى والنفس تتمنى والفرج يصدق ذلك أو يكذبه)).
يقول الشيخ محمد صالح المنجد:-
ليس الزنا هو فقط زنا الفرْج ، بل هناك زنا اليد وهو اللمس المحرَّم ، وزنا العين وهو النظر المحرَّم ، وإن كان زنا الفرْج هو الذي يترتب عليه الحد .
فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا ، أدرك ذلك لا محالة ، فزنا العين النظر ، وزنا اللسان المنطق ، والنفس تمنَّى وتشتهي ، والفرْج يصدق ذلك كله ويكذبه " . رواه البخاري ومسلم.
ولا يحل للمسلم أن يستهين بمقدمات الزنا كالتقبيل والخلوة والملامسة والنظر فهي كلها محرّمات ، وهي تؤدي إلى الفاحشة الكبرى وهي الزنا .
قال الله تعالى : { ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلاً } الإسراء / 32 .
والنظرة المحرمة سهم من سهام الشيطان ، تنقل صاحبها إلى موارد الهلكة ، وإن لم يقصدها في البداية ولهذا قال تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون . وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن } النور / 30 – 31 .
فتأمل كيف ربط الله تعالى بين غض البصر وبين حفظ الفرج في الآيات ، وكيف بدأ بالغض قبل حفظ الفرج لأن البصر رائد القلب .
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : -
أمر الله سبحانه في هاتين الآيتين الكريمتين المؤمنين والمؤمنات بغض الأبصار ، وحفظ الفروج ، وما ذاك إلا لعظم فاحشة الزنا وما يترتب عليها من الفساد الكبير بين المسلمين ، ولأن إطلاق البصر من وسائل مرض القلب ووقوع الفاحشة ، وغض البصر من أسباب السلامة من ذلك ، ولهذا قال سبحانه : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون } ، فغض البصر وحفظ الفرج أزكى للمؤمن في الدنيا والآخرة ، وإطلاق البصر والفرج من أعظم أسباب العطب والعذاب في الدنيا والآخرة ، نسأل الله العافية من ذلك .
وأخبر عز وجل أنه خبير بما يصنعه الناس ، وأنه لا يخفى عليه خافية ، وفي ذلك تحذير للمؤمن من ركوب ما حرم الله عليه ، والإعراض عما شرع الله له ، وتذكير له بأن الله سبحانه يراه ويعلم أفعاله الطيبة وغيرها. كما قال تعالى : { يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور } غافر / 19 .
" فعلى المسلم أن يتقي الله ربَّه في السر والعلن ، وأن يبتعد عما حرَّمه الله عليه من الخلوة والنظر والمصافحة والتقبيل وغيرها من المحرَّمات والتي هي مقدمات لفاحشة الزنا .
ولا يغتر العاصي بأنه لن يقع في الفاحشة وأنه سيكتفي بهذه المحرمات عن الزنا ، فإن الشيطان لن يتركه . وليس في هذه المعاصي كالقبلة و النظره ونحوها حد لأن الحد لا يجب إلا بالجماع ( الزنى ) ، ولكن يعزره الحاكم ويعاقبه بما يردعه وأمثاله عن هذه المعاصي . والله اعلم
علما ان اى واحدة لن تتخيل الا ما تشتهيه اختى !!! بمعنى نظرتى الى ممثل ما ثم فى نفسك قلتى (( يا سلام لو زوجى مثله !!)) او غيره من العبارات التى تتكلمى بها بينك وبين نفسك ثم تخيلتى بعدها اشياء اخرى اذن انتى بدأتى واستمريتى فى هذا الاثم بدأ بالنظر الى رجل اجنبى ثم الاعجاب به ثم عقلك الباطن يبدأ بسرد القصص العاطفية والتخيلات التى تجمع بينك وبين هذا الاجنبى الى ان يصل لاقصى الاثم وهو ان تتخيلى انه يجامعك والادهى انى جاءت لى مشكلات من قبل تقول انها عند الجماع مع زوجها تتخيل ان شخص اخر هو من يجامعها وهى تكون سعيدة بذلك وتظل طوال اللقاء مغلقة العيننين حتى لا تفتح عينها وتجد زوجها امامها !!!! فهذا اخبث الخبائث والعياذ بالله وهنا اقول لها اتقى الله فهذا زنا الجوارح ...
لذلك احذرن من زنا الجوارح الذى يبدأ بالنظر الى الرجال الاغراب من فنانين وممثلين ولاعبين كرة وغيرهم واتقوا الله فى انفسكن ذلك ازكى لكن فى الحياة الدنيا وفى الاخره ....
شكرا ....

عزيزتي عبيالليل ر
ان تتخيلي شخص يعاشرك دون ان يكون زوجك فهذه الخيانة بحد ذاتها
ان كنتي تتخيلين به شخص اخر فأنك لا تحبينه
ان كانت المرأة تحب زوجها فستراه اجمل مخلوق على وجه الارض حتى وان لم يكن كذلك
وانا اوافق الاخت اصالمصرية الة
فيما ورد عن رأيها بشعور الزوج بالاهانة فيما انكِ تعاشرينه وتتخيلينه شخص اخر
بملامح وبأوضاع مختلفة عن الواقع فتخيلي نفسكِ مكانه وسترين كيف تكون الخيانة؟؟
لايجوز ثم لا يجوز ثم لالالالالايجوز
واعتقد ان الشرع يوافقني فيما اقول والله اعلم
تحي لكِ ولجميع الفراشات اتي
سندريلا بغداد

انا احترم ردكم علي ولكن انا لازلت عند رايي فمستحيل الانسان يتحكم في خياله واما عن الاخت اصاله اللي تقول انها اهانه انا لا اعتقد انها اهانه لان الزوج لن يعلم شي عن الموضوع اصلا وليس له حق في خيالك لكي يتحكم فيه لكي تكون اهانه له ولشخصيته وهذا رايكم وانا احترمه والواجب عليكم احترام رأيي
وشكرا

عذرا تم غلق الموضوع لما فيه من جدال لا داعى له والحلال بين والحرام بين ....