- 80% من المطلقين أسبابهم جنسية
- فشل الممارسة في ليلة الزفاف
- أن تطلب المرأة زوجها للفراش؟
- هل تعاني المرأة من حالة الضعف الجنسي مثل الرجل؟
- لا يصح مرور أسبوع دون لقاء الزوجين جنسيا
- الجنس الفموي ليس ممنوعا
- ممارسة الزوج للعادة السرية
مشاكل فراش الزوجيةأن معظم حالات الطلاق تقع بسبب ذلك، مشاكل فراش الزوجية , وأن العرب يعانون لقرون طويلة من أزمة جنسية بسبب التعتيم والفهم الذكوري للعلاقة الحميمة التي تجرد المرأة من حقها في الاستمتاع وتجعله قاصرا على الرجل.
إن المشاكل الجنسية متساوية عند الرجل والمرأة، لأنه حتى لو كانت المرأة تعاني فان الزوج يعاني هو الآخر لكونه يشاركها في هذه العلاقة، مشيرة إلى بعض أنواع المشاكل مثل الشذوذ الجنسي، وعدم الانتصاب عند الرجال فيأتون للعلاج قبل الزواج، حتى يقدمون عليه وهم مرتاحون نفسيا.
80% من المطلقين أسبابهم جنسية
أن المشاكل الجنسية منتشرة جدا للأسف الشديد في العالم العربي، وقيل إنها مسؤولة عن 80% من حالات الطلاق، بل قد تصل إلى أكثر من ذلك، فالعالم العربي يعاني جنسيا لقرون طويلة، وهنالك تعتيم تام على هذه المسألة. ومع العولمة والنقلة الحضارية المعروفة، حصلت ربكة اجتماعية فاتجه الناس للثقافة الجنسية التي تأتي من الغرب وهي ثقافة غير نظيفة، لأنه لا يوجد حل وسط، فاما ثقافة علمية لا يفهمها الكثيرون وأما ثقافة الاثارة التي تنتشر على مواقع الانترنت الإباحية، والتي اتجهوا لها وانتقل بهم الحال من ثقافة الجهل الجنسي إلى الثقافة المغلوطة وهي خطيرة، وأصبح لكل منهم تجارب وإن كانت بالعيون والأصابع على الانترنت.
كان من نتيجة ذلك أن البعض يتوقع أمورا غير صحيحة بعد الزواج لا تمت له بصلة، فتنشأ اتهامات بين الزوجين، كأن يقول إنها لا تثيره، وأن تتهمه هي الأخرى بأنه يطلب أشياء شاذة، فدخلنا دائرة مغلقة من التعاسة الجنسية، ومن المعروف أن هذه العلاقة هي الأساس في الزواج ومن ثم فان زواجا يعاني منها لابد أن ينتهي بالانفصال.
فشل الممارسة في ليلة الزفاف
هذه الظاهرة منتشرة في العالم العربي تحديدا، لأن الشاب يدخل ليلة الزفاف كأنه يحمل السد العالي على كتفيه، والجميع في انتظاره ليسألوه ماذا حصل، وهل نجح أم فشل، وهل كان سبعا أم ضبعا، وغير ذلك من الأسئلة، وبالتالي يقبل على ليلة الزفاف غير صافي الذهن ولا يترك للوظيفة العنان لأنه يشعر أنه مراقب من قبل نفسه وغيره.
أما من جانب المرأة فهي في حالة تشنج عصبي لا إرادي عند بعض البنات، بحيث يحصل تشنج في محيط عضلات المهبل رغما عنها ويمنع ذلك اتمام العلاقة الجنسية، وبعض الأزواج لا يفهم ذلك ويعتقدون أنها تتصنع ويوجهون لها الاتهامات، رغم أنها في الحقيقة تتمنى أن تزول هذه المشكلة منها، وقد تم اختراع نظام علاجي لهذه الحالة ايضاً.
هناك حالات لا تقتصر على ليلة الزفاف أو الأيام التالية لها بل تمتد لعدة شهور، وقد تؤدي للانفصال الزوجي بسبب أن أصحابها لا يعرفون اين يتوجهون للعلاج بل يذهبون للمشعوذين الذين يزعمون أنهم يحلون ما يسمونه "الربط"، نعم هناك سحر لكن لا يجب أن نؤمن به إلى هذه الدرجة وينبغي أن نأخذ بالأسباب.
أن تطلب المرأة زوجها للفراش؟
إن الحاح الشهوة والرغبة الجنسية عند الرجل يختلف عنها عند المرأة تماما التي يرتبط هذا الموضوع بشكل أكبر بعاطفتها، فاذا كانت تحب زوجها فانها تسعده جنسيا، بدليل أن عددا كبيرا من الأرامل لا يتزوجن لسنوات وفاء لأزواجهن الراحلين والعكس غير صحيح.
أن الزوج في مجتمعاتنا العربية هو الذي يطلب زوجته للفراش عندما تأتيه الرغبة بينما المرأة تخجل من ذلك , يجب المحاربة للقضاء على هذه المشكلة، فالعلاقة ستكون صحية للغاية لو أن المرأة تطلبها أيضا، دون أن تشعر بهذا الكم من الحساسية والإحراج، كأن تتوقع رد فعله.. فما المشكلة إذا طلبته فأخبرها أنه متعب ولا يستطيع.. هذا وارد ولا داعي للتحسس منه.
هل تعاني المرأة من حالة الضعف الجنسي مثل الرجل؟
المرأة طرف سلبي في العلاقة الجنسية من ناحية الوظيفة، لكنها طرف إيجابي من ناحية التفاعل فقط، أي الناحية النفسية وليست الأدائية. هي اذن في الموضوع الجنسي أكثر حظا من الرجل، أما سلبيتها أو عدم تجاوبها مع زوجها فيظهر عليها ذلك في شكل واحد هو عدم ترتيب المكان، أي عدم نزول الافرازات التي تساعد على اتمام العملية الجنسية، لكنها أقل المشاكل أهمية لأنه توجد حاليا بدائل صيدلية لتلك الافرازات.
وحول شعور بعض الأزواج بالاشمئزاز بعد اتمام الممارسة وصفت ذلك بأنها حالة غير طبيعية أو خلل نفسي، لأنها تربط العلاقة بالمكان الذي تتم من خلاله، بينما يجب النظر إليها بشكل عاطفي ومشبع وتصل الى الامتاع بدرجة لا تصل اليه أية وظيفة إنسانية أخرى.
لا يصح مرور أسبوع دون لقاء الزوجين جنسيا
ليس هناك معدل صحي لعدد اللقاءات الجنسية بين الزوجين على مدار الأسبوع، مشيرة إلى حدود قصوى وأخرى دنيا حسب فترة الزواج وعمر الزوجين وظروفهما الاجتماعية وطبيعة عملهما، فكل تلك العوامل تؤثر في العلاقة الجنسية ولكن لا توجد معدلات ثابتة لها، لكن نقول إنه لا يصح أن يمر أسبوع كامل دون أن يلتقي الزوجان جنسيا في أسوأ الظروف، عندما لا يكون هناك مانع شرعي عند المرأة.
الجنس الفموي ليس ممنوعا
إن "الجنس الفموي" يعتبر من مقدمات الممارسة الناجحة, فهذا ليس شذوذا فالأصل في أي شئ هو الاباحة والحرية، ولم يرد أبدا أي نص شرعي يحدد مثلا نوعية الأكل، لكن توجد نصوص تحرم أكل بعض الأشياء، ونفس الأمر في العملية الجنسية، ولا يجب النظر المجرد إلى هذا الجنس الفموي ووضعه في اطار متقلص منفصل عن النظرة التفاعلية العامة، فهذه المسألة خاضعة للتراضي بين الزوجين، فإذا رضيا به وكان لا مانع لديهما فلا توجد مشكلة.
ممارسة الزوج للعادة السرية
المفروض أن الزوجة أدرى بزوجها اذا كانت تمنع نفسها عنه في الفراش أو لا تتجاوب معه. لكن للأسف بعض الزوجات يمنحن أزواجهن علاقة الفراش ورغم ذلك يمارس الزوج العادة السرية، فهذا خلل نفسي استسلم له، بحيث أنه تعود على العادة السرية في الاستمتاع قبل الزواج، وكان من المسرفين فيها، وبالتالي تشكل قالبه الجنسي على الاستمتاع بهذه الطريقة. وإذا لم يقم بمسح هذه الصفحة من حياته لأنه أصبح له شريكة في العلاقة، فان ذلك سيخلق فجوة كبيرة نفسية وعاطفية بينهما وسيتحول الأمر إلى شرخ وجرح في قلب الزوجة، بينما يعتقد هو أن ذلك من حريته الشخصية، علما أن المجتمع الذكوري والثقافة الجنسية المعروضة هي سبب ذلك.