مشروبات آمنة للصيف والشتاء

1. الكاكاو


2. الينسون


3. ومن أهم خواص مشروب الينسون:


4. التيليو


5. النعناع


6. القرفة


7. الزنجبيل


8. الحلبة


9. المغات


10. السحلب

الكاكاو

الكاكاو من المشروبات الشتوية الساخنة المحببة لدى الأطفال والكبار، وثمار الكاكاو تشبه الشمام ولونها أصفر توجد بداخلها بذور يتم فصلها عن الثمرة وتجري لها عملية تخمر للتخلص من المواد الحامضية والمرة الموجودة في البذور، وتجري لها عملية تحميض فتكسب البذور طعم الكاكاو المعروف. وتحتوي بذور الكاكاو على 9.0-3% قلويد ثيوبرومين وعلى نسبة 05.0-36.0% كافيين وتحتوي على 45-53% زبدة كاكاو ومواد ملونة وبعض السكريات وقليل من الزيت العطري.
ومشروب الكاكاو الساخن يضاف إليه اللبن والسكر فيزيد من قيمته الغذائية ويرفع من قيمته السعرية، فهو مشروب مغذ ممتاز لاحتوائه على المواد الدهنية، هذا ولوجود مادة الثيوبرومين فإنه يعتبر مدرا للبول ومنبها قليلا لاحتوائه على مادة الكافيين ولكن تأثيره في الجهاز العصبي المركزي أقل من تأثير البن والشاي.

الينسون

مشروب الينسون الساخن من أهم المشروبات، التي يقبل عليها الجميع في فصل الشتاء لما يتميز به من طعم مستساغ ورائحة عطرية ممتازة، وعموما الينسون نبات مصري قديم احتل مكانة علاجية مهمة عند الفراعنة ومازال يزرع بكثرة حتى اليوم في محافظات صعيد مصر، والجزء المستخدم منه هو البذور بعد نضجها.
وتحتوي بذور الينسون على زيت عطري طيار بنسبة 2-3% أهم مكوناته مادة أنيثول ومثيل تافيكول بنسبة من 80-90% من الزيت، وهو زيت عديم اللون أو أصفر فاتح وتحتوي على زيت ثابت بنسبة 30% وقليل من البروتينات وأكسالات الكالسيوم.

ومن أهم خواص مشروب الينسون:

• أنه مستساغ الطعم ومنبه للأغشية المبطنة للحلق والمسالك الهوائية ويفيد في علاج التهاب اللوزتين.
• يعتبر مسكنا قويا للتشنجات وطاردا للبلغم ومهدئا للسعال والنزلات الصدرية ونوبات الربو.
• مفيد للهضم وحالات المغص كما أن لديه القدرة على مهاجمة بكتريا الأمعاء فهو من أنجح العلاجات لحالات المغص المعوي لذلك ينصح بشربه ساخنا في درجة حرارة عالية جدا قدر الإمكان.
• مشروب الينسون مفيد لتنشيط الكلى ولإدرار الطمث وضعف المبايض ولزيادة إدرار لبن الأم ولتسهيل عمليات الولادة حيث إنه يقوي الطلق بالإضافة إلى أنه يخفف من آلام البروستاتا عند الرجال.
• كما ثبت من الأبحاث العلمية الحديثة أن للينسون تأثيرا هرمونيا ذكريا حيث إنه يزيد من القدرة الجنسية عند الذكور في حالات تناوله بكميات قليلة أما إذا أخذ بكثرة فإنه يقلل منها.
• مشروب الينسون الساخن يستخدم كفاتح للشهية وملطف لالتهابات العين ولعلاج الصداع وضيق التنفس.

التيليو

يستخدم التيليو كمشروب دافئ ناتج عن غلي بعض أجزاء النبات كالأوراق والأزهار والقشور، وشجرة التيليو تسمى أيضا بشجرة الزيزفون وتحتوي النورات على مواد هلامية ومواد قابضة وزيوت طيارة وعلى مادة السابونين المضادة للتشنجات، ولذلك يستعمل مغلي التيليو كمشروب مثل الشاي له أهمية كمقوٍّ لإزالة الآلام العصبية وتنقية الكليتين وتهدئة الصدر وخافض للحرارة، كما انه مفيد في حالات الكحة والبرد، ويستخدم أيضا لعلاج الاضطرابات المعوية ولإزالة البلغم. وزيت التيليو المستخرج من أزهار النبات يفيد في زيادة نعومة وتطرية الجلد وتنقيته من البقع والنمش ويساعد على سرعة شفاء القروح والجروح والحروق.

النعناع

عرف الفراعنة النعناع كعلاج ومشروب طبي منذ قديم الأزل والجزء المستعمل طبيا هو الأوراق والقمم الزهرية الجافة للنبات، وتحتوي أوراق النعناع على زيت طيار يحتوي على مادة المنتول بنسبة من 50-78% وتربينات مثل البينين والليمونين ومنثون والفيلاندرين بالإضافة إلى احتوائه على بعض المواد الراتنجية والتنينات ويتميز بأنه عديم اللون أو أصفر خفيف له رائحة نفاذة مميزة وطعم حار يتبعه شعور بالبرودة.
ومشروب مغلي النعناع له العديد من الفوائد الطبية حيث إن الأوراق تحتوي على مواد مسكنة للتشنجات ومدرة للصفراء ومضادة للالتهابات وطاردة للغازات والانتفاخات ومسكنة للمغص وآلام الحيض، واتضح علميا أن النعناع منبه عطري للأغشية المخاطية للمعدة ومنشط للمرارة والكبد ونافع في علاج حساسية الغشاء المخاطي للمعدة فهو بمثابة مقوٍّ ومطهر موضعي ومخدر خفيف خصوصا في حالة التهاب الزور.
ويتم تناول مشروب مغلي النعناع بمفرده أو عن طريق إضافته إلى بعض المشروبات الساخنة الأخرى مثل الشاي والينسون وغيرهما، أما زيت النعناع فهو يدخل حاليا في صناعة كثير من الأدوية الطبية لأنه غني بمادة المانتول وهي المادة الفعالة به، ولأنه منبه ممتاز للأغشية المخاطية فهو يدخل في صناعة معاجين الأسنان وفي تحضير العديد من المستحضرات الصيدلية مثل أدوية الكحة ونزلات البرد، ويستعمل في دهان الجبهة لإزالة آلام الصداع ولعلاج الالتهابات الجلدية والجرب وحالات التهاب الثدي وهو معطر ممتاز للأدوية الطبية جميعها.
هذا بالإضافة إلى أنه يدخل في صناعة الحلويات واللبان والعطور ومستحضرات التجميل، أما أوراق النعناع الجافة فهي تضاف في صناعة العديد من المأكولات كتوابل لتكسبها طعما مقبولا وتساعد على فتح الشهية.

القرفة

مشروب القرفة يعتبر مشروبا شتويا ممتازا مدفئا للجسم وفاتحا للشهية جاء اسمه ضمن العديد من الوصفات العلاجية في البرديات الطبية الفرعونية، ويتم الحصول على القرفة من قشور اللحاء الداخلي للأشجار وغالبا ما تكون سمراء اللون أو مائلة للاحمرار وهي سهلة التكسير حريفة الطعم حلوة المذاق رائحتها عطرية نفاذة.
وتحتوي قشور القرفة على مادة التانين وهي قابضة كما تحتوي على حوالي 2% زيتا طيارا له رائحة مميزة لاحتوائه على مركب الدهيد القرفة، كذلك مركب اليوجينول بالإضافة إلى احتوائها على كمية ضئيلة من المواد النشوية والغروية والسكرية.
وزيت القرفة يدخل في تركيب الكثير من الأدوية الطبية حيث إنه يتميز بأن له تأثيرا كمنبه عطري طارد للغازات وقابض لحالات الإسهال ومضاد للتشنج ومطهر للحميات المعوية، وبذلك يعتبر زيت القرفة هو العامل الرئيسي في مفعولها المقوي المنشط للدورة الدموية والمدر للإفرازات والقابضة للأوعية والمعقم.
ومشروب القرفة الساخن يساعد على علاج حالات البرد والسعال وآلام الرحم وعسر البول والعادة الشهرية بالإضافة إلى أنه يفيد في علاج حالات التخمة والغثيان وانتفاخات المعدة والمغص المعوي وضعف الشهية.
وأحيانا يضاف مسحوق القرفة مع الزنجبيل والحبهان لعمل مشروب ساخن ممتاز مطهر للجهاز التنفسي والبولي ولعلاج تقلص المعدة والأمعاء وإزالة المغص والإسهال، ولكن لا ينصح بتناول مشروب القرفة بالنسبة للنساء الحوامل نظرا لخواصها القابضة لعضلة الرحم مما قد يتسبب في حدوث إجهاض للجنين.

الزنجبيل

على الرغم من المذاق اللاذع الحريف للزنجبيل إلا أن مغلي الزنجبيل يعد من أفضل المشروبات لما له من فوائد طبية كثيرة، والزنجبيل نبات معمر يقال إن أفضل أنواعه هي المنزرعة في جزيرة جاميكا، والجزء المستخدم منه طبيا هو جذوره وسيقانه المدفونة في الأرض التي يطلق عليها الريزومات الجافة.
ويحتوي الزنجبيل على زيت طيار له رائحة عطرية بنسبة 3%، أما طعمه الحريف فمصدره وجود مادة زيتية صفراء اللون تعرف باسم Gingerol الجنجرول وهي المادة الفعالة في الزنجبيل ولها رائحة نفاذة بالإضافة إلى احتوائه على مقادير مختلفة من المواد النشوية والراتنجية والكبريت.
ومشروب الزنجبيل المحلى بالسكر والساخن له العديد من الفوائد الطبية أهمها أنه:

• يعتبر مشروبا منعشا طاردا للغازات يفيد في حالات المغص والبرد والسعال ويعمل كطارد لغازات المعدة والأمعاء.
• يعمل على تنشيط الدورة الدموية ويساعد على إفراز اللعاب.
• يستخدم لعلاج سوء الهضم وإزالة البلغم وإجهاد الأحبال الصوتية ولذلك بنصح باستخدام الشراب ساخنا إلى أعلى درجة ممكنة.
• يفيد في علاج التهاب المفاصل والالتهاب الكبدي وينشط وظائف الكبد بالإضافة إلى أنه يخفف من الصداع النصفي.
• مركب الجنجرول الفعال يقلل من لزوجة الدم ويخفض مستوى الكولسترول في الدم ويزيد من كفاءة الجسم الدفاعية فهو يقوي جهاز المناعة لزيادة كفاءة وفاعلية الانترفيرون وبالتالي يزيد من فاعلية مقاومة الفيروسات بالإضافة إلى أن له تأثيرا قاتلا للبكتريا العنقودية.
• المشروب الساخن منه يهدئ المعدة ويعالج النقرس ويزيد من الطاقة الجنسية.
• وأخيرا مغلي الزنجبيل يستخدم كغرغرة لعلاج حالات التهاب الأنف والحنجرة.

الحلبة

مشروب الحلبة الساخن من المشروبات الشائعة التي يتم تناولها على نطاق واسع في جميع الأماكن على جميع المستويات فهو مشروب محبب ولذيذ وذو قيمة غذائية عالية حيث إن بذور الحلبة تحتوي على حوالي 28% بروتين، 36.7% دهون وكربوهيدات بنسبة 72.40% وعلى زيت طيار شبيه بزيت الينسون هذا بالإضافة إلى احتوائها على أملاح معدنية أهمها الحديد والكالسيوم والفوسفور وبعض الفيتامينات مثل فيتامين D، C وتمتاز بذور الحلبة أيضا باحتوائها على مواد غروية أو هلامية ومادة السابونين بالإضافة إلى قلويدي تريجونلين وكولين “حمض النيكوتينيك” Vit.B حيث يدخل الأخير في عملية التمثيل الغذائي.
ومنذ قديم الأزل تستعمل الحلبة في العديد من الأغراض الطبية فقد عرف منذ القدم تأثير مشروب الحلبة على إدرار اللبن في السيدات وقت الإرضاع، كما أن لها تأثيرات قوية في إدرار البول والطمث وهذا يرجع إلى أن بذور الحلبة تحتوي على زيت مقوّ له تأثيرات فعالة في تنشيط غدد الثديين وزيادة إدرار اللبن للمرضعات وفاتح للشهية ومفيد للجهاز الهضمي فهو يساعد على عمليات الهضم ومنشط للمعدة وملين للأمعاء، والعناصر الفعالة في الحلبة لديها القدرة على أن تتخلل كافة الأنسجة الحيوية بالجسم لذلك تعتبر الحلبة سلطانة الأدوية وأكثرها انتشارا منذ قديم الزمان وحتى الآن، هذا بالإضافة إلى أن مشروب مغلي البذور له تأثيرات فعالة في علاج السعال والربو وضيق التنفس وأوجاع الصدر وعسر البول ويستخدم لعلاج التهاب الحلق وآلام المثانة والنزلات المعوية والبواسير والإمساك والضعف الجنسي والنحافة، وأخيرا أظهرت تأثيرات في علاج قرح المعدة والأمعاء وعلاج بعض حالات الصداع.

المغات

المغات من النباتات ذات القيمة الغذائية العالية وتنتشر زراعتها في الفيوم، وهي تستخدم كمشروب ساخن في فصل الشتاء في معظم البلاد العربية لما تعطيه للجسم من طاقة وسعرات حرارية عالية لما تحتويه جذور هذا النبات على مواد نشوية تصل إلى 25% ومواد غروية بنسبة 23% ومواد بكتينية بنسبة 6% وسكريات 3% ودهون 5% وتانينات 5،1% وأملاح معدنية بنسبة 5%. ومشروب المغات يضاف إليه السكر واللبن وبعض أنواع النقل الأخرى كاللوز والبندق والزبيب والسمسم مع كمية من الدهن، فيزيد كل هذا من قيمته الغذائية ولهذا يعطى في دور النقاهة أو للسيدات بعد الوضع وذلك للاستفادة بقيمته الغذائية العالية.
ومشروب المغات المحوج هو المغات المضاف إليه بعض المواد المغذية ومكسبات طعم ونكهة مثل الحبهان والحلبة وجوزة الطيب.. وغيرها.

السحلب

نبات السحلب عشب معمر ذو درنات مستطيلة والجزء المستخدم منه هو الدرنات بعد تجفيفها، وتعتبر إيران مركز تصدير أجود أنواع السحلب في العالم، ويباع السحلب في الأسواق إما على هيئة جذور جافة أو على هيئة مسحوق أبيض اللون مضاف إليه المكسرات والسكر واللبن الجاف وجوز الهند فترفع من قيمته الغذائية وسعراته الحرارية.
وتحتوي جذور السحلب على 50% مواد غروية ومواد هلامية وبروتينات و30% نشا و13% دكسترين وسكريات خماسية وسكروز وقليل من أكسالات الكالسيوم وبعض الأملاح المعدنية وبعض الزيوت الطيارة، لذلك يعتبر السحلب ذا قيمة غذائية عالية، ولا يستعمل السحلب في الأغراض الطبية بقدر ما يستعمل كمشروب مغذّ، وترجع أهمية السحلب الصحية إلى أنه:

• يعمل كمقوّ ومضاد للإسهال المزمن ويفيد في علاج حالات الدوسنتاريا والبواسير والسل الرئوي والبول الدموي والتيفود والإسهال.
• شراب السحلب الساخن مفيد في علاج حالات النزيف الداخلي وقرحة المعدة بالإضافة إلى أنه يعالج حالات المغص المعوي والنزلات المعوية.
• أثبتت الأبحاث الحديثة أنه يفيد في علاج ضعف الدورة الدموية والناقهين من الأمراض ولعلاج بعض حالات التسمم حيث إنه ملطف ومنشط للدورة الدموية.

ارجوا الاستفادة من هذ ه الخلطات