قصةشتاء.......
24-09-2022 - 09:58 pm
مدخل.. }
سهرنا سوياً...والورق يُشاركنا
على ضوءٍ خافت...
رفض جفني النوم
و أبى جسمي السكون
فجأة..!
.
امتدت يدي للورق
وتناولت القلم..
كأنما شيءٌ يجذبها
لا .....بأس سأحاول
أن أكتب ....ولكن عن
ماذا !!
تُرى هل أكتب
عن حُبك أم عن صدك
أم أعاتبك ؟
لا أدري...يبدو أني لا أستطيع
سألني القلم: لماذا لن تستطيعي ؟!
أكتبي عنه ما تريدين ..
أجبتهُ: كأني لستُ في مزاج
يسمحُ لي بالكتابة , أو بالأحرى
لم أجد موضوعاً مناسباً.
مالَ القلم على السطور
و أطلق ضحكة طويلة
رفعتهُ بنظرة وابتسمتّ
ابتسامة ساخرة.
ربما من خجلي ..
ولكن لماذا تضحك؟ سألتهُ
باستغراب!!
رد القلم: ألم تُتعبينا طوال
الأيام والليالي الماضية
بالكتابة عن
شوقكِ وحرارتهُ
عن حُبكِ ..
عن قلبكِ الذي ضاع
في الهوى
ليتهم يعرفوا من في الأرض
مقدار هذا الحب
لعاشوا أمداً طويلاً بسلام وأمان..
قاطعتهُ مطلقةً قصيدةً عميقة ...
تساءلت..!
:
شوقي ؟ وما به
شوقي !!
ضحكتُ طويلاً ثم قلت:
مع احترامي يا قلمي::
لم توجد إلى اليوم أبجدية
ولا لغة تُعبر عن شوقي
الحقيقي له..,
أنا أُريد حروفاً تصمد أمام سيول حبي
جميع الحروف تتهاوى وتتساقط
عندما أريد أن أكتب له,,
فحبي قوي
لا تقوى عليه هذه الحروف.
مع احترامي يا قلمي....
أنت مازلت
ضعيفاً على حروفي
وكلماتي التي
ستتهاوى عليك وتُسقطك
مكسوراً على الورق.
مع احترامي يا قلمي .:.
حبي لا أستطيع أن أُعبر عنه
بقلم يخط على سطور
حبي لهُ لا أستطيعُ أن
أُعبر عنه بعبارات
وألفاظ من أبجدية
العشاق..
حبي لهُ لا أستطيعُ أن
أعبر عنه بزفراتي وتنهيداتي
التي أطلقها في هذا الفضاء
تحت غطاء الليل وفي وضح النهار كل يوم...
مع فائق احترامي يا قلمي ..,
إلى اليوم لم أجد شيئاً مناسباً
أستطيعُ أن أعبر به عن مدى
حبي وشوقي له....
.
.
مخرج.. {
التفتُ فوجدتهُ قد نام على الورق
فغطيتهُ...ثم خلدتُ أنا للنوم,,
’’
‘‘
وأنا من هجرت
الورق و القلم
والكتابة بكل الأشكال
أعوام ..
.... تلوها أعوام
إلا ... عن الحزن
والألم .. لم أهجرها
وأتى بصيص حبها
... أحيا فيني حب الكتابة
و الغرام العنوان
... و بدأتها معها
جملة واحده ومن بعدها كل الألوان
حب ... وشوق
هيام ... وبعد
قلمي ... رآس مالي
وحلمي ... بقائك قربي
:
:
~|| قصة شتاء
والقلم بين يديك قصص
أثريتي مخيلتي
ب كوكبة جُمل
استنفرتي الكامن من الشعور
بدفئ بوحك
سهرتُ معكِ أنتِ والقلم
وراقت ليَ مسامرتكم
هنا
...~~> تذوقت ل الجمال طعم آخر
ويأبى حرفي على الخروج
قبل أن يبصم .... قُبلة اعجاب
على جبين حرفك ....
دمتِ ودام هتان حرفك
الذي ننتظره بِ شغف
ل طهرك الجوري
....
‘‘
’’