الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
Jo0ody Al7elwa
01-05-2022 - 11:49 am
أرجوكم ساعدوني أول مرة أشترك أرجوكم رجاءً
عندي مقال ضروري عن الزينة المشروعة والممنوعة
وهذي محاور البحث:
إن الله جميل يحب الجمال
الزينة المشروعة التي أباحها الشارع الحكيم
أثر تتبع الموضة في تغيير خلق الله
تغيير خلق الله وأثره على العقيدة
حتى لاتكوني إمعة
أرجوكم أحتاجه في أقرب وقت ممكن لأني وعدت الأستاذة إني أحضره لها
أرجوكم ساعدوني للمرة الأخيرة


التعليقات (9)
*.*عنوده*.*
*.*عنوده*.*
هلا اختي ..
مدري هذا الحوار يناسبك ولا ؟
العباءة الحديثة:
أيتها البالية ويا بقية القرون الخالية, أما آن لك أن ترحلي عنا لم نعد نطيقك فقد مللناك, جرفتك الموضة إلى بئر عميق وواد سحيق..عزفت عنك النساء فليس فيك إغراء.
العباءة المحتشمة:
تسمي نفسك حديثة وأنت دعية خبيثة, دستك بيننا أيد خبيثة جعلتك لشهواتها مطية, أنزلوك عن الرؤوس إلى الأكتاف ثم جعلوك من قماش شفاف وقالوا..لا..، خير ما دام في القلب عفاف.
العباءة الحديثة:
أما أنت فلم نعد نراك إلا على رؤوس العجائز أو ظهور الجنائز, هجرك بنات هذا الزمان الريان ذوات العقد الفتان والحذاء الرنان, لا مكان لك في عصر الحرية إنك رمز الرجعية وعنوان الهمجية .
العباءة المحتشمة:
يا خبيثة نقشوا منك الأكمام وزينوك من الأمام، جعلوك في أيديهم ألعوبة وفي كل يوم لك أعجوبة, فلست ستراً لكل حِسَان بل أنت فتنة هذا الزمان ورمز للفسوق والعصيان. يا داعية السفور وبريد الفجور يا لعنة كل العصور، حامت حولك العيون وطمع فيك كل مفتون.
العباءة الحديثة:
تضحك ها قد طرقت كل باب ولبستني كل كعاب فسحرت الشباب وسلبت الألباب ضيقت عليك الخناق, فكسدت في الأسواق.
العباءة المحتشمة:
يا لعينة كم هتكت للبيوت من ستر، وجررت للخزي من حر، كم أهجتِ من عِبَر، وغرزت من إبر، وكسرت من جر. زرعت فينا الإسفاف، وقوضت أركان العفاف يا فتنة عصية يا شر بلية، تزعمين أنك عصرية وترمزين للحرية ستعلمين غداً إذا نزعوك بالكلية فليس في حريتهم عباءة، إنما هي عريّ ودناءة.
العباءة الحديثة:
يا بالية غداً أراك تقبرين وإلى غير رجعة ترحلين فمصيرك في هذا الزمان الفناء فعبثاً تحاولين البقاء يا لون الخنفساء يا شكل الخباء.
العباءة المحتشمة:
وأنت لا شكلك المحبوك ولا سترك المهتوك يرضي لهم أي صعلوك وسيجرفك سيل الحضارة ليجعل مكانك نضارة, تقي شعاع الشمس وتصبحين حديث الأمس .. هذا حالك مع أصحابك، أما أصحابي فلا يرضون سواي بدلاً ولا يرضون عني حولاً.
العباءة الحديثة:
يا قديمة ليس فيك من الذوق لمسة ولا من السحر همسة, ألا ترين تعدد ألواني وأنواعي وإقبال البنات على إغرائي وإبداعي؟!!
العباءة المحتشمة:
أتعيرنني بأني كاسده وأنا حجاب كل عابدة، أما أنتِ صممتك أفكار الشيطان فأبعدتك عن هدي القرآن. أنت بنت دور الأزياء وأنا وليدة عصر النقاء.
العباءة الحديثة:
أرى أن لابِسَتِك تجرك جراً وتزيدها من الحر حراً وتضيفين إلى عمرها من السنين عشراً.
العباءة المحتشمة:
تقولين أني أجر جراً هل غاب عنك الحديث " يرخين شبراً " وتشتكين الحر والله تعالى يقول :{ِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً}
العباءة الحديثة:
أرضيت كل الأذواق وكشفت جمال الأعناق، أظهرت سحر الأرداف، وكشفت حسن الأطراف. أبديت المليح وسترت القبيح فلو لبستني قردة أصبحت كالوردة.
العباءة المحتشمة:
أنت في شرعنا حرام وليس لك بيننا مقام وأن تسابقت إليك الفتيات كما إلى النار الفراشات.
العباءة الحديثة:
لا تعجبي غداً إن تركوك أو حتى مزقوك لأن بقاءك محال ولا تصلحين على أية حال فارحلي بسلام أو انتظري الموت الزؤام.
العباءة المحتشمة:
إنك زيف باطل لا محالة زائل يا شكل الغراب يا أحقر من الذباب يا فريسة سهلة للذئاب لو كان الأمر بيدي أحرقتك وفي النيران سعرتك فاعرفي قدرك أراني الله عن قريب قبرك.
اختاه دونك حاجز وستار.....ولديك من صدق اليقين شعار
عودي الي الرحمن عودا صادقا.....فبه يزول الشر والأشرار
اختاه دينك منبع يروى به.....قلب التقي وتشرق الأنوار
منقول ..,
وأتمنى أكوون أفدتك

~ ريتاج ~
~ ريتاج ~
الزينة المشروعة و الممنوعة للمراة
أختي المسلمة لقد أباح لك الإسلام كل زينة سواء كانت ثيابا أو حليا أو طيبا أو كحلا أو صبغا للشعر بلون غير الأسود. ولكي يكون الضابط لديك- أختاه- فيما يحل ويحرم من الزينة واضحا، فإليك بيان ما جاء الشرع بمنعه وهو على ثلاثة أنواع:
1- ما فيه تغيير لخلق الله تعالى: قال الله تعالى حكاية عن إبليس- لعنة الله وقبحه-: {ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا}
ولقد عين النبي-صلى الله عليه وسلم بعض أنواع هذا التغيير قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه((لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله.. )).
اللعن هو: الطرد من رحمة الله، وممن يطرد من رحمة الله تعالى كما جاء في هذا الحديث:
1- الواشمة: وهي التي تغرز الإبر في الجلد وتحشوه بالكحل ليميل لونه إلى الزرقة.
2- المستوشمة: وهي التي تطلب من الواشمة أن تفعل بها الوشم.
3- المتنمصة: وهي التي تنتف شعر حاجبها فترقه حتى يصير حسنا.
4- النامصة: وهي التي تفعل لها ذلك.
5- المتفلجة: وهي التي تبرد ما بين الأسنان ليتباعد بعضهاعن بعض.
6- الواصلة: وهي التي تصل شعرها بشعر آخر مستعار ومنه ((ا لباروكة)).
7- المستوصلة: هي التي تأمر من يفعل بها ذلك : النهاية: 5/ 192،.
فاتقي الله- يا أمة الله- واحذري سخط الله ولعنته أن تفعلي مثل هذه الأعمال المحرمة- بل إنها من كبائر الذنوب كما ذكر ذلك الإمام الذهبي في كتابه "الكبائر"، وإذا ابتليت بشيء من ذلك، فبادري بالتوبة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل، وإن الزوال عنها لقريب.
منقول

~ ريتاج ~
~ ريتاج ~
ضوابط زينة المرأة
الإسلام دين الفطرة واليسر، والإنسان مفطور على حب الزينة والجمال ، وقد شرع الله لعباده التزين والعناية بالمظهر بل طلب منهم ذلك عند كل مسجد، قال تعالى: (( يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ )) (الأعراف : 31) .
وعُني الإسلام بزينة المرأة مراعاةً لأنوثتها، وتلبيةً لنداء الفطرة فيها، فرخص لها ما لم يرخص للرجل، فأبيح لها الحرير والتحلي بالذهب دون الرجال.والزينة من حيث استعمالها تنقسم إلى:
زينة مباحة: كل زينة أباحها الشرع، وأذن فيها للمرأة، مما فيه جمال للمرأة وعدم ضرر بالشروط المعتبرة، ويدخل في ذلك: لباس الزينة، والحرير، والحلي والطيب، ووسائل التجميل الحديثة .
زينة مستحبة: وهي كل زينة رغب فيها الشارع، وحث عليها ويدخل في هذا القسم سنن الفطرة: كالسواك، ونتف الإبط، وتقليم الأظافر، والاستحداد، ونحو ذلك .
زينة محرمة: وهي كل ما حرم الشرع وحذر منه مثل: النمص ووصل الشعر، أو كان فيه تشبه بالرجال، أو بالكفار .
ومن الضوابط الخاصة بزينة المرأة : ستر الزينة والبعد عن التبرج وتجنب إظهارها للرجال الأجانب، ومراعاة القصد والاعتدال والبعد عن الإسراف، ومراعاة حدود الزينة أمام النساء .
* ضوابط زينة وتجميل الشعر:
1- قص الشعر:
طول شعر المرأة ووفوره زينة وجمال وبهاء، وهذا أمر معروف منذ القدم، وإذا احتاجت المرأة إلى قصه مثل أن تعجز عن مؤنته، ويشق عليها كلفته فلها أن تقصه إذا كان هذا ليس فيه تشبه بالفاسقات والكافرات أو الرجال، ولا يكون في ذلك تلاعب وإتباع للموضات، وقد ورد أن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن قد قصصن شعورهن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فقد روى أبو سلمة بن عبد الرحمن قال: ((دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ أَنَا وَأَخُوهَا مِنْ الرَّضَاعَةِ فَسَأَلَهَا عَنْ غُسْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ الْجَنَابَةِ فَدَعَتْ بِإِنَاءٍ قَدْرِ الصَّاعِ فَاغْتَسَلَتْ وَبَيْنَنَا وَبَيْنَهَا سِتْرٌ وَأَفْرَغَتْ عَلَى رَأْسِهَا ثَلَاثًا، قَالَ: وَكَانَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَأْخُذْنَ مِنْ رُءُوسِهِنَّ حَتَّى تَكُونَ كَالْوَفْرَةِ ))
.
2- حلق شعر الرأس:
الحلق أخذ الشعر كله وإزلته بالموسى، وحلق المرأة رأسها لا يجوز إلا عند الضرورة وتقدر الضرورة بقدرها، لأن حلقه من غير ضرورة يعتبر مثله في حق المرأة، وفيه أيضاً تشبه بالرجال، إذ أن الحلق من خصائصهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ حَلْقٌ إِنَّمَا عَلَى النِّسَاءِ التَّقْصِيرُ ))
.
وعن عائشة رضي الله عنها : ((أن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ تَحْلِقَ الْمَرْأَةُ رَأْسَهَا))
. وقال: والعمل على هذا عند أهل العلم).
3- نمص الشعر من الوجه والحاجبين:
النمص: النمص لغةً: رقة الشعر ودقته حتى تراه كالزغب، والنمص: نتف الشعر، والنامصة: هي التي تُزيِّن النساء بالنمص، والمتنمصة: المُزيَّنة بالنمص .
ونتف شعر الوجه والحاجبين لا يجوز.
فعن عَلْقَمَةَ قَالَ: ((لَعَنَ عَبْدُ اللَّهِ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ فَقَالَتْ أُمُّ يَعْقُوبَ: مَا هَذَا ؟ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَمَا لِي لَا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ وَفِي كِتَابِ اللَّهِ، قَالَتْ: وَاللَّهِ لَقَدْ قَرَأْتُ مَا بَيْنَ اللَّوْحَيْنِ فَمَا وَجَدْتُهُ قَالَ وَاللَّهِ لَئِنْ قَرَأْتِيهِ لَقَدْ وَجَدْتِيهِ: ((وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا)) (الحشر : 7)
.
والنمص والنتف سواء، ولا يختص النمص بالحاجبين بل يشمل أخذ الشعر من الوجه، قال ابن الأثير: (النامصة التي تنتف الشعر من وجهها)، لكن إذا نبت للمرأة شعر في شاربها أو لحيتها أو خدها فلا بأس بإزالته لأنه خلاف المعتاد وهو مشوه للمرأة . وكذلك إذا طال شعر الحاجب ونزل على العين فيزال ما يؤذي منه، ومن الأمور المحدثة في النمص أن تزيل المرأة كامل الحاجب وتضع خطاً مكانه، وكل هذا الأمور سواء الإزالة الكاملة أو التخفيف منهي عنها .
3- وصل الشعر:
وصل المرأة شعرها لا يجوز ففي الحديث: (( لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ ))
.
ويدخل في ذلك لبس ما يسمى بالباروكة، إلا لمن بها عيب كأن تكون المرأة قرعاء ليس على رأسها شعر فلا حرج من استخدام الباروكة لستر العيب .
4- صبغ الشعر:
صبغ الشعر لتغيير الشيب مشروع بل مسنون، إذ ثبتت مشروعيته بالأحاديث الصحيحة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم دون فرق في هذا بين الرجل والمرأة، فعن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أُتِيَ بِأَبِي قُحَافَةَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَرَأْسُهُ وَلِحْيَتُهُ كَالثَّغَامَةِ بَيَاضًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ((غَيِّرُوا هَذَا بِشَيْءٍ وَاجْتَنِبُوا السَّوَادَ ))
.
وعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (( إِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى لَا يَصْبُغُونَ فَخَالِفُوهُمْ ))
.
ضوابط في تجميل الوجه :
1- العدسات الملونة:
عرفت العدسات في مجال علاج قصر النظر، واستخدمت على نطاق واسع في مجال التجميل والزينة، وخاصة الملون منها، ويجوز لبس العدسات عند الحاجة بقصد العلاج، وأما استخدامها بهدف الزينة فقط، فمن أهل العلم من منع ذلك لما فيه من تغير خلق الله ، والتلبيس مع عدم وجود الحاجة إلى ذلك، ومن أهل العلم من أباح استخدامها لأن الأصل في الأشياء الإباحة والحل ولكن هذا مقيد بقيود وشروط الزينة عموماً بحيث لا يكون في لبسها مضرة ولا تشبه، ومن غير تبذير ولا إسراف .
2- الرموش الصناعية:
الرموش الصناعية هي نوع من الزينة المستحدثة تضعها المرأة فوق جفن العين فوق رموشها الطبيعية، لتبدو رموشها غزيرة طويلة، وتستخدم مادة مخصوصة لتثبيتها. ولا يجوز استخدام هذه الرموش لدخولها في الوصل المنهي عنه، ولأنه قد ثبت من الناحية الطبية أن المادة التي تستخدم في صناعة الرموش الصناعية، وكذا المادة المثبتة لها تسبب حساسية مزمنة بالجلد والعين وتؤثر على الرموش الطبيعية ونموها الطبيعي .
3- في الأسنان وتجميلها:
وشر الأسنان وهو ترقيقها وتحديدها وتفليجها لا يجوز، وفي الحديث : ((لعن المتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله))
.
وعن أبي ريحانة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم : ((نهى عن الوشر والوشم))
.
4- استخدام المساحيق والأصباغ:
يجوز استخدام المساحيق وأدوات التجميل إذا لم يكن فيها مضرة وحصل هذا بقصد واعتدال ، والأطباء ينصحون بعدم استخدام أدوات التجميل عموماً والمكياجات إلا في حالات قليلة وعدم المواظبة على استخدامها لأن فيها مواد كيميائية تؤثر على نضارة البشرة وحيويتها في المستقبل ، وغالباً ما تؤدي إلى ظهور التجاعيد مبكراً في البشرة .
5- الوشم:
الوشم: هو غرز إبرة أو نحوها في الوجه أو الذراع، ثم يحشى الموضع بمادة كالكحل أو غيره ليخضر الموضع أو يزرق. وهو محرم، وفي الحديث لعن الواشمات والمستوشمات ، ومما استحدث من أساليب الوشم: أن يحدد شكل العينين والشفتين ثم ينقش عليها بالإبر ويحشى الموضع باللون المطلوب، فتصبح العينان كحيلتين على الدوام، وتصبح الشفتان دائمتي الحمرة، وهذا الفعل ينطبق عليه حكم الوشم .
طلاء الأظافر:
طلاء الأظافر يسمى لدى العامة (موناكير)، وهو مادة سائلة ملونة لزجة تصبغ بها المرأة أظفارها، فتجف بعد فترة مكونة طبقة عازلة تمنع وصول الماء في الوضوء ، وهذا الطلاء إن لم يكن فيه مضرة فيراعى إزالته عند كل وضوء وغسل ليصل الماء إلى البشرة . وتركه أولى، وقد أشار بعض الأطباء إلى أن الطلاء المستمر يضر بالأظافر، وقد يؤدي إلى تشققات بها .
التزين عن طريق عمليات التجميل:
التجميل المستعمل في الطب ينقسم إلى قسمين:
القسم الأول: الجراحة التي يحتاج إليها الإنسان لوجود عيوب خَلْقية ولد بها الإنسان كالتصاق أصابع اليدين أو الرجلين، أو عيوب ناشئة عن الآفات المرضية التي تصيب الجسم أو العيوب الطارئة على الجسم كالتشوهات الناشئة عن الحروق والحوادث، فهذه العيوب يجوز إجراء العمليات الجراحية لإزالتها .
القسم الثاني: الجراحة التجميلية التي يقصد بها تحسين المظهر وتحقيق صورة أجمل وأحسن، ومن ذلك ما يسمى بعمليات تجديد الشباب، وعمليات تجميل الأنف بتصغيره أو تغيير شكله عموماً، وتجميل الثديين بتصغيرهما إن كانا كبيرين أو تكبيرهما إن كانا صغيرين، وتصغير الشفة الغليظة وتكبير الشفة الرقيقة، ونحو ذلك، وشد تجاعيد الوجه ليظهر صاحبه وكأنه أصغر بكثير من سنه الحقيقي، وهذا النوع من الجراحة مشتمل على تغيير خلق الله، والعبث به حسب الهوى والرغبة، وهو داخل في عموم قوله سبحانه وتعالى حكاية عن إبليس: ((وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ)) (النساء :119) .
وفي حديث ابن مسعود السابق : ((والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله ))
.
التزين والتجمل بالمطعوم:
المواد المطعومة مثل: الحبة السوداء، وزيت الزيتون وعسل النحل، وغيرها هي غذاء للبدن وتستخدم للعلاج وقد تستخدم بغرض التجميل والتحسين المحض مثل وضع القناعات للوجه بغرض تغذية الوجه وتخفيف تجاعيده وخشونته، وإعادة رونقه ونضارته ونعومته، فإذا كانت هذه المواد داخلة في مواد أخرى مصنعة مثل المراهم والمحاليل فلا إشكال في ذلك، وأما إذا كانت خالصة فإن احتيج إليها مما لا يعد امتهاناً فلا بأس بذلك ، والله أعلم .

~ ريتاج ~
~ ريتاج ~
المقالات منقولة
الله يوفقك ادعيلي ربي يحقق اللي في بالي ..

~ ريتاج ~
~ ريتاج ~
إن الإسلام دين الفطرة التي قال فيها الحق سبحانه:((فِطْرَتَ اللهِ الَتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا)) وتتمثل هذه الفطرة في طهارة المسلم ظاهراً وباطناً، فأما طهارة الباطن فهي متعلقة بالقلب وتعني تطهير النفس الإنسانية من الشرك بالله ، وتتطلب إخلاص العبادة لله وحده لا شريك له ، والقيام بالأعمال الصالحة والأفعال الخيرة . وأما طهارة الظاهر فهي الفطرة العملية التي تشتمل على كل ما كان متعلقاً بجمال المظهر عند الإنسان المسلم وحسن سمته . لما في ذلك من ملاءمة للفطرة السوية التي خلق الله الإنسان عليها ، والتزام بهدي النبوة المبارك. فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : "إن الهدي الصالح والسمت الصالح والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءاً من النبوة" رواه أبو داوود .
ولأن الإسلام هو دين الفطرة الذي عرف أسرارها ، وكشف خباياها ، وسبر أغوارها ، فقد قدم لها ما يُصلحها وما يصلح لها من تعاليم وسنن وتوجيهات جاءت كالثوب المناسب لمختلف الأعضاء ، والملائم لشتى الأبعاد . لذلك كله جاءت سنن الفطرة لتشكل رافداً من روافد التربية الجمالية في حياة المسلم ، ولتعرض نموذجاً مثالياً لحياة المصطفى - صلى الله عليه وسلم -، كما إنها تحقق معنى التوازن الذي تفتقده جميع الفلسفات البشرية التي عرفها الإنسان قديماً وحاضراً حيث إنها ترتكز مرة على الجانب الجسدي ، وتارة على الجانب العقلي ، وأخرى على الجانب النفسي وهكذا..
كل هذا يعني أن سنن الفطرة تضع الشخصية المسلمة في وضع متوازن عادل يمثل الوسطية المطلوبة فلا إفراط ولا تفريط . وليس هذا فحسب بل إن هذه السنن في مجموعها تمنح الإنسان تكريماً إلهياً يأتي كأبدع ما يكون التكريم .
وهذا البحث يقدم من خلال سنن الفطرة نموذجاً للتربية الإسلامية يتحقق في كرامة الإنسان المسلم الذي أراد الله -جل وعلا- أن يكون خليفة في الأرض ، ويتمثل في توازن شخصيته في جوانبها المختلفة ، كما يتحقق فيه أيضاً هدف التربية الغائي في استقامة الإنسان واستقامة الحياة، وذلك أسمى ما تصبو إليه التربية، عند بنائها لشخصية الإنسان المسلم .
سنن الفطرة والتربية الجمالية :
تدعو التربية الإسلامية دائماً ، وتحث على الاهتمام بالمظهر الشخصي والناحية الجمالية ، ليكون المسلم جميلاً في مظهره ، متناسقاً في هندامه ، بعيداً عن الدروشة والقذارة والإهمال . قال تعالى: ((يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ))
. فالله سبحانه كما جاء في الحديث : "جميل يحب الجمال" . وليس هذا فحسب بل إن في ذلك إشباع لحاسة الجمال في نفس المسلم ، فيتولد في أعماقه إيمان شديد بعظمة الخالق سبحانه الذي أحسن كل شيء خلقه ، والذي صورنا فأحسن صورنا ، وخلقنا في أحسن تقويم .
ومن عناية الإسلام بالمظهر الحسن والهيئة الجميلة أمره للمسلم وحثه إياه للالتزام بسنن الفطرة التي تربي المسلم تربية جمالية تتمثل في :
* الطهارة الحسية الجسدية ، وهي مما يحبه الله سبحانه . قال تعالى : ((واللَّهُ يُحِبُّ المُطَّهِّرِينَ))
. ولما روي عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : "تنظفوا فإن الإسلام نظيف" رواه ابن حبان . ويتمثل ذلك في تطهير البدن بالوضوء والغسل فينعكس ذلك بدوره على المظهر الخارجي .
* الطهارة المعنوية التي تغرس في النفوس تطهير الضمير كعبادة وطاعة وامتثال لأوامر الله سبحانه ورسوله - صلى الله عليه وسلم - .
وهذه التربية الجمالية تؤدي بدورها إلى تطهير النية والعمل والسلوك ، فنظافة المظهر مدعاة لنظافة الجوهر ، ونظافة الشكل مدعاة لنظافة الضمير ، ونظافة الفرد مدعاة لنظافة المجتمع . وبذلك يتحقق بعد تربوي إسلامي عظيم متمثل في طهارة المجتمع المسلم طهارة معنوية من الفواحش والمعاصي والذنوب والآثام ، فترتفع النفس المسلمة من رجس الفوضى وأوحال الوحشية إلى نظافة الأخلاق وتهذيب السلوك . ومن ثم يتم تطهير الحياة الاجتماعية عامة حتى تصبح التربية شاملة للنفس والعقل والجسم .
وليس هذا فحسب بل إن في هذه السنن مدعاة لتأليف القلوب ومد جسور المحبة والمودة ، وتوطيد الصلة بين الإنسان المسلم وزوجه ، فتكون حياتهما مبنية على الرحمة والمودة ، وقائمة على السكن والراحة والقبول . وليس أجمل من أن يكون - كلا الزوجين مناسباً للآخر ، وملائماً له ، مقبولاً عنده في شكله وهيئته لأن ذلك مدعاة للائتلاف والرضى ، وسبب مباشر لقناعة كل منهما بالآخر . وهذا بدوره سيؤدي إلى استمرارية سعادتهما الزوجية .
ولقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - قدوة تحتذى في هذا الشأن . يقول ابن الجوزي : "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أنظف الناس وأطيب الناس" . وقد قالت الحكماء : من نظف ثوبه قلّ همه ، ومن طاب ريحه زاد عقله ، ومن طال ظفره قصرت يده . ثم إن المسلم بالتزام سنن الفطرة يقرب من قلوب الخلق ، وتحبه النفوس لنظافته وطيبه . كما أن سنن الفطرة تنمي لدى الإنسان الإحساس بالجمال ، وتنمي طاقاته وملكاته المستشعرة لمعنى الجمال في خلق الله سبحانه .
وأحسب أن قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : "إن الله جميل يحب الجمال" إنما هو دعوة إلى التخلق والتحلي بالجمال الذي هو البهاء والحسن وجمال الصورة وجمال المعنى على حد سواء .

~ ريتاج ~
~ ريتاج ~
ما المقصود بهذا الحديث (إن الله يحب الجمال) ؟
الحمد لله . أما بعد :
فقد أخرج مسلم في صحيحه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة قال : إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر بطر الحق وغمط الناس ) . وأما معنى جملة إن الله جميل يحب الجمال فقد قال المناوي : إن الله جميل أي له الجمال المطلق جمال الذات وجمال الصفات وجمال الأفعال ، يحب الجمال أي التجمل منكم في الهيئة ، أو في قلة إظهار الحاجة لغيره، والعفاف عن سواه. والمسلم يظهر نعمة الله عليه ، يقول الله تبارك وتعالى " وأما بنعمة ربك فحدث " ولكن لا يصل الأمر إلى أن يسرف المسلم في لباسه أو مركبه بحيث يصل إلى حد التبذير حيث يقول تعالى " ولا تبذر تبذيرا " . والله تعالى أعلم

~ ريتاج ~
~ ريتاج ~
أخطار الموضة في العالم الاسلامي
لا يختلف اثنان أنَّ "الموضة" و"الصيحات" و"الصرعات" الجديدة هي من السموم التي يحاول الغرب الصليبي نشرها في بلاد المسلمين، وما هي إلا أذواق لفجرة حاقدين وأهواء ضالة لمجموعة مضلين، يتصور الناس البسطاء أن من لا يجاريها هو رجعي متخلف. هذه الموضة تتغير بتغير الزمان والمكان مما يؤدي بمن يتبعها أن يدور في دائرة مفرغة لا يخرج منها أبدا.
إنّ اتباع الموضة ما هو إلا اتباع أهواء القوم الضالين الذين نهى الله عن اتباعهم فقال تعالى:{ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرًا وضلوا عن سواء السبيل}(المائدة: 77). كما أنّ في اتباع خطوات الموضة إفساد للفرد وللمجتمع وأخطار محدقة يجب أن نعيها ونحذر منها، مثل:
1. إضاعة للمال: فالمال نعمة من نعم الله الذي امتن به على عباده وجعله معينا لهم على تحقيق مصالحهم، ولكنّه حدد ضوابط استعماله، ووضع القيود في إنفاقه، ولا يجوز التفريط فيه والاسراف فيه من اجل اتباع خطوات الموضة.
2. إضاعة الوقت: فالمسلم مطالب بحفظ وقته، وصرفه بما يعود عليه بالنفع في الدين والدنيا، لذا لا يجوز إضاعة الوقت في الجري وراء الموضات، والتجول بين محلات الأزياء. ثمّ إنّ ذلك يساهم في إهمال الواجبات الدينية والمسؤوليات الاجتماعية.
3. تقليد الآخرين : لقد أصبحت الموضة قضية تقليد وامتدت لتشمل كافة مناحي الحياة كالأزياء والأحذية وتصفيفات الشعر وماكياج الوجه. وبدأت ترتبط بالحمية وتخفيف الوزن لتقليد عارضي وعارضات الأزياء الذين يظهرون في مجلات الموضة في منتهى الرشاقة. ولايخفى على أحد إن التشبه بالكفار هو من أسوأ الفتن كما أنّه دلالة على ضعف الهوية، وعدم الثقة بالنفس.
4. وسائل عرض الموضة والأزياء: تعتبر المجلات من الوسائل الدارجة في عالم عرض آخر «صرخات الموضة والأزياء». وأنّ هذه المجلات التي تعرض الموضة والأزياء ما هي إلا مجلات تنشر الخلاعة والبذاءة والسفور، وهي هدامة للأخلاق مفسدة للأمة بعيدة عن الحياء والفضيلة.
يتبع ..

~ ريتاج ~
~ ريتاج ~
5. جعل مواكبة الموضة على رأس سلم الأفضليات: فلا بد أن تعي الفتاة المسلمة خطورة هذا الأمر، وأن تعرف أنّ شغفها بالموضة نابع من حس داخلي بقيم الجمال والأشياء الجديدة، لكنه قد يتحول إلى خلل عند رغبتها في مواكبة الموضة واقتناء كل ما هو جديد وعصري دون أن تمتلك السيولة المادية.
6. ارتكاب المحرّمات لكونها من متطلبات الموضة: يقتضي اتباع الموضة في معظم الأحوال مخالفة الشرع والدين ولهذا فالخيار بين الدين الذي يحفظ للفتاة المسلمة تميزها وشخصيتها وبين اتباع الموضة التي تضيعها وتجعلها «غربيّة متبرجة». ولتعرف أنّ الاحتشام، والعفاف، والحياء من أخلاق المرأة المسلمة التي قيدت أنوثتها بقيود الشريعة، أما المرأة الغربية التي تقلدها فقد تحللت من قيود الشريعة وتعدَّت حدودها، فخلقها: التبرج والإغراء. ولا تتورع من الخروج عارية مظهرة زينتها الخلقية والمكتسبة التي فيها تغيير لخلق الله كوصل الشعر والوشم والنمص والتفلج والتزين.
7. استغلال المرأة وتجنيدها لخدمة الموضة: فالموضة هي فكرة تخضع لمخطَّط هدَّام، يهدف إلى إفساد العالم وإضلاله، ويتم ذلك من خلال التشكيك في المعتقدات وإفساد الأخلاق واستنزاف المال واستعمال القوة. ويفتخر من يدّعون أنهم استطاعوا أن يسيطروا على الأزياء، أنّهم آلهة الموضة الذين إذا أمروا بصيحة معينة في الأزياء استجابت لهم نساء الدنيا. وعرفوا أنّ المرأة تلعب دوراً خطيرًا في حياة الأمم فركزوا عليها لجعلها جسراً يعبرون عليه نحو أهدافهم ومخططاتهم ،وحطموها بكلماتهم وشعاراتهم البرَّاقة كالتحرير والمساواة بالرجل.
8. انتشار الفتنة وتأثيرها على الفرد والأسرة والمجتمع: إنّ للموضة آثارا وأبعادا خطيرة تتجاوز متبعها، وتتعداه إلى أسرته ومجتمعه وأمته. وأهم هذه الآثار انتشار الفتنة،التي تثير الشهوات الكامنة، وتوقظ المشاعر النائمة. إنّ عمليات الاستثارة المستمرة تجعل الميل الجنسي عارما وتنتهي إلى سُعار شهواني جامح.
9. الوقوع في مهاوي التبرج: والتبرج معصية ليست فردية، بل هي معصية اجتماعية، تشترك فيها المتبرجة مع ولي أمرها الذي يسمح لها بذلك ولا يمنعها، ويشارك فيها أفراد المجتمع الذين لا يبالون بزجر المتبرجة وردها عن غيها؛ لذلك استحقت المتبرجة اللعن والحرمان من الجنة ونعيمها.
يتبع ..

~ ريتاج ~
~ ريتاج ~
10. مسخ لشخصية من يتبع الموضة: إذ تعتبر الموضة مسخا للشخصية لما فيها من التقليد الأعمى وتحطيم معنوي للانسان بفقدان هويته ومادي باستنزاف أمواله. وفيها قتل للشخصية، وهجر للعقل، وضياع للهوية. إنّ التهافت على الصيحات الجديدة والموضة الحديثة المصدرة من الغرب لهي شهادة بالشعور بالنقص والإيمان بكمال الآخرين لأنّ النفس، كما يرى ابن خلدون، أبداً تعتقد الكمال فيمن غلبها، وتنقاد له، ولذلك تستحل جميع مذاهب الغالب وتتشبه به، في ملبسه ومركبه وسلاحه وفي سائر أحواله. إنّ التوجيه القرآني يحرم تتبع هؤلاء وتقليدهم, فالله تعالى يقول:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ} (آل عمران: 149 .)وبالرغم من ذلك فهناك طائفة من المسلمين تقلد الغير في كثير من السلوكيات، إلى أي حدٍ ضاعت شخصيتها الإسلامية وانطمست هويتها.
11. ضياع الهوية وفقدان الذاكرة: نتيجة لإتباع الموضة وتقليد الغرب فقدت الأمة ذاكرتها وضاعت هويتها وانخفض مستوى الأخلاق وظهرت ميوعة الشباب وتخنثهم، واهتمامهم بالأفلام الهابطة التي دخلت بيوتهم، والصور العارية، والأقلام التي تقدم الفكر المسموم وتمجد أيديولوجيات الكفر والضلال.
12. الاختلاط: ترغب المرأة المتبعة للموضة في الاختلاط، وفيه ضياع الأعراض، وفساد النفوس، وتهدم البيوت، وشقاء الأسر وانتشار الجريمة، بالإضافة إلى الرخاوة والليونة عند الرجال. كما يُعد الاختلاط من أقوى الأسباب والوسائل لافساد البنات والشباب ، ويمكن الفساق من إغوائهنّ بنصب حبائل المكر والخداع لهنّ. ويترتب على هذا الاختلاط فساد الآداب ومساوئ الأخلاق، ويورث صاحبه الحسرة.
13. قتل الحياء: يساهم الاختلاط في قتل حياء المرأة، والحياء خلق يبعث على ترك القبيح ويمنع من التقصير في حق كل ذي حق. وهو ذلك الشعور بالخجل الذي يشعر به الانسان في نفسه أمام فطرته وأمام الله تعالى حينما يميل إلى مُنكر، وهذا الحياء هو القوة التي تردع الانسان عن الإقدام على الفحشاء والمنكر فهو إن ارتكب سيئة بدافع جبلته الحيوانية حزّ في نفسه هذا الحياء، وغاية التربية الخلقية في الإسلام أن تنعش هذه الغريزة المدفونة في الفطرة االإنسانية فتغذيها وتنميها.
المراجع:
1. القرآن الكريم.
2. موسوعة الأسرة المسلمة – قضايا اسلاميّة (الموضة).
3. ابنتي والموضة – مفكرة الاسلام 2004.
4. عبد الله اليوسف، الموضات والصرعات الجديدة... الى أين؟، 2006.
5. الموضة كوسيلة لنشر الفساد - مفكرة الاسلام 2004.

اجعلي النحو مادة للمتعة والمرح مع الطرق التالية
ابي بحث في ماده علم الاجتماع