ملاذ الطير 00لبنت الحمايل

السلا م عليكم فراشات ابصراحه هذي اول مشاركه لي وارجو ان تحوز اعجابكم واود ان اعلمكم من هواياتي كتابة الخواطر وبنهم واللي ابغاه منكم ردودكم المشجعه التي ستصبح ان شاء الله حافزا للوصول ونيل المطلوب
واليكم الخاطره
ملاذ الطير
في عالم يهذي !!....؟....!! كنت ارمقهم عن كثب ليس الا لحال يرثى لها
الكل له راي له فكر له مبدأ بات من المستحيل ان يتغير
في وهلة ما التفت ال ذلك العش الذي كان في يوما من الايام جنة خضراء 00
مليئة بالفرح والسرور السعادة ترفرف بين جنباته
لاتشعر الا بالدفىء والحنان الحب والعطف هو غايته
0كاني انظر الى ذلك العندليب وهو يرفرف فرحا سعيدا الورود والزهور تزهو فرحة به
عشقته عشقت تغريده اطربتني الحانه00 رقصت على اهازيجه فرحا 00
انظر يمنة ويسره لا ارى الا السعاده تحوم من حولي تعانقني بل تشاطرني ايضا المتعه واللذه
انظر الصباح ياتي لااني سارى وقتها يوما مشرقا ناظرا لغدي الجميل باذن الله تعالى
عندها تمرد ذلك الطير00 اعلن عصيانه للورى00
اراد الهجره
0الهجره
الهجره
لمكان ما
ليس الا طمعا وعدم قناعه اراد بث ونشر تغاريده على الملاء خارج ذلك العش
اصابه الغرور000
الم يكتفي بذلك فقد كان له الملاذ الآمن
تركت له حرية الاختيار والتمرد
وذهب
وذهب
وذهب بعيدا
بعدها تكالبت علي جيوش كسرى وقيصر في نفسي
هجوم عنيف وكاسح
لم يجد فيني الا الضعف والانكسار
انهزمت وانهزم معها جميع قواي
هجرت حينها ذلك المكان حيث وجدت العنكبوت مكان لتحيك به خيوطها
مكان غرست فيه اوتادا قويه لاجدوى من استأصالها
ابدا
ابدا
ابدا
وهنا000000000000
اسدلت الستار على نهاية مسرحيتي
ولكن قبل ذلك هبت تلك العاصفه ليس تصفيقا حار لما قدمت
ولكنها هبوب عاصفة ذلك الطائر00000
0لكنها اتت تلك المره هادئه منكسره
بعد ان ذهب لذلك الافق البعيد بل الكبير بحثا عن ملاذ اخر
لكن هيهات
هيهات
لن ولم يجده
ابدا
ابدا
ابدا
انتهى
انتهى
انتهى
اختكم بنت الحمايل