- العارض يتكلم لغة خاصة تعكس الفكرة القائلة أننا نخلق واقعنا.
- الأشياء تحدث فعلاً طبقاً لنموذج أو ترتيب ما.
- نظام التوجيه الإنساني
مرحبا عزيزاتي الفراشات
اليوم اتحدث معكن عن موضوع الطاقة (العلاج بالوعي) او كما يعرف (الشاكرة) كما تسمى باللغة الهندية ...
وهو يجمع بين الطب والفلسفة ...
نظام مرآة الجسم للعلاج
جسدك هو مرآة حياتك
كل شيء يبدأ في وعيك. كل شيء يحدث في حياتك، وكل شيء يحدث في جسمك يبدأ بشيء ما يحدث في وعيك!
وعيك هو أنت، تجربتك في الحياة.
أنت تقرر أي الأفكار تقبل وأي منها ترفض. أنت تقرر أن تفكر، وأنت تقرر بماذا تشعر.
وعندما تتركك هذه القرارات متأثراً بضغوط نفسية متراكمة، عندها تُحس بالضغط كأنه موجود في جسدك المادي. نحن نعلم أن الضغط يسبب أعراضاً مرضية، لكن السؤال المثير هو:
" أي من الضغوط يسبب أياً من الأعراض؟ " عندما نقدر على تحديد هذه العملية نصبح عندها قادرين على رؤية الجسم كخريطة لوعي الفرد، وربط أعراض خاصة بضغوط خاصة للحياة.
كل شيء يبدأ في وعيك
لفهم هذه الخريطة، يجب أولاً أن نوجه أنفسنا إلى فكرة أن سبب العوارض المرضية يوجد داخلنا .
كحقيقة أن الجراثيم تسبب الأمراض والحوادث تسبب الأذيات، كذلك حقيقة أن هذا يحدث بالتوازي مع الذي يجري في وعي الفرد المحيط به.
الجراثيم في كل مكان، لماذا يصاب بعض الناس فقط وآخرون لا ؟ شيء مختلف يحدث في وعيهم. لماذا يستجيب بعض المرضى في المشافي للعلاج أفضل من غيرهم؟ لهم خصائص مختلفة، و شيء مختلف يحدث في وعيهم.
عندما يصاب شخص في حادث لماذا تكون الإصابة في جزء محدد جداً من الجسم وهو نفس الجزء الذي يصاب بعدة مشاكل ؟
هل كان هذا (حادثاً) أو هل هناك نموذج وترتيب لطريقة حصول الأحداث في أجسامنا؟
أنت كائن من الطاقة
وعيك، تجربتك في الحياة، من هو أنت في الحقيقة، هو الطاقة.
نستطيع تسميتها طاقة الحياة حالياً. هذه الطاقة لا تعيش في دماغك فحسب بل تملأ كامل جسمك .
وعيك موصول بكل خلية من جسمك، ومن خلاله تستطيع أن تتصل بأي عضو وأي نسيج، وهناك عدة طرق علاجية تعتمد على هذا الاتصال مع الأعضاء التي قد تأثرت بنوع ما من الأعراض أو الاضطرابات.
هذه الطاقة التي هي وعيك، والتي تعكس حالتك من الوعي،
نحن نصنع واقعنا بكامله
عندما يأخذ شخص ما قراراً خاطئاً ويصبح في ضغط نفسي، ويصنع هذا القرار سداً في حقل الطاقة لدرجة كافية من الكثافة: هذا يخلق عارضاً على المستوى الفيزيائي.
العارض يتكلم لغة خاصة تعكس الفكرة القائلة أننا نخلق واقعنا.
عندما يوصف العارض من وجهة النظر تلك، يصبح المعنى المجازي للعارض واضحاً.
هكذا بدلاً من القول: "لا أستطيع أن أرى" ينبغي على الشخص أن يقول: " لقد كنت أمنع نفسي من رؤية شيء ما". و إن كان لا يستطيع المشي ينبغي عليه قول:"لقد كنت أمنع نفسي من المشي مبتعداً عن شيء ما". وهكذا يجب أن نفهم أنه ليس هناك حوادث ولا مصادفات .
الأشياء تحدث فعلاً طبقاً لنموذج أو ترتيب ما.
نظام التوجيه الإنساني
نستطيع القول أن لدينا نظاماً داخلياً موجِّهاً، وهو صلة مع نفسنا العليا، أو حياتنا الداخلية، أو أي اسم نختاره لهذا الذكاء الفائق. هذا النظام الداخلي المرشد يعمل من خلال ما نسميه الحدس أو الغريزة، وهو يتكلم لغة بسيطة جداً، سواء كنا نشعر بالارتياح أم لا.
لقد قيل لنا: يجب أن نتحرك بما نشعر به أنه جيد لنا ويشعرنا بالراحة، ولا نقوم بما لا يشعرنا بالراحة أو نراه أمراً غير مناسب. لقد قيل لنا أن نثق بهذا الصوت الداخلي. وعندما لا نتبع هذا الصوت، نشعر بالتوتر وعدم الارتياح. لذا يجب أن يكون الصوت الداخلي أعلى. المستوى التالي من الاتصال هو من خلال العواطف.
كما نتحرك أكثر فأكثر بالاتجاه الذي يسبب شعوراً سيئاً، سنختبر عواطف أكثر فأكثر لا تشعرنا بالراحة، وفي نقطة ما يمكننا القول: " كان ينبغي عليّ أن أسمع لنفسي عندما فكرت بالمسير في الاتجاه الآخر" - هذا يعني أننا سمعنا الصوت الداخلي. بطريقة أخرى لم يكن بامكاننا القول " كان ينبغي عليّ أن أسمع"
إذا أخذنا القرار الذي نعلم أنه صحيح لنا، وبناء عليه غيرنا اتجاهنا، نحصل على تحرر من التوتر، ونشعر بحالة أفضل، ونعلم أننا مجدداً على المسار الصحيح.
إذا تابعنا المسير بالاتجاه غير المريح، تصل عندها الاتصالات إلى المستوى الفيزيائي ونصنع عارضاً مرضياً، والعارض يتكلم لغة تعكس فكرة أننا نصنع واقعنا.
عندما نصف العارض من وجهة النظر هذه نستطيع فهم الرسالة.إذا تسببنا بعارض عن طريق قرار، نستطيع أيضاً إزالته بقرار آخر---
- كافتراض: نستطيع تخيل أن شخصاً ما أخذ قراراً لم يكن جيداً للتعبير عما يريد.
منذ تلك اللحظة، ومتى ما أراد شيئاً كان يمنع نفسه من التعبير عنه، وبالتالي من الحصول على ما يريد. يشكل هذا شعوراً بعدم الارتياح، وهكذا يزداد التوتر، ويشعر أكثر فأكثر بعدم الارتياح لأنه يمنع نفسه من التعبير عما يريد ومن الحصول عليه.
في النهاية، يحصل شيء ليخلق عارضاً على المستوى الفيزيائي، و تتأثر ذراعه اليمنى !!!
ممكن حصول ذلك خلال سقوط من على السلم، أو في حادث سيارة، أو انضغاط عصب في الرقبة، أو النوم في تيار هوائي بارد!
شيء ما ينبغي أن يحدث على المستوى الفيزيائي ليصنع عارضاً، لكي يُعطى الشخص رسالة على المستوى الفيزيائي المادي عن ما كان يفعل بنفسه!
- - نحن نسبب لأنفسنا واقعياً ما كنا نقوم به لأنفسنا نظرياً --
الأثر هو أن ذلك الشخص لا يستطيع تحريك يده. إنه يمنع نفسه من الوصول إلى شيء ما، وبما أنها الذراع اليمنى، على جانب ( الإرادة ) من الجسم، فإن الشخص يمنع نفسه من الوصول أو السعي إلى ما يريد. إنه يعطي لنفسه أعذاراً وأسباباً واهمة لكي لا يقتنع أنه قادر على الحصول على الذي يريده.
عندما يبدأ بفعل شيء مختلف في وعيه، سيلاحظ أن شيئاً مختلفاً سيبدأ أيضاً في ذراعه، والعارض ممكن بسهولة أن ينتهي.
يتبع .....
لفهم خريطة الوعي التي يمثلها الجسم، نستطيع العودة إلى بعض التقاليد والثقافات الهندية التي كانت تدرس الوعي لآلاف السنين، والتي تستخدم لغة الشاكرات.
شاكرا : كلمة سنسكريتية تعني (عَجلة) أو (دوامة) لأنها تبدو هكذا عندما ننظر إليها.
كل شاكرا أو شاكرا تشبه كرة مصمتة من الطاقة تخترق الجسم المادي، بنفس الطريقة التي يخترق بها الحقل المغناطيسي الأجسام المادية.
الشاكرات ليست مادية، إنها مظاهر من الوعي بنفس الطريقة التي فيها تمثل الطاقة الأورا مظاهر الوعي.
الشاكرات أكثر كثافة من الأورا، و ليست بكثافة الجسم المادي لكنها تتفاعل معه من خلال آليتين رئيسيتين: الغدد الصم والجهاز العصبي.
كل من الشاكرات السبع مرتبط بواحدة من الغدد الصم السبع، ومع مجموعة محددة من الأعصاب تسمى ضفيرة أو شبكة عصبية. هكذا كل شاكرا يمكن ربطه بأجزاء محددة من الجسم ووظائف محددة فيه يتم التحكم بها عن طريق تلك الشبكة أو تلك الغدة الصماء المرتبطة بالشاكرا.
وعيك، تجربتك في الحياة، يمثل كل شيء ممكن أن تختبره.
جميع حواسك، كامل فهمك، جميع حالاتك الممكنة من الإدراك يمكن تقسيمها إلى سبعة أصناف، وكل صنف ممكن ربطه مع شاكرا محددة.
وبهذا لا تمثل الشاكرات أجزاء محددة من جسمك فحسب، بل أيضاً أجزاء محددة من وعيك.
عندما تشعر بالتوتر في وعيك، تشعر به في الشاكرا المرتبط بجزء الوعي الذي فيه يتركز الضغط النفسي، وتشعر به في أجزاء الجسم المرتبطة بتلك الشاكرا.
إذاً يعتمد مكان إحساسك بالضغط على لماذا شعرت بالضغط...
عندما يُجرح شخص في علاقة ما، يشعر كأن قلبه قد جُرح!
عندما يكون شخص ما عصبياً، ترتجف رجلاه وتصبح مثانته ضعيفة!
عندما يوجد ضغط في جزء محدد من وعيك، وبالتالي في الشاكرا المرتبطة بذلك الجزء، يتم كشف الضغط بواسطة الشبكة العصبية المرتبطة بتلك الشاكرا، وتتصل الأعصاب بأجزاء الجسم الموافقة.
عندما يستمر التوتر لفترة من الزمن، أو يصل إلى درجة كافية من الكثافة، يصنع المرء عارضاً على المستوى الفيزيائي. مرة أخرى، يفيدنا العارض بإرسال معلومة إلى الشخص من خلال جسمه عن ما كان يفعل لنفسه في وعيه.
عندما يغير الشخص شيئاً ما في طريقته في الحياة، يكون قادراً على التحرر من الضغط النفسي الذي يخلق العارض، والعودة إلى حالته الطبيعية من التوازن والصحة.
قراءة الخريطة
عندما نقرأ الجسم كخريطة للوعي الداخلي، نطبق فكرة أن التوتر في الجسم يمثل التوتر في وعي الفرد باعتبار ما كان يحدث في حياته وقت تطوُّر العارض. أي أن الشخص كان يعاني من ضغط أو كبت حول شيء ما كان يحدث في حياته في ذلك الوقت.
سنختبر خريطة الوعي التي تزودنا بها الشاكرات لكي نفهم لغة الأعراض المترابطة مع كل شاكرا. من أجل تكملة هذه الخريطة، نحتاج أيضاً أن ننظر لأنفسنا كأن كل شخص يمثل قطبية ثنائية من الين واليانغ، أي صفات أنثوية و ذكرية معاً.
عند معظم الناس، يكون نصفهم الأيمن هو النصف اليانغ (المذكر) ، وهو نصفهم الإرادي، نصفهم الفاعل أو النشيط. والنصف الأيسر هو النصف الين المؤنث، وهو نصفهم الشعوري الحسي و التكيفي.
أي كالموجب والسالب
أما الناس الذين خُلقوا يساريي اليد، تنقلب عندهم هذه القطبية.
من أجل شخص يميني: رجله اليمنى تمثل رِجل الإرادة أو الرجل المذكرة، أو أساس الإرادة عنده.
وهكذا نستطيع الكلام عن ذراع الإرادة، عين الإرادة، فوهة الأنف الإرادية ...الخ
كل شاكرا من الشاكرات عبارة عن طاقة مهتزة بتردد محدد، بتتالي منطقي ومرتب من سبع اهتزازات أو أمواج. بصعودنا عبر الشاكرات بالتتالي تصبح العناصر أكثر رهافة، مارّين أولاً بالعناصر الخمسة المادية وهي الأرض- الماء- النار- الهواء- الأثير، ثم إلى العناصر الروحية: الصوت الداخلي والنور الداخلي.
العنصر الأثقل في الأسفل والأخف في الأعلى. إنها سلسلة مرتبة منطقية.
ألوان الطيف أيضاً تمثل سلسلة من سبع اهتزازات بترتيب منطقي متسلسل، كذلك النوتات ضمن السلم الموسيقي.
هكذا يمكن وضع الاهتزازات الأثقل أي أطوال الموجة الأطول في الأسفل والأخف في الأعلى، ويمكن استخدام لون محدد ليمثل الشاكرا بحالتها النقية، واستخدام اصوات مختلفة النغمات.
علاقتنا بلون معيّن تخبرنا بشيء ما عن علاقتنا بجزء وعينا الذي يمثله ذلك اللون!
يتبع ....