الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
انت قصدك يعني
العيد وش نسوي فيه و فرحته ؟؟
انا ما فهمت عليك بس لقيت كلمه عن العيد ممكن تفيدك
يغلب على الكثير منّا أن الفرحة بعيد الفطر مشروعة، وأنها تعبير عن شكر الإنسان لربه أن أعانه على صيام رمضان وقيامه، وبالتالي يقوم العبد بالتعبير عن سعادته بأن مكنه الله من أداء هذه العبادة العظيمة.
إلا أن البعض الاخر يظن أن ذهاب رمضان مضى بما كان فيه، وعندئذ دعنا نفرح ونمرح، وهذا سلاح ذو حدين، فقد يتحول الفرح إلى مجون، ويتحول المرح إلى نسيان بعض ما كنا نحرص على أدائه خلال الشهر الكريم.
أذكر أن شخصاً كان يحرص على صيام رمضان وقيامه بالتزام واضح، ولكن بمجرد ما يهل شوال نراه يذهب إلى بعض البلدان المجاورة ليتمتع بمافيها من فرص ترفيهية قد تزعزع ما اكتسبه من أعمال صالحة في الشهر الكريم.
وأعرف آخر اعتاد أن يقيم مهرجاناً في أبحر خلال أيام العيد يتخلله كثير من المرح الذي قد يصل إلى التراخي بأداء الواجبات الدينية اليومية، مثل صلاة الفجر بوقتها، وما قد يتطلبه المهرجان من تأجيل بعض العبادات عن وقتها.
وبين هذا وذاك بعض آخر يحاول ألا يفقد شيئاً مما اكتسبه من عبادات خلال مركزة على مبدأ أن الله أكرمنا ببلوغ رمضان الشهر الفضيل، ولكن مغريات الدنيا تنسيه الزهد الذي اكتسبه خلال شهر القرآن بحيث يتخلى عن التلاوة التي اعتادها في شهر الصوم، ويودع الركعات التي كان يحرص عليها في لياليه.
ولهذا فلعل خير الأمور أوسطها، فلنفرح بالعيد من غير إفراط، ولا تفريط، فلنلبس الجديد، ولنتزاور، ولنقم الولائم ولكن بقدر يقل عن درجة الإسراف التي يظن البعض أنها من مظاهر الفرح المشروع بالعيد، في حين أنها على النقيض من ذلك لو وزناها بمقياس الوسطية.
وإذا كنا قد اعتدنا أن نقوم الليل وننام جزءاً كبيراً من النهار أثناء الصيام فإن ذلك في غير شهر الصوم مضيعة للوقت وبخاصة أن الأجزاء التي كنا نحييها من ليالي رمضان كنا نمارس فيها عبادة (قيام الليل) ومن غير المتصور أن يفعل ذلك كل من سهر ليالي العيد أو ما يتلوها من ليالٍ في غير الشهر الكريم.
بل ربما نحول السهر إلى ضياع للوقت مما قد يؤثر على الأداء خلال النهار على الوجه المطلوب، وهذا واضح لدى عدد لا بأس به وبخاصة خلال الأيام الأولى من شهر شوال.
ويجب ألا ننسى أن رمضان شهر مفروض صومه على كل آدمي بالغ عاقل خالٍ من الأمراض. لكن رمضان يكون أكثر نفعاً للعبد لو تطوع بصيام ستة أيام من شوال تنفيذاً لتوجيه سيدنا محمد بن عبدالله بقوله «من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فكأنما صام الدهر» أو كما قال عليه أفضل الصلاة والسلام.
إذن: فلنجمع بين الحسنيين: لنفرح بالعيد، ونجعل فرحتنا مركزة على مبدأ أن الله أكرمنا ببلوغ رمضان، ثم أكرمنا بصيامه وقيامه، وعندما نمارس الفرحة فإن ذلك ليس فرحاً بانتهاء الشهر كزمن، لأن ذلك إن ركزنا عليه فقد يؤدي إلى أن نضحي ببعض ما بذلناه أيام الصوم ولياليه.
لنفرح الفرح المشروع، ولنبتعد عن الفرح المذموم، الذي قد يمارسه البعض منا عن قصد، ويمارسه البعض الآخر عن غير قصد من باب التقليد الذي لا يقل سوءاً عما قصده من فرحوا بانتهاء الشهر ذاته.
وعلى كل حال: فإن الله كريم مع عباده، ولكنه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، فلا يستطيع أحد منا أن يخفي عنه شيئاً.
عن العيد ...
يعني وش نسوي في العيد ...
كيف الناس تعبر عن فرحتهم بالعيد ...
....
مشكوره حبيبتي
الدنيا صغيره ..على مساعدتك ..
والله يوفقك يارب ..
...
دمتم بود ..