الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
ام سلطان الحلو
13-05-2022 - 05:44 pm
  1. من المسؤول عن المعاشرة ؟

  2. ثم لينتهج طريقة من الآن في تحقيق التوازن .

  3. من المسؤول عن اللحظة السعيدة ؟

  4. من يبادر ؟


من المسؤول في غرفة النوم
المعاشرة الزوجية يشترك في أدائها الزوجان ، ويتعاونان على تحقيق التوازن النفسي من خلالها ، لكنّ للمعاشرة الزوجية آداباً ينبغي مراعاتها ،
كما أن لها معايير ينبغي عدم تجاوزها ، وهناك أسئلة كثيرة تطرح نفسها في هذا الموضوع :
  • من المسؤول عن المعاشرة الزوجية ؟!
  • ومن المسؤول عن على إيجاد اللحظة السعيدة ؟!
  • ومن الذي يبدأ بالتحرك والمبادرة إليها ؟!

من المسؤول عن المعاشرة ؟

إن أعمال المنزل كثيرة وتكاليف الحياة أكثر ، ويمكننا في بعض التكاليف أن نحدد المسؤولية ، فمثلاً : السعي في طلب الرزق من مصادره مسؤولية الزوج ، وإعداد الطعام وتحضيره مسؤولية الزوجة ، وهذه قضايا واضحة وبينّة ، ولكن من المسؤول عن المعاشرة الزوجية ؟! سؤال نطرحه لنؤكد به أن المعاشرة الزوجية لا يختص بها طرف واحد بمفرده ..! إنها مسؤولية الطرفين ، لأن هناك طرفاً مانحاً وآخر آخذاً ، وغالباً ما يكون المانح هو المخطط للمعاشرة الزوجية ، فيبدأ بالتعبير عن رغبته ببعض الكلمات المعبرة أو ببعض التصرفات والحركات التي يفهم منها الطرف الآخر رغبة الأول .
وأنجح العلاقات الزوجية عندما يكون الزوجان متناوبي الأدوار في هذا الموضوع فمرة يكون الزوج هو المانح ومرة يكون هو الأخذ ، وكذلك الزوجة مرة تكون هي المانحة ومرة تكون هي الآخذة ، فتبادل الأدوار بين الزوجين حسب رغبتهما ، وتعاونهما جميعاً على الأخذ والعطاء ، يؤثر تأثيراً إيجابياً في العلاقة الزوجية ، وتصبح عندها النفوس مستقرة تملؤها المحبة والمودة .
ولكن متى تظهر المشاكل بين الزوجين في غرفة النوم
يكون ذلك عندما يشعر أحد الزوجين بأنه دائماً هو المانح ، أو أنه دائماً هو الآخذ ، هنا تثور المشكلة ويبدأ معدل إيجابية المعاشرة الزوجية في الانخفاض تدريجياً حتى تصبح شيئاً لا قيمة له في حياة الزوجين .
فالمطلوب الآن أن يسأل كل واحد منا نفسه : هل أنا الذي أمنح كثيراً ؟! أو أنا المتلقي كثيراً ؟!

ثم لينتهج طريقة من الآن في تحقيق التوازن .

من المسؤول عن اللحظة السعيدة ؟

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن ، من هو المسؤول عن إيجاد اللحظة السعيدة في غرفة النوم ؟ قد يقول قائل : إنها الزوجة ، وقد يقول آخر : بل إنه الزوج ، ومرة أخرى نقولها ، وبصوت عالٍ : إنهما الاثنان معاً ، لأن المعاشرة الزوجية ممارسة مشتركة فيها الأخذ والعطاء ، فلو أن أحد الطرفين كان أنانياً ويؤثر نفسه ودائماً يوجد اللحظات التي تسعده هو فإنه سيرى أثر هذه الأنانية مستقبلاً ، عندما يحرص علي إيجاد اللحظة السعيدة فلا يجدها ، ويظل في الأماني والأحلام ، ولا يعلم أنه هو الذي حرم نفسه من هذه اللحظات بسبب أنانيته ، فمسؤولية اللحظة السعيدة ، مسؤولية الطرفين وكما يحب الزوج أن تسعده زوجته ، فكذلك هي تحب أن يسعدها زوجها .

من يبادر ؟

إن المبادرة لا تعني الضعف والهوان ، كما أن المبادرة ليست من اختصاص الزوج وحده أو الزوجة وحدها ، ولكي تكون العلاقة بين الزوجين طيبة وحسنة ، ينبغي أن تكون المبادرة من الطرفين ، فمرة يكون المبادر هو الزوج ، ومرة تكون الزوجة هي المبادرة ، ولكن أهم شيء في المبادرة أن لا يتعجل المبادر فيجعلها معاشرة سريعة ثم يتهم الطرف الآخر بعد الاستجابة له ، وأنه دائماً هو المبادر وأنه هو المعطي والمانح ، وعلي من يبادر أن يتحمل ويصبر حتي يتهيأ الطرف الآخر ، فإن التسبب في السرور أسهل من أن تصبح مسروراً ، وإذا شعر الطرف الآخر بعدم السرور وعدم التهيؤ فليترك للطرف الآخر أن يطيل معه في المداعبة لعدة دقائق ، وعندما يشعر بالاستجابة فليبين له ، وليطلب منه الزيادة في الملاطفة ، وعندما يشعر من بدأ بالمبادرة أنه كان موفقاً بالتوقيت والتصرفات وميل الطرف الآخر إليه ، فإنه يشعر بالسعادة تجاهه ، ويزداد حماساً وتفاعلاً ، ويبدأ في تحقيق ذاته واستقرار نفسه .
من يبادر ؟! سؤال مهم ، ولا عيب أن يبادر الرجل أو أن تبادر المرأة ، فقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه إني لأكره نفسي على الجماع أملاً أن يرزقني الله ولداً مسلماً .
فالمبادرة إذن تكون من الطرفين ، كما وأنها تكون لهدف جليّ والله الموفق .
إنها للنوم فقط
إن من أكبر الأخطاء الشائعة في الحياة الزوجية أن يتعامل الزوجان مع غرفة النوم على اعتبار أنها للنوم فقط .
ليست للنوم وحده وإنما هو جزء من برنامجهما ، فلو تعامل الزوجان على أنها للنوم فقط ، فإن الحياة الزوجية ستصبح جافة بين طرفيها ومتوترة بل هي غرفه للحياة و للمداعبه و الدلع و التمتع .
ولهذا فإنني أقترح على الزوجين ألا يسميانها بهذا الاسم وليطلقا عليها : غرفة الحياة أو غرفة السعادة أو غرفة المحبة والمودة
اتمنى ان تعم الفائده


التعليقات (9)
مهاوي 93
مهاوي 93
مشكوره
يعطيك العافيه

محال دوام الحال
محال دوام الحال
يسلمو
الموضوع اكثر من رائع عزيزتي لا عدمناك

مجنونةf
مجنونةf
صباح الورد عن جد موضوع اكثر من روعة

ŝǿmё wẫ7Đά
ŝǿmё wẫ7Đά
الله يجزاتس خير

~شمعة حيآتي~
~شمعة حيآتي~
موضوع رائع
يسلمو

فراشة شوق 2008
فراشة شوق 2008
كلام روعة وصحيح سلمت يداك

what i miss
what i miss
مشكوره

بحرينيه سعوديه
بحرينيه سعوديه
جزاك الله خيراً

الحس المرهف6
الحس المرهف6
موضوع رائع يعطيك العافية

حياكم خواتي بالمشوره
فكرة حلوة تنفع للأزواج والزوجات جربيها