- في حياتنا..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اريد ان اطرح موضوعا في غاية الاهميه قد ترونة عاديا لكن من تجرب قد تتألم ولكنها في النهايه تستسلم
موضوعي أني كنت مخطوبة من شخص لا يريده اهلي وانا كنت شافقة عليه ولكني رفضته معهم او بالاحرى تركت الامر إليهم..
وفي اثناء تلك الايام خاف عمي من ان يخطفني عريس الغفلة فشمر عن ثيابة وطلبني لابنة ليس لشيء الا لان الزواج عندنا ميسر ولا يستطيع الخروج عن العائلة لصعوبه التكاليف حينئذ
المهم ان ابي سامحة الله مع انه طيب القلب وافق على طول بدون اي ابداء للراي من طرفي
لكني سكت بحكم انه والدي ولانني رايت الفرحه في عينيه وفي عيني امي ولم استطع الرفض
وتم الزواج بعد سنة كانت اليمة بالنسبة لي لان العريس من النوع الكتوم الذي لايبدئ له راي ولا اعلم ماذا اقول نظراته كانت تقتلني اشعر فيها بالازدراء و و و و.؟.......
لكني تحملت لدرجة انني قبل الزواج بايام من شدة ما وصلت اليه حالتي كدت اكشف عن ما بي واطلب الانفصال ولكني خفت وترددت
وتم الزواج وانا كالضيوف لا اشعر بما تشعر بة اي عروس وكان غيري من سيتزوج
والمشكلة انني كلما حاولت ان اتاقلم مع زوجي لا استطيع فهو والله لا يشكرني على اي مجهود اقوم به ولا يرفع معنوياتي بالعكس ارى انه يزيدني تحطيما فدائما يقول لي لماذا لا تفعلين مثل فلانة وفلانة ورغم انني اقوم بذلك لكني اراه لا يبالي الا بان يعلق على مالا يناسب وما يناسبة يسكت عنة وكأن التقدير والثناء محرمة
في حياتنا..
آآآآآآآآآآآآآآآآآه فلقد تعبت فلقد مضى على زواجنا سنة كاملة ونحن كاننا اخوات في المعاملات العاطفية اردت ان استلطفة يوما واخبرة باني احبة فماذا رد علي؟؟ ((كذابة) مع اني والله طيبة القلب انسى سريعا واحب بصدق مع نسيان الماضي ومرة اردت ان اوصله للباب فقال ماذا تريدين ؟؟ تخيلوا آآآآه
ماذا اقول ؟؟؟ فوالله لولا الله لفعلت الحرام ولكن خوف الله هو ما يوقفني
فعليك ياحبيبتي ان تصبري وتتحملي فهو ابن عمك ولابد انه يكن لك بعض العواطف
بحكم صلة القرابه التي بينكم ممكن انه يكون انسان لايعرف كيف يعبر عن مشاعره
او انه من النوع الذي لايحب ان يبدي مشاعره لزوجته ولكن عليك ان تصبري وتتعرفي
على زوجك أكثر فانت لم يمض على زواجك الا سنه حاولي ان تتقربي اليه أكثر
وعليك بالصبر فتغيير الرجل ليس بالسهل وعليك ان تكوني ذكيه اكثر لتعرفي كيف
تتعاملي مع نوعية زوجك وعليك ياعزيزتي ان تتقي الله في نفسك ولاتفكري بما يغضب الله
فديننا اعطانا الحلول لكي لانلجا الى الحرام فاذا لم تجدي حلا لمشكلتك ولم تستطيعي
التحمل فعليك باللجوء الى الحلول الشرعيه
مع تمنياتي لك بحياة سعيده ووضع افضل