- المهم السالفة الجايدة اللي صارت ذاك اليوم !
- وهو عمك أصمخ لين نطقت الطوفه هو بينطق
اللسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آآآآآآآآآآآه ياقلبي مادري وش أقول بس ومن وين أبدأ
خلوني أدخل بالموضوع على طول
زوجي من النوع اللي دايما ساكت ومايحب يتكلم واذا تكلم ماافهم منه شي او بالأحرى مايعرف يوصل لي معلومه او الشي اللي يبي يقوله ويتكلم كلمتين ويقعد يفكر في كلمة وهكذا..
الحمد لله على كل حال واقول دايما في نفسي أحسن من غيره على الأقل لين زعل او عصب مايفلت كلام بس يسكت وهو زعلان ويعاند في تصرفاته معاي ودايما يسمع كلام ماما وبعد اقول الحمد لله على كل حال
المهم السالفة الجايدة اللي صارت ذاك اليوم !
عندنا بنتنا الوحيدة عمرها 3 سنوات وهي بطبيعتها متعلقه بأبوها لأن البنت دايما تتعلق بأبوها اكثر وهو يحبها وايد بعد واحياناً احس اني اقسي عليها بس هو دايما يلعب معاها وتستمتع هي باللعب معاه حتى احيانا اقول هو يحب بنته اكثر من انا احب بنتي .. المهم
كنا بالغرفة انا وهو نتكلم واحنه نتكلم ماوعينا الا البنت طلعت من الغرفة وقفلت علينا الباب من بره
واو ماوعيت الا هو يقول لي قفلت الباب علينا ماادري شنو صار فيني !
طبعا على طول انا حسيت ان بنتي بره لوحدها والحين بتخاف وبصير فيها شي .
قلت له وي شوف مفتاح ثاني خلنا نفتح الباب وطبعا بدأ صياح بنتي بره الا يقول لي اي مفتاح! مافي مفتاح تستاهل.. وقعد على الكميوتر وانا اقول فلان هذا مو وقت العناد البنت بره بصير فيها شي
وهو عمك أصمخ لين نطقت الطوفه هو بينطق
قمت اكلم بنتي حاولي تفرين المفتاح ماما سوي جذي سوي جذي وهي تبكي وتحاول مسكينه وتقول لي ماما مااعرف ! قطعت قلبي وماعرفت شسوي قلت له قوم سوي اي شي اكسر الباب حرام قال لي خلها تفتحه هي من بره قلت له هذي طفله ماتستوعب شنو صاير وقاعده تبكي وانا افكر اكسر النافذة واطلع بس شلون افتح الباب الخارجي للمطبخ وهو مقفل من داخل والباب الرئيسي للمدخل مفتاحه موجود بالداخل يعني حتى لو فتحته من بره مابيدخل المفتاح من بره
ومازالت تبكي وتقول ماما ابي اروح الحمام ! وانا قلبي محترق عليها والأفندي قاعد على الكمبيوتر صم بكم عمي فهم لايسمعون ..
قمت ادور اي شي مطرقة شي حديد عشان اكسر القفل للباب ماحصلت وانا اقول له قوم اكسر الباب مافيه الا هذا الحل وهو أبداً وبنتي المسكينه بره تقول بابا بابا قلت له قوم اتكلم معاها عشان تهدأ وهو قاعد ورحت قومته غصب قام شوي ورجع قعد يقول لي تقولين لي اكلمها ويوم كلمتها تقولين لي ابعد شوي ؟؟ عجب العجاب هذا والله مو بس ثلج الا غباء مستفحل مدري يمكن انولد معاه وحزة العناد هذي الحزة حبكت يعني ..
والبنت بره مازالت تبكي وتبكي تفتت قلبي وماشفت روحي الا افتح النافذة واكسر الحاجز الحديدي ( المرأة الحديدية صرت ههه) واروح للمطبخ وانادي بنتي تجيني وهي تبكي وتبكي وذابحة عمرها من الصياح ماتسمعني وانا اصرخ واقول لها تعالي هني انا بالمطبخ !
وانا خايفة حزتها الجيران يسمعوني ويفكرون صايرة مشكله بيني وبين شيخ الشباب (مايليق عليه الا هالإسم) من القهر والله
المهم في النهايه سمعتني بعد كبدي وجات وقلت لها روحي شيلي المفتاح وجيبيه راحت وجت تقول ماقدرت اشيله قلت لها حاولي ياماما وراحت وجابت المفتاح لي وعطتني اياه من فتحه صغيرة ورديت مره ثانيه للغرفة نفسها وفتحت الباب من داخل ..
( بطلة الملاعب خ)
وانا طبعا مقهورة على اللي قاعد يمي
قال رجال قال
والله اشرايكم انتوا في الرجال اللي مثله ؟؟
نذاله أو غباء أو تحجر أو سوء تصرف أو شنو تسمونه في نظركم ؟؟
وهانت عليه وهي تبكي وخايفه
الله يهديه