النور لي
28-05-2022 - 11:46 pm
سلاا ا ام الله عليكم ...
هنا تحت سطور الموضوع هذا يمكنك إضافة موقف حصل لك ..
بصرف النظر عن كون نهايته ..
متحدثه به عن الواقعيه ولو لم يكون له التشويق الذي ينظره البعض ..
أريد أن أرى شعوركم ..
و أح اسيس كم ..
مواقف حساسه ..
عاطفيه ..
نكتيه ..
كئيبه ..
حزينه ..
سعيده ..
أي لون من ألوان الحياة أردت ي ..
أنتظر قصصكم الواقعيه بكل شوق ..
أختكم ..
النور لي
لا أرى أي أحد أجاب ..
حبيباتي سأبدا بذكر موقف من المواقف التي لا تنسى ..
و هي أني كنت في الثالث متوسط حين دخل أبي ليوقضني و يقول : " لقد رزقت بإبن صغير "
يا لا فرحتي ..
با أني توسطت أحظان أبي فرحاً ..
عم النشاط أوساط المنزل في بدايت الصباح ..
بدأت بإخراج معتادتي التي جهزتها ليكون المنزل من ذوقي ..
و جهزت كل شيء ..
لثلاثة أيام ..
إستقبلت أمي ..
نظرت لها بعجب : " أمي أين صغيرك "
إبتسمت بحزن : " إنه مريض قد لا يخرج حالياً "
لم أعر إهتماماً بالغاً مع الحزن الذي عمني لكن يكفني صحت والدتي ..
تسارت الأيام و خرج الصغير من المشفى الذي علمنا بأنه مصاب بمرض الثقب في القلب , و إرتخاء العضلات ..
كنت طفلة أن ذاك لا أدرك سوى أني أدخل المنزل بشوق حتى أستقبله في أحظاني ..
كنت كعادتي أحب الأطفال الصغار ..
لكن هذا كان يثير الكثير من عاطفتي لأنه مريض ..
مرت الأيام يوم ثلو يوم
إسبوع يتبع آخر ..
شهر وراءه شهر ..
حتى وصل شهر العاشر ..
أصيب بمرض مفاجئ بالرئه ..
تداركنه و توسط السرير الأبيض ..
لكن كان مرضه غريباً ..
حاول الأطباء معالجته ..
جلست والدتي معه ..
أما أنا فتحمل مسؤلية المنزل التي كانت أكبر من طاقتي ..
نزل مستواي الدراسي ..
و قل وقت الفراغي لدي ..
جلسنا على هذه الحال شهراًَ كاملاً ..
و أنا على أمل يشفاء صغير أمي ..
و لكن في يوم الجمعه ..
جاء أبي وأمي ..
كما جاءت يوم ولاته وحدها ..
لم تحمله في أحظانها ..
لم أرى إبتسامتها ..
حظنني أبي : " بنيتي أخاك قد ذهب إلى ربه "
كانت صاعقه مع ني كنت أشعر بذلك ..
كان أمراً لم أطقه ..
نفضت جسدي و إبتعدت عن أنظارهم ..
هربت إلى سرير ..
تبلل الغطاء بالدموع ..
و ..
و ماذا عساء أن أقول غيرها ..
لكن رزقنا بعده بعامين بإخت صغيره ..
ملات البيت بهجه ..
و هذا إحدى مواقفي أو قصصي الواقعيه ..
و أنا بأحر الشوق لرؤيت قصصكن ..
النور لي ..