قبيل الفجر
17-06-2022 - 09:38 pm
كتبت هذه الخاطره في ظل أزمه مررت بها أسال الله الصبر
هاهو قلبي ينزف من جديد اقصد قلمي لكن هذه المره ليس دموع لأنها انتهت..
ولا حتى دم لأنه قد جف..
لكن قلمي اليوم ينزف بحبر مشاعري..
تلك المشاعر الحبيسة!!
كلما وجدت سبيلا للحرية تدفقت متزاحمة لا ألومها فقد ملت من الحبس والكبت
هيا يا قلمي حرر تلك المشاعر وأطلق سراحها فاليوم هو ذكرى ميلادها
في مثل هذا اليوم ولدت مشاعر غريبة ليس لمثلها وجود في قلبي
مشاعر مزجت من الكآبة واليأس والنقص والحزن وعد الثقة ولكنها ما أن ولدت حتى سجنت وهي بريئة فلم يكن ذنبها ولكن هي الظروف التي ولدتها ؟
تلك المشاعر البائسة كانت تحاول التسلل بين حين وآخر ولكنها تقمع ؟
ولكن اليوم في ذكرى ميلادك سيطلق سراحك قلمي فتجولي بين السطور..
هل تذكرين يوم ميلادك ؟
يوم كئيب ذرفت معه الدموع
تهت الطريق
اختلطت في أذني الأصوات حتى لم أعد أميز صوتي
هل تذكرين نهاية ذلك اليوم
هل تذكرين كيف انتهت تلك المأساة
يوم أن خرج ذلك الصوت الغريب
لينهي الأمر
ثم أصدر قرار سجنك
وأنتهى الأمر
طرحك رائع وكلمات أروع
استمري ياغلا ننتظر جديدك