نصائح في اختيار التخصص الجامعي خاص لطالبات ثالث ثانوي

1. قالت لي تجربتي !


2. عزيزتي ,


3. اختيار القسم:


4. إيمان: حاولي أن تطبقي كلّ ما تتعلميه وتبلغيه كي يرسخ.


5. مبادؤكِ:


6. علاقاتكِ !


7. أخلاقكِ:


8. أروى: كوني خير من يمثل القرآن بتعاملاتك بسمتك بخلقك.


9. إشاعات, إشاعات!

بمناسبة قرب انتهاء الاختبارات
هذه نصائح لطالبات ثالث ثانوي
في اختيار التخصص الجامعي

قالت لي تجربتي !

عزيزتي ,

وأنتِ مقبلة على مرحلة جديدة، و خطوة أولى في عالم تحمل المسؤولية.. وتحقيق الحلم، مقبلة على عالم جديد، مختلف تمامًا تمامًا عن هذا العالم الصغير الذي تعيشين فيه اليوم، نكتبُ لكِ نقاطا صغيرة من تجربة الحياة الجامعية، لعلّ مشواركِ الجامعي يكون أجمل

اختيار القسم:

آلاء: التخصص الدراسي يعني المستقبل المهني والعلمي للإنسان، اختيار التخصص يحوّل مسيرة حياة كاملة .. لذلك تريثي كثيراً قبل أن تفعلي !
لاشيء مؤسف سوى أن نكون إمعات نسير مع الناس حثيما ساروا، هناك من تحوّل من قسمها لأجل صديقة.. ومن تدخل قسم لا ترغبه لأجل صديقاتها.. وهذه الفئة بلا رسالة شخصية ولا خطة حياة تجعلهم يدركون تماماً ما يريدون؛ ولأننا لا نريد أن تكرر الفتيات الحبيبات المقبلات على الدراسة هذا الخطأ فإليكِ هذه النصائح حول اختيار التخصص:
1. ضعي خياراتك في ورقة واسألي نفسك: ماذا أريد بهذا التخصص بعد التخرج؟ لماذا أريد هذا التخصص؟ رسالتك الشخصية / هدفك يجب أن يكون واضحاً جداً في حال اختيار القسم الجامعي الذي ترغبين به.
2. التخصصات توجد أحياناً في أكثر من كلية فابحثي عن خيارك في الكلية التي ترغبين مثلاً تخصص شرعي يوجد في جامعة الملك سعود والإمام والكليات الأدبية بتفاوتات كثيرة.. كذلك الحاسب.. والكثير من التخصصات.. يجب أن تلحظي الفوارق بين كل كلية وتنظري في رغبتك ومن ثم تختاري الكلية ثم التخصص.
3. اسألي عن خطة دراسة القسم واطلبي شرح رموز المواد الدراسية كي تستطيعي فهم التخصص بشكل كامل.
4. لا تنسي صلاة "الاستخارة".
كيف أطلّع على الخطة الدراسية؟!:
تجدينها في مواقع الجامعات الإلكترونية أو في المنتديات التعليمية الخاصة بهم، في حال لم تجدي خطة قسم ما فتوجهي لمكتب القسم في الكلية واطلبيها منهم.
إكرام: - لا تدخلي القسم لمجرد أن زميلاتك دخلنه، وكوني متميزة ومتفردة في اختياراتك.

• اختاري القسم الذي كنتِ تميلين له كثيراً أثناء دراستك للثانوية، يعني المادة التي كنتِ تحبينها وتستمتعين بها.
• لا تدخلي أي قسم إلا بمعرفة كافية عنه من خلال: (السؤال، القراءة، الإطلاع على الموقع والمناهج).
• لا تأخذي الآراء الشخصية حول القسم على أنه حكم قاطع، واستشيري من له رأي وحكمة وتروٍ (أستاذة عاقلة، أو قريبة حصيفة)

أروى: صديقاتك رغم أنهن رائعات لكنهن بالطبع لسن المحركات لنجاحك فاتركي لآمالك وأهدافك فرصة اختيار تخصصك بعد الاستخارة والاستشارة.
إيمان: اختيار القسم الذي يناسبك ويناسب ميولكِ يوفر عليكِ جهد ووقت وعناء, استخيري الله واسأليه قبل القدوم على أي قسم أو جامعة.
محاضراتك / معدلكِ:
إكرام: تعرفي على المراجع الأساسية، فلكل قسم في الجامعات مراجع أصيلة لا يجب أن يخلو منها الدارس..اقتنيها وكوني مكتبتك الخاصة.

إيمان: حاولي أن تطبقي كلّ ما تتعلميه وتبلغيه كي يرسخ.

لا تغتري بكثرة الملهيات وكثرة ساعات الغياب, اغتنمي وقتكِ, واحرصي على معدلكِ منذ البداية حتى لا تندمي على تفريط مستقبلًا.
سارة: أما وقد ولجتِ هذا العالم، وفي ذهنكِ هدف تسعين إليه أقول لكِ من تجربة، أنّ محاضراتكِ التي تحضرينها وتسجلينها بنفسكِ هي الأثبتُ في ذهنك، و هي التي ستستفيدين منها حقا.. ربما يغريكِ أن تصوري (دفترا كاملا) في نهاية الفصل، لكن ثقي أنكِ ستحتاجين جهدا مضاعفا حينها للمذاكرة ، لأنّ ما تراه زميلتكِ فلانة مهما.. قد لا يكون مهما لديكِ أنتِ.. وما تحتاج هي إلى التركيز عليه، هو أمر بدهيّ بالنسبة لكِ، فضلا عن أن يكونَ نقلها أو تسجيلها أو فهمها خاطئ للمحاضرة!
الأمر الآخر: محاضراتكِ الجامعية ليست سوى (مفاتيح) علم.. لذا عليكِ بالبحثِ والبحث ومزيد القراءة.. فلم يصل أساتذتكِ إلى ما وصلوا إليه من علم عن طريق محاضرات الجامعة فحسب.
المعدل التراكمي يعتمد على تحصيلك الجيد من البداية، فابدئيه كما تريدين أن يستمر
نيّتك:
سارة: نيتكِ الصباحية تغير يومكِ / حياتك الجامعية كلها، انويها "طريقًا تلتمسين فيه علمًا" لعله يكونُ "طريقا للجنة"..
إيمان: أخلصي لله العلم الذي تتعلمينه حتى وإن لم يكن علمًا شرعيًا, المهم أن يكون علمًا تستطيعين فيه نفع أمتكِ.
أروى: في الجامعة أنت من سيقرر أن تكوني ناجحة أو خائبة، فقط أغمضي عينك و تخيلي نفسك بعد 4 سنوات، ماذا ستكونين؟ خريجة بشهادة طالبة علم أم مطرودة بشهادة طالبة (أسياب وسواليف وإنذارات ..الخ)

مبادؤكِ:

سارة: قد تبدو نصيحة غريبة نوعا ، لكنكِ مقبلة على عالم جديد ، لا تدرين ماذا / من ستقابلين فيه، لذا.. من الأفضل أن تجلسي مع نفسكِ جلسة تسجلين فيها مبادئكِ الرئيسة في حياتكِ التي لا يمكن أن تتخليّ عنها، وسجلي أيضا المبادئ والأفكار التي تخشين أن تغيرها فيكِ الحياة الجامعية للأسوأ..
ثم اطلعي عليها بين الحين والآخر، ثقي أنكِ حين تحافظين على مبادئكِ سيحترمكِ الجميع، وأنكِ حين تتنازلين عنها ربما تجدين الكثير من الرفيقات والزميلات والصديقات.. لكنكِ ستفقدين ذاتكِ!

علاقاتكِ !

سارة: عالم الجامعة مفتوح جدا، ستقابلين (كلّ) فئاتِ المجتمع في جامعتك، ستبهركِ بعض الشخصيات وتثير دهشتكِ بعضها، وسيضايقكِ وجود البعض أيضا.. لكنّ الأهم ألاّ ترافقي أي واحدة كي لا تجلسي وحيدة، إن رافقتِ أحداهنّ لمجرد المرافقة ثم اكتشفتِ فيها ما لا يرضيكِ فسيكون من الصعبِ عليكِ أن تتركيها.
لذا -وخذيها مني مجرب نصيحة- أن تبقي وحيدة في أيامكِ الأولى، خير من رفقة لا تعرفينها تماما !
إكرام: لا تبدئي عقد الصداقات منذ أول فصل، وتحفظي كثيراً حتى تتعرفي على نوعيات الفتيات وتميزيهن ثم تختاري الأفضل.
واحرصي على تكوين علاقة جيدة بإحدى الإداريات وإحدى الأستاذات فستحتاجينها يوماً ما..
آلاء: في حال قدمتِ مع صديقات لك فهذا رائع، لن تختلف عليكِ البيئة والجو كثيراً.. لكن في حال قدمتِ للجامعة بلا صديقات.. فما العمل؟
1. اختاري لك صديقة تناسبك.. إذا أردتِ التفوق فزاملي متفوقات.. هذه النصيحة ساحرة وفعاّلة جداً..
2. لا تبحثي عن صديقات خارج قسمك؛ حتى لو كنّ رائعات ومدهشات فوجود ذهنك خارج قسمك / قاعتك في الجامعة سيربكك ويعرضك لنسيان الكثير من الواجبات وعدم وجود معاون في النشاطات الجماعية، صدقيني الأمر سيكون صعباً دون صديقة في قاعتك!
3. الجامعة جو مفتوح جداً.. اختاري صديقتك بعناية وحين تلحظين ما يعيبها فلا تتردي في نصحها والابتعاد عنها إن لم تتغير.. دوماً الصاحب ساحب.. تذكري هذا..
أروى: الجامعة من اسمها جامعة سترين مجتمعات متناقضة فانتقي رفقة يكونون لك خير سند.
إيمان: احرصي على الصديقة الصالحة وابحثي عنها, ابحثي, ابحثي حتى لو وجدتِها في النهاية ولا تتنازلي عنها, أكثري من الدعاء بأن يرزقكِ الله الصحبة الصالحة التي تعينك في أمور دينك ودنياك فهم أنس الحياة !

أخلاقكِ:

أروى: كوني خير من يمثل القرآن بتعاملاتك بسمتك بخلقك.

سارة: صورتكِ في الأذهان: لستِ في المدرسة التي يعرفكِ فيها الجميع، ويلتمسون لكِ العذر حين تتصرفين بشكل طائش، هنا وسط هذه الأعداد المهولة، عليكِ أن تعطي صورة حسنة دائما، بمظهركِ.. أسلوبك، حسن خلقكِ.. ابتسامتكِ!
ثمّ إن مدة لقائكِ بأستاذاتكِ ليست طويلة.. وهي أيضا لا تعرفكِ قبل، ولا تعرف من أنتِ وكيف كنت, لذا فانطباعها الأوّل سيؤثر كثيرا على صورتها في ذهنك، حافظي على صورتكِ جميلة دائما!
المظاهر:
سارة: ليس عليكِ أبدا أن تقلدي فتيات الجامعة في كل ما يفعلن -مظهرا و سلوكا- حتى تكوني فتاة جامعية.. كوني أنتِ!
إيمان: الجامعة عالم واسع مليء بالطيب والخبيث, اختاري الطيب واحرصي على من يعينك عليه.

إشاعات, إشاعات!

سارة: كلام البنات الذي يتناقلنه عن أسلوب الأستاذة فلانة، و الأستاذ فلان الذي لا يرتاح حتى ترسب الفتيات.. والأستاذة التي لن تنجحي عندها إلا إذا فعلتِ كذا وكذا.. لا يعدو كونه مبالغات و إشاعات، أعطِ أفضل ما عندكِ في المحاضرات والاختبارات وأحسني الظنّ بالله.. وثقي أنه لن يخيبكِ !
النشاطات:
إكرام: المرحلة الجامعية عالم جميل .. عيشي كل تفاصيله ولا تنغمسي في الدراسة فقط. لذلك ابحثي عن مكان النشاط منذ أول يوم، فسيكون لكِ فيها مرتع وملعب
إيمان: احرصي على المصلى والمحاضرات العامة فهي مهمة ومفيدة جدًا, وحاولي معاونة الأنشطة المقامة حتى تستفيدي أنتِ.. وكوني إيجابية مع كل ما يقدم لكِ من أنشطة ولقاءات.
آلاء: المكان الجميل الذي لن تمليه هو مصلى الكلية / الجامعة.. لا تنسيه من زيارتك فهو بانتظارك !
عطاؤكِ:
أروى: آلاف الأرقام نسمعها بعدد خريجي الجامعات وأقل القليل نسمعها عن أعلام أثروا بالعالم فاختاري إما أن تكوني مجرد "رقم" أو أن تكوني "علم" !
سارة: ليس هناك ألذ من العطاء، قد تواجهكِ في الجامعة مواقف غريبة وتصرفات عجيبة، وأشياء كثيرة لا ترضين وجودها، ابدئي بنفسكِ, ومن حولكِ.. ابدئي بقاعتكِ..
فكرة ف فكرة .. نشاطا ف نشاطا.. عطاء ف عطاء ستغيرين في جامعتكِ الكثير !
ويقولون : مرّت و هذا الأثر
آلاء:

• ماذا لو شعرت أن القسم لا يناسبني؟

v برأيي تجربة فصل دراسي واحد كافية نسبياً للحكم المبدئي على القسم في حال لم ترتاحي في قسمك فاسألي عن مواعيد التحويل لقسم آخر ولا تضيعي التاريخ لئلا تضيع عليكِ السنة كاملة.
v لا تنتقلي لقسم آخر إلا ببعد قراءة خطته الدراسية كيلا تضيعي جهدك في التحويل من قسم لآخر.
v اسألي خريجات من القسم واسألي عن فرصه الوظيفية -إن كانت تهمك الوظيفة- مسبقاً لئلا يضغطك واقع القسم أثناء الدراسة فتصابين بالإحباط.

• القسم ناسبني، لكنه صعب !

v توكلي على الله واستحضري دوماً رسالتك الشخصية وهدفك في الحياة كي تتخطي الصعاب.
v في حال شعرتِ بصعوبة مادة ما ، استعيني بصديقاتك في القاعة أو متخصصة خارج الجامعة لتشرح لك ما تعجزين عنه.
v حاولي الاستعانة بوسائل معينة لفهم المواد كالقراءات الخارجية وسؤال المتخصصين.
v رتبي لك جدول لمذاكرة المواد ومتابعتها قبل الاختبارات بوقت كافي
v الكتابة في المحاضرة مع الأستاذ / الأستاذة تدعم فهمك وتواصلك الإيجابي مع التخصص بمواده.
v استفيدي جداً من دكتوراتك / دكاترة القسم في سؤالهم عمّا يشغلك في المواد العلمية التي تدرسينها.
هذا ما استطعتُ جمعه من فتيات عشن التجربة الجامعيّة, وهنّ:
أروى المزيد: خريجة كلية الشريعة– معيدة في الجامعة.
إكرام الزيد: خريجة كلية أصول الدين, طالبة دراسات عليا – قسم إعلام.
آلاء الزومان: خريجة كلية الشريعة, طالبة دراسات عليا – قسم إعلام.
إيمان المعمّر: خريجة كلية الدعوة.
سارة السري: طالبة لغة عربية- السنة الرابعة.
منقول