الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
دمعـهـ يتيمهـ ..}
12-12-2022 - 03:27 am
السلآم عليكم و رحمَةُ الله و بركَآتهُ
احبتي ...!
عُدتُ لكمْ من جَديدْ .. ف مَنْ يّذكُر قلميٍ .. خآلصَ الشُكر والأمتنآَنٍ لَهٌ
هآجمتنيٍ الأفكآرْ مرةْ أُخرىً .. ولكنهآ هذهٍ المرًه ،، آفكآرُ آقرَبُ للوًآقعْ
فً كيفْ عسآهآ أنْ تكُونْ غيرُ أفكًآرٍ مُرةْ ؟!
مٍنْ قلبٍ الوآقعْ .. معْ بعض التُوآبلْ " ألحآرةْ " من الخيَآلْ ، كُونتْ لًكمْ صغيٍرتيٍ الثآنيٍةْ
نَكَهَآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِآ
يقُولونْ " الجوآبْ بآينْ من عنُوآنه "
و لكًنْ الآ يوجُد في " الجُوآبٍ " هذآ غيرَ العنُوآن ؟!
فآلآكيد ستكُون لنآ لحظآتٌُ من السعًآدةٍ معهُمْ .. و لحظآتٍ من التعآًسًةْ لأجلْ عنآءهمْ
فكمآ ذكَرتُ لكُم .. أنهآً " وآقعْ معً خيًآلْ "
ف هًل لًكمْ أن تستظيفُونيٍ كمآ فعلتُمْ مٍنْ قًبْل ؟!
هًلْ لكرمٍكٌم و جُودكم ان يستقبلنٍي ب حفًآوةٍ مًرةٍ أُخرىْ ؟؟!!
ف أنآ طفلتَكمْ الصغيٍرةْ .. وكأتبتًكمْ التٍي شَقتْ طريقٌهآ هُنآ ..
و ابطآلٍكٌمْ الذينٍ عِشتُمْ معهُم الكثيِرْ
" رآكآن و ريتًآجْ " : " رآئد وغيٍدْ " : " هلآل و ملك " : " طلآل و ميس "
و لآ ننسى " سآمرْ ؟؟ "
أحبتي ..
أتمنى منكم أن تؤآزروني من جديدْ .. لنرسمْ سُويةً .. ثُورة أُخرىْ
و لكنهآ ليستْ .. ل " بًرآكيينْ المآضٍي "
و أنمآ ثُورةْ مٍنْ عُمق الحآضر وآلمُستقبًلْ
أدعُوكم ل متآبعة ْ
نَكَهَآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِآ
>> ..!
خطوتي الأولى بدأت " هنآ " .. بين يدينكم ،،
شجعتُونيٍ و عززتوآ ثقتي بنفسي .. لين ْ مآ قدرتْ ارجع لُكمْ من ْ جديٍدْ
ب "
نَكَهَآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِآ
الي كآنت الأولى ب مخيلتي .. ولكني خليتهآ و كتبت " ثُورة " عشًآنْ اشوف نفسيٍ ..
ولمآ حسيت اني بأذن البآري اجرؤ على الغوص في نكهآت الدنيآ ..
رديتْ لُكُمْ وأنآ كلي أمًل بوقفتكُمْ معيٍ
اتمنى اقدر اشكر كل الي وقفوآ معي ب " ثورةْ " بآلأسمآء
لكن كثرتهم ولله الحمد .. والله يزيد و يبآرك لي فيهم منعتني من هالشي ..
لأني مآ ابي انسى أحد ,, و ازعله مني و ازعل من نفسي قبله
ف كل الي وقفوآ معي .. مشكُورين و ان شاء الله تكررون الوقفة .. و حيآ الله كل من ينورني .. هنآ
أختكٌم
دَمعَةْ يتيِمةْ
ملآحظةْ " نزلت الروآية من كمُ يُومْ بمنتٍدى لأن فرآشة مآ كآن يشبكْ معيِ ،
والحينْ انآ متوآجده معًكمٍْ >!
فلنبدأ بأسمهِ تعًآلى


التعليقات (9)
دمعـهـ يتيمهـ ..}
دمعـهـ يتيمهـ ..}
نَكَهَآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِآ
.
.
.
{... النَكهَةْ الأُولًىْ ...}
بأحد قُصُور الريآضْ الفَخمَة والي تجمع دآخلهآ قلُوب متمآسكة قريبة لبعض رغم موآجهات الحيآة الصعبه و عنفوآن الزمنْ المُر
كآن المجلس ممتلي بجلسة الجدْ .. و عيآله و احفآده الي مهمآ كبروآ .. يحسهم للحين اطفآل يحتآجون الآهتمام والرعآية و الحرص منه هُو بالذآتْ
كآن مُوجود لهم كلهُم .. ف كُل وقت بعد الله سبحآنه و تعآلى ،
و بتوفيق من رب العآلمين .. مآ يدخل نفسه بمشكلة .. الا و سهلت و صار لهآ حل بعد اذن البآري
اعتمآد عيآله و عيآلهم عليه بالدرجة الأولى ..
ف هُو فعلآ الشمعة الي تضُوي لهم الطريق .. و تحدد لهُم الصح من الخطأ ..!!
طول سنين عُمره و هذي هي حيآته ..
بدآية آلآحدآث و التقلبآت .. من 4 سنيٍنْ مًرتْ .. لمآ كآن القصر ينعم بسكينة ورآحة ..
هدوء حمل بعده عُوآصف كثيره .. دمرت البعض ، و تركت خلفهآ رمًآدْ .. و تنآثر هالرمآد مع الريح الشديدة الي سلطتها ارآدة الحيآة ..
البعض الأخر قدر يتمآسك و يقوي نفسه بآلأيمآن والصبر .. تحمل الألم .. و الجرُوح ،،
حآول بكل مآ فيه يتمسك بأصغر قشة عشآن لآ يطير بأدرآج الريح .. و يمكن نجح ..
و غيره فشل .......!
هذي هي الحيآة ..
تعطي و تآخذ بصُورة غير متنآصفة .. ولآ عآدله
بس حُكم القدر أقُوى
و رب العآلمين له أرآدة بكل شي ..
فمهمآ دآرت عجلة الزمن .. و قسى الوقت ..
يكُون الأيمآنْ هُو السلآح الوحيد ضد الأنجرآف ورآء الأستسلآم الي يزينه الشيطآن لأصحآب القلوب الضعيفة الأيمآن
ف لنتأكد بان الله تعآلى جآعلاً بكل أمرآ خير
فلنحمده بكرةً و اصيلاً ..
فسُبحآن الله و بحمدهْ
و تبآرك أسمهْ
و تَعآلَى جَدُهْ
و جًلْ ثَنَآءُهُ
ولآ الهً غيٍرهْ
،
فرك جبينه بتعب و هو يقاوم رغبته الملحة أنه يقوم و يتركهم ويدخل دآخل يرقد !!
يمكن لو ماكان جده موجود كآن سوآها .. بس لأنه عآرف وش ممكن يصير لو ترك عمانه وعيالهم وجلسة الجمعة .. سكت وتحآمل على نفسه ..
بلا شك جده بيزعل منه ! خصوصآ انه بالنسبه له الحفيد الآقرب لقلبه ،، و برضو هو ما يقدر يقوم ويقلل من أحترامه للجالسين .. بس وجع راسه ذبحه !
سمع صوته الي على قوته وجبروته يبعث شعاع رآحة و أطمئنان للي يسمعه ..: خير يا ولد عبد الرحمن ؟ وشفيك يبه ؟
ابتسم له بكسل و هو يقول ببحة : ولاشي يبه بس راسي مصدع شوي
هز راسه وقال بأهتمام وبصوته الجهوري خلا كل الي في المجلس ينتبهون : دق وانا ابوك على امك خلها توديلك دوا يعدل راسك
ماحب يقله أنها ماجت معاه لأن مايبي يضيق صدره.. هو خلاص اتعود ان امه ما تهتم للعايله ولا لجمعاتها ،، بس علاقتها قوية بأهلها
بس أكيد انه جده بيزعل و ياخذ على خاطره لو درى انها حتى اليوم ما جت معاه
وصله صوت ولد عمه السآخر و هو يقول بغيرة تضحك : يأخذ ابو ذا الحظ الي يفلق الصخر .. قم قم دام جدي عطاك الاوكي ..
وكمل الثاني بصوت تعمده يطلع ناعم : خوش نحشه انحاش من هالجلسه مدلل الجدوو ..حم.....
وقطع كلامه لما طاحت عليه عصا جده الي قال بثبات وعيونه مبتسمة بحنان : وجع يوجع شيطانك انت وياه .. خلوا الولد ولا تقرقرون براسه يالرخوم
بلعوآ زفة جدهم وسكتوا وسط ضحكات الجالسين
قآطع ضحكهم صوت عمهم القوي وهو يقول و عيونه على ولد آخوه الي باين عليه التعب : قم وانا عمك ارتاح دآخل .. خل امك تسوي لك طريق و ادخل ، انت هالشغل خذآ حيلك كله .. وانت الله يهدآك حتى الجمعة ما تريح نفسك
ايده الجد بالكلآم و هو يقول بحنو : اي والله يابووك .. انت واجد متعب نفسك بالشغل
عدل جلسته و بأبتسآمة كسوله و صوت تعبان : غصب عني يبه ،، هذا شغل ما فيه يمه ارحميني
عمه الثآني تمتم بأحترآم لشخصية اعقل عيآلهم : والله انك كفو يا ولد عبد الرحمن .. طالع لابوك الله يرحمه و يسكنه جناته .. كآن عند الشغل .. ما يعرف ابوه
تمتموآ كلهم ب : الله يرحمه .. وهو و جده حسوآ بقلبهم ينعصر من الذكرى ،،
مهمآ يطول الوقت .. يبقى الجرح بالاعمآق و مآ يبرى للأبد ،، جرح الفُرآق مآ يطيب لو شو مآ صًآر
بعدهآ الكبآر انشغلوآ يتكلمون مع ابوهم بموآضيع شتى .. بالوقت الي هو قآم من مكآنه و هو يستأذنهم يدخل يريح شُوي بعد مآ أخذ منه الألم مأخذه ..!
.
.
.
بنفس القصر .. لكن في الدآخل عند الحريم ..!
كآنت قالبه خلقتها و محد يقدر يتكلم معها بكلمة .. النت مقطوع و اخوها يستنذل عليها و مو راضي يصلحه ..!
اصلا ما تهمها جمعاتهم و لآ شي .. لأنه بنات عمآنها كلهم يا متزوجآت واكبر منها ، يا اصغر منهآ .. بس علاقتها قوية فعمتهآ شدن الي تزوجت في جده و بعدت عنهم و فبنت عمهآ ميآر
و ميآر خانم ما جت اليوم لأنه الافندي زوجها يبغاها تتم معاه يحتفلون بحملها الأول .. والعصر بيجيبهآ
انقهرت على هآلفكرة :
" نآس بارده مآ تحس بالاخرين و زهقهم .. أف "
بشكل عام هي طول وقتها ع النت تقضيه مع بنت عمتها الي تبعدهم المسآفة .. بس قلوبهم اقرب من اقرب شي .. ابتسمت على ذكرهآ " لبآ قلبهآ والله .. لو انها الحين معي كآن فليناهآ جد "
انتبهت لصوت جوآلها الي بجيب بنطلونها يرن .. طلعته بسرعه و ابتسمت اكثر لما شافت المتصل : هلا والله و غلآاا
ابتسم هو الثاني بتعب و قال بحوآجب معقوده وأختصآر : هلا فيك ..
و كمل على طول وهو ينآظر بحديقة القصر : سوي لي طريق لفوق .. راسي مصدع و ابغى اريح شوي ..!
قالت على طول وهي توقف بسرعه و استعجال : يا بعد عُمري .. سلامتك من وجع الرآس .. ليته بآلحمآر بدر
بقلبه ابتسم على نرفزتها وهو يقول بهدوء : آف ..شكله معصبك ؟
قالت بحقد و هي تتحرك و تأشر للبنات يطلعون من المطبخ عشان يدخل : يآ اخي عمري ما شفت مثل نذآلته ..
كآن مره مصدع و ماله خلق هذرتها وبصوته الهادي نفسه : افنان انطمي .. و خليني ادخل احط راسي على مخده .. تره و ربي احس اني بطيح من التعب
كانت رح تزعل منه وتتدلع لما قال لها انطمي .. بس رحمته لما حست بصوته بدآ يختفي من التعب و قالت بحنان : يا حيااتي خلاص بنطم .. يااللا ادخل من المطبخ .. مافي احد ..!
توجه ناحية المطبخ بعد ما سكر بوجهها من غير ما يقول اي كلمه ثانية .. وهي عاادي ولآ اهتمت لأنهم كلهم متعودين على هالاسلوب منه ..
هو مره حنوون و عطوف مع اخته " فدك " ..
وبس ،،و جده و جدته يعتبروه من اعقل عيالهم و اثقلهم ,, بسبب احترآمه لهم و لعمآنه بشكل خيآلي
بينما مع الباقين اغلب الوقت تلاقيه هًآآآدي ،، لكنه لآ عصب ما يعرف الي قدآمه بس بهدوء برضو .. و الحين من الحالات النادره الي قدرت تتكلم معه بهالطلآقه
رغم انها اصلا بالنسبة له " سبيشل " ..!!
هُو ما جرب طعم الأخوه الحقيقي .. و لو لآ ان زوجة عمه رضعته مع بنتها " سحر " .. كآن ما حس فيه بتآتآ
رب العالمين مآ رزقه غير بأخت مُعآقه
يحبها ويموت فيها وهي روحه من الدنيا ،، وعندها حاله ينقلب فوق تحت ،، تقدر تشيله من قمة عصبيته لقمة هدوءه ..!!
و كآنت افنآن .. اصغر عيال عمه .. و احبهم ل قلبه ، رغم انها مربوشه .. و عنيدة
و كلهم يهاوشونها .. بس هُو يحبها على هبالها .. رغم انه ماا يبين لها ، لكنهآ عآرفه قدرها عنده كُويس
آفنآن عبد الله الفيصل
19 سنة ..:~
.
.
.
بمكآن ثآني من المملكة .. و تحديدآ بعروس البحر المتوسط ..!
كآن جالس مع اصحآبه و فآلها ع الأخر .. مو هآمته اتصآلآت جده المتكره .. و لآ مسجآت خالته و هي تتوسله يرد البيت
ببآله فكره وحده و مو متنآزل عنها .. يآ ينفذون شرطه .. يآ ما رح يرد لو وشو ما صآر
هو شايف انه مو طالب شي صعب .. هو بس يبي يكمل درآسته برآ ..
ما نص شباب الديره تسافر و تآخذ شهاداتها من الخآرج ، واهله ما شاء الله عليهم مو قاصرهم شي عشان يمآنعون
يبغى يتخصص ب أدآرة الأعمال و يآخذ الدكتورآه بعد ، عشان لما يرد يقدر يشتغل ب شركة العآيلة و هو وآثق من نفسه ومن شغله
بس الي مطير عقله جده الي ما يرضى ابد بذا الشي .. و يعتبر السفر برا بس صيآعه ..
مو راضي يقتنع انه النآس تطورت ..!
تعكر مزآجه من الطآري ، مرات يحس نفسه اناني لأنه يفكر بروحه و بس ،، و يبغى يعاندهم
بس وش يسوي وهم عودوه من يومه على الدلآل المُفرط ..
و قدموآ له كل الي يبيه على طبق من ذهب .. و على رآسهم جده و جدته الي يعتبرونه طفلهم الصغير لأنه هُو الوحيد الي فقد ابوه وامه وهو لسه ما كمل الشهرين ...!!!
كآنوآ يبغون يعوضوه ولو بجزء صغير عن فقدآن السند و الحنآن .. و خلوه على رآحته بكل الي يبغآه ..
الى ان صارت طلبآته ابعد من المعقول بالنسبة لهُم
من يومين وهو مع ربعه و قلبه معوره على جده و على جدته .. لأنه متأكد انهم هآلآثنين بس الي الحين محروقين عليه من قلب ....!
انتبه ل صوت صديقه الي طلعه من افكآره : زيد يآبوو الشبآب ؟؟ وين رحت ؟!
زيد عبد الآله الفيصل
22 سنة ~..!
.
.
.
الموت لا التفت
وما لقيت اللي يرد الصوت !
بس طالع للسماء , فيه من يسمعك !
فيه منهو لا طلبته ,
....... رحمته توسعك !
رجفت وهي تسمع صوت المفتآح بقفل باب الشقه .. على طول ركضت من المطبخ لغرفة ولدها وهي تشوف اختها جالسه على السرير و تلعب بجوالهآ .. سكرت الباب ورآها برعب و هي تقول بأنفآس مقطوعه و بصوت هامس : غصون بسرعه دخلي غرفة الملآبس .. عمر رجع
فزت من مكآنها مثل الي انقرص وهي تركض وهي حآفيه ناحية الغرفه الصغيره الي صارت لها حبس انفرآدي من شهوور.....!!
لما تآكدت انها خلآص دخلت و سكرت الباب عليها قدرت تسترد انفآسها وهي تقول لها بهمس من خلف الباب : حبيبتي ان شاء الله شوي و ينقلع .. و لا ينخمد .. بجيب لك الغدآ طيب ؟!
قالت بشفاه مرتجفه من الخوف بدون اهتمام لكلامها : تكفين رحيق انتبهي لروحك .. لآ تخلينه يضربك تكفين
دمعت عيونها وهي تقول بصوت مخنوق من الخوف : انتي بس لا تطلعين نفس و لآ يهمك شي ...!!
توجهت طآلعة من الغرفه لمآ سمعت صوته القبيح وهو ينآديها بعصبيه تقشعر لها الابدآن : رحيق و وجعة
طلعت من الغرفه بربكه وخوف وهي تنتفض وبدآخلهآ تردد مية دعآء ودعآء
حست بنار تحرقها لمآ لمس وجهها المنتفخ و قال بصوت هادي غير عن قبل شوي .. و كأنه انسان ثآني : وش ذآآآآ ؟؟؟؟!! ليه وجهك كذآ ؟؟
ما تقدر تنآظر بعيونه .. تحس قرف الكون كله يصيبها بس يلمسها .. حست نفسها بترجع من قربه .. بس تحاملت على نفسها وهي تقول برجفه : مافيه شي
بدى يمسح عليه بنعوومة وهو يقول بآبتسآمة خبيثة و لمعه حقيره بعيونه .. : حبيبتي .. تذكرت من وين لك ؟ هذي من امس لما عاندتيني ومارضيتي ترقصين صح ؟؟!
عضت على شفتها و هي تدعي عليه من قلبهآ .. تدعي الله يحرق قلبه مثل ماهو قاعد يحرق قلبها و قلب اختها و ولدهآ الصغير ..
نزلت دموعها الي ما يوم جفت من يوم رماها نصيبهآ عند هالوحش الي يوميآ قآعد يزيد بأجرآمه و هو يستلذ بدموعها وعذآبهآ ..
ببسآطه مسح دموعها و هو يبوسها برقه على خدهآ : ليه الدموع الحين حياتي ؟؟ حد ضايقك بشي ؟!
سحبت نفسها منه بالوييل وهي قرفانه منه و من نفسها و من حياتها كلهآ
حمدت ربها انه الحين واعي مو سكران .. ولآ كان لعن شيطآنها لو عملت الي عملته وهو مو بعقله ..!!
انتبهت لولدهآ الي واقف عند باب المطبخ و لنظرات الخوف الي بعيونه .. و لشفايفه الي تتحول زرقا كل مره يشوف ابوه في البيت و حست الدنيا تضيق عليها اكثر وهي تدعي من قلبها على الي كآن السبب و حول حياتها لأتعس جحيم ممكن بيوم وحده تخاآفه
رحيق ماجد الفهد 23 سنة
~..!
غصون مآجد الفهد 17 سنة
ْ~..!
عمر رياض ضآري 27سنة
~..!
فيصل عمر رياض سنة و نص
~..!
.
.
.
احبكَ
بكل ما فيني
سكنتي في شراييني !
وأكبر نعمه من ربي
~ علي . . إنك تحبيني
أنا كيف أحيا من دونك ؟!
ومن لي غيرها عيونك ؟!
أنا كلي دعا صادق
ل ربي إنه يصونك . .
ضحكت بهدوء و هي تقرآ المسج
" قولي لزوجك اني اكرهه .. وأكرهك ،، وحتى ابنكم الفصعون الي لسة ما شرف و صرتي ما تجين عندنا عشانه برضو اكرهه "
مدت الجوآل لزوجهآ الي جآلس جنبهآ بأبتسآمة محب ولهآن .. خذآه منهآ بنفس الأبتسآمة وبصوته الثقيل : وشو ؟
قرآ المسج وعلى طول أبتسم و هو يتمتم بأسى : هالبنت مستحيل تعقل
ضحكت برقة و هي تميل عليه وتآخذ الجوال : حرام عليك والله انها عسل
بنص عين قال : بس بزر من يومهآ وما ظنتي تكبر
ظربته بدلال على كتفه : عبد الله ، لاتقول كذآ
لمهآ بخفه و هو يرد عليهآ : وانا الصادق .. اجل متى رح تحس على دمها وتقول البنت تزوجت وصارت مسؤلة عن بيت و زوج ؟
رفعت رآسهآ من على صدره عشآن تقدر تنآظره و بنعومة : طيب هالزوج الي يهبل وش رآيه يآخذني لهم ؟؟ والله أشتقت لأمي
سحب خشمهآ بخفة وقال بحنو : بس أنا ما أبي أبعد عنك
رمشت بدلال : وانا بعد ما ابي ابعد عنك .. بس وش نقول لهم ؟ والله حتى جدي الحين بيعصب عليك
حرك شعرهآ بعشوآئية وقال بضحكة : بقلهم أنك تعبتي بسم الله عليك وبعيد الشر عنك و ما قدرنا نروح
أصطنعت الصدمة وهي تبعد عنه و تقول : وشو؟؟ بتكذب يعني ؟؟
سحبهآ عنده من جديد و هو يغمز بمرح : علمني حبك سيدتي أسوأ عآدآآآت
عبد الله عبد الكريم الفيصل 25 سنة
ميآر عبد الخالق الفيصل 22 سنة
.
.
.
في مكآن اخر من الوطن العربي
وتحديدآ في بلد حآصرته الجيوُش الظآلمة ، انتهكت حرمته و صيرت ايآمهُ ليَآليِ سُودآء تحت ظِل مآ يُسمى بآلأحتلآلْ
في بًغدآد التي سُميت يُومآ بمدينَةْ السلآم .. فأينْ هي ؟ وآينْ السًلآم من كُل مآ يحدثْ لأبنآءهآ من حٍطآمْ
فيٍ آحدْ الأحيآء المُترفة .. والتي لأ يبدُو عليهآ التأثر بمآ يحدث خآرجآ من دمآر .. سُوى آصوآت مَدوية بعيدة تشير ل حدوث أنفجآرآت شتى رآح ضحيتهآ العشرآت
نزلت من على الدرج الملكي بكل هدوء و بابتسآمة قابلت امهآ الي قالت بحب اول مآ شافتها : والله اني اول ما سمعت صوت احد بينزل تمنيتك انتي .. يا يمه بس انتي الي مريحتني بذا البيت .. عسى الرحمن يريحك دنيا و اخره
زآدت ابتسآمتها و هي تسرع نزولها عشان تبوس امها وهي تقول برقه : يا عُمري يا ماما .. والله انتي الي احسن وحده بالدنيا كلها .. الله يخليج الي يارب
باستها بقووة اكبر وهي تقول : و يخليك لي انتي و اخوانك الي طلعوآ الشيب براسي
ضحكت بصدق وهي تسحب امها ناحية كنبات الصاله الكبيره وهي تستفسر : زين ليش يا عيوني ؟؟ باللا سيف اعرفه خبيث و يعصبج .. زين جمآنة شسووت ؟؟ هي مو سافرت و خلصنا منها لحد الان لاحقنا شرها ؟؟
ضربتها بخفه على ايدها وهي تقول بضحكة : وجع ياخذ شيطانك لا تتكلمين كذا عن اخوانك
ابتسمت بشقااوة وهي تقول بطفوله : مو انتي حجيتي عليهم ؟؟
قالت وهي تهز راسها : انا اتكلم غير .. لأني امهم .. بس انتي يا البزر محد عطاك الحق تتكلمين عنهم كذا .. لا هذا وهم آصغر منك ولازم تدلعيهم و تدافعين عليهم عندي
عفست ملامحها بزعل دلوع وهي تقول بطريقة تقليد كآرتونية " لطفلة " : مآآآآمي لا تحجين ويايه هيجي تراا ابجي هسه
امها ما اهتمت لكلآمها بس ابتسمت مثل عادتها لما تتكلم بنتها بهالطريقة الغريبه العجيبة والي تزرع البسمة على كل الي في البيت .. !!
ردت تذكرت بنتها الثانية وهي ترفع الجوال الي كان على الطاولة قدامهم : اختك الهانم من يوم اعرست وهي ساحبة علينا .. كنها ما صدقت على الله تروح دبي .. جد ما شافت خير
ضحكت من قلبها وهي تقوول بقهر : اي والله ماما .. حتى اني يومية احجي ويه افنان .. و الحقيره اختي كل مره ارسل لها مسج اقول لها تفتح ولو انترنت ما ترضى و تقول سامي ما يقبل
انقهرت وهي ترمي الجوال من جديد : اجل خلها تتهنى فيه ..و لا اني متصله فيها هالقليلة الخاتمة .. بنشووف متى تذكر امها
ضحكت وهي تحس انها شيشت امها على اختها .. بس هي متأكده انها بترد وتتصل فيها بعد شووي .. لأنها مافي بطيبتها بالكوون كله .. ولآ ما كان تحملت عصبية ابوها و طبعه المزآجي رغم طيبته الخفية
سمعت تنهيدة امها وهي تقول و تتكي بجسدها النحيل ع الكنب : عارفه .. انا من يوم تزوجت وجيت بغداد و تركت اهلي لين اليوم ما مرت علي ليلة الا وانا متصلة فيهم و سامعة صوتهم .. ياني مشتاقة لهم ..!
حست بحنين يجرفها نآحية اهل امهآ بالريآض و قلبها ينعصر من ذكرهم .. مو بيدها بس تحس بأنتمآء غير طبيعي لهم ..
من سنتين مآ رآحت .. و هالسنة خلآص قفلت اخلآقها .. بتتدلع شووي على ابوها وان شاء الله يوافق يخليهم يساافرون ..
و الحمد لله انهم بالأجآزة .. يعني ما عنده اي سبب عشان يمنعهم
على هالفكره لفت لأمها بقووة وهي تقول : ماماا .. خلينا اليوم نقول لبابا حتى نروح .. والله ا

دمعـهـ يتيمهـ ..}
دمعـهـ يتيمهـ ..}
بربآشتها المعتاده دقت عليه تغير من جوه الكئيب : هاي عموو عموده
عفس ملامحه وهو يسمع صوتها العالي : وجع .. شووية احترميني و وطي صوتك؟؟ ممكن
ضحكت بصوت عالي و هي تلبس صندلها : حيااتي عمووه .. وك تؤبرلي ئلبي .. كيفك ؟ شو اخبآرك ؟
بملل رد عليها وهو جد مو طايق سخافتها : بخير .. دامني ما اشوفك ولا اسمع صوتك
شهقت بقوة و قهر : أفآآآآآآ .. انا تقوول عني كذآ؟؟
ببرود رد عليها : اي .. ياللا انقلعي راسي مصدع
بعصبيه ردت : وشفيكم كل ما كلمت حد يقلي راسي و راسي .. وش سآلفتكم اليوم ؟!
سأل بهدوء : ليه من غيري ؟
ردت عليه بقهر وهي تسكر ازرآر عبايتها مستعدين يردون بيتهم بعد هالجمعه " الكئيبه " : شبيهك .. أحمد افندي
نهرهها بتعب وهو معقد حوآجبه من الكتمة و الضيقة الي فيه : وربي لو سمعك يذبحك
نآفخت بقهر : الحين انا وش قلت ؟؟ قاعد على نار انت ؟؟ يبه الشرهه علي الي دقيت عليك قلت اغير جوك الكئيب .. بس وربي ما تستاهل
قال بحده و غيظ : وربي انتي الي ما تستاهلين حد يعطيك وجه .. لأن وجهك مغسول بمرق وما عندك كلمة احترام بقاموسك
ضحكت لأنها عصبته مثل ما استفزها و قالت بنعومة مصطنعه : اووه عموه زعل ؟؟ يا حياتو يا حياتوو .. خلاص عمو .. بغيت اعطيك خبر يفرحك ..!!
قال بنفس بروده : وهو ؟!
ما اهتمت لطريقته .. اهم شي تقول الي عندها وترتاح : الحين اول ما بوصل البيت بفتح نت .. و نغم بعد بتفتح عشان نتكلم و نوسع صدرنا
بدون احساس قال بحنيه : يا بعد عمري يا نغومة .. كيفها وش اخبارها القاطعه ؟ من اسبوع ما كلمتني
رمشت بقهر وهي تقول بصوت غيور : مدري وش مسوية لكم نغم خانم .. كل من كلمته يقلي حياتي عمري قلبي .. وش فيها زود وعاجبكم كذا ؟!
حس بغيرتها وحب يقهرها اكثر : قولي وش الي مو عاجبنا فيها .. المهم ، مشكورة ع الدعوة اللطيفه .. بس السموحة الحين بحط راسي و انوم لي كم ساعه لأن بالليل عندي شفت
اخترعت وهي تقول : يُمه .. يعني تبآت في المستشفى
ضحك من طريقتها وهو يقلدها بس بأقل انفعال : ايوه .. ابات في المستشفى .. بس تره عادي ما ياكلون يعني مافي دآعي تخآفين كذآ ..!!
كآنت رح ترد لولآ صوت امها الي تنآديها عشان يطلعون لأبوهم الي ينتظرهم بالسياره .. : اوبس .. عمو خلاص ابوي ينادينا .. بروح الحين
هز راسه و حمد ربه الي خلصه من هذرتها الي ما تخلص : طيب الله معك .. وصلي سلامي للكل .. ابوي وامي و اخواني
بربشه من استعجاال امها قالت وهي تركض ناحية الباب : طآيب يبلغ .. مع السلامة
.
كآن وآقف عند باب الشآرع .. يتكلم مع عمه الي كان جالس فسيارته ينتظر اهله يطلعون له ..!
قلبه يدق ب عنف وهو يتخيل انه بيشوفها بين الثانيه واختها ،
حبيبته و روحه من الدنيا هي
ما يدري وش كثر يحبها .. بس الي يعرفه انه يتمنى تصير من نصيبه اليوم قبل بكره ،،
والي ريح قلبه انهم كلهم عارفين هالشي ..
يعني بأذن الله مافي شي بيوقف ضدهم ..
هو مو عارف رآيها .. ولآ عارف آن كانت موافقه عليه او لأ ..!!
بس حركاتها الخجوله بوجوده يعطونه اشآرة قبول وآضح بالنسبة لشخصيتها المربوشة والي الكل يشهد لها فيهآ .
فأكيد كُل حركة خجل و توتر بتكون وآضحة عليها و بآينه
و هالشي وحده معطيه امل فيها ..!
هو كان معطي الباب ظهره .. و فجأة حس انه الباب انفتح بعنف و صوتها الحاد وهي تقول بنرفزة تكلم الي وراها : الله ياخذك خلاص قلنا اوكيه .. بس ورب....!!
كل الحروف طارت منها لما شافته واقف قدامها بأبتسآمة حلوة و نظرة شوق بعيونه ..!!
على طول نزلت الغطا على عيونها و هي تتراجع و تخبي نفسها بجسد اخوها الصغير الي ما تجآوز ال 12 سنة
هو ردت له روحه بشوفة عيونها .. صحيح ما شاف شي ،، و مالحق يقرا فيهم شي ..
بس الارتبآك و الخجل الي شافهم على حركاتها انعشت قلبه المكوي بنار حُبها من الطفولة
سلم على اخوها الي تقرب منه اول ما شافه : هلا والله بنواف .. وشلوونك وش علومك ؟!
رد عليه وهو يصطنع الرجولة و الصوت الثقيل : هلا فيك ؟ بخير تسرك علومي انت وشلونك ؟؟
بالوقت الي هي قربت منهم عشان تروح تصعد السياره وهي تحس بأطرآفها تنتفض ،، كان الي مجننها بالموضوع هو ابوها الجالس بالسياره و أشر لها تجي تركب لأنهم تأخروآ ،،
لما مرت من جنبه جبرها توقف وهو يقول بصوت هادي مُحبب : كيفك أفنآن ؟!
بلعت ريقها اكثر من مره وهي تجاوب بلبكة و توتر : أأ .. ه.. ه .. هلآ .!
وعلى طول ردت تكمل طريقها وهي تنتفض من الداخل و من الخآرج ..!!
صعدت السياره و تحس قلبها يدق طبول وهي تسمع كلام ابوها الي يستعجل نواف ينادي امها عشان تجي لأنه ما صارت من ساعه وهو ينتظرهم ..!
يوسفْ عبد الخآلق الفيصل
22 سنةْ
.
.
.
ثآني يُومْ
اول ما صار خارج البوابة الكبيره اخذ اقوى نفس قد دخله لقفصه الصدري طول عمره .. بس لأنه اشتاق للهوا النقي
البعيد عن هوا السجون الملوث بالخطآيا و الذنوب و الآجرآم
مشتآق لشوفة النآس ، لشوفة السيآرآت .. ل شوفة امه و اخوانه
لمعت عيونه و فجأه انقبض قلبه وهو يذكر نفسه انه بيخليهم يندمون على كل ساعه قضآهآ دآخل هالمكآن المرير
،
تفآجأ لما شاف مجموعة شبآب متجهين نآحيته .. و عقد حواجبه بخفه وهو يناظرهم واحد واحد و كأنهم مو عاجبينه
" وينك ؟؟! "
كان ف باله شخص وآحد يبغى يشوفه .. و لمآ بان له لما نزل من السياره بتثاقل بعد عيال عمه ابتسم ابتسآمة خبيثة افصحت عن نواياه تجآه هالانسان الي تقدم ناحيته وهو يناظره ب ألم و ندم و عيونه تسولف عن شوق أخوي ...!!!
كآنوآ الشباب يسلمون عليه و يضموه .. و استغربوآ لما شافوآ مافي اي استجابة من ناحيته ..
بالعكس .. عيونه كآنت مثبتة نآحية شخص وآحد لآ غير
" عبد الله"
يآسر رياض النايف
23 سنة
.
.
.
كآنوآ الكل ف بيت الجد مجتمعين ب خرجة " يآسر "
كآن هو جالس عندهم وكل تفكيره كيف يحطمهم مثل ما حطموه ..
يتمنى الحين يبدآ بمخططه .. بس لآآ ،،
يبغآله تكتيك و تنفيذ بهداوة عشان طعم النصر يكون غير
و الانتقآم يكون غير ..!!
بس لو كان عنده تردد 1% ،، امس اختفى لمآ شآف امه و كيف كانت بغيابه
و شاف مقدآر حقدها هي بعد على هالعائلة المُنآفقه ؟؟؟؟؟!!!
.
من الناحية الثانية بالمجلس كان جالس جنب جده وهو يتوسله انه يسامحه على طيشه و تسرعه لما تركهم و سافر ..!
و بنفس الوقت يتمسكن عشان يخليه يوافق على سفره برا : يا بعد رااسي انت يالغآلي ،، وربي مالي غنا عنك و عن جدتي ربي يحفظكم لي
مآ كان حد موجود قريب منهم و يسمعهم غير أحمد الي دوم جلسته جنب جده .. هو من جهه / و زيد من الجهة الثانية
ابتسم نص ابتسامة احمد وهو يلاحظ حركات زيد عشان يستسمح من جده .. وهو شايف بعيون جده اسى و رفض خفي للسفر ،، بس وافق غصب عنه و بعد اقنااع طويل منه
من أحمد
الي شاف انهم لازم يعطونه فرصه يسافر .. يمكن لو سافر و تغرب بيصير " رجآل "
بس طبعآ بشروطهم
انتبه لجده الي يقول له بحده و عيونه شايله حنان الكون كله : شف يا ولد عبد الاله .. انا تراني مو راضي على الروحة ذي .. بس دامك معيي .. ف بكيفك ، بس تراني بقولها لك
مالك ريال واحد من فلوسك الين ما ترد بالسلامة .. انت اشتغل هناك وادرس دامك تبي الدراسه و حارق قلبك عليها
كان قاصد يضرب عصفورين بحجر بهالطريقه ..
الاول انه يسافر و يرتآح من حنته
و الثاني انه يمنع عنه الفلوس عشان يضطر يشتغل و يصير عنده مسؤليه
ولأنه متأكد انه لو توفرت له الفلوس .. بيصيع و بينسى اولهآ من تآليهآآ
.
.
.
بعيد عن ترف عايلة الفيصل .. كآن جالس بشقته الصغيره في الشرقيه وهو يفكر بالكلآم الي قاله له " ابو فيصل "
اخذ نفس قوي وهو عارف انه المرحلة الجاية هي من اخطر المرآحل بحياته .. يا ينجح يا ينجح
و مافي مجال للفشل بقضيته هذي
لأنه الفشل بحالته ما يتسمى فشل وبس ...!
الفشل بتكون ضريبته فقدان حياته
صحيح هو مو هامته نفسه لأنه ماله احد بالدنيآ .. و كاره حياته الباردة الخاليه من ابسط المشآعر
بس مو لدرجة يقدم على الموت ؟!
فرك وجهه بقوة اكبر وهو يريح جسمه على الكنبة المتوسطة وبدا يتكلم بصوت هادي يحاول يقنع نفسه : بس تراها مو صعبه كذا .. هم عارفيني من الاول ،، و ثقتهم فيني عاليه ،، وبعدين يعني انا ماني غبي وانا متأكد انه ابو فيصل وقف معاي السنين الي راحت كلها عشان هاللحظة
رغم انه الرجال حلف عليّ ما اضغط على نفسي ، بس آآآآآآآآآه
خلاص يا تركي .. مو انت الي يوقفك شي .. بالنسبة ل حياتك المليانة مصايب و اختبارات .. هالمهمة ولا شي ،، ع الاقل هالمره انت ضامن انه ابو فيصل بظهرك ..
و برضو انت الكسبان في الصفقه ..
دام ابو فيصل وعدني انه بيدور لي عليهم .. انا عندي ثقه فيه بعد ربي انه بيلاقيهم
لو بعد ستين سنة .. ما يهم المهم الاقيهم ..!!
و مافي طريقه غير اني اساعد ابو فيصل عشان نتوصل للجماعة الاصليه ..!!
وحتى لو لا قدر الله و ما قدرت اوصل للي ابيه .. فانا الي بسويه هُو الصح ان شاء الله
و هذا الي يرضي رب العالمين ..
وان شاء الله هُو الي يسيرني ناحية الخير و الصلآح
قآم يتوضآ عشآن يصلي استخاره .. وبعدها بيعطي ابو فيصل القرار الي يتوصله
تُركٍي ......!
23 سنة~!
.
.
.
دخلت المكتب الملكي الكبير و على ثغرهآ بسمة نآعمه ترسمها بكل مرة تشوفه ..
غمزت بشقاوة للي جالس بكل جبروت على الكرسي الوثير والي يدل على الغنى والثروة وسط هالمكتب المرموق ..
أستقبلها بأبتسامة صآفية و هو يرحب بصوت قوي فيه لمسة حنآن : هلآ بتاج أبوها
ابتسآمتها وسعت وهي تتقدم وتبوس رآسه : هلا بتآج رآس بنته ..
بعدت راسها عنه وكملت بشقاوة وهي تأشر ناحية اللاب توب : يبة .. من متى تجلس عالنت ؟
ابتسم لهآ و رد بتبرير مضحك : وش نته يبه ؟ هذي مستندات الشغل مو قادر الحق عليها وجبتها معي
لفت حول الطاولة وجلست على الكرسي بضحكه : طيب ومن متى تعرف للاب ؟
أخذ نفس و ريح جسده ع الكرسي ومن غير مايعقب على كلامها قال: ومتى رح تبطلين ذا الفضول ؟
رفعت حاجب و تربعت على الكرسي و هي تقول بتملك : لأني بنتك و حبيبتك و كل شي فحياتك يحق لي أتدخل .. وياللا ياحضرة الوالد أعترف من علمك ع اللاب
ابتسم على كلامها و هو يرد بهدوء : و من غيره ؟ تركي الله يرضى عليه
حست بقلبها وقف دق ثآنيتين و رد أشتغل من جديد .. ما قدرت تنطق بحرف بعد ما سمعت أسمه ..!
حاولت بقد ماتقدر ترد لحالتها الطبيعية و هي تهرب من رجفة جسدهآ بكلآمهآ : يبه .. أ .. بطلبك حبيبي
أشر على عيونه من غير لا يتكلم و هي حست بنفسهآ تسترجع ثقتهآ بعد ما فقدت كل شي من ذكره : تسلملي عيونك يابعد عمري .. يبه بيت عمي نايف بيروحون لفرنسا
هز راسه كأنه مافهم طلبها وفعيونه ابتسامه و هي كملت بصوت أعلى و بترير مغنج و هي ترفع سبابتها :والله ماصدقت على الله تبدي الأجازة .. وانت لاهي عني بالشغل طول الوقت .. وخلاص هذآني كبرت يعني ما ينخآف علي لو رحت معاهم
أشر لها تجي عنده و رد بحنو : أول شي بتمين طفلة فعيني وش كثر ما كبرتي .. ولاتظنين لأنك خلصتي من الثانوية خلاص كبرتي
ضحكت بدلال بعد ما جلست على مسند الكرسي و هي تغمزله : أيه عارفتك ما تبي تعترف أني صرت كبيرة عشان لا تكبر أنت و تشيب صح ؟
بضحكة خفيفة رد : لا يا عمري موب صح .. بس لانك روحي من الدنيا و طفلتي الصغيرة
تعشق كلمة " يآعمري " منه .. بدون وعي حضنته بقوة بحكم جلستها على مسند الكرسي : يمه فديت ابوي يا ناس
بعدت عنه شوي وحطت عيونهآ السودآ برموشهآ الكثيفة بعيونه القريبة والمليآنة حب : يابعد عمري يا يبه ... ربي لا يحرمني منك يا قلبي
تمتم بحنان : ولا منك يآ عمري
ناظر قدام و قال بهدوء وأبتسآمه : ايه يالغالية .. ما قلتي لي متى بيسآفرون بيت عمك ؟
بحماس طفولي صرخت : يب يعني خلاص وافقت .. فديتك حبيبي
تآج نوآف الجآسر : 19 سنة
.
.
.
{... نِهَآيةْ النَكهَةْ الأُولًىْ ...}
ف نكهةَ لَذيذةْ
بحفِظْ الرَحمَنْ
:
:
دَمعَةْ يتيِمةْ

دمعـهـ يتيمهـ ..}
دمعـهـ يتيمهـ ..}
نَكَهَآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِآ
.
.
.
{... النَكهَةْ الثَآنيِةْ ...}
صحت من النوم مفزوعة من سمعت صرآخ صآدر من تحت !
لما أستوعبت سبب الصريخ زفرت بطفش و هي ترمي رآسها ع المخدة من جديد .. ناظرت سقف الغرفه بلونه المتموج بين الأخضر الفستقي و البنك و هي تتمتم : يارب والله تعبنآ .. شوكت حيهديهم ربي و يبطلون عركات " هوآش " !!
نزلت عيونها من السقف للباب الي فتح بعد طرقات استئذآن قليلة و ناظرت أخوها الي دخل و هو مبتسم بدون مبآلآة : اليوم أبوية عصبي .. الله يستر منه
ضحكت من دون نفس و هي تتعدل بجلستها و هي تناظره يجلس قدامها عالسرير ..
أخذ نفس و هو يأشر ناحية شعرها : شنو هالكفشة وخريهآ .. طالعة مثل المخابيل رجاءا ما اريد اخترع
عرفت أنه يبغى يلهيها عن صوت امها وابوها تحت .. عدلت شعرها و قالت بملل : سيف والله مالي خلق
سكتت شوي و كملت بشهقه خفيفه ما قدرت تمنعها و دمعة نآعمة تبلورت بقزحيتهآ الشذرية : يعني شوكت حنخلص من عصبية بابا .. ؟ سيف والله مدا أتحمل
خربط لها شعرهآ مره ثآنية و هو يقول بطفش : لا تصيرين طفلة عاد .. خلص ما تعودتي عليهم ؟ .. وبعدين أنتي شدخلج ؟ معليج بيهم أهتمي بنفسج وبس ..
سكت شوي و كمل : و ياللا قومي حضري أغراضج مو باجر حتسافرون للرياض ؟؟
زمت على شفايفها بعصبية من أنانية أخوهآ و لفت وجهها النآحية الثآنية ..
حست فيه يقوم من مكانه و هو يقول بملل لما لآحظ أستياءهآ : نغومة اني جيت اقول لج قعديني سآعة 7 .. متواعد ويا أصدقائي ،،
وصل الباب ولف لها بتهديد : والله لو ما قعدتيني يا نغم أكسر راسك
طلعت لسآنها بأستهزاء وهي عافسه ملامحها بضيق : حاضر مستر " أناني "
ابتسم ببرود وطلع من الغرفة و سكر الباب بعده .. بالوقت الي هي قامت طالعه وراه تبي تشوف وش مشكلة امها و أبوها الحين !!
.
.
.
ابتسم أبتسآمة عريضة و هو يشوفهآ تبكي و تتوسله يغير رآيه .. : ههه سهر لا تصيرين خبلة عآد ،، كلهآ كم سنة وأرد
عصبت من بروده و هي تقول بقهر : وانت لا تصير حمار وتقل أدبك .. يقالي خالتك
ضحك من قلبه و هو يقرص خشمها الأحمر : فديتك يا أحلى خآلة بالدنيا ..
دفت يده بقهر أكبر : وجع يوجع العدوو زين ؟ غبي و بزر و أنآني
ضربها كف خفيف : أتأدبي .. ترآني أكبر منك ب
قاطعته بملل وهي تمسح أثار الدموع : سنة .. عارفة و دآرية و حافظة هالشي .. خلاص كرهتني بعيشتي عشان هالسنة
ردت من جديد لنفس الموضوع : زيد لا تغير السالفة الحين .. لا تصير سخيف و تروح .. عشآن خاطري
يموت بخوفها عليه و يحب يستنذل : أحلمي .. ماصدقت على الله جدي وافق تبيني انا الي ارفض الحين ؟ .. الحمدلله للحين ما جنيت
قامت من على الكنبه بعصبية وصرآخ وسط دموعها : حمار حمار حمار .. الشرهة علي ما أبغاك تبعد عني ،، بس دامك ميت وتسافر .. روح و بنشوفك كيف ترجع ندمان .. و بعدين من وين لك فلوس هنآك هآ ؟؟
طنش كلامها و نرفزتها و هو يقوم بعدهآ و يقول : لا تحآولين تغيرين رآيي ،، ابشتغل و احصل على الفلوس مافيهآ شي .. وياللا بروح الحين .. انتي سلمي على خالي ،، وعلى فكره لما برد أن شاء الله بنعيش انا وانتي بروحنا
وقفت عند الباب وقالت بعقل صغير و هي تتخصر : كذآب .. لأنك ما تقوى تترك جدك و جدتك .. اصلا مدري كيف رح تسافر و تتركهم
ضحك بس مو من قلبه وحس بغصه بحلقه من كلآمهآ الحقيقي .. والي ما رضى يعترف فيه أشر لهآ تجي عنده : عارفتني ..
حضنها بخفة وبعدها عنه وللحين ماسكها .. ناظر بوجهها الأحمر و دموعها المالية عيونهآ وبضحكة قال : بشتاقلك يالوحشه
دفته عنهآ بقهر و ردت : وأنا بأرتآح لما أخلص منك
.
.
.
دخل صآلة فلتهم يآخذ له كم ملف قد نسآهم الصبح ..
شآف أمه جالسة في الصآلة و هي تحآكي بالتلفون .. من دون أي أستفسآر ، عرف أنها تكلم خآلته
قرب منهآ وباس رآسهآ و هو يقول بأحترآم و بصوته الهآدي نفسه : السلآم عليكم يمه
هي بعدت السماعة عنها و هي تهلي و ترحب فيه من قلبهآ ..
تركهآ بعدهآ و توجه نآحية جنآحه عشآن يآخذ أوراقه وبعدهآ يروح يشوف أخته
لما وصل بآب الجنآح .. شآفهآ جالسه ع الأرض عند الباب تنتظره ،، رفع حوآجبه و قرب منها بأبتسآمه نآدره و حصرية لهآ و بعيونه الفضية حنآن الكون كله : هلا والله بقلب أخوهآ
وقفت بفرح غآمر على طول لما شافته وصرخت بطفولية : أهمد
حضنها بحنآن و هو يبوس جبينهآ : ياعيون أحمد
بعدهآ عنه وعطاها كيس الحلآو الي فيده : شوفي وش جبتلك
أخذته منه و هي تحتضنه من جديد بجسدهآ الضخم
عندهآ تخلف عقلي و جسدي !
عمرهآ 16 و للحين عقلها بعمر ال 4 سنين !
هو كلما شافها يحمد ربه الي عطاهآ لهم عشآن يختبر صبرهم و يثيبهم بيوم القيآمة أن شاآء الله
بس هو مقور من أمه الي مو معطيتها ولا 1% من الي يسمونه حنآن الأم
أصلآ تستنكف منهآ و تستحي من شكلها و هالشي يحرق قلبه .. بس المصيبة أنه مايقدر يقول لها شي لأنها أمه
رغم انه مو راضي أبد عن تصرفاتها الي ما تتقي فيها رب العالمين ،، بس مجبور يشوف و يسكت لأنه تكلم كثير و ما لآقى تنفيذ !!
.
.
.
نزل من سيآرته وبعينه نظرة ثقة غير طبيعية
ما يعرف من وين له .. بس الأكيد وارثهآ من أهله ،، لكن منو هالأهل ؟
للحين موب عارف .. بس ان شاء الله يعرف عن قريب !
أخذ نفس قوي و دق الجرس و هو مو حاس بأي توتر أصلآ ..
سمع صوت الحآرس من السمآعة الخارجية ..
بصوت ثقيل باين عليه الملل رد : قول لابو فيصل " تركي " يبغآه
رد بأوكيه سريعة و هو رد جلس بسيآرته و علآ على التكيف .. الحر صاير لآ يطآق
شآف البآب انفتحت و هو على طول دخل السيآرة و ركنهآ بالكرآج الكبير للقصر الفآحش الثرآء ..!
نزل من السيارة و توجه بسلآسة نآحية المجلس و هو يتصرف بحرية مطلقة وكأنه البيت بيته !
بعد أنتظآر ثوآني .. دخل عليه " أبو فيصل " الي كآنت ابتسآمته الحنونة تنور وجهه السموح
وقف له بكل أحترآم و هو يتقدم و يرد على سلآمه من غير أي تغير بملآمحة المنحوته بقوة عربية و سحر بدوي أثيري
و كأنه هالوجه عمره ما أبتسم .. أو عمره ما تكلم أصلآ
بعد ما جلسوآ و ضيفه أبو فيصل .. توكل على ربه و قرر يخبره بقرآره النهآئي : عمي
بكل وقار رد عليه : سم يآبوك ؟
غمض عيونه لثآنية و نزل رآسه بأحترآم : سم الله عدوك .. بس بغيت أخبرك أني معآك بذي القضية ،، و أن شآء الله ربي يوفقنآ
زآدت أبتسآمته وقال بحنو و سعآده : ربي يزيل عنك كرب الدنيآ و الأخره يا ولدي ،، وبعون وآحد أحد بكون قد كلمتي و بلآقي لك هلك
زم على شفايفه بضيق و ما طولت نظرة القهر بعيونه غير اجزآء من الثآنية و ردت نظرة البرود و اللا مبآلآة تنطلق من عيونه الحآده بقزحيتهآ الذهبية !!
بعد فترة قصيرة ،، طلع من المجلس بعد ما أتفق مع ابو فيصل انه بيمره المكتب بكره و يبآشرون الشغل !
و هو في الكرآج حس بعيون فضولية تتبع حركآته .. كآن هآلشي طبيعي بالنسبة له لأنه تعود عليه خلآص
بصورة مبآغته و مفزعة لف نآحية الشبآك الي يخبي خلفه " الفضولية الصغيرة "
نظرة السخرية الي بعيونه زآدت و هو يلآحظ خيآلهآ يختفي بسرعة خلف الستآره ..
صعد سيآرته من غير أهتمآم أكثر و حرك طآلع من القصر
.
.
.
-
شَدّ حِيَلكْ فَيّ " جِرّوحيُ
. . . خَلْ هَذآ الجَرحُ | يَكبرّ ..
إجَتهدّ ؛. . . عَذّبَ ليّ رَوحيّ . . !
طِيحّ
. . . . مَنّ هَ العَينْ اكَثرّ :")
نآظرت برعب نآحية السيجآرة الي مدهآ لهآ .. رفعت عيونهآ له بنظرآت رآجية ، متوسلة ، ذليلة
نظرآت أستعطآف و أستجدآء عشآن يرحم حآلهآ و يخليهآ .. بس الي أرعبهآ أكثر انهآ شآفت عيونه متجردة من كل معآني الأنسآنية
نظرته بآردة و متحجرة .. قرفتهآ ريحة السم الي يشربه و دخآن السيجآره الي بفمه من الصبح دخل بخشمهآ و ملآ قصبآتهآ الهوآئية حد التشبع !!
بدت اطرآفهآ تنتفض و دموعهآ المآلحة تنزل على بشرتهآ المليآنة خدوش و صآرت تحرقهآ
مآ تقدر ترفع يدهآ و تمسح دموعهآ من صدمة الطلب الي طلبه منهآ " زوجهآ ؟ "
انتبهت لأنآمله الي امتدت بخفه و صآر يمسح لهآ دموعهآ بطريقة نآعمة : رحيق .. حيآتي ؟ ليه الدموع ؟ وش الي طلبته منك يعني ؟؟ ترا الموضوع بسيط يا قلبي انتي
قرب منهآ أكثر و حسهآ تخشبت بين ايديه و هو ماسك كتفهآ بيد و يدخل السيجآره بفمهآ الجآف بيده الثآنية
شآيفهآ لعبه يتسلى فيهآ بكل بسآطة و غبآآء ..
بين يدينه مثل عروسة من قمآش يحركهآ حسب مزآجه و كيفه ...!!
يشربهآ مثل السيكآره و يدوسهآ بعدهآ !
طآحت السيجاره من بين شفايفهآ المرتجفة بلونهم البنفسجي و هو تأتأ بأسف مصطنع و هو يمسح على شفتهآ بسبآبته ويآخذ نفس من سيجارته !
رد حطهآ بفمهآ مره ثآنية و لمآ مآ حصل منهآ أي أستجآبة غير دموع حآرة أكثر من شوي .. وزيآدة ترعب برجفة جسدهآ المتغطي بملآبس فآضحة مجبوره تلبسهآ ..!!
هالمره طلع سيجآرته من فمه و بدون أي تردد و بكل برود طفآها ...... على زندهآ ...!!
.
.
.
حتى النجوم العاليه تنوح من غاب..
من اعتلاها في السما كالسحابه..
الورد ذبل والمطر دمع سكاب..
والصبح يعلن ايابه؟؟
يرجف بضلعي قلب يدعي للاحباب..
يالله تحفظ من ذبحنا غيابه..
جآلس فشقته مع صآحبه و رفيق دربه " د. زيآد "
ابتسم له بضيق و هو يفرك رقبته : يآ أخي والله متضآيق .. مدري شفيني ؟! !!
سآنده صآحبه بنظره لطيفة و هو يقول : ليه بس ؟
رفع حآجبه بغير أهتمآم و هو يقوم من مكآنه : مدري ..
تنهد وكمل بحسره : يمكن مشتآق للوآلده .. من 6 شهور ما شفتها
زياد كان يتابع حركاته المتوترة و على وجهه أسف مرير لحالته المتأزمة !
هو رآح المطبخ التحضيري و صب كآستين عصير رمآن و رجع الصآلة !
زياد كآن يبيه يتكلم و يفضفض ع الي فيه عشآن كذآ تم سآكت و ناطر ..
بعد أول رشفة ارتشفها زياد .. انتبه لكآسة صآحبه فآرغة ،، هذا معنآه أنه في قمة التوتر ..
ما قدر يصبر و يستنآه أكثر .. عشآن كذا نزل كآسته للطآولة و قال بهدوء : عمآد شفي....؟
قآطعه عمآد بكلمة وحدة .. كانت كآفية عشان يفهم زياد وش الي مأزم حالته زود عما هي متأزمة : شفتها
أنصدم ثواني و ما طولت الأفكار تهاجم راسه بكيفية حدوث هالشي لأنه عماد صحح الي قاله بصوت مذبوح : قصدي حلمت فيها
ابتسم نص أبتسآمة مشجعة و قال : وش الجديد يا عماد ؟ منت طول الوقت تحلم فيهآ
أخذ شهيق قوي ورد بصوت تعبآن متجاهل كلام زياد : زياد ورب البيت أشتقت لهآ
اتروع و هو يصرخ فيه : عماد أستغفر ربك .. البنت متزوجة
ضم وجهه بقوة بين يدينه وهو يصرخ بس يحس صرخته مجرد همسة : أستغفرك يارب .. بس وربي تعبت .. يارب طلعهآ مني
.
.
.

دمعـهـ يتيمهـ ..}
دمعـهـ يتيمهـ ..}
ابتسم لأمه و عينه تلمع بشر متمكن منه : ايه والله يالغآلية .. مشتآق لطبآخك مثل شوقي لك
ضحكت و عاتبته بزعل : يلعن شيطآنك .. وأنت للحين مو هامتك غير كرشتك ؟
ضحك هو الثآني من قلبه : يمه حرآم عليك .. نآظريني كيف صآير
حطت يدهآ على صدرها و قالت بحقد و قهر : ايه يا بعد روح امك .. ما باقي منك غير عظآم .. جعل عظآمهم الكسر قل امين
ابتسم نص أبتسآمة استهزآء بعد الضحك الي ضحكه : لا تخافين يا أم يآسر .. بخليهم يندمون على كل يوم بذي السنة الي بعدوني فيهآ عنك ،، و ربي ببكيهم بدل الدموع دم
بحقد نآمي بأعماقها حطت فوق النآر حطب و قالت : يستاهلون يا يمه ،، يستاهلون يذوقون الي ذقنآه
بخفه رد : و يذوقون الأردى يالغآلية .. و ربي بيذوقون الأردى ..
لمعت عيونه أكثر و همس بشر وهو ينآظر بعيد : والله يا عبد الله مو تاركك لين تذوق الي ذقته ..... هه ،، بس فطريقتي الخآصة
.
.
.
ناظرت نفسهآ بالمرآيا و كيف الدموع تآركه أثارهآ على وجههآ المعلمة فيه ضربآته من أمس .. بعدت خصل شعرها اللاصقة على وجهها من أثر الموية
نزلت نظرهآ نآحية زندهآ وين ما الحقير أمس حرقها !!
مسحت على الحرق و هي تحس بلسعآت قوية ،،
ثبتت يدينهآ الي تقطر منها الموية على طرف المغسلة و رفعت رآسها فوق وهي تغمض عيونهآ بقوة ..
شهقت بحرقة وحست بدموعهآ الحارة تحرق وجهها بكل قسوة و من غير أي رحمة !
بدت شفايفها ترتجف و صارت تحس بالدموع بفمها و فجأه فقدت كل سيطرة على نفسها وهي تضرب على المغسلة بيدها بجنون وهي تصارخ بألم مزق أحشاءهآ
الم نفسي أكثر من ما يكون جسدي ،، هي أصلا صار ضربه لهآ ما يأثر فيهآ لأنها تعودت خلآص !!
بس جرحها الي فقلبها هو الي يحطمها و يحرقها كل مرة تشوف المجرم الي يستلذ بعذابهآ ..
عذآبهآ الي ابتدآ من يوم وفآة أمهآ .. وبعدهآ بيعة أخوهآ " الحقير " لهآ
فسخ خطوبتهآ من اطيب قلب في الكون وخلآهآ تكسر قلبه .. و بعدهآ زوجهآ للوحش هذآ الي ما يخاف ربه !
بس لأنه يدفع اكثر ،، و برضو لأنه من شآكلته .. نفس الطينة ..!
و هذا هو الي باعها له .. خسر كل فلوسه بالقمآر و الخمره و محرمآت الدنيا و فوقها معيشها فكآبوس ما تخيلت انهآ تحلم فيه بيوم !!
من يوم خذها لليوم يقعدها ع الطق و يقومهآ ع الطق !
و كل هذآ لأنه عارفها مغصوبه عليه ،، و لأنه عآرف أنها كآنت تبي خطيبها الأول
حطم لها حياتها ،، عيشها بسجن مافي منه ،، ما تشوف حد و لا حد يشوفها ..ما غير أختها " غصون " الي هو أصلآ للحين مو عآرف أنها موجودة في الشقة معآهم
هي خذتها من أخوها بالويل و قنعته انه زوجها موافق انها تعيش معهم ،، و لأنه " اخوها " هآيت و صايع ومو هامته غير نفسه .. عجبه هالطلب عشان يفتك منهم الثنتين و يعيش مثل ما يبي
حتى الجوآل مو معطيهآ .. بس هم عندهم جوآل غصون الي مو مستفآدين من وجوده لأنه مآ عندهم شحن .. و مين يشحن لهم و هو مو عارف اصلآ بوجود هالجوآل ف بيته .. ولآ كآن حرق البيت فوق روسهم كلهم ..!!
و الحين و حتى بعد ما صارت " ام ولده " مو رآضي يفكها من اجرامه
هو حتى ولده ما يدآنيه .. تخاف انه بالمستقبل بيتطور و يصير يضربه ،،
هالشي ما رح تتحمله .. هي تنطق و تنحرق و تنذل بس ما يصير بولدها و لا بأختها شي
هالأثنين هي عآيشة عشآنهم ،، ومستعدة تموت بس تريحهم .. بس هم وين والرآحة وين ؟!!
جلست ع الأرض وهي ترتجف .. كانت كلها غرقانة بالموية لأنها دخلت تحت الدش بملابسبها بعد ليلة قذرة و متوحشة !!
ضمت جسدها بيدينها و هي تصارخ من جديد و تضرب نفسها بحرقة و قهر
صارت تحس انها بدت تألم نفسها بهالضرب بس ما بطلت ..
بالعكس صارت تضرب نفسها أقوى وكأنها بضربها ذا تنتقم من نفسها !!
شوي و سمعت طق على باب الحمام وصوت أختها الباكي و هي تتوسلها تفتح البآب
بعد دقايق زحفت نآحية البآب و فتحته و هي تنتفض و مازآلت تصيح
غصون اول ما شافتها دفت الباب بقوة ودخلت و هي تحضنها برعب و دموعها تسابق حروفهآ : رحيق
تبللت ملابسها هي الثآنية و هي تمسك وجه أختها الأحمر و الأثنين يصيحون بصوت يقطع القلب : رحيق يا قلبي وش سوى فيك النذل ؟؟
هزت راسها أكثر من مرة بأنهيار وآضح و هي تصارخ بحرقة و قلبهآ يعورهآ : بموت ..
شاهقت وهي ترتجف وتكمل : وربي بمو ... ووت ،،،، مو قادرة اتح م مم ل
غصون برضو صارت تصارخ و تبكي : خلينا نبلغ عنه تكفين .. لين متى بتمين سآكته عن كل الي يسويه فيك ،، لين متى ي....
قاطعتها وهي تدفن رآسها بحضنها بصوت راجف ماله حيلة : لو بلغنا عنه وين بنروح احنا ؟؟؟ لنا حد نروح عنده ؟ ردي علي ؟
بكت أكثر و هي تحس بقلة الحيلة و حضنت أختها كأنها تحميها من بطش زوجها و همست بأيمآن و حرآرة : لنا الله يا رحيق .. لنا ربك الي ما يخلي عبده
.
.
.
نزلت مع امهآ من الطيآره و هي تحس بدفء غريب يستحوذ على قلبهآ
بدت تتحرك ورآ أمهآ بحمآس هآدي و هي كل شوي تعدل الشآل الي على رآسهآ .. هي مو محجبه أصلآ والحين مو قآدرة تمشي في العبآية الي مو متعودة عليهآ
بس برضو تحس برآحة غير طبيعية و هي متحمسة تروح تشوف بيت جدهآ
تقدمت مع امهآ نآحية صآلة الأنتظار بعد ما خلصوا كل الأجراءات ينتظرون أحد يجي من عيال خوالها عشآن يآخذهم
جلست أمها ع الكرسي و هي تحس بدوخة فظيعة ..
الطيآرة كسرت ظهرهآ خصوصآ أنهم سآفروآ من بغدآد لسوريآ و بعدهآ على طول للريآض !!
بينمآ هي كآنت وآقفة و هي تنآظر كل شي حولهآ بشوق و لهفة لأنهآ من كم سنة مآ جت !
نزلت رآسهآ تكلم أمهآ الي قالت لهآ تروح تشتري لهم شي يشربونه و هم ينتظرون
رآحت بعد محاولآت أقنآع كثيرة من أمهآ لأنهآ تستحي !
طلبت لهم عصير ليمون و برودة العلبه تسربت ليدهآ و حسستهآ برآحة بعد تعب آلسفر !
لمآ ردت لنفس المكآن ما لقت أمها و كانت رح تجن .. صارت تلف حولهآ بهستيريآ و رعب و هي ترتجف من نظرآت كل الي حولهآ و مستغربين انهآ كآشفة
رجفت شفآيفها و حست بالدموع رح تنزل و هي للحين تلف حولهآ بخوف حقيقي
المشكلة انهآ حتى جوال مافي معهآ عشآن تتصل على أحد
أخيرآ قررت تتحرك لأنه جت فبآلهآ فكرة انه يمكن امها رآحت الكوفي ورآهآ عشآن كذآ رآحت عند الكوفي و حست بخيوط الأمل تتقطع لما ماشافتها
حطت العصير على طاولة و هي تحتضن شنطتهآ الفوشي الكبيره بيد و تغطي فمهآ الصغير بيدهآ الثآنية و تحس بجسدهآ يرتعش من الخوف
عيونهآ لفت من جديد حولهآ و مره جديدة ما قدرت تشوف امهآ وهي عآرفة صعوبة هآلشي لأنهآ متغطية و كثير الي متغطيآت وبنفس هيئة أمهآ
ركزت بعيونهآ بقوة و صآرت بعيونه الي تنآظرها من بعيد بغضب مكتوم و هو يتقدم نآحيتها ... أول مآ عرفته نزلت دموعهآ برعب و هي تركض متوجهه له و ضربت بأكثر من شخص بطريقهآ بس مو هآمهآ غير توصله
أول ما وصلت عنده حطت يدينهآ الثنتين على فمهآ و هي تقول بهستيريآ : أحمد ... أم ي .... مآ....كو
زم على شفآيفه بعصبيه و رد بهدوء عآصف : غطي وجهك و امشي قدآمي
و وقف ينتظرها تتحرك ،،، تمت وآقفة ثوآني تستوعب الي قآله و هي مصدومة من ردة فعله !!
ما طمنهآ على أمهآ حتى ... لمآ حسته بدى يعصب تحركت قدآمه من دون‏ ما تفكر بشي لأنه الحين منقذهآ الوحيد !
فجأة وقفت وحطت يدها على صدرها برعب لمآ شافته صار مقابل لها .. زم شفآيفه بخفه و هو ينزل رآسه عشآن يكلمهآ بهمس و هو قآبض كفه بقوة : قلت لك تغطي
هي من أول ما دنق ردت لورآ بروعة و أحرآج .. معروف عنهآ طويلة بس الحين حست نفسهآ قزمة خصوصآ بعد حركته من شوي !!
و لما رد يأمرهآ عشآن تتغطى ردت عليه بنغمة بآكية و خجلآنة بنفس الوقت : مآ أعرف
حست أنه بيكفخهآ خلآص بس فآجأهآ صوته الهآدي : نزلي طرف طرحتك على وجهك
سوت الي قآله و تمت حآطه يدهآ على وجههآعشان لآ تطيح الطرحة ، و هو بحركه خفيفه براسه اشر لها تتحرك من جديد وهي سوت الي قاله بصعوبة بالغة .. ماهي عآرفة تمشي بالعبآية أصلآ ،، هالمرة العبآية و هي مآتشوف ؟؟ لآ و يبيهآ تمشي قدآمه بعد ....!!
تمنت انهآ تقدر تعآند و تكشف بس لين ما توصل لأمهآ .. بس أخلآقهآ تمنعهآ تسوي كذآ مع أي أحد .. كيف و هالأحد رجآل لآ وبعد عصبي نآر !!
حست نفسهآ بتطيح أكثر من مرة وهي تلف تنآظره عشآن يأشر لها ع الأتجآه الي لآزم تتبعه ،، لين مآ شآفت شنطة أمهآ من بعيد وتأكدت هذي هي لمآ ركزت النظر من تحت الغطآ
بدون وعي صارت تسرع بخطوآتها و هي تصيح
الغربة الي عآشتها بال15 دقيقة الي رآحت ذبحتهآ ... أحمد الي كآن يمشي بهدوء عشان يتم وراها هي و خطواتها المتعثره تفاجأ فيهآ تتقدمه و هو يسمع صوت صيآحهآ
تفاجأ اكثر لما شافهآ تحضن عمته و تبكي بشكل يروع .. شآف عمته كيف تضمهآ بخوف و هي تسمي عليهآ
بعدت عن امهآ شوي و هي تشآهق و شفايفهآ ترتجف بعد ما بعدت الغطا : مآم...آآ ويي. ين رحتت...تي ؟ متت من الخو...ووف و..... آلله
امهآ بدت تمسح دموعها بأسف و حنية : يا بعد عمري يا يمة اسفة ورب البيت أسفة
حضنتهآ من جديد و هي تكمل : بس شفت ولد خآلك من بعيد ورحت له لأني متأكدة هو بروحه ما رح يلاقينآ
لما قالت ولد خآلك على طول رفعت نظرهآ له و شآفته يبعد وجهه عنهم بعد مآ عطآهآ نظرة غضب بسرعة عرفت معنآهآ و نزلت الغطآ على وجههآ بأهمال
هو لما شاف حركتها قرب لهم و هو يقول بهدوء : ياللآ عمتي نتوكل
.
.
.
مٍنٍ يًَقٍِوٍل آلحِبُ مٍتِعُبُنٍيً
صِدَُقٍِ لگنٍ َفٍيً آلتِعُبُ رٍآحِهُ
سِآمٍحِنٍ لهُ لوٍ يًعُذِبُنٍيً
وٍلوٍشُهُرٍ َفٍيً وٍجَهُيً سِلآحِهُ
دُآمٍ تِعُذِيًبُهُ يًنٍآسِبُنٍيً
ليًتِ لوٍ يًنٍزٍل عُلىٍ آلسِآحِهُ
كآن جالس ع الكنبة الي بغرفتهم و هي جالسة جنبه و متوسدة كتفه
صآر يلعب بشعرآتها وبعدها نزل وجهه نآحيتها و هو مبتسم بحنية : حيآتي كيف صرتي الحين ؟؟
فركت على خشمهآ بخفة و هي ترد بخفوت وتعب : الحمد لله حبيبي أحسن
مسح بخفة على خدها وللحين ينآظرهآ : عارفة بس يطلع هالي متعبك كذا بيشوف شغله معآي
ضحكت برقة و هي تسحب يده من خدها و تحطها على بطنهآ : لا عبودي حرام عليك
رفعت وجههآ له و أسرتهآ نظرته المتلوعة فيهآ : ذا طفلنا عبودي .. قادر تصدق ؟؟؟
نزل راسه اكثر و صار قريب حيل منهآ وهو يحس بيدهآ تحتضن يده الي على بطنها اكثر : وربي لأ ،، أحس أني بأحلى حلم .. وش أبغى أكثر من هالسعآدة ؟؟؟
دمعت عيونهآ و هي ترد بهمس بآكي : الحمدلله
قبص خدها بخفة بيده الثاني وبعدهآ صار يلعب بحلمة أذنها بحركة تعشقهآ : ليه الدموع الحين ؟؟
هزت رآسها بنعومة و هي تمسح دمعة صغيرة طفرت من عيونهآ اللوزية : مدري .. بس ،،،
ضحكت و هي تدفن رآسها بحضنه من جديد : ههه ،، بس أحبك كثير
بآس رآسها و هو يحتضنهآ أكثر : مو أكثر مني
رفعت رآسها بتعترض و عيونهآ زعلانة : لا ان....!!
قطعت كلامها لما رن جواله الي ع الطآولة .. مدت جسمها برشآقة و هي تآخذه و تشوف المتصل
سحبه منها و هو يضربها بخفة على يدها : ملقوفة
عفست ملامحها بزعل و هي تدس نفسها بحضنه من جديد و تستمع لمكآلمته الي كآنت من رقم غريب
اول ما فتح الخط سمع صوت افتقده من سنة : السلآم عليكم
اخذ نفس وهو يرد بحواجب معقدة : هلا والله وعليكم السلآم
الطرف الثآني ابتسم بنجآسة : كيفك عبد الله ؟؟
ناظر بعيد و رد بهدوء : الحمد لله بخير ،، انت وشلونك ؟؟
نغزة بأبتسآمة سخرية : بأحسن حآل ،، الكل يشوفني خريج سجون .. في أحسن من كذآ ؟
فتح عيونه بفجعة وهو يبعد ميآر عنه بخفة و يعدل جلسته و بتوتر رد : انت وش تقول ؟؟ يآسر قلنالك أنسى الي صآر
بنفس السخرية القاتلة : والله ؟ بالبسآطة هذي ؟
هز راسه بقوة و هو يتنفس بشدة : يآسر الله يهديك لا تتكلم بالسلبية ذي
يآسر مدد رجوله على الطاولة الي قدآمه و هو يرد من غير مبآلآة : سهل الكلآم عليك .. لأنك ما عشت الي عشته
زآدت دقآت قلبه و هو يسحب شعره بشده و عنف تحت نظرآت ميآر القلقة : ياسر لا تحسسني بتأنيب الضمير ،، لو أي حد مكآني بيسوي الي سويته
ميار مدت يدها نآحية يده الي على شعره و حضنتهآ بخفة و هي تناظره بتوتر ،، غمض لها عيونه بأيماءة خفيفة يقلها فيهآ " مافي شي لآ تخآفين "
بالوقت الي قال ياسر بعد صمت : أتطمن ..... انا مو زعلآن منك ..
تنفس بقوة و حس برآحة تسري بشرآيينه : ريحتني يريحك ربي دنيآ و أخره
يآسر انمحت من وجهه ابتسآمة السخرية و تحول لقطعة صخر و هو يفكر !
.
.
.
كانوا معزومين هي و أبوها عند بيت عمها و الونآسة عندهآ فول لأنها بتسآفر معاهم !
كآنت هي و بنات عمها الثلآث فمجلس الرجآل الي ما فيه غير أبوهآ و عمهآ ..
جآلسة جنب أبوهآ بدلآل و هي تضحك ع النكته الي قالها عمهآ من شوي ...
بعد الضحك الي صآر ،، هدأ المجلس شوي .. و أبوها الي كآن ينآظرها بأبتسآمة حنآن قال لبنت أخوه الكبيرة : ايه لجونة .. و متى بتسافرون ؟
بأحترام و خجل ناظرت لُجين أبوها و هي ترد على عمهآ : والله يآ عمي مدري .. بنشوف بدر ومتى يفضى من شغله !
لف أبو فيصل نآحية أبو بدر و هو يستفسر : ليه وانت مو رآيح يابو بدر ؟
رد بضحكة طبيعية و فطبعه المرح الي يحلي الجلسة : وين ؟ عشآن تذبحني ام بدر .. يآ أخي الشيب طفر من رآسها و كاهي للحين تغار و ما تبيني أشوف الشقآرى
ضحك كل الي في المجلس و أبو فيصل اول من سكت و هو يرد يسأل بأهتمآم : اجل من رآيح ؟؟
رد ابو بدر بخفة : بدر و فهد ،، و يمكن عيال بو طلال برضو رآيحين
على طول قالت تآج بفرح : والله ؟ بيت عمي مسآعد بيجون ؟؟
ردت عليها بنت عمهآ وصديقتهآ المقربه " ورود " و هي تغمز لهآ بشقاوة : أيه .. طبعا بيروحون
و قربت من أذنها و هي تهمس لهآ بنذآلة : شفتي فهد ؟ بيآخذ اجازة مخصوص عشان يسافر معانا ..
حست الدم تفجر بوجنآتها و هي تبعد عنها و تقترب من أبوهآ : انقلعي
أبوها الي انتبه عليهآ حضنها بخفة و هو يحاكي ورود : ورود يالملسونة وش قلتي لبنتي ؟؟
كانت رح تبرر لما دق جوآل أبو فيصل و سكتت ،،
رد و هو للحين حآضن تآج بحنية وحب .. و بنفس الحنان رد ع المتصل : هلا والله بتركي
غمضت عيونها بقوة و حست نفسها أختنقت .. انجنت ،، تبغى تبعد عن ابوهآ عشآن ما يحس بدقات قلبها و يفضح سرها البرئ الخفي
بس ما تقدر تتحرك .. بالعكس تحس بخدر بكل جسمها من تسمع أسمه
والي عذبها أكثر لما وصلت لها ذبذبآت صوته من التلفون ..
حست الكل بينتبه عليهآ ، شفآيفها صارت ترتجف و الدموع بدت تحرق جفونهآ .. صارت تدعي ربها انه يخفي الأنفعالات من وجههآ
عشان كذا هدت نفسها شوي و طلعت جوالها من جيبها تلعب فيه و تلهي نفسها عن أستراق السمع للمكآلمة و قلبها في حآلة انذآر شديد
تنفست الصعدآء و اخذت شهييق قوي لما سكر أبوها الجوآل و رد على أبو بدر الي سأل عن المتصل : أيه .. تركي نفسه
كمل ابو بدر بجدية غريبه على طبعه المرح و هي كآنت تستمع لهم بكل حوآسها و انتباهها كله عندهم و هي تطقطق بالجوال و مو عارفة وش قاعدة تسوي : بس يابو فيصل تراك واجد معطيه ثقة ؟ يعني تعامله كنه ولدك رضينا .. بس تأتمنه على أسرار شغلك تراها صعبه
بأبتسامة عطوفة رد : لا صعبه و لا شي ،، تركي تربية يدي يآبو بدر .. و لو كان عندي ولد ما أتطمن منه مثل تركي .. وبعدين لاتنسى انه يشتغل معي .. يعني أول تالي بيعرف كل شي
تسكر الحديث عن " تركي " و تنوعت الموآضيع و الأحاديث الي انتشلت " تآج " من عالمهآ الوردي و ردتها للوآقع الي يثبت لها ان الفرق بينهآ و بين تركي مثل الفرق بين المآي و النآر
هو كتلة من نآر .. تحرق كل شي حولهآ !!
نظرته تخرس الي قدآمه ،، و هالشي مجننهآ فيه .. بس عآرفة و متأكدة انهآ ابعد ما يكون ان تشغل تفكيره
أصلا هي تشك انه يفكر بأحد .. حتى نفسه ،، شكله ما يفكر فيهآ
شخصية متنآقضة جدآ ،، بين البرود القآسي الجآرح .. و النآر الحآرقة القآتلة !!
رجعت سرحت بأفكآرها المرآهقة و هي الي ظنت انهآ ردت لوآقعهم ..
فاقت من سرحآنهآ لما قرصتها ورود بقوة : وجع تآج وين رحتي ؟؟
قفطت ولا عرفت وش تقول و هي تحس عيون الكل عليهآ ... صآرت تتأتأ فمحاولة انهآ تركب جمل مع بعضهآ و هي متأكدة انه وجههآ قلب أحمر قآني بسبب بيآض بشرتهآ الشفآفة !!
نقذها من هالموقف المحرج صوت هرن سيآرة برا .. على طول قامت من مكانها اول وحده و هي تحط الطرحة على رآسها : يبه بندخل دآخل
هز رآسه برضآ و زهو و هو يدعي ربه يخليها له لأنهآ " تآج أبوهآ "
رآحوا البنات معاها و لما وصلت عند البآب تذكرت انهآ نست جوآلهآ عشآن كذآ ردت تركض بعد ما قالت لورود تستناها
ورود ما انتظرتها .. رآحت لأنها شافت أخوها جاي من بعيد و معآه أحد ثآني
بينمآ تآج سحبت الجوآل من ع الطاولة و هي ترد على عيون ابوها وعمها المتسآئلة : نسيت الجوآل !!
عمها قال يضحك عليها وهو يشوف أستعجالها : ياللا ركضي بيدخلون الشبآب
هي ببرآءة و عفوية ركضت طآلعة و هي تسمع ضحكة عمها و صوت ابوهآ يعآتبه
عند البآب كآنت رح تضرب بالي كان دآخل ..
الأثنين ردوا لورا بردة فعل طبيعية و هي على طول غطت وجههآ بتوتر .. سمعت صوت ابوهآ وعمها من ورآها يرحبون فيه و هزهآ الأسم
" تركي "
رفعت رآسها على طول و بصدمة و كل الي فبآلها " وش جابه هنآ ؟؟؟!!!! "
تنحى عن طريقها من غير لا يناظرهآ و كشف لها عن الشخص الي واقف بعده و الي أنصدم من وجودهآ هنآ : هلآ والله
نزل

♪♫ ļŏvế śŷ&#
♪♫ ļŏvế śŷ&#
حجز لين مآآ آقرآ آلروآيه ..^^
وآإآإآو ..^^
وآلله آنك خ‘طيره فديتك يآ قلبي
آسسم آلروآيه بحد ذآتو فن ..^^
آول مآ فتحت آلقسسم و شفت آلعنوآن و تح‘تو نكك درع‘مت ع آلموضوع ههه ..
طبعآ آكيد مآ تفتكريني ,,~
آنآ كنت متآبعه لروآيتك آلقديمه ورديت كم مره بسس بعدين آبتع‘دت عن آلنت بسسبب آلدرآسسه وهكآ ,,
ورجعت ولقيتهآ كآمله ح‘كملهآ آن ششآء آلله ..^^
آلمهم خلينآ في نكهآت
ع‘جبتني ششخصية آفنآإآن ..^^
و زيد حلوو آتحقق ح‘لموو <~ عقبآلي ههه ,,
مسسكينه رح‘يق مآ آدري آحسس آنو هيآ آلي يح‘بهآ عمآآد ..
عجبني ع‘مآإآد مرآ و حزنني مرآآ ,,
عمر ودي آلطششوو هع ..~
آحسس عبدآلله بيمووت آو ينسسج‘ن آو يصير لو ششي ,,
و يآآسسر آلسسبب ,,
نغ‘م مآآ عجبتني ههه ..
تركي من آلبدآيه حسسيت آنو لقيط وعجبتني ششخصيتو ..^^
تآآج ذكرتني برغيد ههه ..
آح‘مد مآآ عجبني و ششكلو يح‘ب نغم آو بيتزوجهآ ..~
ذي توقعآإآتي ..^^
آلروآيه كلهآآآ ح‘لووه وآن ششآآلله تكون آح‘لى من برآكين لآنوو برآكين كآنت ششي ..
وآنتي مبدعه مآششآء آلله ع‘ليك ..^^
بسس مآآ ح‘ددتي متى موع‘د آلبآرتآت ..؟!
آنتظر آلنكه آلثآلثه ..
آول رد في آلروآآيه مين قدي
لقلبك ..
~

دمعـهـ يتيمهـ ..}
دمعـهـ يتيمهـ ..}
v ]|«~
آنْ شآء الله شُويآتْ و تنزلْ النكهةْ الثآلثةْ
آستنيني يآ عسل ْ ..!!
آتمنىْ اشووفكْ على طُوول طييب ْ ؟!

دمعـهـ يتيمهـ ..}
دمعـهـ يتيمهـ ..}
نَكَهَآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِآ
.
.
.
{ ... النَكهَةْ الثَآلثًةْ ... }
عمل الجد عزيمة كبيره يستقبل فيهآ بنته و حفيدته الي رسموآ البهجة في هالبيت بعد قرار زيد بالسفر والي خلآ الكل في حآلة ضيقة و توتر لأنه اول حفيد يعآند جده بالقرارات ..
كانت نغم جالسه فوق في الجنآح الي تخصص لهآ ولأمهآ و الي تشآركهم فيه افنآن الي تركت بيتهم و جت عندهم لأنهآ ما تقدر تضيع فرصة وجود نغم في الديره
ضحكت بخفه و نعومة وهي تقول ل سحر الي جالسه عندهآ : يعني خلآص ميوو هم حتصير مآمآ ؟!
ميار الي كانت جالسة جنب سحر حست بخجل خفيف وهي ترد عليهآ بصوت وآطي : نغم عآد لآ تحرجيني .. لآ تصيرين لي افنان 2 ..!
ابتسآمتهآ وسعت و نورت وجههآ الهآدي حمرة خجل سريعه و هي تسرح : لآ تذكريني بأفنآن المخبله ..!
ضحكوآ الثنتين و سحر قالت بأستغرآب و فضول بنفس الوقت وهي تحط يدهآ على بطنهآ الكبيره : لييه ؟؟ وش سووت هالمره ؟
حكت حآجبها وهي ترد بحيآ : البآرحه الحمآرة خلتني ادخل المجلس و ما جنت اعرف خوالي و ولدهم موجودين ..!
ميآر و هي تبتسم على غرآبة اللهجة بالنسبة لها ردت بعد ما استوعبت الي صار : يآ حيآآآآآآتي .. اكيد انك متي من الخجل ؟!
دمعت عيونها وهي ترد بقوة لمآ تذكرت الأحرآج الي عاشته : ايه .. و الله صدق متت .. بس ربج عدآهآ
سحر ضحكت وهي تلآحظ احمرآر وجه نغم و رجفة رموشهآ : من جدك انتي ؟؟ يختي عاادي تصير كثير هالموآقف .. و بعدين من وشو مستحية ؟ انتي اصلآ مآ تتغطين ولآ شي .. يعني عآدي
اخذت نفس وهي تعفس ملآمحها بضيق خفيف : بس سحر انتي تدرين شلون استحي .. والله طلعت روحي لحدمآ طلعوآ من المجلس
قبل لآ ترد اي وحده .. قآطع جلستهم عضو فضولي جدآ .. : تحشوون ب مين ؟؟!!
نغم عملت حالهآ زعلآنة وهي مآ ترد عليها .. و ميآر ضحكت بخفه وهي تقوم و بعدهآ سحر ،، يبون ينفردون مع بعض : ههه .. هذي الخبلة و جت .. نغوومة .. صفي حسآبك معها
نغم ابتسمت لميآر بخفه و قآمت هي بعد : لآ حبي جآية ويآكم .. ليش ابقى عند المخآبيل ؟!
افنآن فولت وهي تكفخ نغم الي كآنت وآقفه قريبه منها : وجع يآ حيوآنة .. ما الخبل الا انتم كلكم ،، اصلا انا العقل كله
ميآر مشت عنهم مستصغره هوآشآتهم ال " طفوليه " و هي تطلع من الجنآح ..!!
و سحر كفخت اختها وهي تقول بملل : وجع ياخذك ، اعقلي شوي .. شوفي كيف البنت هادية و صيري مثلها
افنآن طلعت لها قرون و هي تخز اختها .. سحر ضحكت بخفه وهي تطلع بعد ميار تآركتهم بروحهم
نغم كآنت تنآظرهآ بأنتصار وهي تسبل بعيونها برقه : شفتي ؟ الكل يقول لج صيري مثلي .. دصيري مثلي و فضيهآ
بنظره خبيثة قربت منها وهي تبتسم بنذآله : طيب حيآتي .. بصير مثلك
نغم صرخت بقوة لمآ حست بقرصه على ذراعها وهي تتألم من جدهآ : وجع افنآآآن يآ حمآآآآآآرة .. يوجع
افنآن ضحكت بتفشي وهي تهرب من قدآمهآ : تستآهلين .. اجل اول ما شفتي ميآر السخيفه و سحوور ام كرشه بعتيني و صرتي تحشين فيني ؟!! لا وبعد عامليني مصخره عندهم
نغم كآنت لآهيه تمسح مكآن القبصه وهي مقهورة من قلبهآ لآنهآ عآرفة حسآسية بشرتهآ .. و انها الاكيد الحين بتترك اثر ..!! عشآن كذآ ما ردت غير ب : الله يآخذج يا افنآن .. بآوعي شسويتي بيه
افنآن فجأه صآرت تضحك من طريقة نغم بالكلآم وهي تقول من بين ضحكآتهآ المستمتعه : و يآآخذج ويآآآية .. زين
ابتسمت و رفعت نظرها لها وللحين تمسح على ذراعهآ : وجع .. لآ تقلدين كلآمي
افنآن لفت حولها بعصبيه تدور شي و فجأه .. فسخت شبشبها و رمته عليها : اشوف لسآنك صآير طويل يالملسُونة ..
توقعت انها بتتلقى ضر به هي الثآنية .. بس استغربت لمآ نغم صرخت فيها بقهر و حرره وهي تضرب الارض برجلها و صوتها فيه البكية : لج غبيه وسختيني
ماتت ضحك و هي تركض طآلعه خآرج الجنآح وهي حآسه انه نغم بدت تطلع من اذونهآ نآر .. لأنها كل شي و لآ حد يوسخها ...!
.
.
.
في مجلس الرجآل .. عبد الله استغل فرصة وجودهم بنفس المكآن و توجه نآحية المكآن الي كان جآلس فيه يآسر ..
كآن معتكف بزآوية بعيده عن الكل و هالشي ساعد عبد الله انه يتخذ له مكآن مقابل له وهو يبتسم له بخفة ,, ياسر قابله بنظرة باردة خاليه من اي مشآعر
عبد الله نآظر بعيون الي قدآمه .. وهو يحس بأرتبآك خفيف بسبب جموده..!!
اخذ نفس قوي وهو يحس بصعوبة كل الي يصير حوله و قرر يبتدي الكلآم بهدوء بعد مآ تلآشت ابتسآمته من برودة اللقاء : وشلونك الحين ؟!
رفع حاجب بخفه وهو يرد بدون اهتمام وهو يطلع بكيت السجآير من جيب ثوبه : تمآم
زم على شفايفه وهو يغطي فمه بيده دليل فقدان الحيله : الحمد لله
رفع نظره له من بعد ما كان مشتته بارجاء المجلس و كمل : باين عليك مرتاح شوي صح ؟؟!
ابتسم بنجآسه وهو يآخذ نفس قوي من سيجآرته : ايه .. احسن بكثير ، اكثر من تصورك
عرف انه قاعد يستهزأ فيه .. وهو بقلبه خايف من صمت الي قدآمه رغم انه بالتلفون قاله انه مسآمحه بس هو قلبه للحين مو متطمن
نزل جواله على الطآوله الصغيره الي قدآمه وهو يركز عيونه بعيون " يآسر " : ياسر ؟!
يآسر الي كآن يحآول يخفي الشر الي ينضح من عيونه رد ف برود : هلآ ؟!
اخذ نفس وهو يتنحنح على خفيف : لازم نتكلم بالي صار
ابتسم و رفع حآجب : ظنك الكلآم بيفيد ؟
عقد حوآجبه بخفه و قال : اكيد بيفيد .. عالاقل احسن من السكوت الي محاوطك الحين
سحب نفس ثاني من غير مبالاة : ابشرك .. الصمت ابلغ من الكلام .. و مافي اثنين يختلفون بذا
حس الكلآم معاه مو جايب نتيجه .. احتر وهو يعدل جلسته : ياسر و رب البيت تعبتني .. يا اخي تكلم .. قول الي تحس فيه ،، عارف و متأكد انك الحين حآقد عليّ .. بس انت بعد لآزم تفهمني .. باللا عليك لو كنت انت بمكآني .. وش كنت رح تسوي ؟؟ بتسكت و تخلي الدنيا تقلب فوق تحت و انت عارف كلمتك هي الي تبين الحق ؟؟؟؟!
على نفس جلسته المستهتره قال :انت ما تمل من هالكلام ؟؟
فرك جبينه بقلة حيله وقام من مكآنه وهو يقول بصوت متنرفز و مقهور : تبي الصدق ؟ مليت .. بس مو من كلآمي ، لأ.. مليت منك انت و من طريقتك الغريبه هذي ،،
سكت شوي و كمل بعمق : يآسر .. لمآ تذكرني .. و تذكر وش كنت بالنسبة لك .. تعال و افتح لي قلبك من جديد .. وانت عارف ايش تلاقي مني ..!
و تركه و رآح ..!
يآسر نفخ دخآنه في الهوآ و عمل دآئرة كبيره .. " مسمُومة " خلته يبتسم بألم وهو يقول بهمس متوجع و متربص للأنتقآم : ايوآ يا عبد الله .. عارف ايش يجي منك .. بس انت الي مو عارف وش بيجيك مني ...........!
.
.
.
كآنت متربعه على سريرهآ الفآخر و قدآمها اللاب توب تطقطق فيه وهي مبتسمة على كلآم بنت عمهآ ..!
عفست ملآمحهآ بأبتسآمة وهي تفكر برد على الي كتبته لهآ .. و زآدت ابتسآمتها لمآ لقت الكلآم المنآسب و بدت انآملها النآعمه ب كتآبة الحروف
" تَآجْ قَلبِيٍ هُوْ أُبُويًٍ " : اوكي ورود .. بقول الحين لأبوي و ان شاء الله يخليني اجي لكم .. و بعدهآ نطلع كلنا و نشتري الي نآقصنآ
ردت عليها " ورود الكُون " : اوكي اجل .. بقول ل نور عشآن تجي معنآ
كتبت : طيب و لوجين ؟؟ ما بتجي ؟!
" وُرود الكُون " : انت عآرفة بنت عمك المعقده .. ما استغرب لو غيرت رآييهآ من السفر .. اتوقع رح تقول لأبوي انها ما تبي تجي
ضحكت بخفه وهي تكتب : لآآآآه .. الا هذي .. انا بموت و يجي الموعد .. و لوجين خانم تتدلع ؟!
كتبت لها بغيض : قولي تتميلق
ضحكت من جديد على التعبير و كتبت : الله يخسك ..
رفعت رآسها لبآب الجنآح الي دق بهدوء .. و من طريقة الطرق عرفت صاحبها .. على طول كتبت لبنت عمها : ورود .. دقيقه حبيبي هذي دآدآ تبغآني
و مآ انتظرت ردهآ .. قآمت من مكآنها بسرعه نآحية الباب و فتحته بقووة و ابتسآمة لطيفة على ملآمحهآ : هلآ والله ..!
ابتسمت ال "دآدآ " بكل حنآن وهي ترد عليها : اهلآ بيكي يآ روحي .. تآج يا حيببتي .. بآبآكي عاوزك تحت
ابتسآمتها زآدت وهي تقول بأستغرآب و تطلع مع مربيتها المصريه الي رآفقتهم طول سنينهم السآبقة : طيب ليه ما دقيتوآ و قلتوآ لي .. دآدآ حياتي انتي وين فيك شده على الدرج كل شوي ؟!
ضحكت بخفه وهي تحب اهتمآمهآ هذا : يا حبيبتي امآل ابوكي عمل الاصنصير ليه ؟!
عقدت حوآجبها بشقاوة وهي ترد : اهآ صحيح .. مركبة العجآيز لك ولأبوي .. ههه لأني مآ استخدمه نسيت وجوده فبيتنآ
ضحكت وهي تهز رآسها بأستنكآر .. : ياللا يا حبيبتي .. باباكي في الصآله .. روحي شوفيه عاوز ايه و انا ححصلكوآ بال فيميتو الي تحبيه
مآ تحملت هالدلع .. حضنتها بقووة بجسدهآ النآعم وهي تقول بحب و حمآس : يا بعد قلبي يا احلى دادا بالدنيآ
باستها و توجهت ركض نآحية الدرج و هي تسمع " الدآدآ ودآد " تنهرها بخفه و هي تقول لهآ : خففي الركض يا بنت .. دنتي حتوقعي ..!!
ابتسمت اكثر وهي تصآرخ من تحت بعد مآ وصلت اخر درجة : حآآضر
"اي حاضر وانا كملت الركض .. ههه "
توجهت نآحية الصآله الفخمة وهي تبتسم لأبوهآ الي رحب فيهآ بقووة و عيونه تبرق بآلحنآن : هلآ والله بالزين كله
حضنته بقووة و استكآنت بحضنه وهي ترد : هلا فيك يا روح هالزين والله
رفعت رآسها له و هي تلعب بلحيته بشقآوة : ها يا قلبي ؟؟ دادا ودآد قالت انك تبيني ؟!
ابتسآمته وصلت لعيونه وهو يرد : ايه و الله يابوك ..
حك خشمه بخفه دليل التوتر وبعدها مسح على شعرها يهيأها للي بيقوله : تآج عُمري ؟!
فتحت عيونها بتركيز وهي تبتسم للحين : هلا يبه ؟! فيه شي ؟!
هز راسه وهو يقول ب أسف وآضح بصوته : حبيبتي يبه .. انتي عارفه اني اخاف عليك من نسمة الهوآ الي تمر جنبك صح ؟!
هزت راسها بقووة وهي تفكر ايش سبب هالكلآم ؟ .. ابوها مسح مره ثانيه على شعرها و قال : يالغآليه و الله مدري كيف اقدر اخليك تسافرين بروحك .. تآج يا عمري طلعي الفكره هذي من رآسك
وسعت عيونها اكثر وهي تبتعد عن ابوها بتوتر و زعل حقيقي : يبه .؟ انت وش تقوول حبيبي ؟؟ انت مو وافقت على سفرتي ؟!
هز راسه و قال بضيق : ايه يبه .. بس وربي من ورآ قلبي .. يا بنتي انا ما اقدر ما اشوفك كل يوم .. و بعدين والله قلبي يحرقني وانا ما ادري وش يصير لك هنآك ؟!
رجعت خصلة متمردة ورآ اذونها وهي تتنفس بشده : اي و الله يبه عارفه .. بس بعد انت عارف اني اتضآيق وانا في البيت طول اليوم .. يعني في الاول كنت لمآ اتضايق اروح بيت عمي .. الحين لو هم بيسافرون وين بروح ؟!
سحب يدهآ و احتضنها برقه و حنآن : يا عيوني و الله بحآول اجلس عندك طول الوقت
حست ب غصة قهر و دمعت عيونها وهي تحك رقبتها : يعني يبه مافي امل انك تغير رآييك ؟!
رفع يدهآ و باسها وهو يقول : يبه .. انا ما اسوي كذا الا عشان مصلحتك .. و بعدين كيف رح يهدى بالي و انتي هناك بروحك ؟!
قالت ب رفض و احتجآج : انا مو بروحي .. يبه بيت عمآني كلهم بيروحون .. و البنات كلهم عندي
قرص خدها بخفه وهو مبتسم : برضو .. بخاف عليك .. وبعدين يا بنت الحلآل والله الي بقوله هو الصحيح .. حتى تركي شايف كذآ
جمدت اعضآئها كلهآ بثوآني .. بطلت عيونها ترمش و حست بحرآره تطلع من جسمها و هي تحس بحلقها يعورهآ
ليه كل مآ يجي طآريه تحس انها رح يغمى عليهآ ؟!
الى متى تتم كذآ وهو هآملهآ ولآ يمهآ ولآ كأنها موجوده في الحيآة ؟!
سحبت يدهآ من يد ابوها و صدمتها الرعشه الي شافتها باينه على اصابعهآ .. ضمت يدهآ بخوف لصدرهآ وهي تقول بصوت مبحوح قوة رضى يطلع من حنجرتهآ : وه و وش دخ ل ه ؟!
رد ابوهآ بعتب خفيف بصوته : لآ يبه ما هقيتها منك .. هو لو مآ يعتبرك مثل اخته و يخآف عليك كآن مآ قال لي هالكلآم
رجف قلبها وهي تسمع كلآم ابوهآ .. طنشت جملة " مثل اخته " الي قتلتها .. و هي تقول بصوت مرتجف حمدت ربها انه ابوها ما انتبه عليه : قالك ايش ؟!
حرك شعرها القصير وهو يقول بحنآن .. :يا يبه انا كنت ساكت و متضآيق .. كل يوم يقرب موعد السفر و انا ضيقتي تزدآد .. و لمآ سألني عن السبب و قلت له لآقيته هو الثآني يقول انك ما يصير تسآفرين .. قدرآت الدنيا كثير يا بوك .. وانا ما رح اتطمن الا وانتي قدآم عيوني ,, و لما شفت تركي كيف رافض الفكرة نهآئيا هو الثآني .. حسيت اني لازم اقلك الي بخاطري
حز بنفسها هالكلآم و غصب عنها دمعت عيونها وهي تقول بقهر و ضيق : يعني لأني مالي ام او اخوآن عشان يسآفرون معي انحرم من السفر ؟!
عقد حوآجبه بخفه من هالنبره الجديدة و لمها له وهو يقول بصوت متأثر : وش هالحكي يبه ؟ انا امك و ابوك و اخوانك والي تبين ..
و رفع وجهها وهي للحين بحضنه وهو يقول لها بشقآوة : ولآ مو عاجبك يا الفصعونة
ضحكت على طول و انمحت ضيقتها وهي تضم وجهها بكتف ابوها و فجأة استوعبت تدخل تركي بموضوع سفرهآ ..
هالشي ممكن يزعج غيرها بسبب هالتدخل الغير منطقي .. لكن بالنسبة لها هو عمل شي كبير
شي حرك بدآخلها الخآفق الرقيق الي يعشقه .. طول عمره مو معطيهآ وجه .. بس بهالشي الصغير خلآهآ ترتجف من جديد و تدعي من كل قلبها يكون تدخله هذا بسبب اهتمآم ولو بقدر ذره .. المهم انه يهتم بشي يخصها هذا يعني لها الحيآة بكآملهآ
شوي و استعآدت عقلها لمآ جت فبآلها فكرة انه عمل كذآ عشآن ابوها لآ اكثر .. ولآ هي بالنسبة له بنت ابو فيصل " الدلوعه الغبية " وبس
مو هو كآن ينآديها كذا لمآ كانوآ صغآر .. وش الي فرق الحين ؟!
غير انها تعلقت فيه اكثر .. و عشقته اكثر
وهو ابتعد عنها اكثر .. و نسآهآ اكثر و أكثر .....!!!
.
.
.

دمعـهـ يتيمهـ ..}
دمعـهـ يتيمهـ ..}
بعد كم يُوم ..!ّ|~
جلس جنب جده بأبتسآمه وهو يهون عليه : يبه الله يهدآك .. تراه صار رجآل و لآزم يعتمد على نفسه .. وانت الله يطولي بعمرك سويت الي عليك معآه ،، البآقي على الله
هز راسه بقلة حيله وهو يتمتم : الله يوفقه و ينور له دربه و يبعد عنه عيال الحرام
ابتسم ابتسآمه خفيفه وهو يربت على كتف جده بحنان : امين يبه .. بس انت ريح لي بآلك .. ترا الزم ما علينا صحتك انت و جدتي
رفع راسه و ابتسم له ابتسآمة فخر و امتنان بنفس الوقت : والله مدري وش كنت بسوي لو منت بموجود ..؟!
وقف بسرعه و بآس راس جده بتقدير و احترآم بعد مآ هزته الجمله من الاعماق : يبه الله يطول لي فعمرك وش ذا الحكي ؟ انت الخير و البركة .. وحنا الي ما نسوى من دونك
هز راسه من جديد و هو يربت على رجله و يوقف بهدوء : ياللا يابوك .. انت عندك شغل ما ابي اعطلك
مشى شوي و استدرك بسرعه وهو يلف ينآظره : ايه يابوك اكيد انك سويت كل الي قلته لك ؟
ابتسم على اهتمآم جده المتزآيد و على خوفه الآبدي .. و بطولة بال رد : ايه يبه .. بالحرف الوآحد
حط يده الي رسم الزمآن تجآعيده عليها على صدره وهو يتنفس بقوة : اي يابوك .. ما ابيه يضيع هنآك .. ذا بزر ،، و لآزم نتم وراه ..
ابتسم نص ابتسآمة ورد بثقل : اي و الله يبه .. و لآ تخاف يالغالي .. ان شاء الله ما يصيبه شر ..
تمتم ب " يآ رب " و هو يطلع من المجلس بعد ما وكل كل شي بيد رب العآلمين ..!
.
هو الثآني طلع بعد جده وهو يطلع جواله من مخبآه عشآن يتصل بولد عمه .. في الكرآج شآف السوآق يحضر السيآره ف قرب منه وهو يسلم .. !
بعد السلام الهادي سأله بأهتمآم وهو ينآظر السيآره : خير اشرف ؟ من طآلع الحين ؟!
بأحترآم لهيبة الي قدآمه رد و هو منزل رآسه : البنآت يبوون سووق ..!
رفع حآجبه بخفه شوي و بعدهآ تنفس وهو متوقع من يكونون البنآت .. عشآن كذآ رد ببسآطه : توكل انت .. انا بتصرف معآهم
بدون اي نقآش توكل و تركه يتصرف ...!!
هو رفع جواله و بدل ما يدق على " عبد الله " دق على " افنآن " .. ثواني و ردت عليه بابتسآمة عريضه : هلا والله بأخووي و تاج راسي
بهدوء مثل عادته رد : هلا فيك .. وينك الحين ؟
ناظرت الي قدامها وهي ترفع حواجبها بأستغراب : فبيت جدي .. خير ؟ في شي ؟
ببسآطه قال : مافي طلعه الحين .. شفت اشرف و قلت له ير....!!
سكت لما وصلت له شهقتها القوية وهي تتوسل بصوت ذليل : لآآآ آحمد تُكفى ليه ؟؟
تحرك نآحية سيآرته و قال : الساعه بتصير 7 .. متى بتردين ان شاء الله ؟!
اخذت نفس قوي وهي تقول بتسرع : مووب انا .. هذي نغم اصلا كله منهآ ان...!!
هالمره هي قطعت كلمتها لما نغم ركضت لها و هي تصرخ بفزع وخجل : يا حماره ليش تجذبين
زفر وهو يسمع صوت نغم الباكي بلهجتها العراقيه وبتأنيب قال : افنان متى بتعقلين انتي ؟!
ما ردت عليه لأنها كانت مشغوله تناظربتوجس نغم الي دمعت عيونها وهي تبلع ريقها بأستمرار بسبب الأحرآج ومنتظره ردة فعل منها ..
ركب سيارته و اخذ نفس وهو يناظر ساعة يده الفخمه : شووفي .. عندكم 5 دقايق بس .. تنزلون بوصلكم .. و ان تأخرتوآ فما في طلعه بروحكم و اتوقع انا قايل لك من قبل
هي ركزت بكل الي يقوله ولما سكت صاارخت بأنتصار : يا بعد عمري يا انتا يا اطيب قلب والله .. حموودي عمري عساني ما انحرم منك يآ احلى اخ
يدري فيها لآ تكلمت من بيسكتها .. ف بكل برود سكر بوجهها و هي عفست ملآمحها وهي تنآظر الشاشه : يا بنتي و ربي هالانسان مافي مثل برودته .. يلعن ابو الحااجة
نغم ما ردت عليها بس طلعت من الغرفه من غير لا تعير اهتمام لكلامها .. بس هيهآت
افنان ركضت وراها وهي تشيل عباياتهم هم الثنتين و تصارخ في المكآن بكل حيوية و بساطة و لا كنها من شوي زعلتها :نآنآ .. يالا نرووح .. حمودي بيآخذنآآ
نغم الي كانت تنزل الدرج ببرود ما ردت عليها .. و ابتسمت لجدها الي كان جالس بالصاله مع جدتها .. تقدمت ناحيتهم و هي مطنشة نداءات افنان : السلام عليكم
ردوآ عليها السلام و جدها على طول تهلل وجهه من بعد الضيقه : يا حيا الله نوور بغداد ..
اشر على المكآن الي جنبه و بابتسامة حنونة : تعالي يبه .. تعالي عند جدك و فرحي قلبه
قربت بأبتسامة خجوله جدآ وهي تبوس خد جدها و بعدها باست جدتها وتمت فحضنها ..
حست بقلق وهي تنآظر شحوب وجه جدها و توتر جدتها الي تمسح على ذراعها بيد و تسبح باليد الثانية .. زمت شفايفها بخفه وهي تسترجع السبب ببآلها
" والله زيد متعب .. الله يعينهم عليه .. يعني لازم يسوي الي برآسه ولآ ما يكون زيد ،، اوف انآني .. ما يشووف شصار بجدو وبيبي .. سخيف "
نفخت هوا من فمها دليل الضيقه .. و ناظرت جدها الي ابتسم لها بمحبه : خير يا قلبي ؟ وشفيك ؟ وش مضآيقك وانا ابوك ؟؟!
قبل ما تلحق ترد على شي .. سبقتها افنان وهي تقول بصوت عالي خلآهآ تبتعد عن حضن جدتها الي نآظرت افنان بأستغرآب : جدو .. هي كانت تبي تروح السوق و احمد ما يرضى نروح بروحنا مع السايق عشان كذا ضاق خلقها
نغم فتحت عيونها من كذبة افنان .. متى رح تبطل كذب هالبنت ؟!
بالوقت الي رد جدهم بصوت ثقيل حنون موجه كلآمه لنغم : يبه لا تزعلين منه .. تراه يخاف عليكم .. و بعدين الحق معآه ,, الحين بندخل على المغرب كيف تروحون بروحكم ؟ ..
فتحت فمها بتعترض .. بتقول شي .. بس قآطعتها افنان بسرعة و استعجال و هي تقرب منها و تسحبها من مكآنهآ
عطتها العبايه بربشه وهي تتوسلها بنظرآتها : لآ جدي احمد قال انه بيآخذنآ .. و هذا احنا بنروح الحين
جدهم رفع حوآجبه وهو ينآظر زوجته الي تسبح و لآهيه عنهم ..
ابتسم بخفه وهو يشووف كيف افنآن ملهوفه على الخرجة وهي تسآعد نغم المتضايقة انها تلبس عبايتها : والله يا افنان شكلك انتي بروحك الي تبين تطلعين
هالشي خلآ نغم تضحك و تسترجع شوي من نشآطها وهي تدف افنان الي عفست ملآمحها بزعل : اي والله جدو هي .. و السخيفة تقول لأ....!!
افنآن صرخت فيها بقووة عشآن تسكت : خلاص نغم
نغم وجهت انظآرها لها وهي ترفع حآجب بتحدي حلوو.. قآبلتها افنان بأبتسآمة عبيطة وهي ترمش بعيونها : خلاص يا عمري .. احمد ينتظرنآ
لبست الطرحة و رآحت على المرآيآ الكبيره في الصآله وهي تعدلهآ بالوقت الي صعدت افنان لجنآحهم و جابت شنآطهم بظرف ثوآني ..!!
ابتسمت نغم لما افنان سحبتها من يدها و هي شايله الشنطتين من زود الحمآس و الآستعجآل
متوقعه احمد تركهم ورآح لأنهم لطعوه كثير ..
بس تفآجأت لمآ شآفته للحين جآلس بالسيآره و شكله يكلم بالجوآل ..!
اخذت نفس قووي و قللت من ربشتها و تركت يد نغم الي تركض ورآها بتذمر
دخلوآ الثنتين السيآره و سلموآ بهدوء .. نغم على طول رفعت حآجب وهي تشوف حال افنان الي قلب
هجدت فجأه كأنه حد عطآها كف .. كل هذا خوف من احمد ؟؟!!
خطفت نظره صغيره له من المرآيا .. و حست برجفة خوف هي الثآنية وهي تلآحظ رقم " 11 " المتكون بين حوآجبه الكثيفة ..
ارتعشت من صووته الهادي المبحوح وهو يتكلم بطريقه نآعسه .. مرت طيف ابتسآمة على شفايفها وهي تقول بدآخلها " ما شاء الله على هالهيبة .. بس هو ليش هيج يخوف ؟؟ هو حتى صغير يعني عمره مو جبير حتى تصير شخصيته هيج ...!! "
هو مآ حرك من مكآنه الا بعد ما سكر الجوال .. ولف ينآظر افنان الي جآلسه جنبه بهدوء ظآهري و داخلها تتحرقص تبي تجلس وره عند نغم و يشبعون ضحك و ونآسه ..!
اول ما لف نآحيتهآ قالت له بسرعه و طريقه دفآعيه وهي ترفع سبآبتها : والله والله والله نغم وجدي هم الي خلونآ نتأخر ..
هو مآ عطآ الموضوع اهتمآم وهي يقول بصوت حآزم شديد شوي وهو يحرك رآسه بهزة خفيفه ل ورآ من غير لآ يلف : خلي بنت عمتك تغطي عيونهآ
نغم بغى يغمى عليها لمآ قال هالجملة .. ما توقعت ابد انه بينتبه و بيحآسب بعد
افنان الي كانت منتظره تهزيئة على التأخيره فهت وهي تشوف شدة نظرته .. تمتمت : طيب ..!
وبصوره اليه لفت نآحية نغم الي دمعت عيونهآ و هي ترتجف ..
انتبهت افنان لأنآملها الي ترتعش وهي ترفعها و تغطي عيونهآ ..
نغم استغلت هالفرصه و غمضت عيونها بقوة و نزلت الدموع الي كآنت حآبستها .. شهقت شهقة مهضومة و ما اهتمت انهم سمعوها و دخلت يدها من تحت الغطآ و مسحت الدموع ..
تتمنى من كل قلبها تنزل و تتركهم .. بس مآ تقدر ،، مآ عندهآ هالجرأه عشان تسوي مثل هالخطوة ..!
غيرها يعتبر هالشي انهزآمية يمكن .. بس هي تعتبره احترآم ..
تقدير للي جالسين معآهآ ..
هو زآدت العقدة بين حوآجبه و هو يحس بصيآحها .. انتبه لأفنآن الي تنآظره بلوم .. بس ما تغير شي فيه ..
فتح فمه و قال بهدوء على قد ما يقدر : ماله داعي الزعل .. وضحت لك من البدايه ان غطآك وآجب . ما يهمني وش تسوين ف ديرتك .. المهم انك هنا تحترمينا
شهقت شهقه ثآنية من الصدمة لأنه وجه الكلآم لها بهالقسآوة و الوحشيه و هالمرة افنآن تدخلت وهي تقول بصوت مقهوور : احمد وش فيك ع البنت ؟ يا اخي هي عمرها ما تغطت .. كيف تبيها تمشي و هي للحين ما تعودت ؟!
بكل برود رد عليها رغم انه يبي يكفخها على لسانها الطويل : اجل خلهآ تتعلم اول كيف تمشي فيه و بعدهآ تطلع للسواقه ..!!
هالمره خلآص .. انتهت طآقتها .. هو قال لها تنزل من سيآرته بطريقه غير مبآشره ..حآولت تفتح الباب الي كآن متسكر اوتمآتيكيآ وهي تحتضن شنطتها بقوة و الغصة بحلقها
هو لمآ شاف حركتهآ فتح القفل و هي على طول نزلت من السيآره و قبل لآ تسكر البآب همست بخفوت وبانت لهم نبرتها البآكية : اسفة
اخر شي توقعه انها تعتذر .. على ايش طيب ؟؟!!
هو الي هزأهآ صح ؟!
طيب على وشو اعتذرت ؟!!
غريبة هالبنت ..!
افنان نزلت بعدهآ و هي تقول بعتب و زعل : ارتحت الحين ؟؟
كآنت رح تسكر البآب بقوة دليل على استيآءهآ بس احترمت نفسها وسكرته بهدوء و ردت بسرعه ل ورآ لمآ حرك احمد السيآره مبتعد عنها
عصبت وهي تمسح على عبآيتها و تتحلطم عشانه خرب لهم الطلعه و زعل نغم الي ما صارلها يومين من وآصله
و المشكله الاكبر كييف بترضى الحين .. و الكل عارف وش كثر هي صعبة لمآ تزعل ..!!
.
.
.
حس بضيقة مُفآجأة اول مآ حط رجله على ارض المطآر .. بلع غصته و حس برجفة تسري بين ظلوعه .. !
دخل المطآر مع كل المسآفرين وهو يكمل الاجرآءات الروتينية و يحس برعب من الخطوة الجريئة الي اقدم عليها ..
هو زآر امريكآ اكثر من مره قبل كذا مع اصحآبه و مع اهله بعد .. بس هالمره الشعور الي حاس فيه غير لأن فكرة انه يتم هنا كم سنة بعيد عن ديرته و اهله ولدت بدآخله خوف و توتر ..!
بعد مآ كمل كل شي سحب شنطته وهو يتوجه طآلع من المطآر .. عند البوآبه الكبيره نزل راسه عشآن يلبس نظآرته الشمسية يحمي فيها عيونه من حرآرة الشمس و بنفس الوقت عشآن يخبي نظرآته المرتبكة ..!
حك ورآ رقبته وهو يتنفس بقووة و يحس الهوآ على كثرته مو قادر يدخل ل رئتيه .. فجأه طلع بوجهه شآب اسمر باين من ملآمحه انه عربي و بغى يضرب فيه لولآ انه مسك نفسه وهو يعتذر بلبآقة و بلغة عربيه صرفه : اووه .. آسف يآخوك
اول شي رفع حوآجبه بدهشه من هالشخص الي طلع بوجهه فجأة وبعدهآ رد بآبتسآمة مستغرب انه تكلم معه عربي وهو عارف انه ملآمحه مو باين عليها العروبة الاصيله يعني كيف عرف انه عربي ؟! : حصل خير
ابتسم الي قدآمه وهو يمد يده بسلآم و عيونه فيهآ نظرة اهتمآم : آآه ،، السلام عليكم .. معك خآلد
وسعت ابتسآمته وهو يحس برب العآلمين رسل له ملآك انقذه من شدة الوحدة الي كآن حآس فيها من سآعآت : وعليكم السلام والرحمة .. حيآك الله يا خآلد .. انا زيد
حط يده على صدره وهو يقول بضحكة : الله يحيك يآ زيد .. خليجي صح ؟!
زيد هز رآسه بخفه وهو يقول بفخر : الحمد لله .. سعُودي
صفر بحمآس خآلد وهو يضرب كتف زيد كأنه يعرفه من سنين : قل قسم ؟؟ اكيد تمزح ؟!
زيد بنبآهه رد عليه وهو مستغرب هالروح المرحة : سعودي صح ؟!
هز راسه وهو يحط يده على كتوفه و يسحبه معاه : و شرقآوي بالتحديد ، وانت من وين بالضبط ؟
حس بغرابة تصرفآت هال " خآلد " الي طلع له فجأه و لقى نفسه يضحك وهو يحاول يجآري خطوآته : من الريآض
وكمل بسرعه وهو للحين يضحك : هي على هونك يالحبيب .. وين بتآخذني ؟؟
نآظره بصدمة مصطنعه وهو مبتسم : مهبول انت ؟؟ تبيني الاقي ولد ديرتي و ما اقوم له بالوآجب ؟؟ يآخي انت رح احطك فعيووني
وقف ضحك و نآظره بصدمه : من جدك ؟؟
عقد حوآجبه بخفه دليل عدم الفهم و هو يقول بصدق : ايه والله .. انا من زمآن ما شفت احد من السعودية .. يا اخي مت من الوحده
و فجأه حس على دمه وهو مبتسم بأعتذآر : آه .. صحيح اسف ياخوك ... انآ انفعلت و نسيت اسألك لو كآن عندك احد تبي تروح عنده
هز راسه بأستنكآر و ابتسآمته لعيونه : لآآآ .. انت الي نزلت لي رحمة من ربي .. اول ما وطت رجلي هنا و انا احس بالغربه .. خلاص اجل .. لقيت لي رفيق
ضرب على كتفه بقووة وهو يقول ب مرح و اهتمآم : ان شاء الله ما اخيب ظنك ياخوك .. يعني مآ عندك شقه الحين ؟!
هز راسه وهو يقول بهدوء : لآ والله .. قلت اجلس لي في فندق كم يوم لين الاقي لي شقة قريبة من الجآمعة
على طول رد بحمآس : خلاص اجل .. تعال عندي الشقه عشآن نتعرف اكثر ،، ومن الحين بقلك .. غسل الصحون عليك
فتح عيونه بصدمه و ما لحق يستووعب الي قاله خالد .. قال خالد بسرعه و فيه الضحكة من تعابير زيد البآين عليه العز من رآسه ل رجوله : ههه .. لآآآ تخآف .. اذا ما حبيت هالشغله بخلي عليك غسل الهدوم .. لك حرية الاختيار
صرخ فيه زيد بعد ما استوعب وهو يضحك بقوة و يدفه بعيد : وجع .. هذا وانت الحين عرفتني .. اجل بعد شهر وش بتسوي فيني ؟!
هز كتوفه ب بسآطة وهو يقول ببرود : بسيطة .. تغسل سيآرتي
واشر على سيآرته المركونة قدآمهم .. و هو مبتسم بنجاسه ،، زيد رفع شنطته لفوق و رمآهآ على خالد بقوة : كُل تبن .. بنشوف من يخدم الثاني بكره
صدحت ضحكة خآلد بالمكآن وهو يفتح باب سيآرته الورآ و يرمي الشنطة فيهآ : بنشوف يالحلو
.
.
.

دمعـهـ يتيمهـ ..}
دمعـهـ يتيمهـ ..}
ضحكت وهي تحضن ابنها و تخبيه : ههه .. خلآآآص غصُون .. تركي ولدي
غصون قربت منهم وهي تضحك بنذاله و تسوي حركآت بوجههآ تخوف .. يقابلها ضحك قوي من قلب الصغير الي يخبي وجهه ب صدر امه : مآآآمآآ .. لآآآ !
رحيق ضمت ابنها اكثر وهي تصارخ فأختها : غصون يالخبلة يكفي .. الولد بيجن
ضحكت اكثر وهي ترتمي على الارض عندهم : هو اصلا مجنون ..
بدت ضحكتها تتلآشى لمآ طآحت عيونهآ على الساعه الي على الجدآر و قالت بنبرة مرتجفه وللحين عيونها معلقه على عقارب الساعه : الحقير بيجي بعد شُوي
غصون رجفت اطرآفها من طآريه بس ابتسمت بأرتبآك وهي تتنفس بشده : بروح الغرفه صح ؟
رحيق نآظرتها بقلة حيلة و دمعت عيونها و هي تخفف الشد على ابنها لين ما فلت من يدينها ،،
بلعت ريقها ورجفت شفآيفها وهي تقول بحزن : غصون يا عُمري .. مدري وش اقول لك ..!
غصون عضت على شفتها تمنع نفسها من البكي .. اختها مو نآقصه .. رسمت ابتسآمة ميتة على وجههآ وهي تقول بخفة : رحيق لا تقولين كذا .. انتي عارفه اني بدونك ولآ شي ،، انتي نقذتيني من فهد ,, يعني انا الحين في الجنة بالنسبة لنآر فهد
هزت راسها بقوة و صارت تمسح دموعها الي نزلت بقوة وهي تنتفض بمكآنهآ : بس هذي موب حيآة .. هذي سجن
قربت منها الصغيره وهي ترمي نفسها بحضنها : بالعكس .. وجودك جنبي هو اهم شي عندي .. انا ما اعرف بدونك وش كان بيصير فيني .. ولآ وش كان رح يسوي فيني فهد ، يمكن كآن يرميني مثل رميتك هذي ولآ اظلم..!!
باست راسهآ وهي تتمتم : الله لا يسآمحه على الي سوآه فينآ
غصون حست برعشه من قوة الدعاء الي قالته اختها على اخوهآ .. صحيح انه يستآهل .. بس هذي مو اخلآق رحيق
لكن رحيق كلهآ على بعضهآ تغيرت بعد الي صارت تشوفه من زوجهآ المجرم .. معهآ حق تكره فهد و تتمنى له العقآب ..
فهد حطم حيآتهم هم الاثنين .. و ماهم عارفين نهاية الي قاعد يصير ايش
ايش الي بيخلصهم من الي فيهم .. ؟!
ما في غير معجزة من رب العآلمين تخلصهم من حقارة زوجهآ ..!
وترد لهم شوي من طعم الحيآة الي فقدوهآ من سنتين
.
.
.
ابتسم للرجآل المسن الي جالس على الكرسي المتحرك وهو يقول بعطف : ايه يا عمي .. و كيف صرت الحين ؟؟ احسن ان شاء الله ؟!
هز راسه بالموآفقه وهو مو قادر يتكلم بسبب الشلل الي يعاني منه من فتره ، كآنت نظرة عيونه فيها شي من الرضى وهو يشوف تعآمل " الدكتور " الحنون
رفع نظره ل ولده وهو يسأله بأهتمآم : ايه يا وليد .. ما قلت لي .. عمي بياخذ الادوية فوقتها ؟
هز راسه وهو يقول : ايه والله يا دكتور .. على الموعد بالتمآم
رجع نظره لل رجآل الكبير و غصة تكونت بحلقه لمآ تذكر ابوه و امه ..!
من زمآن مآ شآفهم ، و خلآص دآم اخته و بنتها جوآ عندهم .. صارت له فرصه عشان يسآفر لهم ... خلآص مو قادر يتحمل شوقه لهم
بعد مآ طلعوآ المرآجعين من عنده رفع جوآله و دق على ولد اخوه
شوي و رد عليه ب صوته الهآدي : هلآ والله ب دكتور عمآد
عمآد ضحك بخفه و بسخريه من هاللقب الي كآن حلمه في يوم من الايآم .. و الحين صار ما يهمه كل شي ف حيآته : هلآ فيك .. كيفكم ؟!
هز راسه وهو يوقع على اورآق قدآمه بيد المتمرس : تمآم الحمد لله .. انت كيفك ؟!
فسخ نظآرته و فرك على عيونه وهو يقول : عايش
كمل على طول : كيف ابوي و امي ؟!
ابتسم وهو حآس بشوق عمه لهم .. و بقلبه مستصغر السبب الي مانع عمه من الرجعه عندهم ,, يعتبر من الغباء انه الانسآن يضيع عمره في الحزن على الحُب الي يضيٍٍعْ ،، بنظره كل شي مُمكن يتعُوض
رد عليه بخفه : تعال انت و شوفهم .. خصوصا بعد سفر زيد .. تتوقعهم كيف صاروآ ؟
حس بتأنيب بصوت ولد اخوه بس ما اهتم انه يرد عليه .. سأل من جديد و ابتسآمة خفيفة تتكون على ثغره : و العنود ونغم كيفهم ؟
جمد القلم بيده ثوآني وهو يتذكر موقف امس : بخير ،،
و كمل على طول متنآسي كل شي : منت بناوي تجي ؟!
قال على طول و بدون تفكير : لا خلاص بجي ان شاء الله
رفع حوآجبه بأستغراب وهو ينزل القلم على الملف و يقول بدهشه : من جدك ؟
ابتسم لما حس بصدمته وهو يقول : ايه والله .. كلها يومين و بأذن الله اكون عندكم .. اجل تبيني اعرف نغم في الديرة ولآ اجي .. هذي صعبة
رجع جسمه شوي لورآ وهو يقول بحوآجب معقودة بخفه و بتسآؤل بآرد : لهآلدرجة تحبهآ ؟!
وسعت ابتسآمته وهو يقول : فوق ما تتصور ،، ياللا يا الاخوو .. وراي شغل انا موب مثلك
رفع حآجب بأستغرآب : لآه والله .. وانا الي ما وراي شي يعني ؟؟ الحين عمي عبد الخالق بيزفني بسببك .. ياللا مع السلآمة
مآ سكر .. انتظر عمآد الي قال بأبتسآمة تعبآنة وهو ينآظر سآعة يده : ههه خوآف ما يسكر .. ياللا الله معك
.
.
.
جآلسين على طآولة الطعآم الصغيره ف شقتهم الخآصه بأحد الاحيآء الرآقيه
كآن طول الوقت سرحآن و بآله موب معه .. هي لآحظت هالشي عليه من يومين ،، بس تعرف زوجهآ يبي له وقت عشان يقول لها عن الي فيه
مآ حبت تضغط عليه ويمكن تضآيقه بالأسئلة الفضوليه .. بس في الحقيقة الموضوع موب موضوع فضول بقد مآهو اهتمآم و خوف عليه
كمل اكله و تم جآلس مكآنه ينآظر ال تي في .. هي بعد مسحت فمهآ بكيآسة بالفوطة الصغيره و جلست تنآظره
تمت دقيقتين على هالوضع انتبه لهآ و لف ينآظرهآ بأبتسآمة استغرآب : وش فيك تطالعيني كذآ ؟؟
ضحكت هي الثآنية وهي تقول بحنو : يآ حيآتي وش فيك انتآ ؟؟ من يومين وشكلك مو عآجبني و ما قلت لك شي عشان ما اضآيقك
ابتسم بوله وهو يحس بروعة هالزوجة المثآليه .. مد يده من فوق الطآوله و احتضن كفها وهو يقول بهدوء : تضآيقيني ؟؟ آفآ بس ،، لآ تخافين يا عمري ..ما فيني شي ،، اصلا انآ والله مدري وش فيني
هي ابتسمت بعطف وهي تحثه على الكلآم : ياسر ؟!
نآظر بعيونهآ وعيونه تلمع : كيف تقدرين تقرين الي بدآخلي ؟؟ كيف عرفتي ياسر السبب ؟؟!!
ضحكت بخجل : لآ تحرجني عاد .. يعني لآزم كل شوي تسمع السبب ؟!
ضحك هو الثآني و حس بسكينة تنزل على قلبه وهو غايص ف بحر غرآمهآ : ايه .. لآزم
عضت على شفتها برقه و تمتمت : طيب استآذ عبد الله .. لأني اعشقك و آهوآك و اتنفسك ، عشآن كذآ احس فيك من قبل تتكلم .. احس فيك من قبل تتألم اصلآ
كان للحين محتضن كفهآ .. و بهدوء سحبها و خلآهآ تقوم من الكرسي .. مسكهآ من خصرهآ وجلسها في حضنه : ميآر .. مدري كيف كآنت رح تكون حيآتي بدونك
بلعت ريقهآ بخجل حقيقي .. وهي تحس بالتوتر يلفها : طيب حبيبي .. خلني اشيل الاكل حرآم نتركه كذآ
هدهآ بأبتسآمه هآدية و هو يقوم يوقف معهآ بعد مآ حس بخجلهآ الي يعشقه : طيب يآ عُمري ،، بسآعدك ..!!
.
.
.

ابي انام بحظنك واصحيك بنص الليل واقول ما كفاني حظنك ضمني لك حيل خيال
رمى المصحف في وجه ابية بعد تخرجه من الثانويه