نمارق السهاد

عام ونيف
وشفق الوريد بارد
غيمة بيضاء بالنور حبلى
في السماء السابعة تتمخض شُحا وغيظ
ل تتعسر ولادة فجر قرمزي الأمنيات
ويموت خديج الضوء ظمأً للضيء
علائق كرى تكحل خمائل الليالي
ب أثمد قنوت
ونعيق بومة ضاخب
يفتق سكون الديجور
كالعرافة تتشدق بنبوءة
ليل سرمدي الشتاء قادم
ليل سرمدي الشتاء قادم
ليل سرمدي الشتاء قادم
زفرات الزمهرير هتانُ
بِبردها ترتشف مداد قصائد عجاف
وتكشط سنابل شوق ذهبي
بعضة الثلج
بأنفاس الصقيع تخنق
مآذن السحر الجهيم
تلاوة العشق
وتقلم أجنحة عروس أبجدية
تهوى الرقص
لتتسربل دموع الأجاح بغصتها
شفاه الناي فتجف أوتار الريق
خرساء بلا حذاء
عمياء بلا خيول
أنهزمتُ حزنا ل اعتنق
مذهب الصمت المبجل
وألثم كفون القبر توبة
وجوم ويأس ثائر
ولقالق الغسق ترفرف بجناحيها
تثقب جلمود البرزخ
بإبتسامة الشمس
تقذف بين أحضاني طفل الربيع
في كفه الأيسر يهبني
صوتي المهجور
وقلمي المأسور
وربابة معتقة هدية
وفي كفه الأيمن يرقد
حذائي الشفاف
لأرقص بلا أميري

ها أنا انفض غبار السكون بعد غيبوبه صمت دامت سنوات
فتعود أناملي الهزيله ل تعانق ال أبجديات
ف أنغرس في مدائن نور
آبحث عن أنا
علني اجدها

أشتاق للحرف فأعود
قد أستقرُ وآغرس الجذور
وقد تتملكني شياطين السكون
ف يبتلعني القبر

[ هل آتاك حديث اليم المسعور وحورية جارية
كانت ثملة الأحزان باكية
تمخر أوجاعا مارجة
بإبتسامات مزركشة كاذبة
ليس لديها أقدام إلا من ذيل مبتور
لا يمضغ الحظر و لا يكمم القيد المسجور
قمر و ترانيم زاهية
بأنفاس الصحراء لاهبة
في ثغره مزامير مارقة
لا تموت فيها الأمنيات راقصة
فيها درر دانية
فيها أطراس شادية
وكؤوس ساقية
وأوداق غاوية
وتباريح غانية
وبزفرات الفيروز يلطم
قعر الحور المستور
ويثقب بأمواج الصبابة الصاخب
أديم البرزخ المزجور
ل تشتاق أحداق الجلنار ل صدر
البحر تلثم لآلي ء القمر
إلى صخرة شاطيء السمر تتوسد
غاوية تناكس المد والجزر
الى حورية تداعب قمر سجوم الوجد
بخرز قوافي السَحر
تزمجر دياجي اليم غاضبة المحاجر
بعواصف عاتية حامية
لتنساق متمردة الأعراف
تقذف بجب مقصلة الوزر
وترعد دياجي اليم الكظيم
ترتل أغنية القبر
من أضلع اليم خلقت
وإلى أضلع اليم ستعودين
زبد بحر لا يغني ولا يتمتم
ريق منثور

[ هل آتاك حديث اليم المسعور وحورية جارية
كانت ثملة الأحزان باكية
تمخر أوجاعا مارجة
بإبتسامات مزركشة كاذبة
ليس لديها أقدام إلا من ذيل مبتور
لا يمضغ الحظر و لا يكمم القيد المسجور
قمر و ترانيم زاهية
بأنفاس الصحراء لاهبة
في ثغره مزامير مارقة
لا تموت فيها الأمنيات راقصة
فيها درر دانية
فيها أطراس شادية
وكؤوس ساقية
وأوداق غاوية
وتباريح غانية
وبزفرات الفيروز يلطم
قعر الحور المستور
ويثقب بأمواج الصبابة الصاخب
أديم البرزخ المزجور
ل تشتاق أحداق الجلنار ل صدر
البحر تلثم لآلي ء القمر
إلى صخرة شاطيء السمر تتوسد
غاوية تناكس المد والجزر
الى حورية تداعب قمر سجوم الوجد
بخرز قوافي السَحر
تزمجر دياجي اليم غاضبة المحاجر
بعواصف عاتية حامية
لتنساق متمردة الأعراف
تقذف بجب مقصلة الوزر
وترعد دياجي اليم الكظيم
ترتل أغنية القبر
من أضلع اليم خلقت
وإلى أضلع اليم ستعودين
زبد بحر لا يغني ولا يتمتم
ريق منثور

ثقب ُ أسود
يتسلل في صمت يفتك ُ بقايا جذع
ويمتص من الجذور عزم البقاء
و شمس جافيه ٌ
تحتجب ُ قبلات الضوء ورحيق السماء
ثقب ٌ آسود
يمتص ببط ء صبر أيوبي
ل يزرع اليأس ويفتك الإيمان بالقدر
ثقب ٌ آسود
يزداد حجما واتقلص ُ ل لقزم مصفر ٍ
تائه النظرات متسكع المذهب
تارة ك صنوان الصنم
آتقلد الصمت وتكسو التقاطيع الامبالاه
وتاره كالارمله
تنسكبُ الدموع كالمطر لا يحتويني صدر
ف أعانق الظل

ستائر بيضاء
تمسد خمائل حلمي المتعب
وتقطف رؤوس أوهام تتقن زخرفه العهود
تهديني إكليل العمي سرمدي المهرب
وأهديها صك النسيان وبضع مهترئات الوعود
هناك حيث مخدع العدم
أفترش صخره السكون
حيث لا رياح عاصفات الأغنيات
تدغدغ وجنتي الهجر
تداعب خمار المغرب
ولا غيوم مكلومه غاضبات الرعود
ولا ماء سكيب الشوق يحي الشفاه المغدوره
بعد نحر الهمسات
ها أنا بعزم مرتجف تخلع أناملي حذاء المرقص
لأرتدي سربال القنوت معتنقة الظل المقدس
حافيه الأبجديات
ها هي ربابه الهذيان ترقد خرساء في أحضاني مكبله القيود
صدئة الذاكره كناسكه تخيط بجدائل الغيهب ثغور الأمنيات
حين الحنين
أنكس هامتي البارده في جوف دياجي البعاد
ل أنتشل همهماتموؤوده في صدري المكلوم
تزلزل أضلاع المنفى
ها أنت مضغه جنوني
أرديتك فراقا بلا وداع ووجد الملتاع المكنود
وآرديتني روح التيه
أحمل في كتفي المحدوب صره الشتات
لا ضفائر شمس تلثم شحوب وجهي
ولا مدائن نور تحتضن متسكعه المذهب
لبيك وحده لبيك هجر لبيك فراق ترددها شفاتي
ك حرز الصلوات
ليبزغ في محاجري طيفك العنيد
يزف ابتسامات الكمد
لا تميمه ولا مصل
يرتشف من وريدي لواعج صبا
زرعها عاشق الفراشات
بئس الزرع المزرع