الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
الروزنه
04-09-2022 - 05:58 am
إذا كانت الخيانة الزوجية تحير العلماء من حيث تفسير أسبابها ومعرفة الهرمونات والتفاعلات الكيميائية الواقفة خلفها...
فإن الإخلاص لم يعد كذلك. فقد وضع العلماء أيديهم على مفتاحه وربما يغنيهم ذلك, ويغنينا أيضاً . عن البحث في أسباب الخيانة ومبررات ( زوغان العين) فهل اقتربوا بالفعل من (اختراع) أول دواء يجعل شخصاً مخلصاً جداً حتى ولو كانت جينات الخيانة تجري في دمه?!... يبدو ذلك.... والفضل فيما توصلوا إليه يرجع كالعادة للفئران.
فقد نجح باحثون أميركيون في جعل فأر الحقل (زائغ العين) والذي لا يكتفي أبداً بأنثى واحدة, مخلصاً لزوجته. الفأر بالطبع. حتى آخر العمر عن طريق التدخل الكيميائي الذي يوجد داخل دماغه.
أهمية هذا الاكتشاف المذهل تكمن في أنه نجح في السيطرة على حيوان يعتبر الاخلاص غير موجود في قاموس حياته, وهو لا يختلف كثيراً عن معظم الثدييات الأخرى... حيث تشير الدراسات الى أن نسبة الثدييات التي تكتفي بزوجة واحدة فقط لا تتجاوز/5/ بالمائة. وبالنسبة لفأر الحقل موضع التجربة فهو يختلط بعدة إناث في وقت واحد ولا يهتم بأمر صغاره.
إحدى الدراسات السابقة كانت قد توصلت الى أن أحد الهرمونات ويطلق عليه خاسوبريسين , يشجع على تعدد الزوجات لدى فأر الحقل. كما لاحظ العلماء أن لدى الفأر مستقبلات أقل لهرمون الاخلاص في دماغه. ولذلك قام العلماء بزرع المزيد من المستقبلات لهذا الهرمون في فأر الحقل, وكانت النتيجة مذهلة, حيث تغير سلوك الفئران, وأصبح اهتمام الذكر محصوراً في أنثى واحدة حتى لو حاولت اناث أخريات اغراءه وتفنن في ذلك...!
ويعتقد العلماء أنه عندما تمارس فئران الحقول العلاقة (الزوجية) فإنها تنتج هذا الهرمون. وعندما تلتقطه المستقبلات , فإنها تؤدي للشعور بالسعادة, وترتبط لديهم مشاعر السعادة بهذه الانثى دون غيرها, ما يدفع الذكر الى الارتباط بها... أي أن هذا الهرمون الساحر. كما يقول لاري يونغ, أحد المشاركين في الدراسة من جامعة ايموري الاميركية, يجعل الذكر يهتم برفيقته ويزهد من عداها... وأن الخيانة عند الذكور بهذا النوع من الفئران ترجع الى قلة مستقبلات هرمون الاخلاص في ادمغتهم... وهو الهرمون الذي يتم انتاجه عند ممارسة العلاقة الزوجية, وربما يكون هو المسؤول عن استمرار العلاقات بين البشر.
عقار الاخلاص البشري هو المحصلة النهائية لهذه التجارب... والتاريخ الطبي يؤكد أن الكثير مما ينطبق على فئران التجارب ينطبق على الإنسان , فهل سيأتي اليوم الذي تكفي جرعة دواء لتخليص الأزواج من الغيرة المؤلمة والشك القاتل, وتحول الجميع الى مخلصين دائمين?!.. ربما. ( منقول ،،،)
طوابير على الصيدليات ماقدرت احصل جرعة لزوجي
فإن الإخلاص لم يعد كذلك. فقد وضع العلماء أيديهم على مفتاحه وربما يغنيهم ذلك, ويغنينا أيضاً . عن البحث في أسباب الخيانة ومبررات ( زوغان العين) فهل اقتربوا بالفعل من (اختراع) أول دواء يجعل شخصاً مخلصاً جداً حتى ولو كانت جينات الخيانة تجري في دمه?!... يبدو ذلك.... والفضل فيما توصلوا إليه يرجع كالعادة للفئران.
فقد نجح باحثون أميركيون في جعل فأر الحقل (زائغ العين) والذي لا يكتفي أبداً بأنثى واحدة, مخلصاً لزوجته. الفأر بالطبع. حتى آخر العمر عن طريق التدخل الكيميائي الذي يوجد داخل دماغه.
أهمية هذا الاكتشاف المذهل تكمن في أنه نجح في السيطرة على حيوان يعتبر الاخلاص غير موجود في قاموس حياته, وهو لا يختلف كثيراً عن معظم الثدييات الأخرى... حيث تشير الدراسات الى أن نسبة الثدييات التي تكتفي بزوجة واحدة فقط لا تتجاوز/5/ بالمائة. وبالنسبة لفأر الحقل موضع التجربة فهو يختلط بعدة إناث في وقت واحد ولا يهتم بأمر صغاره.
إحدى الدراسات السابقة كانت قد توصلت الى أن أحد الهرمونات ويطلق عليه خاسوبريسين , يشجع على تعدد الزوجات لدى فأر الحقل. كما لاحظ العلماء أن لدى الفأر مستقبلات أقل لهرمون الاخلاص في دماغه. ولذلك قام العلماء بزرع المزيد من المستقبلات لهذا الهرمون في فأر الحقل, وكانت النتيجة مذهلة, حيث تغير سلوك الفئران, وأصبح اهتمام الذكر محصوراً في أنثى واحدة حتى لو حاولت اناث أخريات اغراءه وتفنن في ذلك...!
ويعتقد العلماء أنه عندما تمارس فئران الحقول العلاقة (الزوجية) فإنها تنتج هذا الهرمون. وعندما تلتقطه المستقبلات , فإنها تؤدي للشعور بالسعادة, وترتبط لديهم مشاعر السعادة بهذه الانثى دون غيرها, ما يدفع الذكر الى الارتباط بها... أي أن هذا الهرمون الساحر. كما يقول لاري يونغ, أحد المشاركين في الدراسة من جامعة ايموري الاميركية, يجعل الذكر يهتم برفيقته ويزهد من عداها... وأن الخيانة عند الذكور بهذا النوع من الفئران ترجع الى قلة مستقبلات هرمون الاخلاص في ادمغتهم... وهو الهرمون الذي يتم انتاجه عند ممارسة العلاقة الزوجية, وربما يكون هو المسؤول عن استمرار العلاقات بين البشر.
عقار الاخلاص البشري هو المحصلة النهائية لهذه التجارب... والتاريخ الطبي يؤكد أن الكثير مما ينطبق على فئران التجارب ينطبق على الإنسان , فهل سيأتي اليوم الذي تكفي جرعة دواء لتخليص الأزواج من الغيرة المؤلمة والشك القاتل, وتحول الجميع الى مخلصين دائمين?!.. ربما. ( منقول ،،،)
طوابير على الصيدليات ماقدرت احصل جرعة لزوجي
التعليقات (5)
السعاده الأبديه بين الأزواج→
بفربه تحلى الحياة