- على امل ان اشارككم بالفائدة وتكون عون لكم
- وعند قرآءة هذه المعلومات بدأت البحث عن بديل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي
ان شاء الله تكونون بخير
كأمهات أكثر ما يهمنا هو صحة أطفالنا
ونسهر الليالي لتوفير كل ما يحتاجوا اليه ليحظوا بحياة افضل.
لكننا نستمر بسماع النصائح وتطبيق بعضها، وتجاهل بعضها الآخر ،ولا نفهم مقدار تأثيرها على صحة أطفالنا ولا مدى اهميتها
وكلما قمنا بتسليح انفسنا بالمعرفة عن الفائدة للمواد الغذائية واحتياجات اجسامنا نستطيع استخدام هذه المعرفة لبناء حياة افضل.
هذا هو منطلقي لتحسين حياة عائلتي
لهالسبب اليوم احب ان اتكلم عن هرمون جدا مهم في نمو ابنائنا وتقوية عظامهم وهو هرمون النمو
على امل ان اشارككم بالفائدة وتكون عون لكم
يفرز هورمون النمو من الغدة النخامية ، وله دور مهم جدا في تنظيم عملية نمو الاطفال، وكذلك عملية الأيض وحرق السعرات الحرارية. كما يحسن من كثافة العظام وزيادة الكتلة العضلية ويدعم إفراز الانسولين ويحفز اداء جهاز المناعة كما يقلل من حدة التوتر والضغط.
ومن أبرز سمات هرمون النمو الصناعي أنه قد يؤخر علامات الشيخوخة ويحافظ على حيوية أعضاء الجسم
ومن المهم معرفته بخصوص هذا الهرمون ايضا انه وكلما تقدم الانسان بالعمر يقل إنتاج الهرمون. لذلك يجب علينا المحافظة على افراز الهرمون بكمية كافية من الصغر.
وبما ان له هذه الأهمية فان النقص في هرمون النمو يؤدي- لا سمح الله - لإبطاء نمو الاطفال ، والتعب،وضعف العضلات وتراكم الدهون في البطن لدى البالغين. وذلك يؤدي الى اعراض من أبرزها لدى الأطفال قصر القامة وتأخر ظهور الاسنان، أما لدى البالغين فيؤدي لارتفاع بأنسجة الدهون وانخفاض حاد بكتلة العضلات، بالإضافة لذلك، قد يؤثر سلبا على اداء القلب واحساس عام بالتعب والإرهاق المستمر.
ويمكن تشخيص نقص هرمون النمو بالجسم من خلال تحاليل الدم.
لكن مع اهمية هذا الهرمون لصحتنا لا ينصح الأطباء بتناوله على شكل ادوية لما له من آثار جانبية غير محببة مثل أمراض القلب والسكري وآلام المفاصل.
وعند قرآءة هذه المعلومات بدأت البحث عن بديل
والحمد لله هناك بديل آمن وأقل تكلفة لتحسين آداء هرمون النمو بالجسم، وأولها التخلص من الدهون المتراكمة في البطن لأنها تبطئ إفراز الهرمون. (ويفضل تخصيص من 4 - 5 ايام لممارسة الرياضة ولو لربع ساعة فقط لأن لذلك أثر أكبر وأفضل من ممارستها مرة واحدة فقط أسبوعيا لمدة الساعة فإنتاج الهرمون يحتاج للتحفيز بشكل منتظم).
وفي الوقت نفسه اتباع نظام غذائي سليم بعيد عن الكربوهيدرات وغني بالبروتين. مع الانتباه لما يتناوله الشخص من طعام في المساء، لأن الكمية الأكبر من هرمون النمو ينتجها الجسم أثناء النوم وهو ما يستدعي أيضا الحصول على ساعات نوم كافية.
وكما تعرفون فان من الأغذية الغنية بالبروتين الفول والبقوليات بشكل عام، الدجاج والسمك من البروتينات الحيوانية.
وهي متوفرة في أيامنا هذه بكثرة في المحلات من بقوليات ومعلبات وغيرها
عزيزاتي لنحاول جميعا قدر الامكان تغيير نظام حياتنا وحياة اطفالنا بشكل أكثر صحة
وان شاء الله يكون موضوعي قد حمل لكم الفائدة