الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
الجوري^_^
سلام
أخباركم
اتركم مع الموضوع
قرأت قصة من أحد الأخوات خلاصتها ما يلي :<< أن سيدة محترمة كانت تنتظر طائرتها التي تأخرت ...فاشترت كتابا وكيسا من الحلوى لتمضي وقتها في القراءة ... وحين جلست وانهمكت بالقراءة لكتابها الذي اشترته .. شعرت بفتاة تجلس بجانبها وتأكل من كيس الحلوى الذي بينهما ... تضايقت السيدة " فكيف تجرأ تلك الفتاة على أكل الحلوى دون الإستئذان منها " أهملتها وأخذت تأكل والفتاة تشاركها ... حتى كانت آخر قطعة .. التقطتها الفتاة وقسمتها نصفين فأكلت نصف وأعطت السيدة نصف ... وغادرت السيدة الطائرة دون النظر إلى الفتاة " وحين استقرت في مقعدها فتحت حقيبتها لتضع الكتاب .. لتفاجأ بكيس الحلوى الخاص بها .. أخذت تؤنب نفسها على سوء تصرفها من مشاركة الفتاة دون استئذان ودون شكر ... بل كانت تسومها بأسوأ الصفات >>...
الإنسان غالب مايرى خطأ الناس ولا يرى خطأه ... وقد لايصدق أنه من يبادر بالسوء ... بل نجده يبرر لنفسه تصرفاته جميعها .. حتى السلبي منها ..
كم مرة أسأنا الظن بالآخرين ونعتناهم بأقبح النعوت ... ثو نكتشف العكس تماما ؟؟
ورغم ذلك تأخذنا العزة بالإثم فلا نعترف بالخطأ ...
الله تعالى حذرنا من سوء الظن فقال : " اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم "...
وربانا الرسول صلى الله عليه وسلم على تقديم حسن الظن على سيئه في جميع الأوقات .. فقال :" اتخذ لأخيك سبعين عذرا فإن لم تجد فقل لعله نسي "...
فهلا توقفنا عن سوء الظن بالآخرين .. لنبدأ بحسن الظن من اليوم وصاعدا ، ونريح أنفسنا من تأنيب الضمير .. ولنستمتع بالقراءة وأكل الحلوى .....
أختكم المحبة
أحلى جوري
16-02-2022 - 06:26 pm
سلام
أخباركم
اتركم مع الموضوع
كثيرا ما نقدم سوء الظن على حسن الظن ... لماذا يا ترى ؟؟
لأننا بكل بساطة لا نرى الحق والخير لدى الآخرين ونراها في أنفسنا فقط !!قرأت قصة من أحد الأخوات خلاصتها ما يلي :<< أن سيدة محترمة كانت تنتظر طائرتها التي تأخرت ...فاشترت كتابا وكيسا من الحلوى لتمضي وقتها في القراءة ... وحين جلست وانهمكت بالقراءة لكتابها الذي اشترته .. شعرت بفتاة تجلس بجانبها وتأكل من كيس الحلوى الذي بينهما ... تضايقت السيدة " فكيف تجرأ تلك الفتاة على أكل الحلوى دون الإستئذان منها " أهملتها وأخذت تأكل والفتاة تشاركها ... حتى كانت آخر قطعة .. التقطتها الفتاة وقسمتها نصفين فأكلت نصف وأعطت السيدة نصف ... وغادرت السيدة الطائرة دون النظر إلى الفتاة " وحين استقرت في مقعدها فتحت حقيبتها لتضع الكتاب .. لتفاجأ بكيس الحلوى الخاص بها .. أخذت تؤنب نفسها على سوء تصرفها من مشاركة الفتاة دون استئذان ودون شكر ... بل كانت تسومها بأسوأ الصفات >>...
الإنسان غالب مايرى خطأ الناس ولا يرى خطأه ... وقد لايصدق أنه من يبادر بالسوء ... بل نجده يبرر لنفسه تصرفاته جميعها .. حتى السلبي منها ..
كم مرة أسأنا الظن بالآخرين ونعتناهم بأقبح النعوت ... ثو نكتشف العكس تماما ؟؟
ورغم ذلك تأخذنا العزة بالإثم فلا نعترف بالخطأ ...
الله تعالى حذرنا من سوء الظن فقال : " اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم "...
وربانا الرسول صلى الله عليه وسلم على تقديم حسن الظن على سيئه في جميع الأوقات .. فقال :" اتخذ لأخيك سبعين عذرا فإن لم تجد فقل لعله نسي "...
فهلا توقفنا عن سوء الظن بالآخرين .. لنبدأ بحسن الظن من اليوم وصاعدا ، ونريح أنفسنا من تأنيب الضمير .. ولنستمتع بالقراءة وأكل الحلوى .....
أختكم المحبة
أحلى جوري
التعليقات (8)
هذه القصة من أجمل القصص تبين لماذا خلق الله الالم والمعاناه→
فعلا من توا ضع لله رفعه وحسن الظن بين الناس أمر مطلوب]