- هل بالفعل السبانغ يعطي قوة حديدية وفولاذية للانسان ؟
- ام هو مجرد اوهام كما شاهدناه في مسلسل الكارتوني بوباي ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا اخواتي الفراشات
هل بالفعل السبانغ يعطي قوة حديدية وفولاذية للانسان ؟
ام هو مجرد اوهام كما شاهدناه في مسلسل الكارتوني بوباي ؟
فوائد السبانخ عظيمة ولا تزال بحاجة الى دراسات طبية > السبانخ واحد من المنتجات النباتية الغنية بالعناصر بالغذائية الواسعة الفائدة للصحة. ولقد عزل العلماء أكثر من ثلاثة عشر نوعاً من مركبات فلافينويد المضادة
للأكسدة، والمهمة في منع عمليات الالتهاب وترسب الكوليسترول على جدران الشرايين والمقاومة لتأثيرات المواد المسببة للسرطان في خلايا مختلف أعضاء الجسم. وهو ما تم عند دراسة التأثيرات الإيجابية لمستخلص السبانخ من هذه المواد في سرطان المعدة والجلد والثدي.
وأشارت دراسة نشرت في عدد 13 ديسمبر من عام 2004 بمجلة التغذية الأميركية إلى أن مركبات كاروتين في السبانخ تعمل على موت خلايا سرطان البروستاتا وعلى إيقاف نشاط السرطان.
ولا يلعب فيتامين «كيه» دوراً إيجابياً في سلامة نظام تخثر الدم، بل وفي صحة العظم. وباختصار فإن فيتامين كيه1 يعمل على تنشيط تكوين بروتين أوستيوكالسين، وهو أهم بروتين غير كوللاجيني في العظم، ويعني توفر إنتاج هذا البروتين مزيداً من تثبيت عنصر الكالسيوم في العظم لإكسابه متانة في البنية.
وترى المصادر الطبية أن دور تناول السبانخ في صحة القلب يتحقق من عدة جهات. لعل أهمها توفر فيتامين سي وفيتامين إيه في أوراقه الخضراء بغزارة. وهما اللذان يعملان على وقاية الشرايين من تأثيرات مواد الجذور الحرة، وبالتالي تخفيف عملية ترسب الكوليسترول على جدرانها. كما أن فيتامين فولييت الطبيعي يخفف من نسبة مادة هوموسيستين في الجسم، وهو ما يفيد شرايين القلب، بكل الملاحظات التي تُذكر حول صحة حقيقة دورها في أمراض شرايين القلب. وبالإضافة إلى هذا كله، فإن دور الماغنيسيوم والبوتاسيوم العالي نسبياً في السبانخ يحمي أنسجة القلب المختلفة، سواء أداء العضلة أو سلامة الشرايين أو انتظام إيقاع عمل جهاز كهرباء القلب.
وكانت دراسة صدرت في عدد أغسطس عام 2003 من مجلة كيمياء الأطعمة والزراعة الأميركية قد أضافت جانباً أكثر عُمقاً وتخصيصاً في البحث، وهو أن السبانخ يحتوي على أربعة بروتينات تعمل على تثبيط نشاط المادة الأنزيمية المحولة لمادة أنجيوتنسين1، وهي نفس فكرة المادة الدوائية لأدوية القلب والضغط من هذا النوع مثل كابوتين ورينيتك وستاريل. ومفاد نتائج الدراسة أن اختبار تأثيرها على الشرايين أظهر انخفاض ضغط الدم فيها لدى الحيوانات عند تناول كميات معينة من السبانخ. وهذه الكميات القليلة تعادل عند الإنسان بالنظر لحجم جسمه مقداراً لا يتجاوز نصف كوب من المطبوخ منه، ويظهر التأثير آنذاك بعد أربع ساعات. وهذه الدراسة برغم أنها بدائية ومشجعة، تحتاج إلى تأكيد لدى الإنسان لهذا التأثير وبهذه الكمية.
وتحدثت دراسة نُشرت في عدد مايو من عام 2005 في مجلة علوم الأعصاب التجريبية، عن مقارنة دور تناول السبانخ أو التوت أو أحد أنواع الطحالب البحرية في تقليل تأثير السكتة على خلايا الدماغ لدى الفئران. وهو ما أكدت إيجابية النتائج كلها. وأيضاً تحتاج الدراسة أن تُبحث على الإنسان.
وتناولت دراسة صدرت في عدد أغسطس من مجلة التغذية الأميركية تأثير مادة ليوتين الموجودة في صفار البيض وفي السبانخ. وهي مادة تُصنف ضمن مواد كاروتين الواقية لشبكية العين من تلفها نتيجة للتقدم في العمر ولتأثير عوامل مرضية عدة في نشوء ذلك. فبرغم قلة محتوى صفار البيض منها مقارنة بالسبانخ، إلا أن وجود الكوليسترول في صفار البيض يُسهل امتصاص الجسم لهذه المادة بدرجة تفوق ما يتم مع ليوتين أوراق السبانخ. ولذا ربما فإن إعداد البعض لأطباق من البيض مع السبانخ لم يكن مجرد صدفة، بل ليسهل البيض مزيداً من الامتصاص لهذه المادة في السبانخ أيضاً!. وهو أشبه بإضافة الليمون إلى السمك لتسهيل امتصاص دهون أوميغا6 أو زيت السمك، وإضافة زيت الزيتون للطماطم لتسهيل امتصاص مواد لايكوبين المضادة للأكسدة.
- أوراق السبانخ غنية بالعناصر الغذائية.. واحتياطات لدى التناول > السبانخ من النباتات الزهرية. موطنه الأصلي مناطق جنوب غربي القارة الآسيوية، وربما إيران على وجه التحديد. وانتقلت شرقاً إلى الصين. وغرباً إلى شمالي أفريقيا، ومنها إلى أوروبا في القرن الرابع عشر، ومن ثم باقي أنحاء العالم. ويتناول الناس أوراقه، التي تفقد أكثر من ثلاثة أرباع حجمها عند الطبخ. تمتاز الأنواع القديمة منه بأوراق غير عريضة وذات لون أخضر باهت وطعم أكثر مرارة وأسرع في إنتاج الزهور ومن ثم البذور، كل هذا بالمقارنة مع الأنواع الأحدث والمعدلة.
وبتحليل مكونات نصف كوب من السبانخ المطبوخ بما يعادل حوالي 100 غرام، فإنه يحمل حوالي 20 كالوري من الطاقة ( سعر حراري ). ويُؤمن حوالي 550% من حاجة الجسم اليومية وحوالي 550% من فيتامين كيه اللازم لتسهيل تخثر الدم. و150% من فيتامين إيه. 45% من المنغنيز ومن فيتامين فوليت. و30% من فيتامين سي. و25% من فيتامين بي2 وبي6 والكالسيوم والبوتاسيوم. و20% من الألياف والنحاس وفيتامين بي1. و15% من البروتينات والفسفور والزنك وفيتامين إي و10% من دهون أوميغا6 وفيتامين بي3 وعنصر سيلينيوم.
و تفقد أوراق السبانخ غالب قيمتها الغذائية خلال يومين خاصة محتواها من فيتامين فوليت ومضادات الأكسدة من نوع بيتا كاروتين، وثمانية أيام إن بقيت في الثلاجة عند درجة حرارة 4 مئوية. بينما لو تم تثليجها إما طازجة أو مطبوخة فإنها تحافظ على القيمة لمدة تصل إلى 8 أشهر. كما أن سلقها في ماء مغلي لمدة أربع دقائق فقط يُفقدها 50% من فيتامين فوليت بخلاف الطبخ على البخار.
واحتياطات التناول تشمل إضافة إلى العناية بتنظيفها جيدا، تأثير محتواها من مواد أوكساليت وبيورين وتلك المسببة لضعف الغدة الدرقية وموضوع إعادة تسخين المطبوخ منها. فأوراق السبانخ تحتوي على كمية جيدة من مادة أوكساليت مما يجعل من الواجب على من لديه حصوات في المرارة أو الكلى من نوعها أن يقلل من تناول السبانخ. وكذلك الحال لدى من يعاني من التهاب المفاصل أو ترسب أملاح حمض يورييك في الكلى. لأن مواد البيورين تزيد من تكوين حمض يورييك. ووجود المواد المُساهمة في ضعف نشاط الغدة الدرقية يتطلب تقليل تناول السبانخ أو تناوله غير مطبوخ، لأن بعض المصادر الطبية تشير إلى أن هذه المواد تزول مع الطبخ. إلا أنه من غير المؤكد صحة هذا الرأي. وترى بعض المصادر الطبية أن إعادة تسخين ما تم طبخه من السبانخ وفي حال وجود بكتيريا معه، فإن أنزيمات معينة تنشط في زيادة تكوين مواد النترات، المسببة لبعض الأذى لدى لأطفال الصغار دون لدى البالغين.
دمتن بخير وعافية
من جد السبانغ اعتبرو اكل الملوك
جزاكِ الله خير