الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
01-12-2022 - 09:57 am
على أثر ضيقة مرت بي ... قررت أن أطلق العنان لبصري ... وأتنزه بالنظر الى السماء ونجومها ... والليل الشبه مظلم ...
والذي تفضل عليه القمر بنوره الخفيف ... وذهبت أجر خطاي إلى مقصدي ... وجلست ... وتسندت على الأرض ... ونظرت إلى السماء ...
وإلى النجووم ... والقمر ... ياله من صانع بديع ... قريبه من عيناي ... بعيدة كل البعد عني ... وتنهدت ... يانجووم ... وزفرت زفرة آخرى ...
ياليل ... همومي همومي .... وأغمضت عيناي ... وتنفست بالقوة ...
وفجأة !!
نطقت النجووم ... وقالت : ليس أنت المنفرد بالهموم ياهذا ... فجرى الخووف بقلبي ... وأخذ مني كل مأخذ ...
وقاامت فرائصي بالأرتجاف والأرتعاد من حيث لا أدري ... وهممت بالوقوف ... ونطقت مرة آخرى !!
وكان لها صوت كدوي الرعد ... فرعبت ... وسرى الذعر بفؤادي ... فقالت : الآ تراني أنا ... لا أتمتع بالنظر إلى الناس ...
وأوصدت الأبوواب عني ... إليس هذا همآ ... والآ ترى القمر ... في ضعفه وقلة حيلته ... تأتيه الشمس
في السنة مرتين ... وتحجب الأرض عنه ... وتحرم الناس منه ... ومتعة النظر إليه ... لا تريد يخرج للناس
نور إلا نورها المستبد الحاارق ... ولا تريد أن يتمنى الناس إلا نورها ... إليس هذا همآ ... أن همومكم ياأيها الناس
لصغيرة جدآ ... ولا تعد همومآ ... أستفق من همك ياهذا ... وأنظر الى السماء ... رغم عظمتها .. ووسعها ... الآ تراها
تذرف دموعها للناس لتستعطفهم ....أنكم تجهلون الهموم الحقة
ومن رحمة الله تعالى انكم لم تجربوها ... لم تكن تبدأ الا فرجت في وقتها ... فقررت أن أجاريها الحديث ...
فقلت : أن همومنا التي تستخفين بها لا نستطيع ان نتحملها ... فضحكت بصوت هزني هزآ ... وتوقعت زلزالآ وقع !!
فقالت : نعم أنها بسيطة جدآ جدآ ... فقلت : ليست بسيطة ... فقالت : بل بسيطة ... هل تريد نصيحتي ؟؟
قلت : نعم !!
فقالت : أغمض عينيك ... وقل ياهموم ... أذهبي ... ليس لك في قلبي وعقلي مقرآ ... وأعلم ان الذي خلق الهموم قادر على
أزالتها ... أستعن بالله ... في كل أمورك ... وثم الدعاء ... وأنظر إلى الدنيا بعين التفاؤل ... لا بعين التشاؤم ...
فقلت وقد أنبهرت من كلامها : يالك من ناصحه امينة ... فقالت : قد بدأت الحرب ..
فقلت وقد أستغربت كلامها : أي حرب ؟؟
فقالت : هذة جيوش الفجر قد أعدت عدتها وأتت لتحل مكاننا ... فقلت وكلي أمل : سأتركك على أمل اللقاء قريبآ ... فقالت : لا لقاء بعد اليوم ...
أعمل بنصيحتي مدى الحياة ... فقمت أجر خطاي ... وقد غلبني النعاس ... وأفكر بالنجوم ... ونصيحتها لي ...
ياترى !! هل أختصتني بالنصيحة ؟؟ أم هناك غيري ... من يدري لعل ان اكون وحدي ... فأستلقيت ... وذهبت في سبات نوم عميق
والذي تفضل عليه القمر بنوره الخفيف ... وذهبت أجر خطاي إلى مقصدي ... وجلست ... وتسندت على الأرض ... ونظرت إلى السماء ...
وإلى النجووم ... والقمر ... ياله من صانع بديع ... قريبه من عيناي ... بعيدة كل البعد عني ... وتنهدت ... يانجووم ... وزفرت زفرة آخرى ...
ياليل ... همومي همومي .... وأغمضت عيناي ... وتنفست بالقوة ...
وفجأة !!
نطقت النجووم ... وقالت : ليس أنت المنفرد بالهموم ياهذا ... فجرى الخووف بقلبي ... وأخذ مني كل مأخذ ...
وقاامت فرائصي بالأرتجاف والأرتعاد من حيث لا أدري ... وهممت بالوقوف ... ونطقت مرة آخرى !!
وكان لها صوت كدوي الرعد ... فرعبت ... وسرى الذعر بفؤادي ... فقالت : الآ تراني أنا ... لا أتمتع بالنظر إلى الناس ...
وأوصدت الأبوواب عني ... إليس هذا همآ ... والآ ترى القمر ... في ضعفه وقلة حيلته ... تأتيه الشمس
في السنة مرتين ... وتحجب الأرض عنه ... وتحرم الناس منه ... ومتعة النظر إليه ... لا تريد يخرج للناس
نور إلا نورها المستبد الحاارق ... ولا تريد أن يتمنى الناس إلا نورها ... إليس هذا همآ ... أن همومكم ياأيها الناس
لصغيرة جدآ ... ولا تعد همومآ ... أستفق من همك ياهذا ... وأنظر الى السماء ... رغم عظمتها .. ووسعها ... الآ تراها
تذرف دموعها للناس لتستعطفهم ....أنكم تجهلون الهموم الحقة
ومن رحمة الله تعالى انكم لم تجربوها ... لم تكن تبدأ الا فرجت في وقتها ... فقررت أن أجاريها الحديث ...
فقلت : أن همومنا التي تستخفين بها لا نستطيع ان نتحملها ... فضحكت بصوت هزني هزآ ... وتوقعت زلزالآ وقع !!
فقالت : نعم أنها بسيطة جدآ جدآ ... فقلت : ليست بسيطة ... فقالت : بل بسيطة ... هل تريد نصيحتي ؟؟
قلت : نعم !!
فقالت : أغمض عينيك ... وقل ياهموم ... أذهبي ... ليس لك في قلبي وعقلي مقرآ ... وأعلم ان الذي خلق الهموم قادر على
أزالتها ... أستعن بالله ... في كل أمورك ... وثم الدعاء ... وأنظر إلى الدنيا بعين التفاؤل ... لا بعين التشاؤم ...
فقلت وقد أنبهرت من كلامها : يالك من ناصحه امينة ... فقالت : قد بدأت الحرب ..
فقلت وقد أستغربت كلامها : أي حرب ؟؟
فقالت : هذة جيوش الفجر قد أعدت عدتها وأتت لتحل مكاننا ... فقلت وكلي أمل : سأتركك على أمل اللقاء قريبآ ... فقالت : لا لقاء بعد اليوم ...
أعمل بنصيحتي مدى الحياة ... فقمت أجر خطاي ... وقد غلبني النعاس ... وأفكر بالنجوم ... ونصيحتها لي ...
ياترى !! هل أختصتني بالنصيحة ؟؟ أم هناك غيري ... من يدري لعل ان اكون وحدي ... فأستلقيت ... وذهبت في سبات نوم عميق
التعليقات (2)
ما أجمل هذا الحوار
وما أجمل الثقة بقدرة الخالق
وما أجمل بأن يكون الناصح مخلوق يتأمل به ويبحث هو في ذاته عن الأمل
ابدعتي أخيه
سلمتِ وسلمَ نبضك
وما أجمل الثقة بقدرة الخالق
وما أجمل بأن يكون الناصح مخلوق يتأمل به ويبحث هو في ذاته عن الأمل
ابدعتي أخيه
سلمتِ وسلمَ نبضك
أرجووك أسمعيني→
دمت لنا بكل ود
كبرياء انثى