هنا ال رف يعزفني جوهرة في الارتواء ف أقرئيني ب احتواء

على قارعة العبور هناك مساحة ل البوح منتقاة
من أطياف خيال اتخذت لها عزلة مشتهاة
ومن أنفاس الطهر و النقاء استجمعت عبق الحياة
مساحة ليست ك غيرها ف أميرتي على أحرفها ليلاً تبات
و تترفع عن غيرها من المساحات و أعطتني الوعود الثقاة
ف ليطمئن قلبي أنها لن تبصرها العينان خبث الفُتاة
فما هي سوى زوبعة لأنفس لم تستعذ من رب العصاة
رغم أنه لن يعترك الجمال قبح بأيدي واشيات
ف دائما ما أرى الناس ترميها الأشجار المثمرات
وتلك الأشجار التي شكت القحط لن تأتيها الحصاة
هنا أحرفي ترتدع عن شر يوم بها الجمع حفاة عراة
لتركن الصعقات ف إلى الفناء جمعنا يا أحبتي و العداة
وطوبا لمن ترفع حرفها عن الهجاء وعن نتن الموبقات
استمتعي معي في عزف أحرف من الصدق منتقاة
ف سهام الليل لن تقرعها أبواب الشتات
فمع أميرتي تعلمت أن أكن معنى الصمود في العاتيات
وأستقبل الحياة بشتى تقلباتها في عزاً وثبات
من يلمني في عشق السمو ونبض النائفات
لها مني الوفاء و محبة صادقة حتى الوفاة

غريبة أفئدتنا بما يعتريها من صروف
غريبة في حلها وترحالها
غريبة كيف استطاعت النسيان
وهدم الصروح بلا جروح
سامرت فؤادي ذات ليلة آفلة
داعبت بها الأوردة في تمتمات تجود
ما حقيقة الأفئدة و الجحود
كيف تنقضها العهود
نبض الفؤاد في خجل دؤوب
مستوطنٌ أنا في الحب أحميها العهود
و أردف بنبضاته النقية
كيف هم البشر والجحود
ف لم أعي بعد معانيها الصدود
وبين أضلعي تقطن جنائنٌ من ورود
تفوح بي عطر يبدد طيف الركود
أميرة النور التي بي تقتاد الحشود
ولنجوم ترسمنا وك الغيم حبا تجود
الجميع تضمهم في قلبٍ ودود ...
وأسهب في مدح أميرةٍ ليس لها في الكون من ندود
ومضت ليلتي في لطفٍ تعداها الحدود
وعندما فتقت خيوط النور ظلام يسود
تمتم لي في ودٍ صدوق
هكذا هي أميرتي نور الوجود
لن تحجبها عتمة من وحل الردود
أغمضي الأجفان عن نافذات الجحود
فما هي سوى أنسام مع الأفاق يوما تعود
عيشي الحياة في نبضي الودود
فليس هناك ما يستحق منا عصف الردود
يمضون وتمضي ذخائر أقلامهم و نحن أيضا إلى اللحود
فقط حينها كل نفسٍ ستأخذ حقها في حدود
كلنا عند رب البرية سواء ليس منا من يزود ...
أطرقت جفني ولم ابتغي طيف الرقود
وعيناها أميرتي حجبتها ليس ضعفاً أو صدود
بل وربي عزفها يبكي الصمود
بل لأن أجوائي ساحرة تقتادها نحو البرود

أنا والروح نفترش الحقول
ونمضي معاً في قرع الطبول
نجمعها أزهار المحبة في سهول
أحبها والحب بي سحب تجول
حبيبتي والعين منها في ذهول
يوسفية الجمال بالقلب تصول
انفاسها عذبة ك المطر في الهطول
جورية و بتلاتها تأبى الذبول

يلتف حولها الفؤاد بوريدٍ و شريانا
شعلة الفراشة تضيء الكون أنوارا
بها تشدو الطيور أشجان و ألحانا
بها العذوبة ٍ فيضٌ يسقي البحر أنهارا
يبجلها الحضور ويهديها الود بستانا
و الخير في موكبها ك المزن مدرارا
حبيبة في بعدها يغشى القلب و أحزانا
ويزداد الحضور كئابة والقلب ينهارا
وفي قربها نلقى الوجود بساتين وريحانا
وترسمه الجمال بجفن عين للأنفاس سحارا
هباوي الخير حبيبتي.. لها في القلب اركانا
أركاناً ! .. لا ورب الجود بل قلبي لها دارا
كبلني العطاء وجود مبسمها أفق تعدانا
ب الحب ترمقنا والمجد تعزفنا لحن وأسرارا
هي ل لأفراح بأفئدتنا شط و مرسانا
وفي وصف النقاء بها القلب يحتارا
وأن مات في بعض القلوب أطياف ذكرانا
تبقى الشموخ ورمز عزتنا حل وأسفارا
خجلا أرددها ..عذراً معلمتي ف القصر يغشانا
ضئيلة هي أحرفي ...... والحب مدرارا
علمتني كيف الشعور ب العزف يقرانا
لكنكِ أفقٍ قصرت عن بلوغه لحنٌ وأشعارا
/
/

هناك ن ف ح ة م ن خ ي ا ل عاشقٍ ولهان
لوحة من طقوس الربيع نقشتها
تمايلت معها خضر الأغصان
ف شوقا الى روح ي ضممتها
كبلتها بكلتا يدايا عن الحرمان
وبروح الأرجوان حب عزفتها
ذكرى مهما تكالبت عليها الأزمان
تعج في الأرواح طيباً شممتها
منارات للخير كنا وع طر فتان
جمعتنا روح الإبداع قلب رسمتها
سطرنا بها ل التميز صفحات وأفنان
وجبنا السماء طول وعرضا ب سمتها
الفراشة جلها ل عطائها شاهد أعيان
هباوي الخير نبضاتي عقد بهِ زينتها

لم تكن في الحب رهناً
ف الجميع بقلبها أحبة
الجميع يستند بهمه عليها
حتى تربت في حنانٍ ساعديها
قاعدتها اجتذبت الكثير إليها
والكثير لهذا نفر منها
ما ذنبها أن كانت محبتها في الأفئدة أسطورة
وتعزفها الأحرف بالهمس لها أروع مقصورة
لم تكن ل الروح مُلكاً بل للجمع وقفاً
: /
صورة
نعم صورة بجمالها العين مبهورة
والكون في الأفاق يزداد نورا
وخيوطه تتخلل ب ود سمائنا
لتزرع الأعماق وردا
ف لترأفي يا أسطراً باتت في البعد مقهورة
تتخبط في عشوائية ب الكره معمورة
كنا أحبة ولتبقى الذكرى ب القلب محفورة
وترفعي عن جمع الفتات ف عنكم الروح محظورة
لم تلتقم حرفا هنا لا و لم تحضا الأركان في نوره

قمة أفراحنا وروعة أنفاسنا
وقفت اتأملها الحياة بغيابها
ف جمعتها بين يداي أدمعي
ونثرتها كلماتي بشهقات حزنٍ موجعٍ
أفتقدت عطر الوجود ب لمحةٍ
فؤادي مقبوضٍ من صباحه الباكرِ
لا أعلم سر أصراري وغزارة أدمعي
وعن صهوة الافراح ترجلي
الآن إيقنت أن الروح كانت في خطر
هي وصغيرها في خطرٍ مجرمٍ
....
....
بخيرٍ حبيبتي والحمد للمنان ذو الفضل الاعظمِ
ف همساتها مازالت تسكن مسامعي
وهاتفي النقال مازال يسكن أظلعي
بخير بخير بخير
و لكن لما شهقاتي لم تسكنِ
لما الدمع بالاوجان يحرقِ
لما هناك في الفؤاد ثمة وريد يتمزقِ

ليلتها كانت بين احضان الورد حبيبتي
وليلتي باتت بها تمزقني نبضاتي و أدمعي
مابالها الاحلام ثكلى عقيمة في مقلتي
نعم شممته على بعد الاميال ورد أميرتي
وأرتشفت عذوبة همسها وأنزاحت عبرتي
لكنها وطئة الأحتياج سامرت بي وحدتي
ترقد بسرير أبيض وفوق جمر الشوق مرقدي
وليت الهم بي شوقٌ وآه بين الاظلع تصطلي
لكن خوف الفؤاد عليها بات حقا مؤرقي
رباه أستودعك قلبها وطفلها وقلب موجعي

شعلتي أتعبهم أرتفاعكِ عن وحل الكلمات
ف باتوا بجاهلية يوجهون لأنفسهم الصفعات
كم سيسهل علي الصعق و كيل اللطمات
لكنهُ الادخار عند رب الارض و السموات
حيث قال أجل من قائل
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))
/
دربُ الحبيب المصطفى
قلبي الكبير قد أقتفى
حيث قال وما كذب
" وهل يكب الناس على وجوههم أو على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم "
وهنا أعلنها لستم من الرحمن في حلٍ
وهناك الحساب بلا نصب
/
/