ضـ القمرياء
22-11-2022 - 02:35 am
بسم الله الرحمن الرحيم
تَحارُ العُقولُ في وَصْفِها
و تَتَجاذَبُ الحَكايا أطْرافَ الحَديثِ
تَعْريضاً بِحُسْنِها
تَهوَى سِيرَتَها السُّطورُ
و يَسيلُ المِدادُ شوقاً
ل بَثِّ أريجِ ذِكْراها و العُطُورُ ~
كَريمَةٌ تَتَباهى عنِ الصُّوَر
أزْكى منَ المُنى شامةً حارَ في وَصْفِها السّمَر
مُرْطُها غَدا مِنْها كَبَعْضِها عُنوانْاً
شَمْسٌ ظَلِيلَةٌ يَحْويها خِدْرُها و بِها يَزْدان ُ
بَدْرٌ تَدَثَّرَ بالغَمامِ سَوادَ لَيْلٍ قَاتِمٍ وَسْنانٍ
لا تَشْتَهي لَذائِذَ حائِراتٍ ناقِصات
ما هَمَّها سنامُ بُختٍ نالَهُ
شَرَرُ رَمَقَاتٍ خائِنات
جَنانُها نَقاء ،، أرْكانُها الإباء
حَرَكاتُها حياء ,, هَمَساتُها سناء
.
مُصَلاّهَا في غِيَابِها يَئِنُّ عَنْ رَزِيَّة
كَيفَ لا ؟!
وَ دَوْبُهَا اللَّيْلُ فِيهِ لَهَا سَجِيَّة
إنْ أنْتَ أحْصَيْتَ الصَّوّاماتِ ألْفَيْتَهَا في ركبهنّ
أوْ أنْتَ فَتَحْتَ مَعَاجِمَ الزُّهَّادِ وَجَدْتَ حَرْفَهَا
مَنْظُوماً ضِمْنَ عِقْدِهِنّ
.
.
نَجْمُ وِشَاحِهَا إنْ هِيَ بَدَتْ ،
أضْحَى لِلْغَافِلاتِ الضِّيآء
عَفَافُهَا شُعْلَةٌ مَا اعْتَلَتْ طُورَ بَلْدَةٍ
إلا أكْسَبَتْهَا الهَنَآء
حَوْرآءُ حُرّةٌ لَمْ تَعْتَريهَا رِيبَة ،
كَظَبْيَةٍ في جِنَانِ مَكَّةَ مَا صَيْدُهَا بِحَلال
.
.
وَ يَوْمَ الدِّينِ !!!
رُوحٌ وَ رَيْحَانٌ ، وَ رَبٌّ رَاضٍ غَيْرُ غَضْبان
وِلْدانٌ كَاللُّؤْلُؤ المَكْنُون ،
هُمْ لَهَا مُتَمَلِّقُون ،
عَلَى خِدْمَتِهَا عَاكِفون
تِيجَانُ الجَنَّةِ تَتَنَافَسُ شَوْقاً
لِتَتَرَبَّعَ رَأسَهَا مفرقها الطَّهور
بَعْلُهَا كَيُوسُفَ حُسناً أوْ يَزيدُ ،
و لَهَا القُصُورُ تَجْري تَحْتَهَا الأنْهَارُ
وَ مزِيد
هَنِيئاً لِلْمُتَلَفِّعَة ...! . . . .
هَنِيئاً لِذَاتِ النَّصِيف !!
من ايميلي
.