هيا لتغيري حياتك ومن الان بالتغيير العلميي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا يالفراشات
بالتفكير العلمي تغيري حياتكِ
( القوى الكامنة للعقل الباطن / اللاشعور )
الاصل في الانسان كما يقول الفلاسفة والحكماء لنه في حالة من النوم الدائم
وعن طريق العقل الباطن / اللاشعور يمكن إنهاء هذه الحالة وطيق الوصول
الى العقل الباطن / اللاشعور هو التنويم الذاتي وهو ابسط واسرع طريقة لتحقيق
الاهداف والاستفادة من كل امكانات الانسان .
ويلعب الايحاء دور هام في هذه العملية ، وبالايحاء نعني عملية استقبال العقل الباطن لإشارات العقل الواعي .
وبهذا يمكن ان نطلق العنان للعقل الباطن وان ندخل في مخزون افكاره من المعرفة ونوظقه لصالحنا وليس ضدنا .
ومن المعروف ان معظم الناس يستخدمون .1 ./. فقط من قوة عقولهم ويرى الباحثون
ان النسبة الفعلية 4 ./. فقط ولإحداث تحول ايجابي في حياة الانسان يجب ان يتعرف
الانسان على كيفية الاستفادة من طاقات عقله الباطن وان يوظفها بالاسلوب الأمثل والإيجابي
لكي يتحكم الى حد ما في مقدراته بدلا من ان يندب حظه وواقعه . فيجد الانسان نفيه كما تمنى
دائما : اكثر مرحا محبوبا ناجحا وهذا ما يصبوا اليه كل رجل وامراة وشاب .
وعملية التنويم الذاتي هذه بعيدة كل البعد عن المفهوم الخاطئ والشائع للتنويم
المغناطيسي كما يظهر في وسائل الاعلام
فعملية التنويح الذاتي يقوم الشخص فيها بالدور الايجابي والسلبي وهو المتحكم فيها دون
تدخل طرف ثاني ودون الافصاح عن مكنون النفس لطرف خارجي
فمن خلالها تواجه نفسك بنفسك وتواجه المعوقات التي تريد ان تتخطاها والسلبيات
التي تريد ان تغيرها في نفسك فليس هناك افضل من هذا
وقد يعتقد البعض ان هذه العملية 0 التنويم ) مجدية مع ضعاف الإرادة فق . ولكن على العكس
فقد مارسها عدد كبير من عظام الشخصيات مثل هنري فورد, وتوماس اديسون , وعدد من الفنانين والكتاب .
والأكثر من ذلك ان كل منا يتم تنويمه احيانا دون ان يدري وهذا يحدث عندما يستحوذ
علينا كتابا او فيلما او قطعة موسيقية فنركز فيها اهتمامنا ومشاعرنا وتاخذ لب افكارنا , كذلك
استغراقنا في مهمة موكلة الينا او انجذابنا لمحدث لبق . كل هذا نوع من التنويم يحدث
دون ان نشعر وبطريقة تلقائية والمهم هو ان نوظف عملية التنويم ايجابيا ولصالحنا .
عملية التنويم تعتمد على اللاوعي / اللاشعور / العقل الباطن وهنا يجب ان نعرف ماهية واهمية العقل الباطن :
إنه العقل المدبر القابع داخلنا محرك لكافة اتجاهاتنا ورغباتنا دون لن ندري . وهذا سبب
وسر قوته أننا لا ندرك مدى هذه القوة . وما لا ندركه ونخشاه . ان اللاوعي
لمن القوة بحيث يمكن ان يحيل حياة الانسان الى جنة او نار
واللاوعي يتم تشكيله وتكوينه اثناء الكفولة عن طريق الوالدين دون ان يدركا هما هذا ويكون
هذا التشكيل مثل النقش على الشمع الطري لذلك ياخذ الانسان اعواما لكي يتخلص
من رواسب معينة وقديمة في اللاشعور .
وعن طريق التنويم الذاتي يمكن ان تقوم بعملية المحو هذه وتعيد برمجة العقل الباطن بالصورة التي تريدها .
وهذه البرمجة تماثل برمجة اجهزة الكومبيوتر . وكلا الكومبيوتر واللاوعي يتميزان
بالقوة الهائلة وتنفيذ الاوامر مناقشة او اعتراض . واللاوعي بلا حدود في قوته
وايضا بلا ارادة حرة . وهو لا يعمل دون برمجة وتدل الدراسات ان الجنين داخل الرحم
عنده لا شعور يتم شحنه عن طريق انفعالات الام .
ويمكن استرجاع تلك الانفعالات من اللاشعور بعد اعولم من الميلاد عن طريق عملية التنويم .
وهذه تدل على ان اللاشعور يقوم بحفظ كل ما يدور ويمر بحياة الانسان مثل الارشيف
وبرمجة اللاوعي تتم بمعرفة الشخص نفسه او عن طريق عوامل خارجية مثل الوالدين ’ الاصدقاء , المجتمع ككل .
وللاسف هناك بعض الافراد يتم برمجتهم بصورة سلبية دون ان يدروا .
فيعتقدون بعدم امكانية تغير ما هم عليه او تحسين مسار حياتهم فيسلمون لما هم فيه
وهذه النظرة التشاؤمية منتشرة بين الكثيرين .
إن معرفتك بطبيعة عقلك وقدراته امر مهم للغاية هو يضعك على بداية الطريق السليم
لتبدا حياة جديدة حقيقية مليئة بالانجازات وهذا امر متوقف عليك وحدك فعليك ان تسال نفسك .
لماذا تتصرف بطريقة معينة تجاه موقف معين , خاصة اذا كان هذا التصرف غير راضي عليه .
فمثلا لماذا تعجز عن ترك انطباع جيد لدى شخص تريد ان تحوز إعجابه ,او لماذا
تجد زملائك في العمل يتقدمون وينالون العلاوات ذلك على الرغم من انك اكفأ منهم في العمل .
ولماذا تتردد في طلب زيادة في راتبك .
عليك في مثل هذه المواقف ان تفند المشكلة وان تكون صريحا مع نفسك فهذه نقطة الانطلاق
نحو تحقيق اي تقدم ان اردت هذا . قد يكون السبب في تاخرك الوظيفي والمادي هو
اقتناعك داخليا بعدم احقيتك لاي علاوة او ترقية وانت مقتنع في اللاشعور
ان ليس من حقك هذا الطلب لذلك لا تجد في داخلك الجراة لهذه المطالبة وهذ
قد يكون راجع لرواسب في الطفولة حين قبلت محاولتك الاولى التلقائية للمطالبة
باحد حقوقك بالاستخفاف من قبل والديك او مدرسك او اصدقائك فترسب هذا الانتقاد لك داخلك
وجعلك تشكك في قدراتك مثل هذه الانتقادات السلبية لها اثرها السلبي على اللاشعور
خاصة في الصغر وقد تحدث من الاخرين دون قصد او تعمد
وهي تخلق حلقة من التعاسة حول صاحبها ولكن بامكانك ان تحطمي تلك الحلقة عن طريق التنويم الذاتي .
وتدركي فاعليتك وتاثيرك على الاخرين ولاعادة برمجة اللاوعي يجب ان تقومي بعملية تحليل ذاتي
لنفسك لتعرفي هل انت سلبية او ايجابية فمن
مظاهر السلبية :
اللامبالاة _ فتور الشعور – التعب المستمر – الشعور
الدائم بالمرض – عدم الرضا عن حياتك وعلاقاتك – الاكتئاب – المشاكل في الحياة الخاصة والحميمة .
ومن مظاهر الايجابية :
النظرة الى الحياة على انها تجربة جديرة بالخوض فيها – النشاط – الطاقة – حب العمل – الصحة الجيدة –
الاشتراك في نشاطات متجددة – اجتياز الازمات المالية والصعاب والصداقات
وقد يقع الانسان بين هذين القطاعين فاذا تغلب الجانب الايجابي على الآخر السلبي فهذا وضع جيد وصحي
اما اذا تغلب الجانب السلبي على الآخر الايجابي فهذا يوجب ان تقف مع نفسك وتراجع حياتك .
واول خطوة ايجابية تتخذها هو معرفة وتقبل الحقيقة ( أنك سلبي الى حد ما ) فلا تجعل هذا يقلقك
فكل شيء ممكن ان يتغير حتى العادات المتاصلة داخل الانسان واول خطوة على طريق
اعادة البرمجة هو التحليل الذاتي الذي بموجبه تحدد سبب الضعف في شخصك
وتحديد نقطة الضعف لا يعني معرفة الاسباب . فالاسباب عادة مجهولة ومدفونة في الاعماق منذ
الطفولة . وهنا يجب التفريق بين التحليل النفسي والتنويم الذاتي والفرق بينهما هو
الفرق بين الشيء النظري والآخر العملي
ودمتم بحفظ الله