هيا لنسعد

هيا لِنَسْعَدْ
هيا لِنَسْعَدْ فلم يبقى في العمر متسعٌ للأحزان يكفي ما ضاع مِنَّا في الهم والحزن
ولكي نَسْعَد لابد أن نعرف مفهوم السعادة :
أولاً : الإيمان بأن ما أصابنا لم يكن ليُخطئنا وما أخطئنا لم يكن ليُصيبنا..
ثانياً : الرضى بما كتبه الله لنا في هذه الحياة بدون جزعٍ واعتراض
ثالثاً: التفاؤل والأمل فليس هناك إنسانٌ حزين وأخر سعيد بل هناك
أُناسٌ قادرون على تحويل أحزانهم إلى أفراح بالأمل والتفاؤل فهما
مفتاحا السعادة..
رابعاً : الحصول على السعادة ليس قاصراً على الأشخاص الذين
يُحيطون بنا فقط بل نستطيع أن نحصل عليها أيضاً من الطبيعة
بالتأمل والتفكر في مخلوقات الله وفي إبداعه عزّ وجلّ في رؤية
المطر وهو يُعيد الحياة ليس فقط للكائنات بل أيضاً للألوان
فالألوان تموت عندما تبهت ولكن المطر يُعيد إليها لمعانها وبريقها
و في رؤية غروب الشمس الذي يربطه الكثيرون بالحزن مع أنه
يجلب لي السعادة فعندما أكون حزينة أنظر إليه وأشعر بالراحة وكأن
الشمس أخذت همومي ورحلت بها نعم ليكن غروب الشمس هو توديعٌ
لأحزاننا وشروقها هو بداية يومٍ جديد بلا همومٍ وأحزان..
خامساً : للحصول على السعادة يجب علينا ألاّ نهرب من أحزاننا بل
نعيشها ولكن دون مبالغة و ألاّ نختزن الألم لأنه سوف يأتي يوم تنفجر
فيه ألامنا عندها لن نستطيع السيطرة عليها
سادساً : إذا حصلنا على السعادة وأَمنّا بها يجب علينا أن ننشرها تسئلوني كيف؟
أقول لكم: بأن نكون بارقة أمل للمهمومين وطوق نجاة للغارقين في أحزانهم
و أن نقود سفينة ألامهم و أحزانهم إلى شاطئ السعادة وبر الأمان
(هذه طريقتي في إيجاد السعادة...وأنتم ماهي طريقتكم؟)