- والنتائج يخبرنا عنها الميزان ....
- فهل تعرفين لماذا انتي سمينة؟
- سنعدد معا الاسباب وانظري اكثرها تأثيرا عليك ...
- الشعور بالحرمان
- الخطة2:-
- تخلصي من هذه العادة:
- الشعور بالاشمئزاز
- تخلصي من هذه العادة:
- الحب المفرط للحلويات
- الخطة4:-
- تخلصي من هذه الحالة:
- العادات اليومية
- الخطة5:-
- تخلصي من هذه العادات:
- قصور الطاقة والشعور بالتعب
- الخطة6:-
- تخلصي من هذه العادة
- تحتاجين إلى الحنان والحب
- الشعور بالعجز
- الخطة8:-
- تخلصي من تلك العادة:
- الشعور بالاضطراب والأذى
- خطة 9:-
- تخلصي من هذه المشاعر
- الافتقار إلى العزيمة
- خطة10:-
- قاومي هذه العادة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بجميع اخواتي الغاليات
تبحثين عن اجدد التمارين التي تساعد على انقاص الوزن ؟
ام الهرم الغذائي الجديد هل سمعتي عنه ؟
وكذلك لا تنسي تلك الاعشاب العديدة فهي اصبحت جزأ لا يتجزأ من حياة اغلب من يصاب بالسمنة ....
هل تعبتي .؟
الاهم هي النتائج ؟
والنتائج يخبرنا عنها الميزان ....
فهل تعرفين لماذا انتي سمينة؟
الإفراط في الطعام بالنسبة لبعض النساء يعني نوعاً من المرح، أما نساء أخريات فيرين أنه استهلاك أكثر مما كن يخططن لتناوله. والحقيقة أن معظم الناس يفرطون في تناول الطعام لأسباب كثيرة ومختلفة، فالناس يأكلون بسبب الإجهاد والضيق والإحباط، وقد يكون ذلك عائداً للقلق أو المبالغة في العمل. ونأكل لأن معدتنا «تقرصنا» ونأكل تبعاً للعادة من دون قصد حقيقي، ويمثل فتحنا باب الثلاجة والبحث فيها جانباً من هذا الاتجاه.جربي تحديد الأسباب التي تجعلك تفرطين في تناول الطعام، ومن ثم حاولي التغلب عليها.
سنعدد معا الاسباب وانظري اكثرها تأثيرا عليك ...
الملل تفرطين في تناول الطعام عندما تشعرين بالملل، أو لا تجدين شيئاً يثير اهتمامك، أو تريدين القيام به، وكما هو معروف فإن مشاهدة التلفزيون، خاصة عندما تكونين وحيدة في المنزل أو في الخارج، هو الملاذ المفضل.
وعندما تنهال عليك الدعايات التي تروج لأصناف معينة من الطعام مثيرة للشهية تجدين نفسك مندفعة نحو الثلاجة وهمك الأول هو تناول الطعام أو تحضير وجبة شهية يسيل لها لعابك.وإذا كانت الإعلانات التلفزيونية هي المادة التي تثير شهيتك، فما عليك سوى مشاهدة الأفلام العلمية الخالية من أي إعلانات.
الخطة:-1
إذا كنت متجهة إلى الثلاجة مدفوعة بتلك المحرضات على الطعام كالتي تشاهدينها على شبكة التلفاز، فيفضل تحضير الخضروات أو السلطات ووضعها في الثلاجة تحسباً لهذا الوضع.
الشعور بالحرمان
تشعرين بالحرمان من الطعام الذي تجدين متعة في تناوله وهو ما يجعلك تشتهين تناوله بنسب أكبر فأكبر.أدى اتجاه وسائل الإعلام للترويج إلى النحافة باعتبارها وجهة مثالية للحياة، إلى نشوء برامج حمية مقيدة تدعو إلى تجنب غالبية وجبات الطعام على الرغم من توفر أنواع لا حصر من المأكولات الشهية التي تدفع إلى إثارة الشهوة نحو الطعام بقوة، وما إن يحدث ذلك، فإن الشعور بالذنب يكون غالباً بداية يتبعها الشعور بعدم الثقة بالنفس، وهو ما يدفع الإنسان إلى التهام مأكولات كان من المفروض تجنبها في محاولة لكبح تلك المشاعر السلبية.
الخطة2:-
تخلصي من هذه العادة:
ركزي على ما يحرق من السعرات بمقدار تركيزك على حجم السعرات التي يختزنها جسمك بعد كل وجبة. واجعلي تناول الطعام الصحي والتدريبات الرياضية أنموذجاً لك في الحياة.وافعلي ذلك كشئ أساسي يرشدك إلى تحقيق حالة صحية نموذجية وتناول الأطعمة الغنية بالدهون باعتدال.
الشعور بالاشمئزاز
شعورك بالاشمئزاز والتقزز من طبيعة جسمك يجعلك تشعرين أن هناك خطأ ما في بدنك ولعل من الأسباب التي تجعلك غير قادرة على الصمود أمام تلك المحفزات على الإفراط في تناول الطعام تنحصر في العجز عن قبول جسمك رغم الهجمات التي تتعرضين لها يومياً من خلال سيناريوهات إبراز الجسم المثالي.
الخطة3:-
تخلصي من هذه العادة:
ابحثي عن نصائح الخبراء من أهل الرأي الخاص بالوجبات الصحية المثالية والطب النفسي العلاجي، وهؤلاء سيوفرون لك المساعدة للتخلص من شعورك بالاشمئزاز والكراهية تجاه شكل جسمك.
ضعي خطة لاستعادة الثقة بنفسك ضمن إطار الاستشارات الطبية والغذائية الخاصة، ومن ثم جربي الالتزام بتطوير صورة ايجابية عن نفسك وحددي القيم الشخصية التي تحدد معالم سلوكك أي تلك القيم المناسبة التي لا تتعارض وسماتك الشخصية الأصيلة.وعليك اكتشاف نفسك من الداخل، وما هي المواهب التي تمتلكينها، ومن خلالها حاولي تغذيتها وتطويرها حتى الكمال، بصرف النظر عما يقوله الآخرون عنك.
الحب المفرط للحلويات
والواقع ان مثل هذه الرغبة ذات صلة بمحرك نفساني. ولاحظي ان الكربوهيدرات تتحول، في الجسم السليم، إلى سكر. ويصل معدل سكر الدم إلى 120 ملليغراما دون الحاجة إلى التفكير بنوعية الاستهلاك الغذائي للكربوهيدرات. فبالنسبة للأشخاص المغرمين بالحلويات تتحول الكربوهيدرات إلى جلوكوز (سكر). ويستجيب البنكرياس لذلك التغير في سكر الدم عن طريق افراز كميات فائضة من هرمون الأنسولين.
ويتركز دور الأنسولين على إزالة السكر من مجرى الدم ومساعدته على دخول خلايا الجسم. وإذا تمت هذه العملية بالشكل السليم يعود مستوى سكر الدم إلى مستواه الطبيعي بصرف النظر عن حجم الكربوهيدرات المستهلكة ولكن هذا النظام إذا أخفق في العمل بالصورة السليمة، فإن ارتفاعاً سريعاً سيلاحظ في مستوى سكر الدم يتبعه زيادة مفرطة في انتاج الانسولين.
وتخفق خلايا الجسم في التعرف على الأنسولين الزائد ويصبح الجسم غير قادر على التخلص من المستويات الفائضة للأنسولين في الدم، وهو ما يحمل في طياته تأثيراً محرضاً لشهوة الطعام، ويندفع الإنسان بذلك إلى تناول الطعام وإذا تم اختيار الكربوهيدرات البسيطة فإن الدورة ستستمر.
الخطة4:-
تخلصي من هذه الحالة:
يمكنك توزيع السعرات الحرارية على كامل النهار بتناول وجبات من حين لآخر خلال فترة النهار وهو ما سيحافظ على مستوى غلوكوز الدم في وضعه الطبيعي، ويعني ذلك تقسيم تناول الطعام كل 3 ساعات، وهي توصية تعني أن تشعري بالقليل من الجوع قبل وقت الطعام.
وفي حال شعرت بالجوع فإن ذلك يعني أن الفترات بين كل وجبة وأخرى تكون حتما طويلة أو قصيرة للغاية والحقيقة أن الأغذية الدقيقة مثل البروتين والدهون إضافة إلى الأغذية الكربوهيدراتية المجموعة معها تؤدي إلى تأجيل زيادة سكر الدم ويفضل البروتين على الدهون لان الدهون تعرقل تأثير الانسولين وتغادر الكربوهيدرات المركبة المعدة ببطء اكبر من الكربوهيدرات البسيطة ولذلك فإنها تساعد على تنظيم سكر الدم.
وتحتوي الكربوهيدرات المركبة على ألياف قابلة للذوبان وهي مفيدة لمثل هذه الحالة وفي حال عدم زيادة مستويات الغلوكوز بسرعة فمن المرجح زيادة افراز الانسولين بصورة مفرطة وهو ما ينجم عنه تناقص في تنشيط الشهية ومن المهم جدا هنا زيادة استهلاك الماء مع زيادة البروتينات او الالياف ويحمل الماء المواد الغذائية والاكسجين الى الخلايا ويزيل الفضلات.
ويتطلب تناول كميات كبيرة من الالياف زيادة استهلاك الماء لمنع التسبب في الامساك والتمعج في جدران الامعاء والمقصود بذلك قيام العضلات الملساء على جدار المعدة والامعاء بعملية التقلص والانبساط التي تساعد في عمليات الهضم.
العادات اليومية
لا تكون العادات اليومية صحية بالقدر الذي تفترضينه فيها وقد تغفلين بعضها وعلى الأغلب فإن الإفراط في تناول الطعام والافتقار لأنشطة بدنية والإجهاد تتربع كلها على رأس ميزان اساليب حياتنا اليومية ولقد اكتشفت نساء كثيرات ان الافراط في تناول الطعام يؤدي الى حدوثه في اماكن واوقات معينة مثل المساء عندما تكون في البيت تشاهد البرامج المتلفزة.
الخطة5:-
تخلصي من هذه العادات:
اغلقي التلفاز واشغلي نفسك بهواية تحفظ عليك دماغك واشغلي بديلا أيضا أما الحل الآخر للتخلف عن الإفراط في تناول الطعام فهو فهم مصادر الإجهاد ولاشك أن الاعتراف بأنك تعانين من الاكتئاب يبرز لديك الحلول ومن تلك المحرضات على إثارة الرغبة في تناول الطعام الغضب والقلق وابذلي قصارى جهدك في تقليص الشعور بالإجهاد مثل كتابة قائمة أشياء والتحدث إلى زميلة لك أو إجراء تدريبات.
قصور الطاقة والشعور بالتعب
تكافحين كثيرا في حياتك وهو ما يؤدي بصفة مستمرة إلى استنزاف طاقتك وعندما تكون مستويات الطاقة لديك منخفضة فقد تبحثين عن طعام يؤدي إلى رفع مستويات تلك الطاقة ويرى البروفيسور روبرت تاير أستاذ علم النفس في جامعة كاليفورنيا الحكومية في لونغ بيتش انه لسوء الحظ النساء يتناولن المأكولات الغنية بالسعرات الحرارية بدلا من تناول تفاحة أو موزة.
الخطة6:-
تخلصي من هذه العادة
حددي الأوقات التي تكون فيها طاقة جسمك في أدنى مستوياتها خلال النهار واستبدليها بأنشطة أخرى غير تناول الطعام وامشي لمدة 10 دقائق أو اتصلي بزميلة لك للتحدث معها لبضع دقائق ولاشك فإن هناك أساليب صحية أكثر لتغذية الإنسان مثل الحصول على فترات نوم طويلة وكذلك الاسترخاء في السرير وقراءة كتاب جيد أو القيام بمشي هادئ.
تحتاجين إلى الحنان والحب
تلجئين إلى المبالغة في تناول الطعام عندما تحتاجين إلى حب حقيقي وتسرية عن النفس، ولاحظي أن أي امرأة تستنفد طاقتها بسبب ضغوط العمل في المكتب وحتى في البيت، وتزول مشاعر ضغوط العمل والإرهاق عندما تحاط المرأة بالحب والاستحسان، ولكن في المقابل فإن التعليقات السلبية تنتزع الرغبة في العمل وتجعل المرأة حزينة وتشعر بالوحدة فتلجأ إلى الطعام لتواسي نفسها.
خطة7:-
خصصي أوقات للراحة والاسترخاء ودلعي نفسك بزيارة صالون التجميل لإجراء بعض التغييرات مثل العناية بالوجه وطلاء الأظافر وتقليمها. خذي أطفالك وأخرجي بهم إلى متنزه قريب، حيث باستطاعتك المشي والاسترخاء معهم.
الشعور بالعجز
أمامك أعمال كثيرة ولكنك تشعرين أنك غير قادرة على القيام بها، وهي أعمال ينبغي إنجازها، وتجدين نفسك غير قادرة على القيام بالخطوات الأولى.وتشعر الكثيرات بالاحباط إزاء ضغوط العمل والمواعيد المحددة لإنجاز الأعمال، وينتهي الأمر بتراكم الأعمال والوقوف مكتوف الأيدي إزاء القيام بكل ذلك. ولكن ينبغي عليك اتخاذ الخطوة الأولى ثم تتبعها خطوات وينتهي بذلك العجز إلى تحقيق الإنجاز.
الخطة8:-
تخلصي من تلك العادة:
انجزي ما يمكنك إنجازه، وثقي أنك ستؤدي عملك بصورة مذهلة. وعززي لديك مشاعر القدرة على الإنجاز، بدلاً من الاستسلام لضغوط العمل. ولاحظي أن تناول الطعام الانفعالي يعد أحياناً وسيلة جيدة، إذا كان ضمن حدود المعقول.
ولكن المشكلات تطل برأسها عندما يصبح تناول الطعام الانفعالي مفرطاً ويتدخل في نوعية أسلوب حياتك وجودتها ويعكر صفو حياتك الصحية. وفي حال شعرت بأن تناول الطعام الانفعالي بات يشكل مشكلة، فمن الحكمة عند ذلك التعاون مع استشاري نفسي حول اضطرابات الطعام.
الشعور بالاضطراب والأذى
تلجأين إلى الطعام للتسرية عن نفسك عندما يوجه لك أحد ما خطاباً أو يقوم بفعل يثير قلقك وغضبك. كما ان القلق والانفعالات العاطفية يمكن أن تحرضك على الرغبة في تناول الطعام، وهناك بعض النساء يتناولن الطعام لأنهن يشعرن بالحزن أو بالإجهاد أو يحتفلن عندما يشعرن بالسعادة والفرحة.
خطة 9:-
تخلصي من هذه المشاعر
الخروج في الهواء الطلق والمشي والتعرض لنسب جيدة من الأكسجين يزيل عنك الإرهاق. وبداية ضعي الهموم وراء ظهرك وكوني ابنة اللحظة. أنظري إلى الطيور واشكري ربك وتنفسي بعمق واسترخي. وقد تكتشفين، بالطبع، أن الله دائماً هو حليفك.
الافتقار إلى العزيمة
تتشكل مواقفك في الحياة وفقاً لما تمليه عليك رغباتك أو أفكارك ومشاعرك وأعمالك ومن السهل أن تشعري بالراحة والسعادة عندما تكون كل الأمور من حولك ميسرة وجيدة. ولعل مفتاح الطاقة الفعّالة والنشطة والمواقف القوية نابع من قدرتك على الشعور بأنك في حالة جيدة. فالعزيمة هي إحدى الوسائل التي تحتاجين إليها لمقاومة الرغبة القوية في تناول الطعام. وتحاول تلك الرغبة الهيمنة عليك، وهناك يأتي دور العزيمة والتصميم والانضباط الذاتي التي تيسر لك كلها مقاومة الإفراط في الطعام أو اللجوء إلى الطعام في كل حالة ضيق أو قلق.
خطة10:-
قاومي هذه العادة:
تنمية مثل هذه العزيمة المتينة مسألة لا خلاف عليها، بل هي ضرورة، ارفعي الحديد وطوري قدراتك العضلية، ودربي تلك العزيمة حتى تجعلك أقوى. وأضيفي إليها الانضباط الذاتي في حياتك حتى تصبحي على دراية ومعرفة أكبر حول أساليب استغلال تلك العزيمة وتجنيدها في كل مسارب الحياة وأنشطتها.
وتعلمي أيضاً تحديد السمة البنّاءة لديك وتعلمي كيف تنقلبين على المحرضات النفسية والانفعالية، وهي مفتاح مهم تجاه المواقف الذهنية والبدنية والعاطفية الانفعالية والصحة الاجتماعية، التي لابد من تعميقها يوماً بعد الآخر.
متمنية ان يكون الموضوع قد نال رضاكِ
دمتِ بصحة وعافية
الله يعطيك العافيه...