- الحسام : اسم من اسماء السيف
- يقد : يقطع
- البيت الثاني :
- الخليل : الصاحب والرفيق .
- البيت الرابع :
- البيت الخامس :
واخيرا لقيت النثر بعد عناء طويل!
إِذَا لَم يَكُن لِلْمَرْء عَقْل يَقُوده *** فَيُوشِك أَن يَلْقَى حُسَاما يَقُده
صَحِبت بَنِي الدنْيا طَوِيلا فَلَم أَجِد *** خَلِيلا فَهَل مِن صَاحِب أَسْتَجِده
فَأَكْثَر مَن لاقَيت لَم يَصْف قَلبْه *** وَأَصْدَق مَن وَالَيْت لَم يُغْن وُده
وَأَصْعَب مَا يَلْقَى الْفَتَى فِي زَمَانه *** صَحَابَة مَن يَشْفِي مِن الداء فَقْده
أَبَى الدَّهْرُ إِلَّا أَنْ يَسُودَ وَضِيعُهُ *** وَيَمْلِكَ أَعْنَاقَ الْمَطَالِبِ وَغْدُهُ
البيت الأول :معاني الكلمات
الحسام : اسم من اسماء السيف
يقد : يقطع
يقول الشاعر بأن المرشد الحقيقي للإنسان هو العقل فهو الذي يحكم تصرفاته ويرقي بعلمه، فإذا نزعنا ذلك منه يصبح كالحيوان ويخوّل الشاعر بقوله " يوشك " للدلالة على عدم فائدته المرجوّه ، وحياته تكون بلا هدف ولا معان ، فالموت هو الحل لتخلص من هذه الآفة .
البيت الثاني :
الخليل : الصاحب والرفيق .
يقرر الشاعر في هذا البيت همّه من بني البشر وأنه سأم من مصاحبتهم التي كانت تختلف عن معنى الصداقة الحقيقي ويستنكر في نهاية المطاف بقوله " فهل " للدلالة على ندورته ويتجلى في هذا البيت تأثره بقول علي بن أبي طالب : لو سألت رجلا على الصراط ، أين افنيت عمرك ؟ ثم قال : في البحث عن صديق // لصدقته ..
فصديقك لا من صادقك ، بل صديقك من صدقك
البيت الثالث :يذكر الشاعر صفات الاصدقاء الذين خالطهم فلقد كانوا إما حساداً له او يغارون منه ويحيكون له السدائس فهذه ليست صفات الصديق الذي يبحث عنه .
البيت الرابع :
يقول الشاعر بأن أخطر أنواع الاصدقاء التي يجب على الانسان الاحتراس منهم هو الصديق الذي يتمنى لك التعاسة في الحياة بل يسعد ويفرح عندما تحل وتنزل المصيبة عليك وكأنه السقيم الذي يبرأ من المرض بعد جرعة الدواء !
تشبيه : شبة الشاعر الصديق الذي يتمنى زوال النعمة عن اخيه المؤمن بالمريض الذي يتماثل بالشفاء بعد جرعة الدواء .
ولقد وفق الشاعر في التشبية .
البيت الخامس :
أَبَى الدَّهْرُ إِلَّا أَنْ يَسُودَ وَضِيعُهُ *** وَيَمْلِكَ أَعْنَاقَ الْمَطَالِبِ وَغْدُهُ
هدا البيت اجمل الخمس ،، فيقول فيه بأن من سخرية القدر بأن تكون الرفعة للانسان الدنيئ الوضيع الذي ينال على مبتغاه بالوغد فانه يريد ان يحقق مصلحة نفسه لا غير ، فلا يكترث بمن هم حوله وما هي عاقبة الامور عليهم ..
للأمانه منقول