- الصدمه : لم أجده في مكانه المعتاد
- أبي رحمك الله وأسكنك فسيح جناته
كعادتي كل صباح .. توجهت لآلقي التحيه علي والدي
الصدمه : لم أجده في مكانه المعتاد
عاودت النظر مرة اخرى لعل بصرى خاننى ولكن لم اجد شيئا .. الجريده فى مكانها ..ابريق الشاى ..الاكواب .. الكل ساكن بلا حراك تنتظر ذلك الشخص الذي كان يلقي التحية عليها في كل صباح
تذكرت بعد لحظات من التأمل ، فقداني لوالدي بذلك الوحش الداهم 00 هنا لم أشعر بنفسي الا وأنا أتقدم خطوات متثاقله الي أن وصلت الي المكان الذي كان يجلس فيه .. أخذت أتأمل .. لحظات .. ثواني .. دقائق .. ساعات .. الله أعلم
جلست كلي أمل أن أتحسس كل مكان كان يضع جسده عليه .. بدأت بقراءة الجريده وكأنها ترفض أن أقرأها ، فأخذت تتطاير الأوراق وتأخذها هبات الرياح .. هنا أيقنت بعدما حاولت مابوسعي للتحكم بها انها ترفض قراءتي لها .. وانها تنتظر أبي .. ذلك الشخص المتواضع
أبي رحمك الله وأسكنك فسيح جناته
والدي الذي افتقده…بغيابك غابت شمس حياتنا..التي كانت مشرقه دائماً بوجودك بيننا..والدي…انا بعدك لا شيء..انا بعدك جسم بلا روح…انا بعدك اه حائره…ونة الم خائفه حائره…انا بعدك والدي العزيز ابحث عنك ولا اجدك معي… والدي,,,,,طالما تمنيت في طفولتي وصباي ان اكون مجرد حبه في مسبحتك..لا لشيء…فقط لأكون دائماً بجانبك..'''والدي''''لقد رحلت عن دنياي …ولكن ابداً لن ترحل من داخلي لن ترحل عن اعماق روحي…احبك واحتاجك معي,,,
أبنتك
ورحم الله والدك واسكنه فسيح جناته