طريق طويل..
ومسافات متباعدة..
لا أدري هل سنصل إلى نهايته..
أم يأخذنا الفناء..
ويدرجنا تحت قائمته..
,
بت أصارع ذلك المسمى -بالكسل- ورفيقه
أقاوم كل وسوسه..
وأنفضل الغبار عن العزيمة..لتمنحني طاقة
لا مثيل لها..
طاقة مزودة بالأرادة..بالصبر..وبكل طريق
يعبر إلى القوة..
لتصنع مني إنسانا فولاذيا..
لا يخترقه اي تدمير..
ولا يتسرب إليه أي رائحة للموت..
لأسير بكل نظرة ثبات..
هناك..
حيث الحلم..
لأصافحه..
وأعانقه..
وأبتسم بين يديه..
فكم لي شوق إليه..
وظمأ إلى مائه..
حتما حينما أرتوي ستشرق شمسي حينئذ..
ولن يداهمها الغروب..أو يفكر في زيارتها
أو حتى تقبيلها من بعيد ..
سيكون هذه المرة قويا..
كالسيف حينما يلفظ الدماء القذرة أمام فراعنة الطغيان.
بقلب ثابت لم يعرف معنى للخوف..
أو حروف للوجل..
لكأني أراه كالجبل الشامخ..
كأحجاره المليئة بالكبرياء والجبروت..
ستشرق..
وليفعل اليأس ما بدا له..
وليبكي ولينتحب حظه..
فليس أنا له..
,
ستشرق شمسي يا دنياي..
فأبدي مراسم البهجة..
وأشعلي شموع الفرح..
وأنثري ورود الأمل على تلك المساحات
اليائسة , لتمنحها تفاؤلا لن يقل ولن يرحل.!!
.
كن بسعد
أسيرة البحر
\
/
من إنسانة راقية تدعى أسيرة البحر