بقايا رحيل
04-05-2022 - 03:48 am
انتقدت الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة في السعودية وجيهة الحويدر برنامجا أطلقته جمعية خيرية بمدينة ينبع والذي يشجع الرجال المتزوجين على الزواج من ثانية بحجة أن ذلك سيقضي على ظاهرة العنوسة في البلاد. وسخرت الحويدر من اعتبار البعض أن مرض الزوجة الأولى مبررا للزواج من أخرى.
وأرجعت الحويدر ارتفاع نسبة الفتيات غير المتزوجات في المملكة إلى عدم اختلاط الرجال بالنساء وكذلك إلى ما يسمى بالمحرم وهو في الغالب الأب أو الأخ أو الزوج الذي يتولى إدراة شؤون الفتاة.
وقالت الحويدر في مقال بعنوان "لو كان التعدد شريعة إلهية لأعطي للنساء" إن الوضع الإجتماعي في السعودية "منافي للطبيعة البشرية"، وأكدت أن الاختلاط "شرع الله في خلقه، وأن الله لو اراد للرجال والنساء أن يكونوا منفصلين لخلق للنساء كوكباً، وللرجال كوكباً آخراً".
وأضافت "الواقع المرير التي تكابده النساء السعوديات هو أحدى الاسباب التي تجعلهن يتأخرن في الزواج، وأهم عامل لظاهرة "العنوسة" هو المحرم الجاثم على صدور النساء، فهو كابوس قاتل يعشنه مدى حياتهن لا يزيحه الا الموت".
وأشارت الحويدر إلى ان التعدد لم يكن عادة مقتصرة على الرجال فقط بين العرب قبل ظهور الاسلام. وقالت "النساء العربيات كن يمارسن التعدد بنفس الدرجة، وأن المرأة العربية كانت تقيم علاقات حميمية مع اكثر من رجل، وحين تنجب يُنسب طفلها لها او للرجل الذي تختاره هي كأب لصغيرها.
وعن ما يراه البعض من أن مرض الزوجة الأولى وعجزها عن القيام بواجبات الزوجية سبب كافي للزواج من أخرى قال الحويدر "إن هذا عذر يبين مدى قيمة المرأة في حياة الرجل، حتى الحيوان حين يتربى بيننا ويمرض من الصعب علينا اهماله واستبداله بحيوان آخر، فما بالك بإنسان بذل عمره وروحه لنا؟؟". (الوئام)
منقول
بصراحه ماعندي تعليق اعلق على الخبر غير ان (اهل العقول في راحه )
والله يثبت علينا العقل !!