- إعداد عبدالعليم الحجار |
- متاح في 6 صيدليات في الكويت... ومفعوله 95 في المئة
- كتب عماد خضر |
وداعاً للخيانة الزوجية... «Ka-Fashto»
«البوستر» الاعلاني للمستحضر (هل تبحثين عن راحة البال ؟ اشعري بها مع «Ka-Fashto»)
إعداد عبدالعليم الحجار |
حصلت الهندية شانكيتا بالاوال على أكثر من الطلاق بعد أن وقفت في منتصف العام 2005 أمام المحكمة في مدينة نيودلهي وعرضت أمام هيئتها قضية خيانة زوجها لها . فلقد حصلت بالاوال على ملايين الدولارات، لكن ليس من زوجها المعدم بل من شركة تصنيع أدوية هندية- أميركية اشترت منها سر تركيبة مستحضر «Ka-Fashto»، وهي الخلطة التي كانت تلك المراة قد صنعتها وجربتها بنفسها على زوجها واكتشفت بفضلها أنه يخونها.
فعندما راحت شانكيتا بالاوال تشرح للقاضي راجيف شارما أن زوجها يخونها وأن لديها «الدليل القاطع» الذي يثبت صحة ادعائها، فانه سخر من كلامها في بادئ الأمر، لكنه سرعان ما أبدى اهتماما بالأمر بعد أن سمع روايتها كاملة وأخبرته بأنها استخلصت سر خلطة مستحضرها العجيب من كتاب وصفات عشبية قديم كانت ورثته عن جدتها الأولى سانجايا راجو ، وهو الكتاب الذي قالت انها أخذت منه أسماء عدد من الأعشاب النادرة ثم قامت بتسخينها على النار حتى حصلت على عصارتها ثم دست بضعة قطرات منها في مشروب زوجها بعد عودته من سهرته في ساعة متقدمة من الليل، فكانت النتيجة أن «رائحة الخيانة» بدأت تفوح من جسمه بقوة بعد احتسائه لذلك المشروب الممزوج ب «كاشف الخيانة» على حد تعبيرها.
القاضي شارما استأنس كثيرا لما سمعه من بالاوال واشترط عليها أن تجلب اليه ذلك الكتاب الأثري حتى يقرأ بنفسه ما طبقته على زوجها وأن تحضر اليه عينة من ذلك المستحضر العشبي كي يجربه عمليا ، ووعدها بأن يمنحها حكماً بالطلاق في حال اقتنع بصحة ما زعمته.
في تلك الاثناء كان الاعلامي الاميركي من أصل هندي تبريز ماكلوهلان ينتظر دوره للمثول أمام القاضي شارما ذاته للمطالبة بارث له في الهند. واستمع ذلك الاعلامي الى رواية شانكيتا بالاوال فأثارت فضوله الصحافي ، وبدلا من أن ينتظر المثول أمام القاضي ، فانه سارع الى مغادرة قاعة المحكمة متعقباً أثر بالاوال، وطلب اليها أن تطلعه على ذلك الكتاب وأن تكشف له عن تفاصيل خلطتها العشبية العجيبة مقابل أي مبلغ مالي تريده كي يحصل منها على قصة تصلح ان تكون موضوعا مثيرا للاهتمام الجماهيري.
ووفقا لما جاء في التحقيق الذي أعده وقدمه تبريز ماكلوهلان في برنامجه الحواري التلفزيوني «Amazing Encounters»، فان شانكيتا بالاوال أصبحت لاحقا من الأثرياء بين عشية وضحاها بعدما هبطت عليها ثروة ضخمة من شركة أدوية أميركية- هندية اشترت منها سر خلطة المستحضر العشبي الذي يكشف خيانة الازواج لزوجاتهم ، وذلك بعد أن روى ماكلوهلان في برنامجه وقائع ما شهده في المحكمة الهندية عن تلك المرأة التي اكتشفت خيانة زوجها بطريقتها الخاصة ثم طلبت الطلاق استنادا الى «الدليل القاطع» الذي قالت للقاضي أنها تملكه وانها هي التي ابتكرته.
ويقول ماكلوهلان انه تلقى بعد بث برنامجه سيلاً من الاتصالات الاستفسارية من شركات أدوية أميركية عدة طلبت التعرف إلى تلك المرأة الهندية والتفاوض معها سعياً إلى دراسة فحوى فكرتها ومحاولة شرائها منها بهدف تطويرها تمهيداً لتسويقها تجارياً.
ودخل ماكلوهلان طرفاً مع تلك الشركات المنتجة للأدوية وراح يفاوضها كوسيط طمعاً في أن يحصل لنفسه على عمولة سخية حتى تحقق له ذلك في نهاية المطاف عندما أتى بشانكيتا بالاوال إلى واشنطن ومعها كتابها الأثري الذي ورثته عن جدتها الأولى. وبعد دراسات ومفاوضات مستفيضة شملت شركتي تصنيع أدوية احداهما أميركية والأخرى أميركية- هندية رسى العطاء على الشركة الثانية التي دفعت الى شانكيتا والصحافي مبلغاً يتألف من 7 خانات (بالدولارات الأميركية) وما ضاعف من ثروة شانكيتا تحديداً هو اشتراطها الحصول على مبالغ إضافية نظير قيامها بارشاد الشركة عن الأماكن الجبلية التي تنمو فيها الأعشاب النادرة التي تستخدم لتصنيع ذلك المستحضر الذي أطلقت عليه الشركة بعد ذلك اسم «Ka-Fashto» ، وهو الاسم الذي يتألف من كلمتين باللغة الهندية ألا وهما كلمة «Ka» التي تعني «مفتاح» وكلمة «Fashto « التي تعني «الحقيقة».
تلك الوقائع مضى على حصولها نحو 3 سنوات ، وأعيد تسليط الضوء عليها في الآونة الأخيرة في سياق الحملة الاعلانية الضخمة التي واكبت طرح مستحضر «Ka-Fashto» في الأسواق العالمية ، وهي الحملة التي ركزت في منشوراتها الدعائية على قصة لجوء الهندية شانكيتا بالاوال إلى المحكمة وطلبها الطلاق مروراًَ بتعقب الاعلامي تبريز ماكلوهلان لها ووصولاً إلى مرحلة تطوير وانتاج المستحضر وطرحه في الاسواق ليصبح متاحاً للجميع.
فما هو ذلك المستحضر العجيب وما مكوناته وما الطريقة التي يعمل من خلالها كي يفضح أمر الزوج الخائن الذي يوصف في الكويت عادة بأنه «قلبه خَضَر» أو «نِسوَانجي»؟
الاجابة عن تلك التساؤلات جاءت من جانب ادارة الأغذية والعقاقير الأميركية (FDA) التي أجازت تداول واستخدام ذلك المستحضر دون وصفة طبية حيث ذكرت الإدارة في سياق حيثيات موافقتها عليه أنه «لا يحتوي على أي مواد كيماوية بل يتألف أساسا من خلاصات عشبية وزيوت عطرية نادرة يتم تحضيرها بنسب دقيقة جدا على هيئة سائل شفاف لزج القوام . وتأتي تركيبة المستحضر بنكهات متعددة من بينها اللافندر والبرجمون والنعناع والدارسين والهيل والمرمرية والزعفران والحبق والزعتر والفانيليا وهي كلها تجعل جسم الرجل يفرز رائحة واحدة ألا وهي رائحة ال
بخور، وهي الرائحة التي تفوح من جسم الزوج اذا كان عائدا لتوه من «علاقة حميمة عابرة».
وعن كيفية استخدام المستحضر قالت ناطقة رسمية باسم شركة «HerboMedica» الأميركية-الهندية المنتجة له ان الأمر بسيط جدا، «اذ لا يتعين على الزوجة التي تشك في استقامة واخلاص زوجها سوى أن تدس له قطرة واحدة من «Ka-Fashto» في أي مشروب ساخن أو بارد ثم تقدمه اليه ليحتسيه فور عودته من سهرته أو سفريته المريبة. وبهذه الطريقة يصبح من السهل جدا على الزوجة أن تكتشف بأنفها ما اذا كان زوجها قد ارتكب الخيانة الزوجية أم لا خلال فترة غيابه عن المنزل ، حيث أن النتيجة تكون ايجابية (أي «خائن») اذا التقط أنف الزوجة رائحة نكهة ال
بخور تفوح منه بقوة على مدى يومين متتاليين بعد دس المستحضر له في الشراب.أما اذا لم تشم الزوجة تلك الرائحة فان معنى ذلك هو أن زوجها ما زال بريئا الى أن تثبت الرائحة ادانته.»
وعن الطريقة التي يظهر من خلالها مفعول ذلك المستحضر قال البروفيسور الهندي شيناوار سينغ الذي شارك في تطوير «Ka-Fashto» بالتعاون مع علماء وباحثين أميركيين : «الواقع أن طريقة عمله في جسم الرجل بسيطة جدا كما أنها مؤكدة وتتلخص في أنه عندما يمارس الرجل العلاقة الحميمة فان ذلك يؤدي بالضرورة الى انخفاض مستوى الحيوانات المنوية لديه بشكل موقت .وهذا الانخفاض يؤدي بدوره الى استثارة سلسلة من التفاعلات البيولوجية في داخل جسم الرجل (الزوج)، وهي التفاعلات التي تجعل «Ka-Fashto» يبدأ في العمل في ظل ذلك الانخفاض حيث ينضح من جسم الرجل على هيئة افرازات مميزة تخرج مع العرق على مدى 48 ساعة كاملة في أعقاب ارتكابه لجريمة الخيانة الزوجية . وهكذا فانه يصبح من السهل جدا على الزوجة أن تكتشف ما اذا كان زوجها يخونها أم لا.أما اذا لم يمارس الزوج أي علاقة حميمة قبيل وصول المستحضر الى مجرى دمه فان مستوى الحيوانات المنوية لديه يبقى على حاله وبالتالي فان مفعول «Ka-Fashto» لا يبدأ في العمل في جسمه وهكذا فان رائحته لا تفوح مع العرق.»
واوضح شيناوار أن «فكرة ذلك المستحضر تتلخص في ان كل قطرة منه تحتوي على مكونات تشبه تكنولوجيا «كاشف الرقم» حيث انها مبرمجة للكشف عن مستوى عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل.وعندما يكون ذلك العدد اقل من مستوى معين فان المستحضر يسارع الى حث الجسم على اطلاق افرازات عرقية فواحة برائحة ال
بخور.»
وأشار البروفيسور الهندي الى أن شركة «HerboMedica» تعكف حاليا على التعاون مع مراكز أبحاث تخصصية أميركية في سبيل تطوير نسخة نسائية من «Ka-Fashto» بحيث يصبح باستطاعة الأزواج (الرجال) أن يستخدموها بالطريقة ذاتها لاكتشاف ما اذا كانت زوجاتهم تخونهم أم لا.
وفي السياق ذاته ،أكدت ناطقة رسمية باسم وكالة الأغذية والعقاقير الأميركية (FDA)على أن الاختبارات والفحوصات الاكلينيكية التي اجريت على مستحضر «Ka-Fashto» أثبتت بما لا يدع أي مجال للشك أنه فعّال وآمن تماما وأنه ليست له أي أعراض جانبية أو تأثيرات سلبية على الصحة ، منوهة الى أن تلك النتائج الايجابية هي التي شجعت الادارة على السماح بتداوله دون أي وصفة طبية.
ومن باب رد الجميل ، فقد بدأ بيع مستحضر «Ka-Fashto» أولا في مدينة مومباي التي هي مسقط راس مكتشفته الهندية شانكيتا بالاوال .
وتقول الباحثة الاجتماعية الهندية شاهناز شريف ان قضية الخيانة الزوجية اكثر تعقيدا من مجرد تطوير دواء يكتشف امر تلك الخيانة «فهناك زوجات لا يستطعن حتى الآن أن يبدين اعتراضهن على تصرفات أزواجهن حتى بعد أن يكتشفن أنهم يمارسون الخيانة.وفي مقابلة أجرتها معها شبكة «انتر نيوز» التلفزيونية المحلية اضافت الباحثة قائلة «لقد لاحظنا أن حالات الاعتراض من جانب الزوجات هنا في الهند كانت محدودة جدا بعد بدء استخدام المستحضر حيث اقتصرت تلك الاعتراضات على طبقة النساء المثقفات اللواتي لديهن حيثية اجتماعية وثقافية تؤهلهن للتعبير عن احتجاجهن ورفضهن لخيانة أزواجهن لهن. اما النساء الأخريات الأقل ثقافة وتعليما فانهن لم يجرؤن على مواجهة أزواجهن الخائنين او حتى ابلاغ المراكز الاجتماعية بعد ان استخدمن المستحضر واكتشفن الحقيقة المرة».
«اختبار نقاط الخيانة الزوجية»... الأساس العلمي الذي اعتمدت عليه فكرة مستحضر «Ka-Fashto»
في ما يلي اعادة نشر للمقال التاريخي الذي كتبه البروفيسور شيناوار سينغ.
يبدو أنه قد آن الأوان أخيرا للزوجات المخدوعات - وما أكثرهن - كي يكتشفن بأنفسهن خيانة أزواجهن لهن ، وذلك بفضل اختبار استكشافي جديد سهل وبسيط جدا لا يقل في سهولته وبساطته عن «شربة الماي» ولا يحتاج من الزوجة سوى استعمال حاسة الشم!!
ففي خطوة جديدة ومهمة على طريق الاختبارات التشخيصية والاستكشافية، نجح علماء غربيون بالتعاون مع باحثين هنود في تطوير اختبار جديد يعتمد على رصد وتحليل التفاعلات الحيوية والفسيولوجية داخل الجسم ، وهو الاختبار الذي يساعد على الكشف عما يعرف ب «الأمراض الاجتماعية» (Social diseases ) والتي من أخطرها مرض الخيانة الزوجية الذي تقف وراءه عوامل عدة من بينها الجينات الوراثية والتربية والنشأة الاجتماعية.
الطريقة الجديدة التي طورها العلماء تعتمد أساساً على الاستفادة من خصائص بعض الأعشاب والزيوت العطرية الطيارة التي تشير سجلات تاريخية إلى أن الطب استفاد منها قبل نحو3 الاف سنة وذلك لتحقيق فوائد بدنية ونفسية. فالبرديات الطبية الفرعونية التي يعود تاريخها إلى العام 1000 قبل الميلاد تشير إلى علاجات لعدد من الأمراض من خلال اتباع وسائل مشابهة لتلك المستخدمة حالياً في العلاج بالأعشاب التي تحوي زيوتاً عطرية طيارة لتخفيف العدوى الميكروبية وارتفاع ضغط الدم.
وقد اكتشف العلماء أن تلك الزيوت العطرية قابلة للامتصاص بسرعة عبر شبكة الشعيرات الدموية الدقيقة التي تحيط بالأمعاء لتصل مباشرة إلى الدورة الدموية ، وذلك بفضل كون جزئياتها متناهية في الصغر بحيث أنها تنخرط في تيار الدم بعد مرور ساعة واحدة فقط.
ويقول العلماء ان تلك الجزئيات المتناهية في الصغر تحتاج إلى ذرات الاوكسجين كي تتمكن من التغلغل في الجسم قبل أن تنضح في نهاية المطاف عبر مسام الجلد ( مع العرق ) على هيئة رائحة عطرية على غرار ما يحصل عند احراق ال
بخور على النار.
وقد ظهرت لذلك الاختبار تطبيقات علمية عدة ، كان من أبرزها وأهمها امكانية الكشف عن خيانة الأزواج لزوجاتهم. وأطلق الباحثون على ذلك التطبيق اسم «Adultry Drop Test» أي «اختبار نقاط الخيانة الزوجية»، وهو الاختبار الذي يسمح للزوجة أن تكتشف بنفسها ما اذا كان الزوج قد مارس العلاقة الجنسية حديثاً أم لا.
وتعتمد فكرة ذلك الاختبار على توليد ذرات الأوكسجين اللازمة لانبعاث الروائح العطرية الطيارة عبر مسام الجلد عندما ينخفض مستوى تعداد الحيوانات المنوية عند الرجل عن مستوى معين ، وهو الأمر الذي يحصل عادة في أعقاب ممارسة الجماع.
وبفضل ذلك الاختبار أصبح بامكان أي زوجة أن تكتشف ما اذا كان زوجها يخونها أم لا ، إذ ان كل ما يتعين عليها أن تقوم به هو أن تدس له بضع قطرات من مستحضر عشبي معين في شرابه بعد عودته إلى المنزل ثم تنتظر لمدة ساعة واحدة . فإذا بدأت رائحة المستحضر تفوح بقوة من جسم الزوج فمعنى ذلك أنه قد مارس العلاقة الجنسية خارج المنزل – أي انه «خائن».
عن مجلة «نيو ساينتيست»
بقلم البروفيسور شيناوار سينغ
الصيدلاني علام الخطيب ل «الراي»: «Ka-Fashto»
متاح في 6 صيدليات في الكويت... ومفعوله 95 في المئة
كتب عماد خضر |
قال الدكتور الصيدلاني علام الخطيب ان مستحضر «Ka-Fashto» أصبح متاحا في الكويت على نطاق محدود نسبيا منذ مطلع شهر مارس 2008 وان سعر بيعه الحالي يبلغ نحو 18 دينارا كويتيا ، مشيرا الى ان ذلك السعر يتفاوت من دولة الى أخرى إذ إنه يبلغ 45 دولارا في الولايات المتحدة الأميركية لكنه يتدنى الى مايوازي 10 دولارات فقط في الهند وفي عدد من دول جنوب شرق آسيا ومن المتوقع ان تتحرك تلك الأسعار صعودا أو هبوطا وفقا لمستوى الاقبال عليه خلال الأشهر القليلة المقبلة.
الدكتور الخطيب ،الذي يتولى منصب مدير شركة «عوافي الديرة» صاحبة التوكيل الحصري لتسويق مستحضر «Ka-Fashto» في الكويت، صرح ل «الراي» بأن 6 صيدليات فقط في الكويت بدأت منذ شهر في عرض ذلك المستحضر للبيع ولوحظ أن الاقبال عليه آخذ في التزايد تدريجيا وان بعض النساء قد بدأن في المواظبة على شرائه بانتظام، منوها الى ان الشركة تعتزم تخفيض سعر العلبة الى 15 دينارا كويتيا خلال الحملة الاعلانية التي سيتم اطلاقها قريبا للترويج لذلك المنتج العشبي المذهل.
وأوضح الخطيب ان مبيعات ذلك المستحضر ما زالت منخفضة نسبيا، لأن الترويج له لم يبدأ بعد وان الحملة الاعلانية، التي من المقرر أن يتم اطلاقها في غضون أسبوعين عبر الصحف والقنوات التلفزيونية واعلانات الشوارع، ستشهد مشاركة من جانب ممثلين عن الشركة الاميركية-الهندية المنتجة ل «Ka-Fashto».
وكشف الخطيب عن أنه يعرف تحديدا سيدة كويتية (لم يفصح عن اسمها) اقدمت على تجريب ذلك المستحضر ، مبينا انه رأى في موقف تلك السيدة «شجاعة تستحق الاحترام ومؤشرا يدل على رغبتها في ضمان حياة زوجية مستقيمة . والواقع ان اقدام تلك السيدة على خوض تلك التجربة جاء من خلال نجاح احد الصيادلة في اقناعها شخصيا بعيدا عن الاعلانات والدعايات الترويجية.»
وعن التأثيرات الاجتماعية والقانونية التي قد تنجم عن تداول واستخدام ذلك المستحضر قال الخطيب: «نحن هنا بصدد تسويق مستحضر عشبي مرخص من السلطات المختصة ونحن جهة صيدلانية ولسنا هيئة اجتماعية أو تربوية. ولذلك فانني أتمنى ألا يتم تحميلنا مسؤولية المشاكل والخلافات الزوجية التي قد تندلع بسبب استخدام هذا المستحضر. فالمشاكل الزوجية الناجمة عن الخيانة موجودة دائما منذ بدء التاريخ البشري كما أن هناك أساليب أخرى كثيرة للكشف عن تلك الخيانة. وهذا المستحضر ليس سوى مجرد أسلوب جديد ومبتكر ، لكن الفرق بينه وبين غيره هو أن نتائجه قاطعة ومؤكدة بنسبة تصل الى 98 في المئة.»
وردا على سؤال حول ما اذا كان انخفاض مستوى الحيوانات المنوية لدى الزوج ناجما عن أسباب أخرى غير الخيانة الزوجية – كالاستحلام او الاستمناء او حتى لأسباب فسيولوجية عارضة - قال الدكتور الخطيب: «أولا، اذا كانت الثقة موجودة بين الزوجين فلا داعي لاستخدام المستحضر اساسا. وينبغي أن ينحصر استخدامه على الحالات التي يلعب فيها الشك بعقل وقلب الزوجة التي تظن أن زوجها يمارس نزوات محرمة خارج المنزل.وفي كل الأحوال فانه يجب على الزوجة أن تستخدم المستحضر بحكمة وفي الأوقات المناسبة كي تحصل على نتائج واقعية بعيدا عن الاحتمالات المشار اليها آنفا. أما الحالات التي ذكرتموها في سؤالكم عن فقدان الحيوانات المنوية من خارج الخيانة فلا اعتقد ان الرجال المتزوجين يلجأون الى ذلك».
وابدى الخطيب استعداده لتلقي أي استفسارات والرد عليها في ما يتعلق بالمستحضر الجديد ، وذلك من خلال عنوان البريد الالكتروني التالي:
[email protected]الدكتور علام الخطيب