قلبي بالوفا راقي
08-08-2022 - 12:17 pm
ورود حمراء على طاولة سوداء …
… لقد فردت على الطاولة السوداء
رسائل الماضي – أحلام الطفولة
وروداً حمراء في مزهرية بسيطة من الكريستال
و سطوراً بيضاء لنثر لم يبدأ …
و في الليل تحلّق فوق الطاولة السوداء
خلف الستارة الخفيفة و
الغامضة
أفكار هادئ ة عن سعادة سابقة
و ريشةٌ بيضاء لإيمان لا يتزعزع .
و سيجد الصبح على الطاولة السوداء
الأفكار التي تمزقت نتفاً أثناء الليل
و وروداً حمراء في مزهرية بسيطة من الكريستال – إنني أغفو .
لا تصدقهم عندما يقولون لك: كن كما تشاء
فالأجمل .. أن تكون : أنت !
للأفكار الرائعة أجنحة تجعلها تحلق في كل السماوات
وتغرد على شبابيك البيوت المغلقة .
لن يستطيع كل هواة “ القنص ” اصطيادها.. أو قتلها!
عندما صافحها الأعمى رأى ما لم يره الآخرون.
كانت عيونهم : أصابع
كانت أصابعه : عيون !
لا تنحني مثل علامة استفهام
قف في وجه العالم مثل علامة تعجب !
/
//
كل جيوش العالم وطغاته لا يستطيعون نزع حريتك منك .
وحدك أنت تستطيع أن تنزعها من نفسك عندما تفرط فيها .
كم من طليق مستعبد .. وكم من سجين حر !
في حياتنا نلتهم كل ما على الأرض من مخلوقات .
بعد موتنا تأتي أدنى المخلوقات لتلتهمنا : “ دود ” الأ رض !
حتى المثقف مع الزمن يتحوّل إلى ُسلطة .
أحيانا .. “ المشهد المحلي” بحاجة إلى أعمى لكي يراه بوضوح !
كن الأُكسجين عندما يشعر الآخرون بالاختناق.
درب قلبك على أن يكون بإتساع هذا الكون.
تذكر أنك ستموت بعد سنوات قليلة …
ووحدك من يقرّر : هل ننساك .. أم نتذكرك ؟.. وكيف سنتذكرك ؟!
في الطاولة المقابلة .. فتى وفتاة
أراهما : واحداً رائعاً.
وأنا وحدي .. وكنت: كثيرا !
ممآ..
رآق لي}
و بق و و و هجري
/
\
ق ط ق ط
كلماتك طابت لي
واستمتعت بقرأتها
لا تصدقهم عندما يقولون لك: كن كما تشاء
فالأجمل .. أن تكون : أنت !
عباره رائعه بحق
وردة حمراء لك مني
لك ودي :ق1: