sharifh
02-11-2022 - 06:08 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاءالله تبارك الله
نقلت لكم هذا الموضوع من صديقة هذي العروسة زي ماهو نقلت لكم موضوعها
ماشاءالله عليهاأعجبني يقينهاوتفائله وحسن ضنهابالله
سبحان الله شوفواماذا الله أكرمها
الله يفرج علينا
يفرح قولنابالأزواج الصالحين المصلحين
قولوآآآآآآآمين
هذا نص صديقة العروسة
اخواتي الغاليات اليوم اتيت لكم بموضوع واقعي وقصة صديقه مقربه لي واعرفها معرفه شخصية
صديقتي زفت وتزوجت الاسبوع الماضي وعمرها 35 سنه
ولكن وكأنها 15 سنه بروحها وتفاؤلها وثقتها العظيمه بالله
فكانت ورده مشرقه في زفتها ماشاءالله ولاقوة الا بالله بهرت الجميع بطلتها
وكان فرحها رائع لاينقصه شيء وكانت هي اروع بثباتها
سوف احكي لكم عنها وعن وضعها وضروفها وحالها وانتم الحكم وسوف القبها بأنوار نعم انها انوار مضيئه بقلبها انوار مبهجه بروحها انوار مشرقه بحسن ظنها
صديقتي تحمل شهادة بكالوريوس من عشر سنين ولم تتعين بعد ولم يحين لها موعد الحصول على الوظيفه
انسانه بسيطه ماديا ولاتملك سبل الراحه والرفاهيه التي يتمناها الجميع
لاتملك سوى ام فقط وجميع اخوانها واخواتها تزوجوا تعيش في بيت بسيط لاتملك شيء
لاخروج ولادخول ولاطلعات ولاخرجات ولاتماشي
كما يزعم الكل في ذكر صبر الانسان على الاقدار والمكاتيب وننطق بذكر اكيد مرتاحه مو ناقصها شيء
ولكن تملك شيء عظيم شيء يزلزل اليأس ويحطمه ويجعله يرحل بلا رجوع ولا استبداد
تملك حسن ظن بالل ه عظيمه تملك ثقه بالله جباره نحسبها ذلك ولانزكي على الله احد
انوار كانت منبع للتفاؤل والامل والبسمه والروح الصادقه والسعاده التي تسكن بقلبها
برغم قهر الظروف ولكن اسعد انسانه بالكون
تركت الدنيا وشغلت جوارحها بحفظ كتاب الله
منذو تخرجها بحثت على الوظيفه ولن تجد ولكن كانت ايجابيه
واتخذت اول طريق السعاده واول طريق الراحه واول اوتار الثقه بالله
والتحقت بتحفيظ القرءان ومن الله عليها بحفظ كتاب الله كاملا ولله الحمد
ماشاء الله لاقوة إلا بالله
وكانت انوار مثال الفتاه الصابره مثال للأمل منبع السعاده تشع من وجها
نفسها مرحه وحبوبه من الجميع استحوذت على قلوب الكبار والصغار بابتسامتها
بكلماتها الرنانه التي تنزل على القلب فتطفآ بداخله نار الهموم والاحزان
كانت انوار في دار التحفيظ نبراس للحكمه وللعقلانيه
اذا كنت مهمومه فلا تلجيء للشكوى بعد الله إلا لأنوار
البنت المتزوجه العجوز الجميع يأنس بمجالستها
كانت متواضعه قلبها طيب تحب الخير للجميع معطائه
كانت رائعه بتفاؤلها بنفسها الشامخه عن اليأس والحزن والتملل
لاتعرف للعبوس وتقطيب الجبين طريق لا تسكن التأوهات والزفرات الاحزان بداخلها
ليس لان حياتها مكتمله بل والله ان الحرمان يمتلي حياتها
ولكن قلبها مليء بحسن الظن بالله وثقتها العظيمه بالله وحده والرضى التي تسلل بداخل اعماق قلبها
كلماتها بلسم لكل من اردا ان ينقص من قدرها او ان يشعرها بالنقص
كانت تقول انا لااريد من الدنيا شيء فقط اريد ان اموت تحت اقدام امي لان الجنه تحتها
لا اريد من الدنيا سوى إلا ان يوفقني الله للاعمال التي تقودني للجنان واكون من حور الجنه
لااريد سوى ان احفظ كتاب الله بقلبي ويكون نور قلبي وسمعي وبصري وفؤادي
وكل انسان بالدنيا يشغله الله بما يريد
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
: { من كانت الآخرة همه، جعل الله غناه في قلبه، وجمع عله شمله، ثم أتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه، وفرّق عليه شمله، ولن يأته من الدنيا إلا ما قُدر له }
كانت تزعل عندما تسمع اي فتاه تقول انا محرومه من كذا وكذا وكذا عشان كذا انا مو شاعره بالسعاده
كانت تلتفت لها بنظرة الواثق بالله بنظرة المليء بالرضى بماكتبه الله لها
تقول سعادتنا ليست في اقبال الدنيا علينا سعادتنا في طاعتنا لله عزوجل بالرغم حرماننا من الدنيا,,
كان كل من يراها يدعي لها بقلب محب الله يرزقك بالزوج الصالح
كانت ترد بنظرة الواثقه التي لاتريد سوى الاخره الحافظ لكتاب الله
كانت تقول لااريد زوج ذا مال ولا منصب ولا جمال اريد رجل صالح حافظ لكتاب الله فقط
كان الجميع يسألها ماسر سعادتك وابتسماتك ووسع صدرك ياأنوار
كانت ترد لان عمري ماقرنت سعادتي بطالب الدنيا ..
عمر ماقرنت سعادتي بالوظيفه ..
عمر ماقرنت سعادتي بتوفر المال ..
عمر ماقرنت سعادتي بالزواج والاطفال ..
لأن كثير يملكون هذه الاشياء وليست سعداء
خ بأت سعادتي في احضان التقوى والخوف من الله
فطاعتي لخلاقي مصدر سعاده لن يزول
وراحتي بأرحنا بها يابلال انها صلاتي والله راحتي وقرة عيني
وقلبي ملأته بحب الله وصرفت الشوق للنظر لوجه ولجنته
وكل ماشعرت بضيق اشتاق لراحة الجنه واتذكر نعيمها فتهدأ نفسي وتأنس
كلماتها رنانة في أذن كل من يسمعها..
كانت تقول انا ولله الحمد اسعد انسانه بالكون
سعيده لاني املك طفله احبها واسعى لخدمتها واسهر من اجلها وتبتسم الدنيا بضحكتها ورضاها
انها امي ابنتي طفلتي روح قلبي اشعر بانها قطعة من جسدي
مشاعر رائعه تسكت الافواه وتصرف انظار الشامتين
الكل يحاول ان يحسسها بالنقص انها بدون زواج ويحاول ان يصل لها صورة
مهما تصنعتي السعاده فانتي ناقصه
فكان ردها كالسيف القاطع للالسن
كل متزوجه لديها رجل تأوي اليه بالليل وانا أأوي الى شيء اعظم من ذلك
أحتضن سجاتي واشعر باني حاضنه الدنيا كلها اسهر على ركعاتي وسجداتي
انسي هي صلاتي وماأجمله من انس
والله اني اعيش شعور ولذة وراحة لاتملكها كثير من من الله عليها بالدنيا كلها
تقول ولله الحمد طفله واملك طفله انها امي
حضن املك حضن وهي سجادتي
حب وعطف ورحمه لاارجيها سوى من خالقها وادعوه ان اكون من أحبائه
وان تشملني رحماته التي لاتساوي شيئا من رحمات العباد
انا ولله الحمد املك شيء لايشرى ولا يهب الا لمن اراد الله لها ذلك ..
كانت انوار روحها مفهمه بالتفاؤل لايمل احد منها لانها روح يسكنها السعاده روح واثقه بالله
كانت تقول الزواج سعادة ولكن لاتنقص من حياتي في حال عدمها
ولكن تضيف لحياتي رونقا فأن كتبه الله لي فلله الحمد والشكر وان لم يكتبه لي فيكفي لي بري بوالدتي
وهذا دليل ان الله عزوجل فضل لي خير افضل من خير
فضل لي البر بأمي ولا اريد غيره ,,
لله درك أين نحن منها ؟؟
كانت رغم عمرها واثقه من نفسها صارمه بقرارها شامخه لن تنكسر
لن تتراجع عن ماتريده من شرط في شريك حياتها وهو ان يكون حافظ لكتاب الله معين لها على ذلك ,,
والله لن يخيبها لانها توكلت عليه استعانت به لن تطلب سوى شرط يسعدها في الدنيا والاخره وهو حفظ كتاب الله
اصبح الكل يقول لها تنازلي فالعمر يجري
فتقول عمري يجري بخدمة والدتي وهذا اعظم شرف لي واعظم خير سخره الله لي
الجميع يقول لها الفرصه سوف تتناقص
تقول ربي هو رب واحد ولن يكتب لي سوى المكتوب لي ابيت ام رضيت
فانا منذ خلقت وانا مكتوب لي متى اتزوج ومكتوب لي كل شيء فانا راضيه ولن اتنازل
كل مااريده حافظ لكتاب الله ان سخره الله لي رضيت به وان لم يسخره الله لي فاقدام امي خير لي من الدنيا ومافيها
بحق انسانه راائعه قويه صامده شامخه قلبها مليء بالايمان وبحسن ظن بالله وحده
انسانه نادره بفكرها ورضائها رغم تكالب الظروف وضيق العيبش لها
لكن كانت حياتها مليئه بالقراءن والايمان والرضى
ولم يخيبها الله عزوجل فقد اعطاها محبة الناس الكل يحبها يدعي لها يثني لها يأنس بقربها لتواضعها ووسع صدرها وروحها المفعمه بالتفاؤل وببشاشة وجهها
اشغلها في الدنيا بحفظ كتابه فلن يجعلها اسيرة للحزن وللانتظار وللهم ولليأس
اشغلها بالطاعات ابدل حرمانها الى عطاء ايماني يكفي لها ان تعيش بحدوه
ولن تنتهي الهبات والعطاءات من رب كريم عند ظن عبده به وهي كانت ظنها بالله كبير يحتويه رضى وعدم تسخط
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
: { من جعل الهموم هماً واحداً كفاه الله هم الدنيا، ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا، لم يبال الله في أي أوديتها هلك }
والمراد بالهم الواحد اي هم الاخره و المعاد.
عمرنا ماسمعنا منها انا محرومه انا ضايقه فيني الدنيا انا الى الان لم اتوظف انا غير محظوظه ان ليش ماقد تزوجت بالرغم اني ملتزمه وبالرغم وبالرغم ليش فلانه ربي اعطاها كل شيء وانا لا
انا فاتني القطار راحت علي الفرصه غيري عنده وغيري جاب وغيري فعل
ابد عينها مليانه بمااعطاها الله ولن ترجو سواه..
بالعكس يحتويك شعور لما تجلسي معاها كانها تملك الدنيا باكملها
وتغبطينها وتقولين يابختها بالرغم انها لاتملك من الدنيا وتحقيق الامنيات شيء ولكن
تملك قلب ينبض بالايمان والرضى والقناعه وحسن ظن بالله وحده وثقه بالله
ويستحق الخالق هذه الثقه ويستحق الخالق ان نحسن الظن به
لانه رحيم بنا ورحمته وسعت كل شيء لانه لطيف بنا وبيده كل شيء ولن يعجزه شيء
وان اراد شيء يقول له كن فيكون ,,
هل نظن ان امنياتنا تعجز خالقنا والله لن تعجزه ولاتسوي عنده شيء
ولكن له حكيمه نجعلها نحن الضعفاء العجولين
ربنا مايحرمنا عشان نتألم ونتعب ونحزن ونعيش اليأس
ربنا يحرمنا من شيء لانه حرماننا منه خير لنا رضينا والا سخطنا
ومن رضي له الرضى ومن سخط فله السخط
وهذا حالنا من رضي بحاله وبماكتبه الله عزوجل تجده راضي مسترضي سعيد ولله الحمد
ومن سخط على اقدار الله جعل له الضيق والحزن ووكله لليأس
نعود لن تنتهي هبات الله عزوجل لأنوار
فقد كتب الله لها وسخر لها شاب أعزب صالح اخلاقه عاليه حافظ لكتاب الله امام مسجد جامع كبير معروف لن يسبق له الزواج طالب يطلب العلم الشرعي من العلماء وعمره قريب من عمرها ..
تلك هي الثقه بالله وذلك هو حسن الظن بالله وحده
دعواتكم لها بالتوفيق والسعاده وان يزيدها الله ثباتا وايمانا وان يكثر من امثالها