نبضات قلبي
19-03-2022 - 09:14 pm
وكان لنا لقاء وكانت كل يوم تواعدنانجو السماء ويرتقي الحب في كبيراعظيم بحرا من سخا ..كانت ترافقنا الشمس ويحفظنا الضياء ..ومضينا ولم نزل في مضاء نكتب الحب سويا احرف من وفاء..
لوقت قريب كنت لاارى اروع ولا أجمل من الصداقة فهي الحب الأخوة والوفاء الى ان رايت امام عيني كيف انقلبت الموازين واصبحت الصداقة التي هي من الصدق لاتحمل الا الخيانه والمكر والدهاء..
هما صديقتين حميمتين كانت احداهما معلمة لأخرى فأعجبت تلك الفتاة بمعلمتها فختارت ان تكون صديقتها لا طالبتها فالتحقت بدار لتحفيظ القرآن الكريم لتكون بجوار من تحب ..فدارت الايام وتوالت الأحداث اللى انا اصبحتا صديقتين حميمتين وكانت اجمل لحظات حياتهما في التقائهما وحفظا القرآن الكريم ..ما اجملها من صداقة صادقة..واراد الله لتلك المعلمة ان تتزوج فكانت لاتغيب كثير عن صديقتها وكانت لاتمل الحديث عنها وعن شدة حبهالتلك الفتاة امام زوجها حتى لايحرمها لذة اللقاء..
الى ان حدث شي رهيب لم يكن على خاطرا او بال فقد فوجئت تلك المعلمة با حتكاك زوجها بصديقتها وانها تراسله من دون علمها ..
اما تللك الفتاة فقد ترددت في اول الامر لكنها الآن وبكل سعة صدر وفرحةوافقت على زواجها منه بل على خراب ودمار بيت صديقتها
لكنها لازلت تحب صديقتها فأرشدت ادارة المدرسة التي تدرس بها الحاسب الآلي لتلك المعلمة لتكون معها في كل حين..
هذه هي القصة لكنها ليست بكامل تفاصيلها للأنني اخجل واخاف ان اعيب على الصداقة اكثر من ذلك فوالله ماكنت لتحمل هذه المعاني وهذه الخيانة
(ولكن الله يدافع عن الذين آمنو..)وسترى غدا خيانتها امام عينها لتعلم ان الله يمهل ولا يهمل فهي بحق
وصمة عار على الصداقة....
ارجوا سماع رأيكم بكل صدق فوالله تلك القصة حقيقة وليست خيال وهذه الانسانة تهمني كثيرا