وفاء أنثى
16-12-2022 - 08:33 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا صاحِبَ الهَمِ إن الهَمَ منفرِجٌ •• أبشِر بِخيرٍ فإنَ الفارِجُ اللهُ
هنآ ..’, نقطة إلتقاء أرواح متفائلة
آوقدوا الأمل شمعة تضيء دروبهم رغم الصعاب
فكلما عظّم الخطبُ ,, وآشتد الكرب ,, وتوآلت المِحن
نضّحت أنفسهم تفاؤلا ,,
قهروا اليأس وتحدوا الفشل بإرادة وقوة عزيمة
هكذآ نحن ,, سنظل أعنّد من جبل في
مواجهة ريحٍ عاتيه
لأن ..‘’ الله معنا والقرأن أنيسُنا
والدعاء سلاحنا
لا تيأسي ..
فإن اليأس منهيٌ عنه شرعاً
فلولآ الألم ماآستشعرنا حلاوة الراحة
ولولا الحزن ماعرفنا لون السعادة
ولولا الأقدار المؤلمة ماآستشعرنا لذة الصبر والرضا والقرب من المولى جل جلاله
فإن بعد العسر يسر ,, وبعد التعب راحة ,,
لم تشهد الدنيا قطُ ليلٌ سرمدي وظلام دامس
ولا شتاءٌ قارس أو خريفٌ مُقْفِر دام طويلا
هي الأيام دولٌ والليالي حُبالى
فما بعد الضيق إلا الفرج وحلكة الليل يعقبها فجر جديد
فآستبشروا واستأنسوا بكلام ربكم
(فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً . إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً)
مساحة بوح ..‘’
خُصصت لنخُرجَ سوياً آهااتٍ حُبست ودموع اختنقت
لا لنتدثر بالسواد ,, بل لأن من لايتألم لايتعلم
ولأننا بحق نريدها محطة تنقلنا من أروقة الألم إلى حدائق الأمل
فَ هيا بنا فهناك جنائن بانتظارنا
+ الفضفضة
مراجعة النفس على علاقتها بربها ,, لنتقرب لله بنية خالصة ليرضى عنا أولا وأخيراً
فليس بعد رضا الله إلا الجنة
ربم ا أنه سبحانه ابتلاكِ لأنه يريد أن يس م ع مُ ناجاتك فلنريه من أنفسنا خيراً
الدعاء ,, الدعاء
من أعظم الأسباب لِ ح صول المطلوب ودفع المكروه
تقربي إليه بِ النوافل ,, واظبي على قيام الليل فهو دأب الصالحين ولو ركعة كل ليلة
بثي إليه همك واسأليه من فضله
,, وركعتي الضحى
اجعلي جزء من وقتك لِ لاستغفار فهو جلاء للأحزان وفرجٌ للهموم وعافيةٌ من البلاء
قال تعالى: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا
.
وً ( وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا
وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ )
وً وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا
إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ) سورة هود
واجعلي لسانك رطباً ب ذكر الله
قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى :
( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ،
وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ،
وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة )
اجعلي لكِ حظاً من القرآن ولو صفحة يومياً
فهو والله شفاءٌ للصدور فلنحسن قراءته بتدبر
ففي عام الحزن ولما توالت الأحداث عاصفة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
من فقد الأحبة وتعاظم مشاق الدعوة أنزل الله تعالى عليه
سورة يوسف رحمة و تخفيفاً لآلامه و لتشد من أزره وعزمه
تعاهدي الصدقة ولو بالكلمة الطيبة
فإن " الصَّدَقَةُ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ ، وَتَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ " كما أخبر صلى الله عليه وسلم بذلك
وقال أيضا صلى الله عليه وسلم : كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
: تعدل بين اثنين صدقة ، وتعين الرجل في دابته ، فتحمله عليها ،
أو ترفع له عليها متاعه صدقة ، والكلمة الطيبة صدقة ،
وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة ، وتميط الأذى عن الطريق صدقة
وركعتي الضحى
واحسني الظن بربك واصدقي التوكل عليه
فهو عند ظن عبده به جل وعلا ,, ومن توكل عليه كفاه
وكإناث بطبيعتنا نتطلع للجمال لانغُفل جانب العناية
لا تعتقد أن نهايه الأشياء هي نهاية العالم فليس الكون هو ما ترى عيناك
فليس الكون هو ما ترى عيناك
لِلتذكير غآليآتي
** يُمنع عرض الإيميلات وَأرقام الهواتف
/ طلب أرقام خاطبآت أو عروض زوآج