يا زبائن ماركس سبنسر

1. على كل حال ليس هنا موضوعنا


2. و من هذه المعلومات :

انتشرت فروع محلات ماركس اند سبنسر في أكثر الدول العربية و خصوصا الخليجية منها
و قد لاحظت تهافت الكثير من أبناء شعوبنا على هذه الماركة العالمية ، علما انه و بكل موضوعية لا أرى ببضائع مارك اند سبنسر أي شيء ملفت أو يجاري الموضة كماركات الأزياء العالمية الأخرى
فأكثر بضاعته و خصوصا من الملابس هي تقليدية و لا تناسب الصبايا أو عشاق الموضة

على كل حال ليس هنا موضوعنا

بالأمس كنت في أوكسفورد ستريت في لندن و قد استوقفني شاب من جمعية مناهضة للصهيونية و مناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني يقف مقابل متجر ماركس اند سبنسر في اوكسفورد ستريت مع زملاء له و قد كانوا ضمن حملة واسعة لمقاطعة ماركس اند سبنسر و جمع تبرعات للشعب الفلسطيني
الشاب كان انجليزيا و لم يكن عربيا او مسلما
أوقفني ليشرح لي سبب وقوفهم مقابل هذا المتجر بالذات ، انا و من خلال معرفتي المسبقة بأن صاحب وكالة ماركس اند سبنسر (هو يهودي) و لكن كانت تنقصني بعض المعلومات التي اخبرني بها ذلك الشاب

و من هذه المعلومات :

• ماركس اند سبنسر هي من المؤسسات الصهيونية الكبرى الراعية و الداعمة لوجود الدولة الاسرائيلية و الكيان الصهيوني.
• ماركس اند سبنسر تدعم ما يسمى اسرائيل سنويا بمبلغ يقدّر ب 240 مليون جنيه استرليني.
• كما ان أغلب البضائع التي تبيعها هي مصنعة في اسرائيل و في الوحدات الاستعمارية الصهيونية على أرض فلسطين المحتلة.
• ماركس & سبنسر داعية الى التطهير العرقي في فلسطين و فكرة ان الشعب الفلسطيني يجب ترحيله إلى دول عربية أخرى ليتخذوها وطنا بديلا لهم.
• ترى أن مساعدة و دعم الاقتصاد الاسرائيلي هي من الأهداف الأساسية لماركس اند سبنسر.
• مؤسس مارك اند سبنسر كان حليفا دبلوماسيا للصهيونية عام 1920 - 1940 و يعمل مقربا مع وايزمان ( المؤسسة الصهيونية العالمية ) و وايزمان هو اول رئيس لدولة اسرائيل.
• و قد تلقت ماركس اند سبنسر عدة جوائز تقديرية من اسرائيل على انها داعم أساسي و نشيط للدولة الصهيونية.

و العديد من النقاط المهمة التي لا استذكر تفاصيلها الآن
و حين طلب مني التوقيع على عريضة تأييد لهذه الحملة و التبرع بأي مبلغ لصالح الشعب الفلسطيني
و جدت الكثير من الأشخاص العرب و من دول عربية عديدة و خصوصا الخليجية منها و قد كان التبرع من كل شخص لا يتجاوز 2 باوند
شيء مؤسف و يدمي القلب فعلا ، بينما لو دخل احد هؤلاء الاشخاص الى احدى المطاعم سيدفع اضعاف هذا المبلغ كبقشيش للنادل. حتى اني بعد ان انتهيت رأيت العديد من العرب يخرجون من أبواب المتجر محمّلين ببضائعها.
توجد بدائل كثيرة و دور أزياء عالمية بجودة و موديلات افضل من مارك اند سبنسر
وددت أن اكتب هذا الموضوع لنسرد الواقع الذي نواجهه يوميا و لا ندري اننا نساهم بأموالنا لدعم الكيان الصهيوني بينما نحن نملك البديل
فهل نقول مبروك لكل دولة عربية استقبلت مثل هذه المحلات التجارية اليهودية الفاسدة ام نبكي على مايحدث هل المقاطعة مع الكيان الاسرائيلي انتهت