شخصيتي فولاذيه
28-11-2022 - 06:32 am
طال بحث ام فهد لعروس تناسب ابنها ,, وبعد ان اخبرتها اخت زوجها عن بنت مناسبه للولد تم السؤال عنها ثم اتصلت بامها وطلبت يدها لابنها فهد ...
بعد ان سال اهل علياء عن فهد واخلاقه ودينه واصله وفصله وافقوا على زواج ابنتهم منه ..
بعد فتره خطوبه دامت 7 اشهر تزوجا وانتقلت علياء للسكن في عشها الدافئ مع زوجها فهد ,, كانت حياتهما مثل أي زوجين عاديين , هي تعمل معلمه وهو موظف في شركه ,, حياتهما مبنيه على التفاهم والمشاركه ,, من البدايه اخذا قرضا مشتركا لبناء بيت العمر ,, كان الاثنان متفقين على كل شئ ويحبان التخطيط لحياتهما ومستقبلهما ... لابد من بعض المشاكل البسيطه التي تحدث بين أي زوجين وهي ملح الحياه ..
انجبت علياء صبيين وبنت وكان اتفاقها مع زوجها مسبقا ان يكون بين الابناء عام واحد حتى يكبرون سويا ويصبحون في اعمار متماثله ...
بعد 5 سنوات تحقق حلمهما وحصلا على منزل الاحلام وقاما بشراء ووضع كل ما يريدانه فيه فهو بيت العمر الذي تعبا من اجله وضغطا على نفسهما ماديا ومعنويا للحصول عليه ..
انتقلا للعيش فيه مع ابنائهما الثلاثه فيه ,, على الرغم من ان علياء تحب ان تعتمد على نفسها وكانت تعتني بشؤونها وامور زوجها اوطفالها سابقا الا ان هذا البيت الضخم يحتاج لمن تعاونها في التنظيف بالاضافه الى الاهتمام بشؤون الابناء....
كانت علياء تكره الخدم وترفض وجود خادمه معها في البيت تشاركها حياتها وتفاصيل يومها ,, لكن فهد كان يلح عليها كي تساعدها الخادمه
استقدم فهد خادمه اسيويه لتساعد زوجته وتعاونها ....
دربت علياء خادمتها منذ البدايه على كل اعمال المنزل واخبرتها بما تحب وتكره ... علمتها كل شئ , بما ان الخادمه صغيره لاتتجاوز 20 عاما وذكيه استطاعت ان تتقن كل شئ بسرعه...
في يوم الجمعه كانت علياء تاخذ اطفالها وتذهب لبيت والدتها وتترك الخادمه في المنزل كي تقوم بالتنظيف والترتيب بعد ان تعطيها قائمه بمهامها بينما تكون متاكده ان زوجها في بيت والدته ايضا ..
كانت الخادمه ترى ان يوم الجمعه هو فرصتها , على الرغم من شكلها البرئ الطيب الذي يخدع أي ربه بيت وطاعتها وتفانيها في عملها الا انها كانت تخفي قلبا اسودا وراء هذا الشكل البرئ, تتعمد ان تلقي حجابها وترفع ملابسها حينما تنظف المكان وتدعي انها لا تعلم ان ( السير ) سياتي بعد صلاه الظهر ليبدل ملابسه ويتوجه لتناول الغداء لدى والدته..حينما تسمع صوت الباب تتعمد ان تنحنى على الارضيه وهي تلمعها بوضعيه مثيره تثير اي رجل , وحينما ياتي تقف مذهوله وتقول له ببراءه سوري سير ...
كانت علياء تترك ابنائها مع الخادمه في وقت العمل , في احدى المرات صادف ان يكون لدى علياء ورشه عمل لمده اسبوع بعد دوام المدرسه مباشره فكانت لا تعود الى البيت الا الساعه الرابعه عصرا ,, استغلت ماري هذا الوقت فكانت تستقبل السير بكاس الماء البارد ,, وتضع له الغداء وتتفنن في خدمته وطاعته ,, ولا تكف عن حركاتها الاغرائيه وهي تضع الطعام امام الابناء الصغار الذين لا يعلمون شيئا ...
فكانت تفتح ازرار قميصها كي يظهر صدرها وتنحني لوضع الطعام وكانها لا تعلم , وفي نفس الوقت كانت ترتدي ستيان يرفع الثدي كي يظهر صدرها بمنظر مغري , ايضا كانت تتطيب بروائح زكيه , بالاضافه الى اهتمامها ببشرتها الصافيه وازاله الشعر الزائد من وجهها اولا باول ,, فمن يراها يظن ان الشعر لا بنبت في شاربها او اطراف وجهها الا انها كانت تهتم بنظافه ولمعان وجهها فهو مكمل لجمالها ...
كانت علياء تعود منهكه ولا تعلم بما يدور من خلفها ...بينما الزوج قد تشبع من حركات ماري وصارت لا تفارق خياله وتلاحقه حتى في احلامه ...الا انه كان يستعيذ من شر الشيطان ويحاول الا يعيرها اي اهتمام ...
في العطله الصيفيه كانت اخت علياء التي تقيم خارج البلاد تستعد لتزويج ابنتها ,, فدعت امها واخواتها لمشاركتها فرحتها ولحضور زفاف ابنتها الوحيده ,,, جهزت علياء فستانا لها ولابنتها فعزمت ان تاخذ البنت وتترك الاولاد لدى الخادمه واتفقت مسبقا مع اخت زوجها ان تاتي للبيت وتجلس مكانها وتنام فيه وسافرت مع امها واخواتها لمده اسبوعين كي تحضر الزفاف .
هذا الوقت كان فرصه ذهبيه للماري كي تخطف ( معزبها ) الا ان وجود اخت الزوج عكر صفوها ,, ارادت ان تتخلص منها باي طريقه فهذه الاخت حجر عثره في طريقها , فهي تريد ان تستغل هذا الوقت لنيل مرادها والحصول على قلب وعقل ومال سيدها ..