ياترى مستعدة تقابلينه بعد غياب

ياترى....مستعدة تقابلينه بعد غياب؟!!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقبل شهرالرحمة على الأبواب واصبح الكثير منا ولله الحمد يحدث نفسه كيف سيكون استقباله لهذا الشهر
ولكن هنا تختلف النيات!!
مما استعجب منه انني كلما اتصلت بأحد وسألته السؤال المعهود (هل استعددتم لرمضان)؟
أجد الإجابات متشابهة تقريبا!!
إحداهن قالت إيوة سويت 50 سمبوسة وفرزنتها)
وأخرى(سويت صواني عش نحل وسينبون وكرواسان وحطيتها في الفريزربقي اسوي الجبنية
والدونات!!)
واخرى(ايوة استعديت اشتريت ملابس العيد ومواعين جديدة لرمضان)
وأخرى(عزَّلت البيت من إلى)
ولم اجد من قالت استعددت بوضع برنامج متكامل للعبادة والذكر--أوعاهدت نفسي على مقاطعة
كل مايبث من مسلسلات وخلافه-
بل الغريب ان البعض بدأ من الان يتابع القنوات وينشن على
التمثيليات التي ينوي متابعتها في شهر الغفران!!
وماأريد قوله هنا انني لست ضداختصار الوقت باعداد بعض الأطعمة مسبقا وتجميدها ولكني ضد
ان يكون ذلك هو الشغل الشاغل وان يسود عند الناس أن شهر رمضان هو شهر الحلى واللحمة
وليس شهر الخير والرحمة!!!
يااخوات رمضان فرصة لاتكررالا مرة في السنة من الحرام اهدارها وتضييعها في حشو البطون
فقط!!هناك اهداف أجل واعظم من ذلك00
تأملوا كم حالة وفاة سمعنا بها خلال هذه الفترة؟
وهل تعلمون إن كثرة الوفيات بشهر شعبان جعلت البعض يطلقون عليه(شهر حصاد الأرواح)؟
هل تعلمين إن حياتك في شهر رمضان تُعتبر مكرمة لكِ لتستزيدي من الطاعة؟وغيرك قد تداركه الموت وحُرِم من لذة العبادة والاستزادة منها؟؟
ومن يعلم هل سنعيش الى نهاية رمضان ام لا؟
وإن عشنا هل سندرك رمضان السنة القادمة؟؟
فليكن استعدادنا نفسيا وروحيا أعظم من الاستعداد مادياً فقط000وكأننا نصوم لنفطر00فقط
فهل انتم كذلك؟؟
وبمناسبة قرب حلول الشهر الفضيل أهديكن أبياتي المتواضعة آملة أن ترق لها القلوب ويتم نيل الاستفادة منها...
إذا مامال قلبك للمعاصي
ذنوبٌ ثم 0000آثامٌ تليها
فإذكريوم تؤخذبالنواصي
وحفرة قدتكون اليوم فيها
فقدجاوزت مايحصيه حاصي
وفي الزلات مالك من شبيها
فدع لحظات عمرك في اقتناصي
بتوبة واستقامة تقتضيها
وإتبَع صادقاً درب الخلاصي
يبلغك الجنان فكن مبتغيهاأفق ياأخي قبل أن تحترق
وقم للعبادة بجدٍ -وصدق
أفق من ذنوبك ثم استقم
وودع ذنوبك وابكي ندم
أفق حتى تدرك درب النجاة
وتسعد وتهنأ بهذه الحياة
أفق واقتدي بإمام البشر
تمسك بخيرٍو دع كل شر
تزود بزادٍ وقف واستعد
تزود ستدرك يوما أشد
فإن استطعت فأنت السعيد
فإبشر ستهنأ بعيشٍ رغيدأتمنى أن تنال رضاكم
أسأل الله لنا التوفيق والهداية
واستغفرالله لي ولكم جميعاً.
منقول