أريج الوفاء
18-09-2022 - 01:01 pm
كم تمنيت بأن تعود الايام الى الخلف
كم تمنيت بأن اعود ذلك الطفل الذي لم
يبلغ من السنين سوا ستة أعوام
لكي اصحح اخطائي وابني مستقبلي كما ينبغي
كم تمنيت ان ادخل مجال الصحافه
كم تمنيت بأن أسمع الناس صرخات قلمي
لكن كيف يعود هل من آلة ترجع الزمن للوراء
لكن هيهات ليس مانراه في الافلام حقيقه
لكي احقق ماكنت اصبو ليه
لذلك سأكتفي عن التمني وأتذكر لحظات
عمري التي عشتها في صغري
فقط سأحاول ان اتذكر كل موقف طريف وجميل
مر علي لكن عندما اتذكر لا أجد سواء الالم والاهات
أيعقل اني لم اعش في صغري ثانية فرح
أم أن جانب الذكريات المؤلمه طغى على كل ماهو جميل
بحياتي من ذكريات عندها تذكرت بيت لأغنية كمال حمدي عندليب العلا
يامركب الاحزان الى الى وين......... يكفي ضياع العمر يكفي ضياع
عندها بكيت بحررقه من الالم الذي بداخلي رغم معرفة جميع من حولي
من صحبة واهل وقرابة بقوة بأسي وبأني شديد وقوي لدرجة انهم تخيلو
بأن لا مجال بقلبي للعطف والحب في الحقيقه لا يعلمون بأني كالشجره
التي من الخارج قويه ومتماسكه ولكن من الداخل ضعيفه
آه كم تمنيت بأن الناس تعرفني بالشخص الحساس لا بالانسان القوي
شديد البأس لكي اعبر عما بداخلي ولكي لا أحد يلوموني بذرف غالي الدموع
كم نزف قلبي ولكن بكتمان وصمت خشية أن الناس تنظر إلي بعين الشفقه
وفي النهاية وهي في الحقيقه ليست النهاية انما نهاية لما بدأت
التي لي عوده اليها من خلال هذا المكان الذي هو ملجأ حروفي وبيتها
سأختم ببيت شعر اعجبني كثيرا ً ::
راس مالي من ورى الغربة عرفت.........إنني مخلوق بس من أجل اشبع قهر
منقول
سلمت يداك
وبانتظار جديدك