يكفي هدرا للأروآآآح من مآآسينآ نطقت

1. ,’,’,’,’,’,’,’


2. الدنيا غاليه رغم متاعبها وشقائها ...


3. ,’,’,’,’,’


4. ,’,’,’,’,’


5. ,’,’,’,’,’


6. ,’,’,’,’,’,’

... لا تسر ع فالموت أسرع ...
لا تزرع الحزن في قلب من يحبك بسبب تهورك وسرعتك ...

,’,’,’,’,’,’,’

أخي السائق لاتطفئ ابتسامة أطفالك وأسرتك بحادث مروري فأرواح الآخرين أمانه في عنقك يحاسبك عليها الله .
تمهل ...... واذكر دموع المحبين ..... عسى الله بالحزن ليبتلينا إذا روحك على نفسك ولا شي ..... بلاها السرعة ياغالي علينا خطوط السير قولي له على فين ..... سبقت الطير مافكرت فينا رضينا ننتظر لو تسهر العين ..... ولا نسمع خبر قاسي علينا
الحياة : لآشك بأن كل منا لايتمنى الموت والذهاب عن هذه الدنيا بالر غم من كل ما يواجهه فيها من متاعب وأحزان وفقدان أحباب ...

الدنيا غاليه رغم متاعبها وشقائها ...

فالموت أصبح كالعبه بأيدي السائقين المتهورين فهو لايدرك معنى انه قتل روحاً ليست ملكاً له ولآ لصاحبها بسبب زيادة سرعه وتهور طائش وتداخل بين السيارات وتحد أكثر من سخيف فكل هذا لآيفعله إلآ زائفوا العقول وناقصوها ... وبسبب قطعة معدنية رحل الكثيرون بلآ عودة تيتم الأطفال وترملت النساء ونزلت دمعة من رجل إعتاد الصعاب لفقد أسرته ... يآرب رحمآك ...

,’,’,’,’,’

منذ زمن ليس بالكثير رحل جد أمي نعم رحل بلا عودة ..يآآآآه ..كم صدمت عندما علمت بالخبر وحزنت عليه فقد كان (رحمه الله ) رحيما عطوفا علينا كان يوزع الحلوى على الأطفال فقد كان محبوبا من قبلي .. وزادت صدمتي عندما علمت كيف رحل آآآه .. إنه لشئ عظيم فقد ماات سبب حادث مروري فقد رحل وسائقه بعد أن شطر رأسه نصفين ... رحمهما الله والمسلمين أجمعين ...

,’,’,’,’,’

ومنذ 5 سنين رحلت صديقة أمي كانتا منذ صغرهما صديقات حتى كبرتا وأصبحتا تدرسان بمدرسة واحدة كان لها أطفالا بحاجة إليها فقد كانت رحمها الله تذهب وتعود مع سيارة نقل للمعلمات وفي يوم الأحد عادت من المدرسة بالنقل كانت ستلقى أطفالها بعد لحظات ولكن الموت كان أسرع فقد جائت سيارة مسرعه وصدمت بالنقل ولم يتضرر إلا هي يآ سبحان الله أخذ روحها لحكمة هو أعلم بها كان أطفالها ينتظرونها وتباطؤ مجيئها فصدموا حينما رن هاتفهم من المستشفى يخبرهم بذهاب روح أمهم فقد ذهبت عن اطفالها وهم بحاجة إليها .. عندما أخبرتني أمي بالخبر حزنت كثيراً على أطفالها الصغار وكيف سيعيشون بغير أم (( رحمها الله )) .

,’,’,’,’,’

وقبل سنتين توفي قريب لصديقتي يالها من نهاية مؤلمه لطفل لم يتجاوز ال 11 سنة .. تدمع لها أعين الحجر لو كان لها عيوناً وتتفطر لها القلوب فكيف بقلب أمه الرؤوم ... فقد ذهب وأخوه ((للتموينات))
وعندما وصلا نسي نقوده فعاد ليأخذها من المنزل وليته لم يعد فلو كان يعلم أن روحه ستقبض بعد دقائق لما عاد من أجل نقوده فقد اصطدمت به سيارة وطار بجسمه النحيل في السماء وسقط في وسط الشارع العام فاصطدمت به سيارة أخرى تقطع على إثرها جميع أجزاء جسمه رحل بلمح البصر ورحل معه قلب أمه المسكينة من حزنها وحبها له رحل ((عبد الله )) وهو لم يعش حياته رحمه الله ...

,’,’,’,’,’,’

هؤلاء رحلوا والكثير رحلوا معهم وكل هذا بسبب قيادة سائق لسيارة ليس هو بأهل لقيادتها فإلى متى الأرواح ترحل ونحن ننظر جميعهم عندما سمعت بمصابهم وقفت مع نفسي لأحدثها بكل حزن وقلة حيله إلى متى يرحلون لماذا لا يكون حدود لمن يقود السيارة بسرعة جنونية ويسبب الحوادث وفقدان الأهل فأرواح الناس ترحل بسببهم لماذا تعطى السيارة لطفل في السادس الابتدائي حتى أنهم قد يلجئون لسرقة مفاتيح سيارات أبائهم فيجب مراقبتهم حتى لا نفقدهم
(( رحمهم الله جميعا))