أبي ياحبيبي ترى كيف أنت

أنا نعم أنا قال لي اذهبي إلى المكان الذي فارقتك فيه ستجدينني !
ارتديت ثوبي الجميل وحذائي الذي لا يرتفع عن الأرض إلا القليل والفرحة تغمرني وقفت أمام المرآة اسرح شعري وحين انتهيت ابتسمت وقلت حان موعد لقاؤنا سوف اراه.بعد فراق
طويل سوف أراه خرجت من منزلنا الصغير وأنا سعيدة وفي الطريق كنت أخطط وأفكر ماذا أفعل عندما أراه ؟ سوف أعانقه لن أدعه يذهب ويتركني مرة أخرى سوف أقبل بين عينيه
وأطلب رضاه وبركة دعاه سوف....سوف...سوف استوقف أفكاري صوت رجل يقول :أحلام ..قلت نعم فسكت! قلت من ؟من أنت؟ قال :أحلام.. قلت: نعم.. نعم هو حان لقاؤنا قلت: أين
أنت لا أراك أنظر يمينا ويسارا لم أرة قلت أين أنت ؟فوجدته أمامي لكن على بعد كان بعيدا عني هرعت إليه فاستوقفني قائلا اعلمي أنك لن تجدينني ولكن ستجدين بقايا عطر ذكرانا لم
أستمع إلى ماقاله وأخذت أعدو خلف طيفه حتى أدركه لكن أدركني الظلام قبل أن أدركه. واعتم الجو بدأت السماء تمطر لم أعد أسمع سوى صوتي وقطرات المطر ابتل شعري وثوبي
الجميل وبدأ قلبي يرتجف ويشعر بالبرد ما عادت قدماي تحملاني فاتكأت على الجدار وقرأة أجمل عبارات الحب وأصدقها رأيت أجمل القلوب التي رسمت بكل برأة وحب صادق نهضت
وذهبت أبحث عنه فلم أجده خارت قواي لكن صرخة ألم أبت إلا أن تخرج من صدري أين أنت يا من أحببت