zahya
14-09-2022 - 06:02 pm
كيف حدث ذلك هي لا تعرف, ولا تريد أن تعرف.. ما تفهمه الآن أنها تحبه, ولن تتخلى عنه مهما تكالبت عليها المحن, فتهدم بيتها, وتشرد أطفالها إرضاءً لرغبة والدها الذي تركها صغيرة, وجاء الآن يفرض عليها أوامره عندما أصبحت في عصمة زوجٍ يحبها وتحبه ,وأنجبتْ منه من الأولاد مايجعلها تضحي بحياتها من أجل سعادتهم , ويثور الرجل مهددًا أمها بالطلاق ما لم تعد ابنته من دار زوجها, ويتم التفريق بينهما ..كان في المهجر عندما خطبها مدرس اللغة الفرنسية الأستاذ حسام ..وافقت الأم بعد أن انقطعت أخبار زوجها عنها عدة سنوات,لاتعرف فيها عنه شيئًا, اضطرت خلالها للعمل بالتدرس في إحدى المدارس الثانوية بإجازة الرياضيات التي تحملها حيث يعمل حسام ,كي تنفق على البيت, وتربي ولديها سهام ومحمد دون أن تمد يدها إلى صدقات المحسنين.. حسام يكبر ابنتها بسنوات كثيرة ,ولكنه نعم الزوج والأب ..لم تشكُ منه ابنتها يومًا سوء معاملة, أو تقصيرًا في تلبية ما تحتاجه رغم دخله المحدود ..الشيء الوحيد الذي أثار غضب الوالد هو عدم تكافؤ النسب بينهما..الأم تعرف ذلك لكنها لم تهتم بمعارضة أقرباء زوجها عندما بينوا لها الأمر, لقناعتها التامة بكفاءة حسام الفكرية, والعلمية لكريمتها.. وتقوم الدنيا ولا تقعد فوق رأس الأم التي تضطر للهروب من البيت, والاستنجاد بصهرها حسام بعد أن ألَّبَ الأب ابنه محمد على أمه.. لم يستسلم لصمود ابنته وتحدي زوجته, فقدم شكوى إلى المحكة يطلب فيها التفريق بين الزوجين , وعشية المحاكمة اتصل هاتفيًا بابنته يسألها العودة وأمها إلى المنزل ..ردت عليه زوجته فاحتدَّ النقاش بينهما, فأغلق السماعة, وخرج من البيت غاضبًا , ومهددًا بالانتقام منهما ..فشل محمد بتهدئة أبيه , وإعادته إلى المنزل , فلحق به , وهناك بالقرب من بيت سهام وجد سيارة أبيه محطمة ,وبجانبها بركة من الدماء ,فنفرت الدموع من عينيه ,وهو ينظرإلى منزل أخته..
بقلم
بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمد منكم ***وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمن
مره روعه
بس سوري وش النهايه مات بحادث والا باشتباك مع احد من العائله