امي .. كلمة يفتقدها الكثير
وبعضهم يمتلكها ولكنه لا يفي بحقها
أمي لحن حياتي .. وأمل تشرق معها ايامي
أحبها وابحث عن رضاها في كل زوايا قلبي
ولكن هناك من يفتقد فن التعامل مع هذه الرائعه
حكى لي أخي هذه القصص التي أحزنتني كثيرا..وذرفت لها عيناي
سأرويها لكم نقلا عن من عاشوا أحداثها..
1- يحكي أحدهم قائلاً :-
والله اني سامع باذني واحد يكلم امه من العمل ،، والله ثم والله ان تقول انه
يكلم الشغاله ما يكلم امه ،،،، والظاهر ان امه طلبت منه انها تروح السوق
تدرون وش قال؟!!
قل ان كان تبين تروحين السوق ترسي السياره بنزين ،،، قالت ياوليدي انا
ما عندي فلوس (حسب ما فهمت) قال: اللي ماعنده فلوس لا يروح السوق
السياره لا تحركينها..!!!!!
ويقفل الخط ويكلم السواق في الحال وينبه عليه ... لا تحرك السياره ابدا
فاهم؟؟؟!!!!
لا حول ولا قوة الا بالله ،،، والله يا شباب اني قمت من الكرسي حقي ونيتي
ادعس في بطنه ،،،
والله لوكانت زوجته (بنت الناس) لكلمها بكل ادب وللبى لها كل طلباتها من
فوق خشمه البعيد
الى متى هذا العقوق والنكران للذين ضحيا بكل غالي ونفيس من اجلك
الى متى التودد للاصحاب والجفاء للاب والام
الحق الفرصه قبل لا تفوت ،،، امك وابوك بابين للجنه
’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,
2- وقال آخر قالها بكل وقاحه ازعجتنا العجوز...!!
يقول صاحب القصه
كنا في احد المجالس فإذا بالجوال يرن على أحد الحاضرين ... رد على
الجوال بوجه مكتئب:يه ايه ايه .. ماهوب الحين ... قلتك خلاص ماهوب الحين .. بعدين
هكذا توالت الكلمات قلنا لعله يخاطب إحدى قريباته . ثم أغلق الجوال وقال :
(أزعجتنا هالعجوز!! )...
يقصد أمه!! ما أقبحه لم يتلطف مع أمه في الكلام ولا في
الوصف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سكت وسكت الحاضرون ثم سمعنا صوت بكاء خفي فإذا أحد الزملاء تدمع
عينه. نظرنا إليه بدهشة لأن دمع الرجال ليس هينا.
فلما علم أننا حولنا النظر إليه قال :( ليتني رأيت أمي .. وليتها حية لتزعجني .. كي أقول لها : سمي .. الذي يرضيك)
صاحبنا الأول صار في حرج وحاول الدفاع عن نفسه فتكلم المجلس كله دفعة واحدة
وقالوا :اهم شي
(لا تتكلم ولا بكلمة ما لك أي عذر .. اذهب لأمك وقبل رأسها واسترضها)
صديقنا الذي بكى توفيت أمه وهو صغير بعد ولادته فورا ... يعيش حياته
كئيبا لأنه يظن أنه سبب وفاة أمه .. نشأ وهو صغير يسمع من الأطفال :( أمي قالت .. أمي تقول .. بروح لأمي...)
ولكنه لا يستطيع أن يقول هذه الكلمات .. بركان داخله يتفجر فينزوي في
إحدى زوايا البيت ليبكي بكاء مرا.. كبر وكبرت معه همومه .. يسمع زملاءه
العقلاء هم يقولون ردا على أمهاتهم:(تامرين آمر .. الله يحييك على طاعته .. إذا اتصلت ترك الدنيا من أجلها)
عندها يتنفس صاحبنا الصعداء .. ويكاد ينفجر من البكاء
’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,
أخي قارئ هذه السطور
إذا كانت أمك حية ترزق ، فاترك الآن النت بسرعة ، وتوجه إلى أمك
وقبل رأسها .. وقولها: هل أنت راضية عني؟
فإن قالت : نعم .. فأنت أسعد الناس!
وإن قالت: لا ... فاذهب إلى زاوية في البيت
وابك بكاء على غضب والدتك عليك
وإن كانت أمك ميتة : فارفع الآن يديك إلى السماء وقل :( للهم اجعلها في الفردوس الأعلى .. اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا)
0000منقول0000
والأم مهما فعلنا بها ما نوفي حق من حقوقها علينا
أكرر شكري لك و الله يجعله في موازين حسناتك يارب