الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
B.S.A
11-08-2022 - 02:16 pm
تعريف بشخصية الحِكاية :
هو " أشعب بن جُبير " كُني " بأبي العلاء " وكان يُقال له " ابن أم حميدة "
ولد بالمدينة ( لم يعرف تاريخ مولده ) وتوفي عام 154 هجرية 771 ميلادية ،
وعاش في كنف " عائشة بنت عثمان بن عفان " وكان مولى " لعبدالله بن الزبير "
وكانت أمه " حميدة " مولاة أسماء بنت أبي بكر ، وقيل : أنها كانت مولاة " لأبي سفيان بن حرب "
وكان أشعب يجيد الغناء حسن الصوت ، وورد عنه أخبار كثيرة في كتب الأدب .
وقد عاش عمراً طويلاً ، وسكن المدينة في زمن " عثمان بن عفان رضي الله عنه "
وقدم بغداد في أيام " المنصور العباسي " وكانت وفاته بالمدينة ،
وقد اشتهر " أشعب " بالطمع والجشع وحب الأكل حتى أنه كان – ولا يزال – مضرب الأمثال في هذا المجال .
وهذه بعض من حكاياته <<<<<
دجاج يشبه آل فرعون
جلس أشعب عند رجل ليتناول الطعام معه ، ولكن الرجل لم يكن يريد ذلك ،
فقال : إن الدجاج المعّد للطعام بارد ويجب أن يُسخن .
فقام وسخنه . وتركه فترة فبرد فقام مرة أخرى وسخّنه ،
وكرر هذا العمل عدة مرات لعل أشعب يملّ ويترك البيت ،
فقال له أشعب : أرى دجاجك وكأنه آل فرعون ، يعرضون على النار غدّواً وعشياً !!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
المرأة المثالية عند أشعب
سُئل أشعب عن أوصاف الزوجة المناسبة التي يتمناها لنفسه ،
فقال : أريد المرأة التي تشبع إذا تجَشأتُ في وجهها ، وتَتَخم إذا أكَلَت فخذ جرادة !
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أشعب وأسلوب الابتزاز
كان أشعب يصلي في المسجد بجوار مروان بن أبان بن عثمان ،
وحدث أثناء النهوض في الصلاة أن خرج ريح من مروان بصوت واضح ،
فما كان من أشعب إلاّ أن خرج من الصلاة واعتقد الناس أنه هو الذي أحدث !
وعقب انتهاء الصلاة وانصراف مروان إلى منزله أتاه أشعب وطلب منه دية !
فقال مروان : علام الدية ؟
فقال أشعب : دية الفضيحة التي تحملتها عنك ، هذا وإلا شهّرتك !
وأصّر أشعب على طلبه ، ولم يترك مروان إلا بعد أن أخذ ما يريد !!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فردة الحذاء وطرق الاحتيال
قام البواب في حفلة عرس بمنع أشعب من الدخول مع المدعّوين ،
فابتعد أشعب عن المكان ليبحث عن حيلة يدخل بها !
ثم عاد يحمل فردة حذاء في يده ويعلق الأخرى داخل كمه ،
وقد أمسك بخلّة طويلة ينظف بها أسنانه ، ثم اقترب من البواب على عجل ...
وقال له : لقد أكلت في الفوج السابق ، وخرجت مُسرعاً فنسيت فردة حذائي بالداخل ،
فهل يمكن أن تتفضل وتُخرجها لي ؟
فقال البواب : إني مشغول الآن ، اُدخل فأخرجها بنفسك !
فدخل أشعب ، وأكل ، وخرج !
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الهريسة أهم من ابن عمرو
تقابل أشعب مع سالم بن عبدالله بن عمر فدعاه سلم إلى هريسة ، فذهب إليه أشعب .
ولكن زوجة أشعب ذهبت إليه لتخبره بأن عبدالله بن عمرو بن عثمان يدعوه ،
فقال لها أشعب : ويحك إن لسالم هريسة دعاني إليها ، أما عبدالله فهو في يدي متى شئت ،
أما سالم فإن دعوته للناس فَلْتة ! ولابد من المضي إليها !
قالت له الزوجة : وإذا غضب عبدالله ؟
قال أشعب : آكل أولاً ثم أذهب إلى عبدالله !
وأخذ أشعب يأكل ويأكل عند سالم ،
فقال له سالم : كل يا أشعب وابعث ما فَضَل عنك إلى منزلك ،
فقال أشعب : هذا ما أردته ،
وطلب من الغلام أن يحمل الهريسة إلى منزله ، وذهب معه .
فقابلته زوجته وقالت له : ثكلتك أمك ، لقد حلف عبدالله ألاّ يكلمك شهراً !
ولكن أشعب طلب من زوجته بعضاً من الزعفران وأخذه ودخل الحمام وقام بمسح وجهه ويديه في الحمم حتى صفّره ،
ثم خرج ممسكاً بعصا يتوكأ عليها ويرتعد حتى وصل إلى عبدالله بن عمرو ،
وكان مظهره مُعتلاً بدرجة مخيفة ، فسمح له عبدالله بالدخول ،
وعندما دخل بصر أمامه سالم بن عبدالله ، فجعل يرتعد ويتثاقل في الخطى أكثر وأكثر،
فقال عبدالله : لقد ظلمناك يا أشعب وليس لنا الحق في أن نغضب عليك .
ولكن سَالماً كان ينظر مذهولاً وقال لأشعب : مالك ، ويلك ، ألم تكن عندي منذ لحظات وأكلت هريسة ؟
فقال أشعب : وهل ترى لي أكل ؟
قال سالم : ويلك ! ألم أقل لك كذا وكذا وقلت لي : كذا وكذا !
قال أشعب : بل شُبه لك !
قال سالم : لا حول ولا قوة إلا بالله ، والله إني لأظن الشيطان يتشبه بك . ويلك ! أجادّ أنت ؟
قال أشعب : علّي وعلّي إن كنت خرجت منذ شهر !
فرد عبدالله : اغرب ، ويحك ! أتبهته ؟ لا أمّ لك !
قال أشعب : ما قلت إلا حقاً !
قال عبدالله : أصدقني القول وأنت آمن من غضبي .
فقال أشعب : لقد صدق سالم ، ثم روى القصة كاملة .
فضحك عبدالله حتى استلقى على قفاه !
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
المصدر :
اضحك مع أشعب


التعليقات (4)
تمضـے كالورد .. !
تمضـے كالورد .. !
يجزاك ربي الجنه بلا عقاب ولا حساب .. قولي آمين

لبنانية متميزة
لبنانية متميزة
ههه بيضحك كتيير...
بشكرا لك اختي على موضوعك المميز الجمييل

B.S.A
B.S.A
تمضي كالورد >>>>>
آمين .... ولكاتبة هذه الدعوة الطيبة مثلها

B.S.A
B.S.A
لبنانية متميزة >>>>>
سرني أن الموضوع أدخل الضحك إليكِ .... شكراً لمروركِ

ههه خاتم سليمان حلوة
منو أذكى