- معي كل الدهر ،،
بسم الله الرحمن الرحيم
اتمنى أن تعجبكم القصه وهذه ثاني قصه أكتبها في المنتدى ،،، وأتمنى أنها تعجبكم
كنت عندما أنظر إليها تبدأ بصراخ وعيناها الجميلتين أصبحت ذابلة مغرقتان بالدموع ،بدأت أتأمل عيناها أخذتني إلي عالم السحر لكن تلك الدموع تتلامع أمام عيناي
سألتها: مالذي يبكيك يا سميرة؟!!!
قالت: عندما أرسم ملامحه في خيالي يتشكل طيفه كقز قزح
بألوانها المتناسقة ، كان ينثر لي عطرا فواحا لا يشتمه غيري معه ، كنا نجلس بساعات وكأنها ثواني لكنها من أجمل سنوات عمري التي قضيتها معه
قلت : من هو؟!!
قالت: الذي كنت أحادثه
ثارت أعصابي ،زادني الفضول لمعرفه تلك القصة وتبدو لي
كأنها رومانسية ،،،
قلت لها بصوت عالي : أذن ومن هو؟!!
قالت : أتدرين ؟!
قلت: ماذا؟!!!
قالت: أشتاق إليه ،أريده هو كفارس أحلامي الذي رسمته بخيالي ، فهذا الرجل الذي أريده شريك حياتي يعيش
معي كل الدهر ،،
انسجمت لحديثها الممتع ،أحسست تلك الكلمات التي تقرع بها أذني صادقه ونابعة بالحب والوفاء لذلك الرجل أو تلك سألتها من هذا الرجل اهو ابن خالتك ؟!! عمك؟عمتك؟خالك؟!!!قالت لي : وبكل جراءة مع ابتسامه ساخرة لا فياليتهم مثله لأطمأنت نفسي كثيرا قلت: ومن هو إذن ؟!! قالت : صديقي
وقفت تلك الكلمة كصدمة أو صاعقه على قلبي
قلت : ماذا حّل بك أنت مريضة أم ماذا ؟!!!
ضحكت بصوت عالٍ ثم بكت خرجت تلك الدموع المحبوسة
داخل قضبان عيناها
قلت: وكيف كانت طريقة التعارف مع هذا الذي تدعينه صديقك في الملهى أم السوق أم ماذا تحدثي فقد نفذ صبري منكِ قالت : دون أن تخبري أمي وأبي ؟ قلت :مماذا؟!!
قالت : عرفته عن طريق الإنترنت
قلت : أهذا الوفاء والحب وإخلاصك لخيال الإنترنت
قالت لا تقولي خيال فهو واقع حياتي الجميلة ،كفى كفى وما أسمه ؟!! قالت : خالد
قلت: هل عرفتي شكله أو ملامحه الحقيقية ؟!!
قالت : نعم ،فهو مستدير الوجه كالبدر حين يكتمل، أبيض البشرة ، ملتحي، عيناه واسعتان جميلتان ،
وشعره شديد السواد كخصلات الأمل لحياتي،، وشفتيه صغيرتين كشفاه لا أدري كيف أصفها لكنها جميله
كانت تصفه لي وصفاً دقيقاً عن ملامحه
قلت : كيف عرفتي شكله قالت رايته بتلك الكاميرا
قلت : ماذا وهل هذا الذي تعيشين حياتك معه وعلاقته معك بهذا الطريقة ستنجح!! فصدقيني لن تنجح وأنا على ثقة تامة بأن هذا العلاقات لم تنجح ألم يعرض عليك الزواج به ؟!!
قالت: لا أنا التي طلبت أن نتزوج وبسرعة لكي يزداد
الحب لكنه رفض قال بأن أهله خطبوا له ابنة عمة
وسيتوقف عند هذه المحطة من تلك القافلة التي أشرقت حياتي بها نوراً ،شعرت بالأحزان الغامرة تجتاح مشاعرها المرهفة الحس ،قلت : حبيبتي سميرة هذا خيرا لك فعلاقتك هذه لا تجوز شرعاً
والحمد الله أنها وقفت على هذا الحال لأنه خيراً لك
فأنسيه وابدئي حياتك بدنيا الواقع الذي نعيشه
قالت : لا أستطيع فأنا أحببته و عشت بأسمى معاني الرومانسية
معه ،،قلت هذا لايريدك غير أن تكوني كتسلية له
قالت : لا فهو غير الرجال المراهقين السذج
شعرت بأنها لا تستطيع التحكم بتفكيرها معي غير أنها تتكلم
بمشاعرها وعواطفها عنه،
تركتها للزمن لعل في يوماً ما سأسمع بتقبل عزاء نسيانها منه،
أختكم الكاتبه / بنت الخريف
ياأغلى من الغلا
قصة جميله جداً وتحمل من الواقع الكثير
وهذا هو الجانب الاسوؤ من الانترنت
غاليتي كتبتب فأبدعتي فتميزتي
لك كل حب نبض